الأحداث الدائرة الآن حدثت لتصفية الحسابات بين سيد مقتدى والسيد المالكي،ربما طمعا بالسلطة بين الطرفين المتصارعين لكن علينا أن لاننسى ان الذي أجلس المالكي على دست الحكم هو سيد مقتدى شاء من شاء وابى من أبى،اقولها للتاريخ وليس من باب التنكيل بالمالكي الذي انبرى بنفسه لإعدام صدام، وهذه منقبة عالية المستوى لاتنكر ،التيار يريد الحكم وتسليم السلطة لجعفر الصدر وهو أمر لاغبار عليه وان كان البعض عنده تحفظات وانا من هؤلاء على استلام سيد جعفر رئاسة الوزراء.لحد يزايد على الآخرين بحب الوطن وغيرها من السوالف التعبانه فالجميع مدان مع استثناءات بسيطة والجميع يريد الحكم لإملاء الفراغ الذي في الجيوب حيث لازالت بعض المواضع في الجيوب غير ممتلئة ويريدون املائها والفراغ هذا يستوعب بعض المليارات، فترة مظلمة تمر بالعراق والشيعة خصوصا وهذه هي رواية استدارة الفلك،لاتجعلوا انتصاركم لجهة وتعتبروها هي الحق والباقي باطلة وصدق امير المؤمنين ع( مااختلفت دعوتان الا وكانت احدهما على الحق والثانية باطلة).اما التشدق بوقوف البعض مع ايران فلا داعي للكشف كلنا موجودين نقرأ ونشاهد ونراقب فلا تأخذ البعض العزة بمجرد انه يناصر فلان،ابحثوا عمن شق الصف الشيعي اولا!!والبعض وليس الكل يعرف من هو!! ولازال الشيخ همام حمودي حيا يرزق،وعنده الخبر اليقين.
اذا قالت حذام فصدقوها!
فإن القول ماقالت حذامُ