النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    7,117

    افتراضي الكاظمي ومحمد رضا ومقتدى !


    الكاظمي ومحمد رضا السيستاني ومقتدى الصدر


    31 كانون أول 2020


    سليم الحسني

    يقف الوضع الشيعي العراقي في هذه الفترة على ثلاثة اشخاص بصورة متقدمة:

    ـ مصطفى الكاظمي: وهو الأكثر أهمية في تحديد ما يجري وما سيجري على الوضع السياسي للشيعة، بحكم كونه السلطة التنفيذية الأولى، لكن قوة منصبه لا تقابلها قوة في قراره، فهو محكوم بمواقف وتوجهات الشخصين الآخرين، إضافة الى الموقف الأمريكي الذي يشكل الغطاء الأعلى لحكومته.
    ـ السيد محمد رضا السيستاني: له دوره المؤثر في إيصال مصطفى الكاظمي الى رئاسة الوزراء، وله توجهاته القوية في إعطاء هذا المنصب الى شخصية علمانية، لذلك وجد في الكاظمي الخيار الأنسب.
    يسعى السيد محمد رضا الى إبقاء الكاظمي في منصب رئاسة الوزراء. ويتواصل معه من خلال عدة أشخاص أبرزهم جواد الخوئي وحامد الخفاف وهشام داوود.
    يتبنى السيد محمد رضا السيستاني الطرح العلماني المدني، وهو الذي يرّوج له جواد الخوئي الذي يحظى بدعم مالي ضخم من مكتب السيد السيستاني.
    يحمل السيد محمد رضا نظرة تقترب من العداء للحشد الشعبي منذ الفترة الأولى لتأسيسه، وهذا ما جعله يتحين الوقت المناسب لضربه بالعمق، فكانت خطوته الأولى بهذا الاتجاه، إحداث الانشقاق عن طريق تشكيل حشد المرجعية ثم تحويل الاسم الى حشد العتبات.
    ـ السيد مقتدى الصدر: يسعى الى فرض سلطته المطلقة على الواقع الشيعي، وهو على تنسيق وثيق مع السيد محمد رضا السيستاني، وقد تعزز هذا التنسيق منذ تشكيل حكومة حيدر العبادي واستمر في التصاعد، فكل منهما يرى في الآخر سنداً له. كما أنهما يشتركان في العداء للحشد الشعبي، وهذه النقطة المشتركة هي التي تدعو أمريكا ومحورها الى دعمه وتسهيل خطواته.
    في ضوء هذه الخطوط العامة، يكون الوضع الشيعي مفتوحاً أمام القراءة المستقبلية: فالسلطة السياسية الشيعية تتجه نحو السيد مقتدى الصدر، والسلطة الدينية ستعزز بيد السيد محمد رضا السيستاني، أما الكاظمي فهو جسر العبور المؤقت.
    لن يقبل مقتدى الصدر بالكاظمي لفترة ما بعد الانتخابات ـ إن حصلت ـ وقد يتمرد على مكتب السيد السيستاني في حال إصرار السيد محمد رضا على الكاظمي.
    المشروع الأمريكي بكل الأحوال ومع بقاء هذا الواقع سيكون هو المتحكم بشيعة العراق ومستقبلهم. وما يحدث هو الخطوة الأولى لإعادتهم الى الهامش، وسلب رئاسة الوزراء منهم رغم كونهم الأغلبية.
    النقطة المهمة في هذا المجال، أن القيادات الشيعية التي ارتكبت سلسلة طويلة من الأخطاء، تقف أمام نقطة تاريخية، فإما أن تعيد تنظيم نفسها في تشكيل انتخابي موحد تستفيد من تجاربها واخطائها، وإما أن تستسلم لمشروع السفارة الامريكية

    ..منقول






    الحرب السعودية العراقية !
    ايها العراقي ,ايها الانسان اعرف عدوك
    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86647

    تقسيم العراق وسوريا وداعش والبعث وحرب القادسية!
    الدور السعودي في تدمير العراق وسوريا والتمهيد للتقسيم والتطبيع

    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86036




  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2013
    المشاركات
    525

    افتراضي

    لا تفززوا الساده خلوهم نايمين نوم العوافي .... البصره منو؟ الناصريه منو؟ اصلا الشيعه منو؟

    كان السيد محمد باقر السيستاني في مشهد المقدسة (والد الملياردير سيد علي السيستاني) عالم جليل ومثال حي ل (القائم بالمعروف والناهي عن المنكر) والذي لم تأخذه في الله لومة لائم وقف بصلابه بوجه رضا خان رغم طغيان وجبروت (اللعين رضا خان) وكانت له مواقف كبيره يستشهد بها

    السؤال اين سيد علي من ابيه السيد محمد باقر السيستاني؟ رغم انه لا احد ينكر له (عندما كان فقيرا - قبل الدخول الى قاعة امتحان الدنيا وجيوبه مليئه بالاموال) لم يصدر حينها السيد حتى بيان واحد لصالح الطاغيه صدام طوال فترة العهد البائد.

    ولا أريد أن أسأل هنا أين محمد رضا من والده ..... لأن محمد رضا اصبح خارج عالمنا , بعدما تبناه أبًا جديدً



ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني