تم تنفيذ حكم الاعدام اليوم لمساعد في وزارة الدفاع الايرانية بتهمة التجسس لبريطانيا,
لم تشفع له المناصب ولا الامتيازات لينتهي الى مزبلة التاريخ !


العالم - ايران

وافاد بيان السلطة القضائية انه تم تنفيذ حكم الاعدام بحق علي رضا أكبري ، نجل علي ، الذي يحمل الجنسيتين الإيرانية والبريطانية ، المتهم بالفساد في الأرض واتخاذ إجراءات واسعة النطاق ضد أمن البلاد الداخلي والخارجي من خلال التجسس لصالح جهاز المخابرات التابع للحكومة البريطانية. مقابل مبالغ مالية تقدر بمليون و 805 ألاف يورو 265 ألف جنيه استرليني و 50 ألف دولار.
وبحسب المرسوم الصادر ، فإن أعمال المدان في السنوات الماضية ضد الأمن القومي للبلاد، والتجسس لمصلحة بريطانيا، والاتصالات مع جهاز التجسس MI6 ، وعدد اللقاءات المكثفة مع ضباط استخبارات العدو في دول مختلفة وفترة التجسس، من الأمثلة على الجريمة الجسيمة التي ارتكبها ضد الأمن الداخلي والخارجي للبلاد.
كما أظهرت تصرفات جهاز التجسس البريطاني في هذا الملف قيمة المحكوم عليه وأهمية وصوله وثقة العدو به.
ان تقديم التدريبات الامنية، والتدريب ضد المطاردة (بهدف ضمان أمن المحكوم عليه في الاجتماعات)، والتدريب على مكافحة الاستجواب، وتغطية المعلومات، والتدريب على جمع المعلومات (بهدف زيادة نجاح المحكوم عليه في جمع المعلومات في مواجهة الأشخاص الذين لهم حق الوصول)، وإنشاء شركة تغطية في خارج البلاد من أجل تضليل المؤسسات الأمنية الإيرانية، وتوفير أدوات اتصال خاصة، واستخدام عنصر الاتصال، ودعم المحكوم عليه بعد الهروب من البلاد، والتبادل مع بقية خدمات تجسس أخرى وتكاليف مالية ضخمة للحفاظ على دوافع المحكوم عليه وتشجيعه على خيانة أكثر للبلاد ، واستخدام دول ثالثة، وتوفير الجنسية البريطانية للمحكوم عليه بطريقة خاصة وإعادة إرسال المحكوم عليه داخل البلاد من بين تصرفات جهاز المخابرات البريطاني في هذه القضية ، مما يدل على الأهمية الكبيرة للمحكوم عليه لـ MI6.
الملفت انه وبعد مغادرة البلاد والاقامة في بريطانيا، بدأ التعاون مع مؤسسات الدراسة في لندن ووفقا لإمكانية الوصول السابقة، بينما في إيران، قام بجمع المعلومات وتقديمها لتلك المؤسسات التي كانت تدار تحت إدارة الضباط.
يمكن تقسيم أفعال المتهم واتصالاته مع جهاز التجسس البريطاني إلى مرحلتين. واحدة من 2003 إلى 2008 ثم بعد الخروج من البلاد والعودة الى البلاد مرة أخرى.
وكانت وزارة الامن الايرانية قد كشفت في بيان لها قبل ايام عن تفاصيل اعتقال علي رضا اكبري أحد أهم العناصر العميلة لجهاز التجسس البريطاني الشرير والذي تغلغل في المراكز الحساسة والستراتيجية للبلاد.
ووجهت الوزارة في بيانها، الخطاب الى الشعب الايراني الشريف، بالقول : ان القوات الاستخبارية المنتسبة تمكنت من خلال عملية رصد استخباري طويلة ومعقدة، القبض على أحد أهم العناصر العميلة لجهاز التجسس البريطاني الشرير.
واوضح البيان، ان الجاسوس المدعو "علي رضا اكبري"، الذي كان على صلة بعدد من الاجهزة الحساسة داخل البلاد، اقدم بكامل وعيه ولمرات عديدة على تسريب المعلومات التي كان يحصل عليها بنفس المستوى، الى جهاز التجسس التابع للعدو.
واضاف، ان هذا الجاسوس، ومن خلال مراجعاته لاستصدار تأشيرة دخول الى السفارة البريطانية في طهران ، تم استقطابه والتواصل معه بواسطة عناصر استخبارات متمركزين في السفارة.
وتابع البيان: بعد ذلك جرى خلال زيارات علي رضا اكبري الشخصية إلى أوروبا، توظيفه بشكل كامل من قبل جهاز التجسس البريطاني.
واكملت وزارة الامن، انه نظرًا لأهمية منصبه والإمكانية المتاحة له، بات علي رضا أكبري جاسوسا رئيسيا لخدمة جهاز الـ (SIS)، والذي كان في الوقت ذاته يجري انتزاع المعلومات منه بواسطة العديد من الضباط البارزين لدى جهاز التجسس البريطاني المعنيين بشؤون ايران.
وفي الصعيد ذاته، أعلن المركز الإعلامي التابع للسلطة القضائية الايرانية، البت في حكم الإعدام الصادر ضد علي رضا أكبري، بعد ادانته بجرائم الافساد في الأرض وتحركات واسعة ضد الأمن الوطني والخارجي عبر تسريبه معلومات الى الخارج.
وبعد احتجاج هذا المتهم والطعن بحكم الاعدام الصادر في حقه، احيل ملفه الى المحكمة العليا التي رفضت بدورها الاستئناف، وأيدت لائحة الاتهام الأولية وحكم الإعدام على هذا الجاسوس.


.........................

في المقابل في العراق لايوجد جواسيس, فالجواسيس عادة يعملون في الخفاء ,
بينما في العراق الجاسوس يعمل علنا يكرم ويتسدى المناصب ويستلم اعلى الرواتب
والامتيازات وما عليه سوى أن ينبطح للاجنبي ويتكلم بصفاقة عن السيادة والكرامة ..
لا يا جواسيس!


في الصورة رئيسة قسم الجاسوسية الامريكية في لقاءات متكررة
للبحث عن ولمراجعة الوكلاء المعتمدين لرفد الحركة
الجاسوسية الكريمة في العراق
بأعضاء جدد واكثر انبطاحية








مثال على احد (الوكلاء المعتمدين) لرئيسة الجاسوسية الامريكية في العراق
يظهر فيها قوة انبطاحه وتفانيه في دعم عمله ك (وكيل) مخضرم
لاثبات اخلاصه لمدير اعماله






ويبقى شعارهم الذي يأمن رقابهم :
أيران بره بره