النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    7,117

    افتراضي أذربيجان قاعدة اسرائيلية على حدود أيران!



    أذربيجان: قاعدة عسكرية إسرائيلية على حدود أيران!



    منقول عن موقع الخنادق

    افتتحت أذربيجان سفارتها في "تل أبيب" مع تعيين الرئيس الأذاري إلهام علييف لوزير الخارجية والتعليم السابق مختار محمدوف كأول سفير لها. جاء هذا التعيين وسط توترات بين أذربيجان والجمهورية الاسلامية الايرانية في الفترة الأخيرة الماضية، كما في إطار مُضيّ أذربيجان عميقًا بعلاقة التطبيع مع الاحتلال المستمرة منذ أكثر من 30 عامًا، وقد حملت شراكات في مجالات متنوعة.

    بداية التطبيع
    بدأت العلاقة التطبيعية لأذربيجان مع الاحتلال، بعد أن حصلت باكو على استقلالها (18 / 10 / 1991) وحينها اعترف الكيان بهذا الاستقلال لتبدأ العلاقات العميقة تحديدًا في السابع من شهر نيسان / ابريل من العام 1992.
    دخلت العلاقات مرحلة جديدة في أغسطس 1997 خلال زيارة رئيس الوزراء آنذاك بنيامين نتنياهو إلى باكو، وحينها بدأت تتوسّع العلاقات لتشمل العسكرية منها. زوّد جيش الاحتلال أذربيجان بالطائرات والمدفعيات والأسلحة المضادة للدبابات والمشاة. وكرّت بعدها سبحة التبادل العسكري.
    أذربيجان: زبون الأسلحة الاسرائيلية
    _ يعتبر كيان الاحتلال مصدرًا مهم للأسلحة إلى أذربيجان. وفقًا لبحث أجراه معهد "ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام"، شكّل السلاح الاسرائيلي نسبة 69% من الأسلحة الرئيسية في أذربيجان، وشكّل السلاح الاسرائيلي 27% من نسبة الواردات العسكرية في أذربيجان من العام 2011 ولغاية العام 2020.
    _ عام 2009، زار رئيس وزراء الاحتلال آنذاك شمعون بيريز أذربيجان حيث جرى توسيع العلاقات العسكرية بشكل أكبر، وحينها أعلنت شركة Aeronautics Defense Systems Ltd الإسرائيلية أنها ستبني مصنعًا في باكو. أمّا في العام 2016، فقد وقّعت باكو و"تل أبيب" على اتفاقية بشأن الاتصالات الجوية.
    _ عام 2012 ، وقعت أذربيجان مع الاحتلال "اتفاقية" اشترت بموجبها من "شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية" طائرات بدون طيار وأنظمة الدفاع الصاروخي والمضادة للطائرات، بقيمة 1.6 مليار دولار.

    _ في كانون الثاني/ يناير 2019 ، كانت أذربيجان أول زبون لطائرات Sky Striker kamikazes الاسرائيلية.
    _ في الحرب ضد أرمينيا في أيلول / سبتمبر 2020، نشرت أذربيجان أسلحة إسرائيلية على أهداف أرمنية، وقد غذّى الاحتلال أذربيجان بالمعدات العسكرية والسلاح والمدافغ خلال هذا النزاع.
    عمل عسكري ضد ايران
    في 29 آذار / مارس عام 2012 ، صرح مسؤولون أنه تم منح الكيان الاسرائيلي "حق الوصول" إلى القواعد الجوية في أذربيجان من خلال "سلسلة من التفاهمات السياسية والعسكرية الهادئة". وفقًا لصحيفة "هآرتس" العبرية يمكن استخدام هذه القواعد الجوية في ضربة ضد إيران بسبب برنامجها النووي وتوترات أخرى مع إيران، وستسمح بها أذربيجان. وفي الشهر نفسه ذكرت مجلة "فورين بوليسي" أن قوات الاحتلال الجوية قد تستخدم قاعدة "سيتالشاى" العسكرية الجوية الواقعة على بعد 500 كيلومتر من الحدود الإيرانية، لشن ضربات جوية ضد البرنامج النووي الإيراني.
    في 30 أيلول / سبتمبر 2012، أُفيد أن أذربيجان والاحتلال فحصا بشكل مشترك استخدام القواعد الجوية الأذربيجانية وطائرات التجسس بدون طيار لمساعدة الطائرات الإسرائيلية من حيث التزوّد بالوقود وعمل طواقم الانقاذ خلال ضرباتها ضد ايران. كما أفيد أن الخطة تقضي باستخدام الاحتلال لطائرات مطلية بألوان شركة طيران تابعة لدولة ثالثة.
    كشف موقع "i24" العبري نقلًا عن وكالة "انترناشونال" أن الاحتلال يحتفظ بتواجد الطيارين من سلاحه الجوي في أذربيجان، الى جانب طائرات حربية من نوع F-35 .
    تنسيق استخباراتي
    أخذت العلاقة التطبيعية بين أذربيجان والاحتلال منحًا استخباراتيًا، اذ أُعلن منذ العام 2001، عن تشارك في المعلومات. ونشرت مزاعم في العام 2008 عن إحباط محاولة لحزب الله لتفجير سفارة الاحتلال في باكو ردًا على اغتيال القائد عماد مغنية.
    تبادل تجاري
    كما ينظر الاحتلال الى أذربيجان كمصدر للنفط اذ يحصل على 40% من نفطها منذ العام 2013. وذلك بالاضافة الى تبادل تجاري كبير، فبين عامي 2000 و 2005 ، ارتفع الاحتلال من المرتبة العاشرة كأكبر شريك تجاري لأذربيجان إلى المرتبة الخامسة. ووفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة، ارتفعت الصادرات من أذربيجان إلى الاحتلال من 2 مليون دولار أمريكي إلى 323 مليون دولار بين الأعوام 1997 و2004.
    فيما وصل حجم التبادل التجاري في العام 2016 الى 260 مليون دولار، ليتأسس "مكتب التمثيل التجاري والسياحي" لأذربيجان في "تل أبيب" في تموز / يوليو من العام 2021.


    الخنادق ..

    .....................






    الحرب السعودية العراقية !
    ايها العراقي ,ايها الانسان اعرف عدوك
    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86647

    تقسيم العراق وسوريا وداعش والبعث وحرب القادسية!
    الدور السعودي في تدمير العراق وسوريا والتمهيد للتقسيم والتطبيع

    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86036




  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    7,117

    افتراضي




    الخطاب الأذربيجاني مع إيران.. عدائي واستفزازي!







    السفارة الأذربيجانية في طهران

    قتل مسؤول أمني بالرصاص وأصيب حارسان عندما اقتحم رجل مسلح بكلاشينكوف سفارة أذربيجان في طهران. على الفور اتصل الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف واعتبر الأمر "عملًا إرهابيًا"، وسرعان ما أعلنت باكو أنها ستخلي سفارتها وهي تلقي باللوم على إيران في الحادث، في حين نقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن قائد شرطة طهران حسين رحيمي قوله إن المهاجم اعتُقل، وأن لديه "مشاكل شخصية وعائلية"، حيث صرّح المهاجم أنّ زوجته محتجزة في السفارة منذ تسعة أشهر.
    لا مفاجأة أن يعمد علييف إلى اتهام إيران قبل أي نوع من التحقيقات، إلا أنّ احتجاز زوجة المهاجم التي لم يتمّ تبريرها حتّى الآن، يثير الشك بأنه كان أولى بالسلطات الاذربيجانية أن تكشف عن مصير السيدة وأسباب منعها من العودة الى ايران، وأن لا تسارع إلى اتهام طهران بالتقصير في حماية مقارها الدبلوماسية.
    فشل تاريخي في تحريض الآذريين الإيرانيين
    الواقع أن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، لا يفوّت فرصة للتصريح ضدّ إيران وتحريض الآذريين على السلطات الإيرانية. مع العلم أن محاولات سابقة باءت بالفشل في تحريك نزعات انفصالية لدى الآذريين، خاصة أنّ جزءً كبيراً من علماء الدين في إيران هم من الأذريين، والآذريون متنفذون في الدولة والسلطات الإيرانية. كما أنّ عدد الأذريين في إيران، يفوق عدد سكان أذربيجان نفسها. كانت الأراضي التي هي الآن أذربيجان جزءًا من العالم الفارسي. ومع توسع روسيا جنوباً في هذه المنطقة، اصطدمت مع بلاد فارس، وفي القرن التاسع عشر وقعت الإمبراطوريتان معاهدتي جولستان وتركمنشاي، التي أرست الحدود التي لا تزال قائمة بين إيران وأذربيجان. وبقي عدد كبير من الأذربيجانيين الناطقين بالتركية على الجانب الجنوبي من تلك الحدود. كانوا مهمشين تمامًا خلال سلالة البهلوي، وللدفاع عن أنفسهم بشكل أفضل، عارضوا دائمًا أي شكل من أشكال القومية الأذربيجانية داخل إيران، وبالتالي ظلوا منفصلين تمامًا عن إخوانهم في القوقاز.
    الخطاب الأذربيجاني العدائي واستفزاز إيران
    أجرت القوات الخاصة الأذربيجانية مؤخراً مناورات عسكرية بالقرب من الحدود الإيرانية. تبع ذلك كلمة إلهام علييف في قمة زعماء منظمة الدول التركية بسمرقند، حيث دعا الدول الحاضرة إلى الاهتمام بحقوق الأذربيجانيين العرقيين في إيران الذين "حرموا من فرصة الدراسة في إيران" بلغتهم الأم وفق تعبيره. ومما زاد من حدة خطابه، أن علييف أعلن أن باكو ستواصل جهودها لضمان "بقاء المنفصلين عن أذربيجان موالين للأفكار الأذربيجانية وعدم قطع العلاقات مع وطنهم التاريخي".
    بعدها بأيام قليلة، في مؤتمر دولي في باكو، أثار القضية مرة أخرى، وقال هذه المرة علانية، " سنبذل قصارى جهدنا لحماية الأذربيجانيين الذين يعيشون في إيران"، الذين "وجدوا أنفسهم معزولين عن دولتنا". ثم في كانون الأول ديسمبر، وقبيل افتتاح سفارة الاحتلال الإسرائيلية، أجرت أذربيجان تدريبات كبيرة أخرى على طول الحدود الإيرانية، هذه المرة مع تركيا، تحت الاسم الرمزي "قبضة الأخ"، والتي كانت مصدر إزعاج آخر لطهران.
    تعليمات من نظام علييف لوسائل الإعلام الأذربيجانية
    في سياسة متواصلة بدأت منذ نهاية العام 2021، وعلى خلفية دعم إيران لأرمينيا، حصلت وسائل الإعلام الأذربيجانية على تعليمات محددة بناءً على خطاب الرئيس إلهام علييف بشأن إيران، يُطلب "توسيع الحملة على العلاقات الإيرانية الأرمينية، وتهريب المخدرات، والادعاء بنهب الأراضي المحتلة في ناغورنو كاراباخ وحولها من قبل هذين البلدين". بعد ساعات قليلة، تلقت وكالات الإعلام رسالة أخرى. هذه المرة طُلب منهم توخي الحذر في صياغتهم: لا توجد عبارات تهين "شرف وكرامة" قائد الثورة الإسلامية، آية الله السيد علي خامنئي. ويجب ألا يكون هناك أي ذكر لـ "أذربيجان الجنوبية"، كما يشير القوميون الأذربيجانيون إلى المقاطعات الشمالية لإيران، التي يسكنها بكثافة الأذربيجانيون العرقيون. بدأت وسائل الإعلام الأذربيجانية العمل على الفور، وبثّت جميع أنواع الاتهامات التي لم يسبق لها مثيل ضدّ طهران. وهو الأمر الذي يحصل الآن منذ الإعلان عن الهجوم على السفارة الأذربيجانية.
    استفزازات وهمية
    لم تكن العلاقات بين أذربيجان وإيران سهلة على الإطلاق خلال السنوات الماضية. خاصة في ظل التحالف والتعاون العسكري والأمني الوثيق بين نظام علييف وكيان الاحتلال الإسرائيلي، ومحاولة العدوّ الدائمة والمشهودة لاستهداف الأمن في إيران. وهو الأمر الذي يجعل هذه الحادثة مثيرة للريبة، واستخدامها للقول بأن المقار الدبلوماسية في إيران غير آمنة، في الوقت الذي يعرف فيه العدوّ أن الأمن الدبلوماسي في إيران هو خطّ أحمر بالنسبة للسلطات الإيرانية.
    الواضح أن باكو لا تتردد في المخاطرة بتصعيد التوترات مع طهران، ربما بسبب استقواء أذربيجان بدعم تركيا والكيان المؤقت، باعتبارهما رادعًا ضدّ إيران. إلا أنه من الواضح من خلال أداء وسائل الإعلام وطبيعة الاستفزازات، أن الحكومة الأذربيجانية تحاول شقّ إبرة من خلال الوقوف في وجه جارتها الأكبر بكثير، دون أن تترك الأمور تتصاعد أكثر من اللازم، خاصةً أنها تراقب اعتماد روسيا المتزايد على إيران، وأنها تدرك أن القوة الإيرانية موازية للقوة التركية، وأن الكيان المؤقت محاط بحلفاء إيران المسلحين.

    تحقيق زينب عقيل
    عن موقع الخنادق







    الحرب السعودية العراقية !
    ايها العراقي ,ايها الانسان اعرف عدوك
    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86647

    تقسيم العراق وسوريا وداعش والبعث وحرب القادسية!
    الدور السعودي في تدمير العراق وسوريا والتمهيد للتقسيم والتطبيع

    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86036




ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني