القول يكفي أنّ قائله فلتت الزمان والنسخة التي لم ولن تتكرر انه علي بن ابي طالب ع، السرقة والسارقين في كل زمان موجودين ولايقتصر المكان في العراق فقط بل في اغلب دول العالم لستُ مدافعاً عن السُراق ولكن عندما يزداد الحديث لغرض التنكيل والتسقيط يصبح ممجوجاً، السرقات في العراق لها تاريخ طويل ليس فقط لهذه الفترة بل كانت موجودة منذ ازمنة غابرة، وتجلت صورها منذ العصر الثماني مروراً بالعهد الملكي والنظام الجمهوري الى عهد البعث وعصرنا الحالي. هل منكم احد يقول لي من أين اتت المليارات الى رغد صدام ؟ هل منكم احد يدلني لماذا كان البعث وزبانية البعث المتنفذين يبيعون آثار العراق لكسب المال واحسن مثال هو ارشد ياسين. ما أريد قوله لايجوز عصب السرقات والحرمنة فقط على طائفة واحدة وتناسي الباقين وكأنهم ملائكة وعلى رؤوسهم التاج.. مالذي فعله العامري حتى تثار ضده هذه الترهات والخزعبلات التافهة، ونسيان أكبر سارق في تاريخ البشرية واعني يه مسعود برزاني واسامة النجيفي واخوه اثيل وأولاد الكربولي والحلبوسي وصالح المطلك وغيرهم.. ليس دفاعا عن العامري ولكن نريد بالملموس أما اطلاق الكلام على عواهنه هذا غير مجدي ولاينفع فالعبوا غيرها... يحضرني قول للإمام الراحل وفيلسوف العصر محمد باقر الصدر (قدس) حيث قال { من منا عُرِضت عليه دنيا هارون ورفضها}... واحياناً التلميح ابلغ من التصريح... تحياتي