بسْمِ اللّهِ الرَّحمْنِ الرَّحغŒم

يا أهلَ البحرينِ الأعزاء
لا تُشتَرَوا بأموالِ اليهودِ لتسلِّموا لهم ولو أرضاً صغيرةً
أو بيتاً صغيراً من أراضي البحرينِ وبيوتِها؛ فإنَّكم تُسلِّمون لهم بهذا دينَكم
وتاريخَكم ووطنَكم وحاضرَكم ومستقبلَكم.
انْتبِهُوا بأنَّكم بهذا تنتحِرُونَ مادَّةً ومعنى.

البحرينُ اليومَ بلدٌ إسلاميّ، وغداً حَسبَ خُطّةِ التَّهويدِ بلدُ يهودٍ ومسلمين،
وبعدَ غدٍ بلدُ يهُودٍ ومقيمينَ مسلمينَ تحت التَّصرُّف.
ومن بعد ذلك يُطرد المسلمون، والبدايةُ شراءُ أرضِكَ وأرضُ أخيكَ من المسلمين.

من يبيعُ اليهودَ أرضاً أو بيتاً فهو لا يبيعُ تراباً وحجرا إنَّما يبيع وطناً وشعباً
وأمَّةً وتاريخاً ومقدَّساتٍ عزيزة. إنَّه يبيع الإسلامَ الذي لا يساويه شيء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الشيخ عيسى أحمد قاسم



..................

سيقول قائل هذا شئ معروف على كل مسلم فعله ولايحتاج بيان من المرجعية ,
ويقال له :
الذكرى تنفع المؤمنين ,
والامر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب المسلم,
والسكوت والصمت سيترك الجماهير تعيش في الخيال ,
والكلام بالرموز والاحاجي وعدم تحديد المعنى
يضع الناس في الاحتمالات والضيعة..الخ


رسالة كهذه يحتاجها العراقي اليوم
في بلد تلعب فيه الموساد لعب
ويتكلم ويفتي فيه زعاطيط معممين مثل مقتدى
الذي يقول في فتوى له :
( لامانع من عودة اليهود الى العراق)

................