في ذروة الحرب المفروضة على الجمهورية الاسلامية من قبل النظام المقبور الذي كان
يحارب الجمهورية نيابة عن التحالف الدولي ( امريكا والغرب والسعودية والخليج والعربان ...)..
في ذروة تلك الحرب كانت الجمهورية تشارك في دعم المقاومة ضد اسرائيل !
السلام عليك يا أمامنا العزيز السلام عليك يا روح الله !



السيد حسن نصر الله ينشط الذاكرة العرباوية والاسلاموية في لقاء قبل يومين :

السيد نصرالله: ايران ساعدت سوريا ولبنان عام 1982 اثر الاجتياح الاسرائيلي رغم الحرب المفروضة ضدها

اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اليوم الجمعة، ان ايران على الرغم من انها كانت تقاتل على جبهة بطول آلاف الكيلومترات (خلال الحرب المفروضة عليها من قبل نظام صدام البائد) قررت ارسال قادة عسكريين الى سوريا ولبنان لمساعدتهما ضد الصهاينة عام 1982 اثر الاجتياح الاسرائيلي.

العالم - لبنان

وفي احتفالية وضع حجر الأساس لمعلم "جنتا" السياحي الجهادي اضاف السيد نصر الله: ان حرس الثورة الاسلامية دخلوا الى جنتا في لبنان لمساعدتها ضد الاجتياح الاسرائيلي عام 1982.

واشار السيد نصر الله الى انه وقع الاختيار على بلدة "جنتا" لأنها المنطقة الأولى التي وصلتها قوة من حرس الثورة بهدف تدريب المقاومين في لبنان.

واوضح انه في عام 1982 واثر الاجتياح الاسرائيلي كانت هناك احتمالات قوية باكمال الاجتياح الى كل المناطق اللبنانية ومحاصرة دمشق. في تلك الأيام اتخذ الامام الخميني قرارا تاريخيا كبيرا وأرسل طليعة قوات الى سوريا.

وقال الامين العام لحزب الله كنا منذ سنوات نفكر ان نقيم في البقاع معلم سياحي جهادي وكان لنا تجربة ناجحة ايضا في معلم مليتا في الجنوب، مضيفا: اقامة معلم في البقاع هو اقل الواجب باتجاه الذاكرة والتاريخ واهل المنطقة، وقد وقع الاختيار على جنتا، لماذا جنتا؟.
واضاف السيد نصر الله :عندما نرجع 40 عاما الى الخلف، على اثر الاجتياح الاسرائيلي للبنان ولم يكن من الواضح الى اين سيصل هذا الاجتياح، في تلك الايام سماحة الامام الخميني يتخذ قرارا تاريخيا كبيرا ويرسل طليعة قوات الى سوريا ووفدا رفيعا الى دمشق التقى بالرئيس الراحل حافظ الاسد.

وتابع : تقرر انه لا حاجة الى مجيء قوات ايرانية الى سورية للدفاع عنها وعن بقية الاراضي اللبنانية التي بقية خارج الاجتياح الاسرائيلي، موضحا انه رغم ان ايران كانت تقاتل على جبهة ممتدة لالاف الكيلومترات ضد صدام بدعم اميركي خليجي سخي.
ولفت السيد نصر الله الى ان الخطة تغيرت بأن يبقى قوة من الحرس الثوري في سوريا وان تأتي الى لبنان لمساعدة المقاومين اللبنانيين وتقيم الدعم اللوجستي والعسكري لهم ونقل الخبرة والتجربة لهم، لافتا الى انه تغيرت القوة من مشاركة على الجبهات الى قوة دعم واعداد ومساعدة اللبنانيين في مقاومة الاحتلال وتحرير اراضيهم المحتلة.

من جهة ثانية، قال السيد نصر الله : في الايام القليلة الماضية رحلت والدة فاتح عهد الاستشهاديين وامير الاستشهاديين وصاحب اضخم عملية استشهادية منذ قيام الكيان الغاصب فوزية حمزة وهي والدة للشهداء”، وتابع “أتقدم لزوجها ولعائلتها بأحر التعازي ومشاعر المواساة، واضاف الحاجة التحقت بأبنائها وهي التي كانت طوال عمرها مجاهدة صابرة محتسبة بحق.

كما بارك السيد نصر الله لعائلة الشهيد القائد ابراهيم النابلسي وعوائل الشهداء الذي استشهدوا معه وبقية شهداء الضفة الغربية المحتلة التي تقدم الشهداء على طريق التحرير، وقال نحن في حزب الله نعيش مشاعرهم واعتزازهم، حزنهم وافتخارهم، نواسي ونبارك لكل عوائل الشهداء لفقد الاعزة وبالحصول على الوسام الالهي.

المقال منقول عن موقع العالم