الشيعي العراقي يجد صعوبة في التمييز بين مشروع دولة
داعش لأبو بكر البغدادي وبين مشروع دولة آل الصدر لمقتدى محمد ..
لأن المذهب يكون هو الحاجز والمانع من تفهم المشروع التخريبي!
فمشروع دولة داعش وشعار اقامة دولة على منهاج النبوة تمت
حياكته وصياغته في معامل امريكا والسعودية واسرائيل وتم تسويقه
عند جمهور السنة الذين سقطوا في فخ الشعار
المزيف فانقادت قطعان الوهابية والسلفية والمتحمسين لتلبية نداء ابوبكر البغدادي
ليتم المشروع وما نتج عنه ! وبما ان المشروع سني فأن الشيعي العراقي
لم يسقط في فخ شعارات المشروع لانه مشروع سني فكان
المذهب هو الحرز والمانع للشيعي من السقوط في الفخ..

في المقابل المشروع الثاني هو مشروع دولة آل الصدر في العراق , هو في الحقيقة
مشروع لايختلف عن مشروع دولة داعش في شئ سوى أن المنادي به هو شيعي
وابن مرجع , ولذلك يجد المواطن الشيعي العراقي بالذات صعوبة في تخطي الحاجز المذهبي ليتفهم حيلة ومكر مشروع دولة آل الصدر في العراق فيسقط في الفخ كما
سقط المواطن السني في فخ دولة داعش (الدولة الاسلامية في العراق والشام)..

لقد صرفت محافل المؤامرات الماسونية وقتا لاخراج قائد لمشروع داعش فكان ابوبكر البغدادي صاحب العمامة السوداء (المزيفة), مزيفة لأن السنة لايلبسوا العمامة السوداء,فكان لبس البغدادي للعمامة محاولة (فنية) من اصحاب المشروع لاخراج قائد صاحب عمامة سوداء
ودولته اسمها الدولة الاسلامية ( على غرار اسم الجمهورية الاسلامية الايرانية),
فالغاية الاولى من دولة الخلافة الداعشية هي ايجاد شبيه يضاهي الجمهورية الاسلامية
ويشوه صورة ايران الاسلامية واقصر طريق لذلك هو صنع كيان جديد
اسمه الدولة الاسلامية وقائد للدولة صاحب عمامة سوداء!!
دولة اسلامية وقائد معمم بعمامة سوداء اتباعه يظهرون امام الكاميرات وهم يذبحون
الناس بصيحة الله اكبر ,
تأمل : الاسم اسلامية والعمامة سوداء والصيحة الله اكبر!!
نسخة اخرى ولكن مزيفة ومشوهة للجمهورية الاسلامية وقادتها اصحاب العمائم السوداء..هذا المشروع تم تسويقه بنجاح في الوسط السني ولكنه فشل عند الشيعة لوجود حاجز المذهب ..

ثم وجدت محافل المؤامرات ان هناك من هو شيعي اصلا و يلبس العمامة السوداء
وابوه مرجع كبير مقتول باغتيال وصاحب العمامة يطمح بالرئاسة والملك,
فيا لها من خلطة جاهزة لاتحتاج لجهد ولا تدريب كما في تدريب وتهيئة ابوبكر البغدادي,
فكان مقتدى هو الجاهز والمهيأ للعب الدور , والاقوى في التهيئة ان الثاني (مقتدى)
احيانا لايعلم ما يجري فهو متحرك وفق طموحه واهوائه وهي طموحات
واهواء توافق المشروع الماسوني في التخريب ,
اي هو عامل مجتهد للمشروع من غير أن يدري وهذا من ارقى انواع
التجنيد والاكثر فاعلية في صنع الاصنام المدمرة للشعوب ,
مجند من غير ان يدري انه مجند ولكنه يتحرك وفق المشروع تماما !
..................

تبقى المشكلة امام الشيعي العراقي هي المذهب لتفهم اللعبة الماسونية ,
عندما يدرك الشيعي العراقي ان التزييف لا يحدث في مذهب السنة فقط
وانما يحدث في كل مكان وحتى في التشيع ,
عندها سيدرك ان دولة البغدادي الداعشية( دولة الخلافة في العراق والشام )
لا تختلف عن ( دولة آل الصدر في العراق) , فكلاهما مشروع واحد
ولكن اختلفت الجغرافيا وتباين المذهب ..
مشروع الصرخي (الصرخجي) ومشروع جند السماء ومشروع ابن كاطع(كويطع)
وغيرهم هي مشاريع جاهزة ايضا للتخريب ولكنها فشلت نوعا ما لانها تدخلت
في المفاهيم العقدية للمذهب وتاريخ قادتها معروف بالسفالة والعمالة ,
اما مشروع دولة مقتدى فهو لم يتدخل في المفاهيم ( لحد الان على الاقل)
ومجند المشروع ابوه مرجع وشهيد وهذا مما يزيد من صلابة المشروع ..
يحق لنا ان نقول الان لدولة ال الصدر المقتدائية ان رمزها في
اروقة محافل المؤامرات السرية هي نفس رمز
وتسمية الدولة الاسلامية في العراق والشام ..
فكلاهما مشروع واحد, مشروع تدميري تخريبي ...

إذن
الدولة الاسلامية في العراق والشام= دولة ال الصدر في العراق
ابوبكر البغدادي = مقتدى
سرايا الدولة =سرايا سلام
غزوات دولة الخلافة = غزوات سرايا مقتدى في الخضراء
اغتيالات دولة داعش = اغتيالات عصابات مقتدى
وهكذا القائمة تطول ..



سلام عليكم ..
مروان



مقطع الفيديو لاستعراض سرايا السلام المقتدائية في البصرة قبل ساعات
مقطع شبيه لمقاطع استعراض دولة الخلافة
https://www.youtube.com/watch?v=uoUjD7pm3Rs