بغداد : أثار قرار نقل مباراة منتخب العراق واوزبكستان بتصفيات كأس العالم 2006 التي ستجري في الثالث عشر من الشهر المقبل من الدوحة الى عمان عاصفة من الجدل في الشارع الرياضي العراقي . وكان حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم قد قرر نقل المباراة من العاصمة القطرية الدوحة كما كان مقرراً الى العاصمة الاردنية عمان . ويأتي ذلك تحت ذريعة ان الجمهور العراقي في عمان كبير جداً وسيكون عاملاً في حسم النتيجة التي تقرر استمرار المنتخب العراقي في التصفيات من عدمه ومن المؤمنين بهذا الرأي المدرب عدنان حمد الا ان فريقاً آخر يرى ان نقل المباراة من الدوحة خطوة غير عملية لان المنتخب الاوزبكي سيجد الجو ملائماً جداً في عمان من حيث البرودة على عكس لاعبي العراق الذين تلائمهم اكثر اجواء الدوحة. فضلاً على هذا الجدل فأن هناك نقطة مقلقة اخرى بشأن هذه المباراة وهي ان لاعبي المنتخب العراقي قد تفرقوا بين الملاعب العربية وايران بعد العودة من اثينا فاللاعبون عبد الوهاب ابو الهيل وحيدر عبد الرزاق وحسان تركي يلعبون في الدوري الايراني مع استقلال الاهواز ويلعب عماد محمد وقصي منير ويونس محمود وحيدر جبار في الدوري القطري. وبالمحصلة فان تسعة لاعبين فقط متواجدون الان في بغداد حيث باشر عدنان حمد تدريب الفريق وان اربعة من هؤلاء التسعة هم حراس مرمى ولحل هذه المشكلة اعلن عدنان حمد دعوة خمسة لاعبين جدد الى صفوف المنتخب الوطني مؤكداً ان مسألة احتراف اللاعبين لاتقلقه كثيراً لان جميع اللاعبين يتدربون مع انديتهم وانه لايخشى مسألة الانسجام التي بلغت درجة عالية جداً بعد مباريات اولمبياد اثينا. وفي صدد الخلاف الذي سبق ان نشب حول المدير الاداري للفريق اعلن حمد انه اختار نجم المنتخب العراقي في الستينيات من القرن الماضي شدراك يوسف لهذه المهمة لما يتمتع به من مؤهلات ادارية فضلاً على كونه لاعب دولي سابق ويفهم مايريده المدرب واللاعبون افضل من غيره.