https://www.youtube.com/watch?v=JertVvwcXe8







.....................

بعض من ثروات الصحابة ونهبهم لأموال المسلمين :
-كان في يثرب ( المدينة) سوق يسمى تهروز تصدق به النبي صلوات الله عليه وآله على المسلمين,
لكن عثمان بن عفان قام في عهده بوهب ذلك السوق لقريبه الحارث بن الحكم بن ابي العاص
(أخو مروان ),ووهبه ابل الصدقة التي وردت الى المدينة
(انساب الاشراف للبلاذري ج 5 ص28 , العقد الفريد ج 3 ص 103 ).
-وهب عثمان بن عفان للحارث بن الحكم 300 ثلاثمائة ألف درهم
( انساب الاشراف للبلاذري ج 5 ص 52. ) .
- وهب عثمان الى أبي سفيان 200مائتي ألف من بيت المال (شرح النهج ج1 ص 67)
-وهب عثمان بن عفان لقريبه سعيد بن العاص الوالي على الكوفة بعد الوليد الفاسق ,
فقد وهبه عثمان 100مائة الف درهم (انساب الاشراف للبلاذري ج5 ص 28.)
-وهب عثمان بن عفان لزوج ابنته عبد الله بن خالد بن أسيد 600ستمائة ألف درهم
من بيت مال المسلمين في البصرة حيث كتب لواليه على البصرة عبد الله بن
عامر بأن يدفع هذه الهبة من بيت مال الدولة(تاريخ اليعقوبي ج2 ص 145)
-وهب عثمان بن عفان لمروان بن الحكم بن أبي العاص خُمس غنائم افريقية،
وقد بلغت خمس مائة الف دينار( تاريخ ابي الفداء ج 1 ص 168 .طبقات ابن سعد ج 3 ص 24 ),
ووهب له ألف وخمسين أوقية، لا نعلم أنها من الذهب أو الفضة (سيرة الحلبي ج2 ص 87.).

-وهب عثمان لطلحة بن عبيد الله 200 مائتي الف دينار ,وكان على طلحة ديناً بمقدار خمسون ألفا
فوهبها له أيضاَ (تاريخ الطبري ج5 ص 139 .) .
وخلف طلحة بعد وفاته 100مائة بهارا في كل بهار ثلاث قناطر ذهب، والبهار جلد ثور
وهذه هي التي قال عثمان فيها يوم حاربه طلحة وحاصره في بيته:
(ويلي على ابن الحضرمية (يعني طلحة)
أعطيته كذا وكذا بهار ذهبا وهو يروم دمي يحرض على نفسي)
( شرح ابن أبي الحديد ج2 ص 404)
ذكر ابن الجوزي أن طلحة ترك مائة بعير تحمل ذهبا وهو مصداق لقول ابن ابي الحديد.
(طلحة بن عبيد الله التيمي: إبتنى دارا بالكوفة تعرف بالكناسبدار الطلحتين، وكانت غلته من العراق
كل يوم ألف دينار، وقيل أكثر من ذلك ولهبناحية سراةأكثر مما ذكر، وشيد دارا بالمدينة
وبناها بالآجر والجص والساج.وعن محمد بن إبراهيم قال: كان طلحة يغل بالعراق ما بين
أربعمائة ألف إلى خمسمائةألف، ويغل بالسراة عشرة آلاف دينار أو أكثر أو أقل
وقال سفيان بن عيينة: كان غلته كل يوم ألف وافيا. والوافي وزنه وزن الدينار،وعن موسى بن طلحة:
إنه ترك ألفي ألف درهم ومائتي ألف درهم ومائتي ألف دينار،وكان ماله قد اغتيل.
وعن إبراهيم بن محمد بن طلحة قال: كان قيمة ما ترك طلحة من العقار والأموالوما ترك من الناض
( الناض هو الدرهم )ثلاثين ألف ألف درهم، ترك من العين ألفي ألف ومائتي ألف درهمومائتي ألف دينار
والباقي عروض. وعن سعدى أم يحيي بن طلحة: قتل طلحة وفي يد خازنه ألفا ألف درهم ومائتاألف درهم،
وقومت أصوله وعقاره ثلاثة ألف ألف درهم. وعن عمرو بن العاص: أن طلحة ترك مائة بهار في كل بهار ثلاث قناطر ذهب
وسمعت إن البهار جلد ثور. وفي لفظ ابن عبد ربه من حديث الخشني: وجدوا فيتركته ثلاثمائة بهار من ذهب وفضة.
وقال ابن الجوزي: خلف طلحة ثلثمائة جمل ذهبا. وأخرج البلاذري من طريق موسى بن طلحة قال:
أعطى عثمان طلحة فيخلافته مائتي ألف دينار.( عن الغدير للأميني , باب عثمان ج1 ص188
,وعن طبقات ابن سعد ج3 ص 158, الأنساب للبلاذري ج5 ص7 ،
مروجالذهب للمسعودي ج1 ص 434، العقد الفريد ج2 ص 279 ،
الرياض النضرة للمحب الطبري ج2 ص 258 , دول الاسلام للذهبي,الخلاصة للخزرجي ص 152.)
-وهب عثمان بن عفان للزبير بن العوام
600 ستمائة ألف دينار حتى بنى الزبير احدى عشر دارا في المدينة ودارين بالبصرة،
ودارا بالكوفة ، ودارا بمصر
( عثمان للعلامة الاميني ونقله عن صحيح البخاري , باب الجهاد ج5 ص 21) ,

وقال ابن سعد (كان للزبير بمصر خطط، وبالاسكندريةخطط، وبالكوفة خطط، وبالبصرة دور،
وكانت له غلات تقدم عليه من أعراض المدينة) ( طبقات الصحابة لابن سعد , ترجمة الزبير) ,
وروى المسعودي فقال في الزبير ( بنى دارا بالبصرة وهي المعروفة في هذا الوقت وهو سنة اثنتين
وثلاثين وثلاثمائة تنزلها التجار وأرباب الاموال واصحاب الجهاز من البحريين وغيره ,
وابتنى أيضا دورا بمصر والكوفة والاسكندرية وماذكرنا من دوره وضياعه فمعلوم غير مجهول
الى هذه الغاية , وبلغ مال الزبير بعد وفاته خمسين ألف دينار ,
وخلف الزبير ألف فرس , وألف عبد وأمة وخططاً) ( مروج الذهب ج2 ص 342
-وهب عثمان بن عفان لزيد بن ثابت أموالا طائلة وأبقاءه في منصبه الرفيع الذي خلعه عليه الخليفة
الثاني عمر فكان زيد بن ثابت اليهودي الاصل قاضي قضاة الدولة.
ولما توفي زيد خلف من الذهب والفضة ما يكسر بالفؤوس، عدا ما ترك من الاموال
والضياع ما قيمته مائة الف(مروج الذهب للمسعودي ج2 ص 342.).-
-وهب عثمان بن عفان لعبد الرحمن بن عوف الزهري , مايلي:
: (ترك عبد الرحمن بن عوف ألف بعير، وثلاثة آلاف شاة، ومائة فرس ترعى بالبقيع،
وكان يزرع بالجرف على عشرين ناضحا. وقال: وكان فيما خلفه ذهب قطع بالفؤوس حتى مجلت أيدي الرجال منه،
وترك أربع نسوة فأصاب كل امرأة ثمانون ألفا. وعن صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن
قال: صالحنا امرأة عبد الرحمن التي طلقها في مرضه من ربع الثمن بثلاثة وثمانين ألفا.
وقال اليعقوبي: ورثها عثمان فصولحت عن ربع الثمن على مائة ألف دينار. وقيل: ثمانين ألف.
وقال المسعودي: إبتنى داره ووسعها وكان على مربطه مائة فرس، وله ألف بعير، وعشرة آلاف من الغنم،
وبلغ بعد وفاته ثمن ماله أربعة وثمانين ألفا.)
( الغدير للأميني ,كتاب عثمان , ومصادره: طبقات الصحابة لابن سعد ج3 ص96 ,
تاريخ اليعقوبي ج2ص 146، مروج الذهب للمسعودي ج 1ص434 ,
صفة الصفوة لابن الجوزي ج1ص138، الرياض النضرة للمحب الطبري ج 2 ص 291)
لقد وصل الامر بعثمان أن يمنع المسلمين أن يرعوا مواشيهم حول المدينة فقد جعل تلك المراعي
لمواشي بني أمية فقط ( شرح النهج لابن أبي الحديد ج1 ص67) ,
أما منطقة الشرف في الربذة فقد جعلها لابله فقط ترعى فيها وكان يملك ألف بعير
( شرح ابن أبي الحديد نقلا عن الواقدي )
)-شيد عثمان دارا في يثرب فبناها بالحجر والكلس وجعل أبوابها من الساج والعرعر،
واقتنى اموالا، وجنانا وعيونا بالمدينة( (مروج الذهب للمسعودي ج 2 ص 334 )
(وكان ينضد اسنانه بالذهب، ويتلبس باثواب الملوك،
وانفق الكثير من بيت المال في عمارة ضياعه ودوره) (السيرة الحلبية لدحلان ج2 ص 87).
وروى اليعقوبي في عثمان (أسنانه مشدودة بالذهب، يصفر لحيته)( تاريخ اليعقوبي ج1 ص175)
-ولما قُتل عثمان وجد عند خازنه ثلاثون الف الف درهم، وخمسون ومائة الف دينار،
وترك الف بعير وصدقات ببراديس وخيبر ووادي القرى ما قيمتها مائتا الف دينار
( حياة الامام الحسين لباقر القرشي ونقله عن طبقات ابن سعد ج 3 ص 53)

كتابة وجمع مروان