النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    7,103

    افتراضي فيديو انهيار احمد الكاتب امام الشيخ احمد سلمان بخصوص الامامة والشيعة

    المقطع 20 دقيقة

    https://www.youtube.com/watch?v=DUYRcgWztQE







    المدعو احمد الكاتب يدعي مجددا في كتاب صدر له مايلي:
    1-الامامية الاثناعشرية هي من صنع الشيخ المفيد وانها قبل ذلك لم تكن !
    2-الدولة البويهية هي التي اسست وساعدت الشيخ المفيد في صنع المذهب !

    ....


    الجواب بالادلة من الشيخ احمد سلمان
    باختصار :
    1-المذهب الامامي الاثناعشري موجود قبل الشيخ المفيد,
    واحاديث الوصية والائمة الاثناعشر
    قبل المفيد , انما الشيخ المفيد كرّس بحوثه في هذا المجال ,
    ويكون قول احمد الكاتب مثل الذي يقول ان سيبويه
    او الفراهيدي هم من صنعا اللغة العربية
    وصنعا قواعدها , بينما العربية موجودة بقواعدها قبلهم ..

    2- الدولة البويهية لم تكن امامية مطلقا بل هي زيدية وبقيت زيدية
    وقد تم نفي الشيخ المفيد ثلاث مرات في عهد الدولة البويهية مما يدل على عدم التعاطف معه ,
    ( معلومات لم يكن يعلمها المدعو احمد الكاتب !!!!!!!!!!!! تبين مدى ضحالته )
    الدولة البويهية حسنت علاقاتها مع الجميع مع المعتزلة ومع السنة ومع الشيعة
    وقاضي قضاة الدولة كان معتزليا , فكيف تأسس لمذهب هي وحكامها مخالفين له ..الخ

    بقية الحوار في مقطع الفيديو







    الحرب السعودية العراقية !
    ايها العراقي ,ايها الانسان اعرف عدوك
    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86647

    تقسيم العراق وسوريا وداعش والبعث وحرب القادسية!
    الدور السعودي في تدمير العراق وسوريا والتمهيد للتقسيم والتطبيع

    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86036




  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    7,103

    افتراضي

    من هو أحمد الكاتب ؟؟

    الجواب :

    كتبه: سماحة الشيخ علي الكوراني العاملي | 11:16 م | 3/09/2007

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم السلام
    على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين
    وبعد ، فقد كنت أحسب أن المدعو أحمد الكاتب ظاهرة طبيعية ، وأنه شخص شكَّ في مذهب التشيع فبحث بأدواته الذهنية الضعيفة ، وتوصل الى عدم ثبوت النص على إمامة الأئمة الإثني عشر(ع) ومنهم الإمام المهدي(ع) ، ثم تجرأ وأنكر أحاديث البشارة النبوية بالمهدي(ع) مع أنها متواترة عند الشيعة والسنة.

    وعندما طرح بدعته أحببت أن أعرف كيف يفكر ، وقد راسلني فيمن راسل في حوزة قم ، كما قال في شبكة هجر بتاريخ : 10/7/2002 : (وطلبت النجدة من كثير من العلماء والأساتذة والمراجع ، وأمضيت عدة سنوات وأنا استغيث بهم وأناقشهم بعيداً عن الأضواء ، وكان منهم الشيخ علي الكوراني الذي أرسلت اليه مسودة كتابي في بداية عام 1993 وطلبت منه الرد والتعليق عليه ) .
    وعندما قرأتُ كتابه وجدته تخليطاً فاحشاً ، وبقيت أحتمل أن يكون شكه طبيعياً ، فكل إنسان مُيَسَّرٌ لما خلق له ، والإيمان منه مستقرٌّ ومستودع: ( وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآياتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ) (الأنعام:98) .
    لكن لفت انتباهي يومها أنه يهاجم علي بن إبراهيم القمي(ره) ويحكم عليه بالغلو لأن تفسيره تضمن روايتين ضد أبي بكر ، مع أن أي شيعي أو باحث يعرف أن في كتابه عشرات الروايات ضد أبي بكر ! مما يعني أن هذا الكلام أعطي له من شخص سلفي عثر على هاتين الروايتين فاندهش ولم يقرأ غيرهما !
    وتداولتُ أمر كتابه مع المرجع الراحل السيد الكلبايكاني والمرجع الشيخ الصافي مد ظله ، فكان رأيهما كرأي غيرهما من علماء الحوزة ، أن صاحب هذه الكتابة ليس طالب حق فهو يتعمد التحريف ، وكتابه ليس علمياً ، بل هجوم على التشيع وعلمائه من أوله الى آخره ، وإنكارٌ لعشرات الأحاديث بل مئاتها ، وخلط في المطالب ، وتعسف في الإستدلال .
    كما أن طلبه من الحوزة أن تعقد مؤتمراً علمياً يكون محوره أفكاره السقيمة ، يدل على أنه يعطي لنفسه أكبر من حجمه ويحب الشهرة . بل يدل على أن جهةً تقف وراءه وتدفعه الى ذلك ! فالأفضل دعوته للحضور الى قم ، ليتولى بعض الفضلاء التوضيح له ومناقشته ، ويضعوا يده على أخطائه ، إن كان طالب حق .
    وقد أجبناه على مقالته بدعوته لأن يأتي الى قم للشرح والنقاش ، فاعتذر بأنه ليس عنده جواز سفر ، وكان ذلك قبيل أن يأخذ الجنسية البريطانية ، وصادف في تلك الأيام سفر نجل السيد المرجع سماحة السيد جواد الكلبايكاني الى لندن وكان لاري يحضر باستمرار في المركز الإسلامي للمرجع في لندن ، وله علاقة مع إمام المركز الشيخ علي العالمي ، فأبلغه نجل المرجع مجدداً الدعوة للحضور الى قم لمناقشة أفكاره مع العلماء الذين يرتضيهم المرجع ، فاعتذر بأنه لا يملك جواز سفر ، فقال له ابن السيد: أنا أهئ لك جواز سفر ، وشجعه على ذلك صديقه إمام المركز ، آملاً أن يصلحه الله ويهديه ، لكنه رفض الحضور وأصرَّ على أن يجيبه المرجع والعلماء على مقالته كتبياً، أو يدعوا الى عقد مؤتمر عالمي لبحثها !
    عندها عرفنا أن له غرضاً ضد المذهب ، والدعاية لنفسه بأنه راسل مراجع الشيعة وعلماءهم منتقداً مذهبهم فأجابوه ! وأن غرضه ليس المعرفة بل العدوان والشهرة! لذلك رأى العلماء أن يهملوه ولايجيبوا على رسائله المتواصلة المتكررة !
    ثم تفاجأنا باهتمام الوهابيين به ، ولا عجب فهم يعيشون عقدة من أهل البيت الأطهار(ع) وشيعتهم الأبرار ، وقد تصوروا أنهم وجدوا فيه ضالتهم ، فأقاموا معه علاقة مودة ، وتواجدوا في بيته الذي منحته له البلدية في جنوب لندن ، ورفعوه علماً للدعاية ضد الشيعة ، ومنحوه لقب عالم من علماء الشيعة ، ونشروا كتابه على أوسع نطاق ! ومن ذلك الوقت تحسن وضعه المعيشي ، وصعَّد من نشاطه في مهاجمة مذهب التشيع !

    2- قناة المستقلة وأحمد الكاتب

    أحدثت الثورة الإسلامية الإيرانية موجة سياسية ودينية في البلاد العربية والإسلامية ، فتحركت إسرائيل والغرب وحركت من تستطيع من الدول العربية لعداء هذه الثورة وتحذير شعوبها من خطرها . وشمَّر الوهابيون عن سواعدهم ونشطوا في أنحاء العالم وأرسلوا مئات المبلغين وخطبوا ألوف الخطب ، ونشروا مئات الأشرطة والكراريس والكتب ، محذرين من خطر التشيع ، وامتداد ثورة إيران التي يقودها مرجع ديني شيعي .
    وكان من أعمالهم ما توصل اليه ذهن الشيخ صالح الدرويش وهو قاض في منطقة القطيف في السعودية ، وكان لمدة قاضياً منتدباً في الإمارات ، وله علاقة وثيقة بجمعية سلفية متطرفة هي جمعية إحياء التراث ، فأمدوه بالمال لتشويه عقائد الشيعة ومذهبهم ، ليحفظوا أبناءهم من الإنجذاب اليه !
    ووقع اختياره على شيخ متمسلف متحمس في عداء الشيعة ، يجيد التحريف والتزوير ، يسمى عثمان خميس ، التقطته وزارة الشؤون الإجتماعية في الكويت ، ولايعرف له أب ولا أم ولا عم ولا خال !
    وعلى شيخ متمسلف مهرج هارب من إيران ، هو عبد الرحيم بلوشي ، تعرف عليه الشيخ صالح في الإمارات وسعى ليؤسس له إذاعة ضد إيران باللغة الفارسية فلم يحصل على إجازة لها من دولة الإمارات .
    كما وقع اختياره على قناة ناشئة فقيرة هي قناة المستقلة ، فدعا صاحب القناة التونسي محمد الحامدي هاشمي والشيخ عثمان خميس الى منزله في الدمام ، وعقد معه صفقة برنامج في شهر رمضان باسم (الحوار الصريح بعد التراويح).
    وتفاجأ الشيعة بهذا البرنامج مع أنهم طرف فيه ! حيث لم يخبرهم صاحب القناة بل استعمل الحيلة واتصل برجل الدين السيد حسين الشامي والدكتور موفق الربيعي وهما عراقيان يسكنان في لندن ، ودعاهما الى برنامج يخدم الوحدة بين المسلمين ! ولما حضرا وجدا أن البرنامج خطة لتشويه مذهب الشيعة وبث الكراهية ضدهم وتكفيرهم ، فانسحبا من المناظرة !
    ثم دعا صاحب القناة معمماً شيعياً لاخبرة له ، فاعترض الشيعة وفرضوا على البرنامج الدكتور محمد التيجاني والدكتور عبد الحميد النجدي ، وكانت المناظرة المشهورة التي غلب فيها المناظرون الشيعة والحمد لله ، رغم أنها كانت مؤامرة ، ومناظرة غير متكافئة .
    وقد اعترضنا على مدير القناة بأنه سمح لخصومنا بطرح شبهاتهم على مذهبنا ولم يعطنا الوقت للجواب عليها ، فأقر بذلك ، واتفقنا معه بواسطة سماحة السيد محمد الموسوي الهندي أن يعطينا الوقت الكافي ، فسافرتُ الى لندن على الموعد لأجيب على الشبهات التي طرحوها في المناظرة ، واتصلت بالقناة فقالوا إن صاحبها مسافر الى السعودية ، وبعد وعود كاذبة وتأخير ، حضر مع عثمان خميس وطلب أن أناظره ، لكني لم أقبل ، التزاماً برأي المرجعين التبريزي والوحيد الخراساني ، أن لايدخل أحد من الحوزة في هذه المناظرات .
    وبعد عودتي شارك السيد محمد الموسوي في المناظرة ، وبذلك انكسر تحفظنا فشاركت فيها جزئياً بالهاتف من المدينة المنورة .
    ثم أبدى صاحب القناة أسفه واعتذاره وأخذ يتقرب الينا ويرجو أن نشارك في برنامجه ، واعداً بالإنصاف في المناظرات الآتية . واتفق معه السيد محمد الموسوي على مناظرة في نشأة المذاهب ورشحنا لها سماحة الشيخ علي آل محسن من السعودية ، وحضر الى لندن على الموعد فنكثت صاحب القناة والوهابية ، بعد تأخير ووعود كاذبة ، وفاجؤونا بالمدعو أحمد الكاتب ينشر أكاذيبه وتشكيكه في ولادة الإمام المهدي(ع) ، وطلبوا أن يناظره الشيخ علي آل محسن فرفض ، واستمر أحمد الكاتب أياماً في بث شبهاته وأكاذيبه ، وطلبت من الشيخ آل محسن أن يدخل في برنامجه ويرد أضاليله ، فلم يقبل ، فسافرت الى لندن وناقشت الكاذب في خمس جلسات ، وفضحه الله تعالى وأثبت كذبه على مصادرنا ، وبتره للنصوص وأخذه منها ما يوهم تأييد رأيه ! ورغم مناقشتي ومناقشات آخرين له وإفحامه ، بقي متشبثاً بمزاعمه ومكابرته أمام الأدلة ، مما يوجب الشك بأنه ملزمٌ بالعمل ضد التشيع !

    3- ابتكار أحمد الكاذب لمساعدة الأجانب !

    بعد مناظرتي معه أكد لي بعض الذين يعرفونه عن قرب ، أنه عندما ضاق الغربيون ذرعاً بثورة إيران ونظرية ولاية الفقيه ، وكثرت أسئلتهم وبحثهم عن أساسها الديني وعمن يعارضها من العلماء ، كان لاري في ذلك الوقت فشل في عمله في إيران فتركها مغاضباً يبحث عن مجال عمل جديد ، فقصد دائرة استخبارات أجنبية ودخل اليهم من باب يحبونه وزعم لهم أنه اكتشف(حقائق) علمية تنفي ولادة الإمام المهدي(ع) وتُثبت أن علماء الشيعة اخترعوا هذه النظرية ! وإذا انتفى وجود المهدي(ع) انتفت ولاية الفقيه لأن الفقيه نائبه !
    ففرح القوم بهذا الشيخ اللقطة ، وسجلوا اختراعه ضد (الإرهاب الشيعي وولاية الفقيه) باسم عبد الرسول لاري ، وساعدوه وشجعوه على العمل !
    لذا كتبت له في شبكة العراق الثقافية ( 17/6/2003): ( قلتَ: نعم يوجد تراث لأهل البيت وعلوم وإجتهادات وسيرة ونماذج خلقية رائعة وقدوات حية في الشهادة والكرم والزهد والورع والتواضع ، وهذه أمور نابعة من صميم الإسلام ، ولا نقاش حولها ، ويعترف بها كل المسلمين . ويمكن أن تفيدنا في عملية البناء الحضاري) .
    وجوابي لك: أن هذا كلام شخص سني ، ينفي إمامتهم(ع) ! ونحن حاضرون أن نعاملك كسني ونلزمك بعقيدتهم ومصادرهم.. هذا إذا قبلوك أو التزمت بمصادرهم . أما أن تدعي أنك شيعي بمذهب جديد ، ليس له أتباع في العالم إلا أنت وشخص معك . وتأخذ تمويلاً من النواصب والأجانب لضرب التشيع ، فهذا ما يريبنا فيك بأنك موظف دولي ضد الشيعة !

    4- مذهب عبد الرسول لاري من كلامه

    يقوم مذهب لاري على ست مسائل:
    الأولى: إنكار الأحاديث النبوية في الوصية لعلي والعترة الطاهرة(ع) ، فهو منكر للأئمة كلهم(ع) وليس فقط لولادة الإمامة الإمام الثاني عشر(ع) الذي اخبر النبي(ص) بأنه التاسع من ولد الحسين(ع) .
    وقد نصحه كاتب مصري (الدكتور نبيل شرف الدين) أن لايغتر بالمتطرفين ، وكتب له في شبكة هجر بتاريخ8/4/2001 ، بعنوان: أحمد الكاتب وكلمة قبل السقوط !
    فأجابه بقوله: (وأود أن أقول لك بأني قد أعلنت في قناة الجزيرة وقبلها وبعدها ، بأني لم أعد أؤمن بنظرية الإمامة ولا الإثني عشرية ، وإني أعرف نفسي بأني شيعي جعفري فقط ، وربما أقول بأني مسلم يؤمن بالشورى أو الديموقراطية الإسلامية).
    ويظهر أنه أعلن ذلك إجابةً لطلب أصدقائه السلفيين ! ولكنه ظل يزعم أنه شيعي ! فقد قال في شبكة هجر بتاريخ : 29/8/2000 , تحت عنوان : كيف نعمل على انتشار التشيع: (ثم بحث (يقصد نفسه) نظرية الإمامة الإلهية فوجد في تراث أهل البيت أحاديث كثيرة تدعم نظرية الشورى وحق الأمة في انتخاب الإمام ، خلافاً للنظرية السرية الباطنية التي انتشرت فيما بعد ، وهي نظرية الإمامة) !
    فهو يزعم أن أهل البيت(ع) لم يكونوا يقولون بالنص النبوي عليهم بالإمامة ، وأنهم كانوا يتبنون الشورى في الحكم ! وهو مكابرة وإنكار للأحاديث والنصوص الطافحة بها سيرتهم ، والتي روتها مصادر الجميع !
    الثانية: إنكار ولادة الإمام المهدي بن الإمام الحسن العسكري(ع) !
    قال في شبكة هجر بتاريخ: 29/8/2000, في موضوع: كيف نعمل على انتشار التشيع: (وهنا قام أحد أبناء الحوزة العلمية (يقصد نفسه) وبحث أسس نظرية ولاية الفقيه وتوصل الى ولاية الأمة على نفسها . وبحث وجود الإمام الثاني عشر ، فلم يجد أدلة تاريخية كافية ، سوى فرضيات فلسفية وحكايات سرية ضعيفة).
    فقد صرح بأن الباعث له على إنكار ولادة الإمام المهدي(ع) هو بحث ولاية الفقيه ! فأصل مشكلته أنه أصيب في إيران بردة فعل من نظرية ولاية الفقيه ، فدفعه ذلك والدافعون الى إنكار نيابة الفقيه عن الإمام المهدي(ع) ، وإنكار وجود الإمام(ع) وكل أحاديثه المتفق عليها في مصادر الجميع !
    الثالثة: ينكر المذاهب ويحرم التلقيد ، ويوجب الإجتهاد على كل الناس !
    قال في الموضوع المذكور: ( ويدعي الكاتب أنه مارس حقه في الإجتهاد في العقيدة ، الواجب على مكلف ، وأنه توصل الى جوهر مذهب أهل البيت بعد أن أزاح عنه ما علق به من أفكار مضرة بالشيعة والتشيع !) .
    وهو مغرم بتعبير الإجتهاد ، يردده كثيراً ، ويزعم أنه مجتهد له الحق أن يفتي في الدين ! بل يسأل من يناقشه هل أنت مجتهد؟ ويشجعه على أن (يجتهد) مثله ! أي يخرج على أصول مذهبه وإجماع علمائه ! وإلا كان مقلداً لافائدة فيه ، كمراجع الشيعة فهم بزعمه مقلدون في عقائد المذهب ، أما هو فمجتهد فيه !
    الرابعة: يرفع مبدأ الشورى شعاراً ، ويجعله عقيدة دينية ودعوة سياسية الى نظام حكم إسلامي شوري ديمقراطي في مقابل الديكتاتورية . ويصف نفسه بأنه مسلم شوري ! قال: (وإني أعرف نفسي بأني شيعي جعفري فقط ، وربما أقول بأني مسلم يؤمن بالشورى أو الديموقراطية الإسلامية). فهو مهووس بالشورى يتحدث يرفعها شعاراً دون أن يقدم لها مثالاً من التاريخ يقتدى به ! وهو محتاج الى شعار الشورى ليبرر نقمته على نظام ولاية الفقيه في إيران ، وعلى الأنظمة العربية ، وليقدم نفسه ثورياً لم يتراجع عن مبادئه التي عمل لها مع منظمة العمل الإسلامي وإيران !
    والحديث عن الشورى أحبُّ اليه من الحديث عن العقائد ومسائل الألوهية والنبوة وإمامة أهل البيت(ع) وولادة الإمام المهدي(ع) ! وقد صرح بأن الحديث السياسي والخوض في القضايا السياسية اليومية أهم من الحديث العلمي عن العقائد وغيرها ! فالجانب السياسي قوي عنده ، والجانب الديني ضعيف !
    الخامسة: كان موقفه سلبياً من خلافة أبي بكر وعمر وعثمان ، وقد وصف السقيفة بأنها مهزلة ، لكن بعد علاقته بالسلفية أخذ يظهر احترام الشيخين . وكان لا يصف نظام حكم السقيفة بأنه نظام شوري بل يهرب من مناقشة شرعيته ، لكن رأيه تغير بمخالطته للوهابية ، واخذ ينفي ظلم الخلفاء القرشيين لأهل البيت(ع) ومنهم الأمويون والعباسيون ! وعندما حشره بعض المناقشين في ظلامة الصديقة الزهراء(ع) اتبع طريق السلفية ، فأخذ يهوَّن من خلافها مع نظام أبي بكر وعمر ، ويصوره على أنه خلاف شخصي بسيط ، لايضر بأصل قبولها بالشورى !
    السادسة: يتبنى الإتجاه المادي الغربي فينكر الغيب إلا ما جاء في القرآن ، بل يتفسر آيات الغيب في القرآن تفسيراً مادياً ! وينكر معجزات النبي(ص) المتفق عليها في مصادر المسلمين بحجة أنها لم تذكر في القرآن ، وكذلك معجزات الأئمة من عترته(ع) ! لكنه يتحدث عن نفسه ونبوغه كأنه معجزة !

    5- موقف علمائنا من البدعة

    موقف العقلاء من البدعة أن يهملوها ولا يثيروها لكي تموت ، لأن كثيراً من الباطل يموت بموت ذكره . لكن إذا وُجد من ينفخ فيها وينشرها ، فيجب ردها والوقوف في وجهها . وهذا ما فعله علماؤنا مع أحمد الكاتب أو عبد الرسول لاري ، فقد أهملوه أول الأمر ، وأوصوا بإهماله ، لضحالة مستواه العلمي وعناده .

    لكن النواصب والأجانب ، دفعوه الى تصعيد نشاطه ، فأخذ يلقي شبهاته في ولادة الإمام المهدي(ع) وإمامة الأئمة من آبائه الطاهرين(ع) ، واتهم علماء الطائفة الصادقين الأبرار بأنهم اخترعوا نظرية إمامة الأئمة الإثني عشر(ع) ! وكذبوا على الشيعة بولادة الإمام المهدي(ع) !
    وأنشأ مركزاً في لندن سنة 1994، باسم (دار الشورى) وأصدر منه نشرة الشورى ، وكان يوزعها مجاناً ، ويرسلها الى علماء الشيعة وشخصياتهم ، يدعوهم الى أن يعقدوا مؤتمراً عالمياً في حوزة قم أو غيرها ، لمناقشة مزاعمه !
    ثم نشط في المشاركة في مؤتمرات الوهابيين ومن تأثر بهم ! وكانوا يقدمونه فيها الى المؤتمرين بتبجيل وإحترام ، على أنه مفكر شيعي حر !
    كما دعوه الى زيارة السعودية عدة مرات ، ضيفاً رسمياً محروساً . وفي سنة 1997، نشروا كتابه (تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى الى ولاية الفقيه) ، وهو كتاب يهاجم ولاية الفقيه ، والشيعة ومذهبهم ، ويتهم علماءهم بأنهم اخترعوا المذهب ، وأن أهل البيت(ع) لم يدَّعوا لأنفسهم الإمامة الإلهية بل كانوا يؤمنون بالشورى ، وينفي فيه ولادة الإمام المهدي(ع) ، وبالتالي ولاية الفقيه !
    قال عن كتابه في شبكة هجر بتاريخ: 30/7/2000, (لقد قمت بدراسة موضوع وجود الإمام الثاني عشر ، في إيران ، قبل عشر سنين ، وطرحتُه للمناقشة على عدد كبير من العلماء ، بواسطة البريد والهاتف واللقاءات الشخصية، ونشرت الكتاب في عام 1418/1998، تحت عنوان: تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى الى ولاية الفقيه). انتهى.
    أمام هذا النشاط المعادي ، صار من الواجب التصدي لأباطيل لاري ، ونشر ردها في النطاق الذي وصلت اليه . فناقشه بعض علماء الشيعة وأفحموه ، وكتبوا في رد باطله من زوايا مختلفة ، جزاهم الله عن الإسلام وأهل بيت نبيه خيراً .
    لكنه مع ذلك بقي مكابراً إمام الحجج ، متشبثاً ببدعته ! بل رأيته في لندن مسروراً بكثرة الردود عليه ، كأنه يقول: أنظروا كم أنا مهمٌّ فقد ناقش العلماء والفضلاء أفكاري ! وحمل تلك الكتب والمقالات معه الى فضائية المستقلة ، وقال للمشاهدين إنها جميعاً لا تتضمن حتى رداً علمياً واحداً على مزاعمه !
    وقد شاركت في مناظرته ورد باطله ، في شبكات النت وفضائية المستقلة .



    6- لاري ينفي عصمة النبي (ص) !

    كان لاري يصرح بأنه لايقبل من معجزات النبي(ص) إلا ما ورد في القرآن ! لكن يظهر أن شكه تصاعد لأن تلميذه ومترجم أفكاره المدعو أحمد المهري ، أخذ يطرح شبهاته في عصمة النبي(ص) ويستند بزعمه الى آيات القرآن ! وقد تأثر به بعض الأشخاص ، اشتهر عنهم أنهم يقولون لمن ناقشهم: لا تناقشنا إلا بالقرآن ! ففي زيارتي الأخيرة للندن (شهر محرم: 1428) زارني أحدهم وطرح أفكاره المتخبطة عن الدين والإجتهاد ، مستدلاً بمتشابه القرآن ، فأخذ الحاضرون يناقشونه ، وطلب أن يكون نقاشه معي فقط ، فسألته:
    هل أنت متخصص في القرآن؟
    قال: القرآن كتاب الله تعالى أنزله وخاطب به عموم البشر ، فلا يحتاج الى تخصص؟
    قلت له: يعني يحق لكل إنسان أن يقرأ القرآن ويعمل بفهمه منه ؟
    قال: نعم .
    قلت له: أرأيت لو أن رئيس المحكمة العليا في بريطانيا أصدر حكماً بأنه يحق لكل محام أن يعمل بما يفهمه من القانون ، ويجب على الدوائر المختصة أن تنفذ رأيه . فماذا سيحصل ، وماذا يقول الناس عن رئيس المحكمة وقراره ؟ ألا يعني ذلك أن البلد سيغرق في الفوضى ويتحول الى غابة إجتهادات ويطالب كل صاحب إجتهاد في فهم القانون بتنفيذ إجتهاده ؟
    فسكت المناقش ، وقال بعضهم: سيقول الناس عن القاضي رئيس المحكمة الدستورية إنه حمار !
    فقلت له: هل تقبل لربك الذي تعبده ، أن يفعل كهذا القاضي المفترض ! تبارك ربنا وتعالى عن العبث والحمق ، فهو العليم بالمطلق الحكيم بالمطلق عز وجل .
    نعم ، لقد أنزل كتابه لكل البشر ، لكنه أنزله على رسوله(ص) ليبينه لهم ، وأمره أن لايعجل به لأن الله متكفلٌ ببيانه ، فقال: لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ . إِن عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ . فَإذا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ . ثُمَّ إِن عَلَيْنَا بَيَانَهُ . (القيامة:16-19)
    إن القرآن فيه متشابه ومحكم ، وعام وخاص ، ومطلق ومقيد ، ومجمل ومبين ، وناسخ ومنسوخ ، ومن المحال أن يجعل الله تعالى تفسيره مفتوحاً لكل البشر ، ويجعل فهم كل واحد منهم حجةً ، لأن أفهام البشر متفاوتة ، فلا بد أن يكون جعل مرجعاً ، وأصولاً لفهم القرآن وتفسيره .
    لا بد من التفريق بين الإستفادة من القرآن التي هي مفتوحة لكل البشر ، حيث جعل الله تعالى من خصائص كتابه أنه يقرؤه كل إنسان فيستفيد منه ، من أقل مستوى ثقافي وفكري الى أعلى مستوى . وبين تفسير القرآن وأخذ العقيدة والأحكام منه ، حيث جعل لها مرجعاً هو النبي(ص) فأمر الأمة أن تأخذ بتفسيره وكل أوامره ونواهيه فقال: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ،
    ثم جعل الله المرجع بعد النبي(ص) أهل بيته الذين أورثهم الله علم الكتاب(ع) فقال النبي(ص) عنهم: إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض .
    وقلت له: كيف تطلب منا أن نحصر المناقشة في القرآن ، والله تعالى يقول في القرآن: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللهَ . (الحشر:7) ؟
    فقال: إن الرسول آتاه الله القرآن فبلغنا إياه ، ولا حاجة الى غيره !
    قلت له: لَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ . (عمران:164) فالكتاب غير الحكمة !
    على أن تفسيره(ص) بنص القرآن جزء منه قال الله تعالى: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ . (النحل:44) . كما أنه(ص) قال: أعطيت الكتاب ومثله معه. (أحمد:4/131).
    وتواصل نقاشنا في التخصص وفيمن يحق له أن يفسر القرآن ويفتي به ! حتى جاءه صاحبه ليأخذه الى موعد ، فاعتذر عن مواصلة النقاش ، فقلت له: ينبغي أن تشكر صاحبك هذا فقد كان حبل نجاة ، فضحك وقال: نعم ، حبل نجاة .

    وعندما دعاني المسلمون في جنوب لندن لإلقاء محاضرة ، وهي المنطقة التي يسكن فيها أحمد الكاتب وبعض من يتأثر به ، سألني أحدهم بعد المحاضرة عن رأيي بشخص يدعونه الى محاضرة في بعض البيوت ، فيقول إن النبي(ص) غير معصوم لأنه يقول: رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا . ومعناه أنه(ص) ينسى ويخطئ ! فعرفت أن هذه الشبهة من أحمد الكاتب وتلميذه أحمد المهري ، فأجبت عنها بما معناه:
    هذه المقولة لا تصدر إلا من شخص في قلبه زيغ ، يترك المحكم ويتمسك بالمتشابه ! فلماذا اختار هذه الآية ولم يختر قوله تعالى: سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسَى ، أو قوله تعالى: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى . إِنْ هُوَإِلا وَحْيٌ يُوحَى . ألا يفهم أن الذي عصم الله منطقه فلا يخرج منه حرف إلا عن الوحي ، فقد عصم جوارحه فلا يصدر عنه خطأ ولا معصية لله تعالى ؟!
    ثم شرحت لهم قوله تعالى: هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُن أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ) . (آل عمران:7) .
    لقد ابتلى الله الناس بالمتشابه الذي فيه إمكانية الضلال، وأخبر أن نوعاً من الناس سيضلون عن الحق ويحتجون بالمتشابه ، ووصفهم بأنهم في قلوبهم زيغ ، أي رغبة وشهوة في الميل عن الحق الى الباطل ، تعمدوها وغرسوها في أذهانهم وأنفسهم حتى استقرت في قلوبهم ! وأن لهم هدفين الأول الفتنة بين المسلمين ، والثاني تأويل كتاب الله تعالى بنحو تحريفي أعوج ، يفقده استقامته ويخدم أغراضهم !
    لذلك جعل الله تعالى قاعدة ردّ المتشابه الى المحكم ، وأوجب على الأمة أن ترد ما أشكل عليهم الى الله ورسوله(ص) والى المفسرين الشرعيين للقرآن بعد الرسول(ص) ، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَئٍْ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَاوِيلاً ). (سورة النساء:59).
    إن الشخص الذي يطعن في عصمة النبي(ص) يدعو الناس الى اتباع المتشابه وترك المحكم ، لأنه في قلبه زيغ وانحراف ، فهو يدعوهم الى زيغه ، وهو موظف عند من يدعون الناس الى الزيغ في العقائد والأحكام والسلوك ، الذين يقولون عن الله تعالى إنه جسم موجود في الطابق الأعلى للسماء ، لأنه يقول: وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأرض إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيم ُ. ويقولون له يد ، لأنه يقول : إِن الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللهَ يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ . وله عبون متعددة ، لأنه تعالى يقول: وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ !
    وقد وصل بهم الزيغ الى التجسيم الركيك ، فاخترعوا أحاديث بأن الله تعالى شاب أمرد ، أجعد الشعر ، طوله ستون ذراعاً ، يلبس نعلين من ذهب ! وصحح إمامهم ابن تيمية وشيخهم ابن باز هذه الأحاديث المزعومة !
    وقد سقطوا في تلك الأودية لأنهم تركوا القاعدة المجمع عليها عند علماء المسلمين ، ولم يُرجعوا المتشابه الى المحكم ، ولو أرجعوا هذه الآيات الى قوله تعالى: لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ . وقوله تعال: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَئٌ وَهُو َالسَّمِيعُ الْبَصِيرُ . لنزَّهوا الله تعالى عن التجسيم ولم يخضعوه لقوانين الزمان والمكان اللذيْن خلقهما ، ولم يقعوا في هذا الزيغ والضلال الركيك !
    في ذلك المجلس تكلم أحد الدكاترة مدافعاً عن صاحب المقولة وأنه لم يقل ذلك ، والنقل عنه غير دقيق ! فأجابته امرأة من آخر القاعة ، قالت: بل قالها ويقولها ، وهو أحمد المهري صاحب أحمد الكاتب ، وإن بعض الناس يدعونه الى بيوتهم ليلقي عليهم محاضرة ! ثم تكلمتْ المرأة عن أفكاره المهري والكاتب المنحرفة ضد أهل البيت(ع) ، فسكت الذي دافع عنه !
    قلت لهم: إني أتعجب منكم وأنتم في بلد العلم والتخصص ، وأنتم أهل تخصص ما بين مهندس وطبيب وأستاذ في الجامعة ، كيف ترضون لأنفسكم أن تدعو عامياً ليلقي عليكم محاضرة في الدين ؟!
    إن هذا الشخص أعرفه فهو عامي ليس عنده شهادة ثانوية ولم يدخل الحوزة ، وكان صاحب دكان في الكويت وقد غضب عليه أبوه وكان عالماً تقياً(ره) لأنه فتح دكان أدوات زينة وتجميل للنساء !
    ثم جاء الى إيران ووظفه الإمام الخميني(ره) مديراً لمؤسسة اقتصادية ، ثم ما لبث أن سمع عليه كلاماً ، فعزله !
    فالتقى هو وأحمد الكاتب في النقمة على إيران ، وتبنى أفكاره الضالة !
    فسألني أحدهم: هل أن دعوته الى الحديث في منزل حرام شرعاً ؟
    أجبته: مادام يطرح أفكار الطعن في النبي(ص) والأئمة(ع) فدعوته الى بيوتكم حرام ، إلا أن يكون معه شخص مطلع أو عالم ليردا على ضلالته .
    ثم قلت: لماذا لم يحضر في هذا المجلس ؟ إني أدعوه الى مناظرة بحضوركم هو وأستاذه أحمد الكاتب !
    أقول: إن هذه القصة تدل أن تشكيك أحمد الكاتب وصل الى مقام النبي(ص) ! وهذا ليس غريباً عليَّ ، لأني أعتقد أن النزعة المادية في نفس الإنسان وفكره ، كلما قويت كلما ضعف إيمانه بالغيب ، حتى يفقده ، فهو مرشح لفقد الإيمان بالله تعالى ، وسترى أن أول ما نقد نفسه به صاحبه (نون11) النزعة المادية عنده التي تدفعه الى الفهم المادي فقط ، وتبعده عن الإيمان بالغيب ومعرفة عوالمه !

    وللمناسبة: فإن آل المهري عائلة محترمة ، وأحمد المهري المذكور نشازٌ فيهم كابن نوح(ع) ، فوالده المرحوم السيد عباس المهري من علماء الكويت الأجلاء ، وأخوه السيد مرتضى المهري من العلماء المعتمدين عند المرجع السيد السيستاني في هيئة الإستفتاء . وقد تبرأ من أخيه وكتب: (رد أباطيل أحمد الكاتب) ، وأورد فيه الأحاديث الصحيحة في ولادة الإمام المهدي(عج) ، ولم يستطع الرد عليها أحمد الكاذب ، ولم يناقش الأحاديث التي صححها السيد المهري وغيره ، كما سترى في مناقشاته !

    ختاماً ، أردت بهذا الكتاب تسليط الضوء على شخصية عبد الرسول لاري ومشروعه ، وكشف مكابرته وتشبثه ببدعته ، قربة الى الله تعالى ، والى رسوله وآله الطاهرين(ص) . والله ولي التوفيق .

    كتبه: علي الكوراني العاملي
    حوزة قم المشرفة- في الثاني من شهر رمضان 1425
    (تنقيحاً وتكميلاً في شهر صفر الخير 1428






    الحرب السعودية العراقية !
    ايها العراقي ,ايها الانسان اعرف عدوك
    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86647

    تقسيم العراق وسوريا وداعش والبعث وحرب القادسية!
    الدور السعودي في تدمير العراق وسوريا والتمهيد للتقسيم والتطبيع

    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86036




  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2013
    المشاركات
    521

    افتراضي

    سلام وتحيه, في موضوع الشيخ العزبز أحمد السلمان (حفظه الله) اود ان استذكر قمة اخرى:
    السيد محمد حسين فضل الله (قدس سره)
    لانه يا اخي صناعة الاشباه من المعتاشين لم ولن تتوقف عند أحمد الكاتب و الشيخ حسين المؤيد وبقية اهل التدليس والنفاق


    السيد المظلوم

    بقلم:متابع

    عندما بدأت بوادر الحرب ضدّ السيّد محمد حسين فضل الله، نصحه بعض أصدقائه المخلصين بأن يبتعد عن نقد الخرافات، حتى لا يتعرّض لردّ فعل شديد من أصحاب الاتجاه الخرافي والتّجهيلي. كانت النّ صيحة تستند إلى فهم الواقع الشيعي، فما إن تظهر دعوة للعودة إلى الأصول الصّحيحة للتشيّع، حتى يبادر أقطاب الخرافة إلى محاربتها بتسقيط أصحابها، وبذلك يضمنون رواج تجارتهم وبقاء مكاسبهم الشخصيّة.

    وهذا ما تعرض له الكثير من كبار علماء الشيعة بمثل هذه الحروب التشويهيّة، كالامين العاملي ومحمد رضا المظفر والسيد محمد باقر الصدر ، وغيرهم … وكانت النتيجة لصالح الخطّ الخرافيّ عادةً، فأقطاب التّجهيل يمتلكون أهمّ سلاحين فتّاكين في هذه المعارك: جمهور من البسطاء يمكن خداعهم ببضع كلمات وشعارات عاطفيّة، أو بحلم كاذب يقصّونه عليهم، فيتحوّل إلى حقيقة مقدَّسة. والسّلاح الآخر هو القوّة الماليّة التي تتحكّم بالمعتاشين، فتشتري مواقفهم …………
    وهكذا وأد أقطاب الخرافة اي مشروع للوعي والنّهوض الثّقافي للشيعة، ومحاولة رفع المستوى الاجتماعي للأمّة، بل انحدر الأمر إلى أكثر من ذلك، عندما راح بعض العلماء، يخشون من إعلان رأيهم في قضايا مهمّة، لأنهم يتحاشون الاصطدام بأقطاب الخطّ التّجهيليّ.

    لم تكن الحرب على السيّد فضل الله لسبب واحد، إنما تعدّدت، فهو كان يدعو إلى الوعي وصناعة الإنسان الذي يمتلك إرادة القرار والتحدّي، ورفض الظّلم وعبوديّة الأشخاص. وكان يدعو إلى الحوار العلميّ، مستنداً إلى أنّ الفكر الشيعي يمتلك عناصر القوّة التي تجعله قادراً على الانتصار في أيّ حوار علميّ موضوعيّ. وقد واجه إسرائيل بخطاباته ومواقفه الصّريحة، وتحدّى السياسة الأميركيّة في المنطقة والعالم بمخطّطاتها وتآمرها، وواجه الوهّابية وآل سعود بفضحه لفكرهم التّكفيري، وتعرّض لعدّة محاولات اغتيال أشهرها مجزرة بئر العبد، وحين نجا منها، شكر الله وقال علناً إنّ امرأة استوقفته لتسأله عدة أسئلة شرعيّة، ما جعله يتأخّر بضع دقائق، كانت هي الفاصلة بينه وبين التّفجير. ومن المؤكّد لو أنّ نجاته من عملية الاغتيال حدثت مع شخص آخر من أصحاب الاتجاه الخرافي، لنسجوا عليها القصص، مثل رؤية الزّهراء في المنام، أو إرسال الإمام المهدي رسالة تحذيريّة، أو قصّة أخرى مما يبدعون في اختلاقه، ولصارت كرامة متداولة يقدّسه بها الأتباع البسطاء.

    والخلاصة هي ان هناك عدة اسباب للحرب على السيد فضل الله ، وهي :

    السبب الداخلي // الخوف على المال والنفوذ ++ كهنة التخلف والخرافة الذي يخشون على الثوابت التي يعتقدون بها ……….
    السبب الخارجي // المخابرات الخارجية التي تحارب وجوده ودوره في (( توعية الامة )) في الشؤون السياسية و(( الدعوة للتجديد )) في الفكر الاسلامي ، وسعيه الى (( الوحدة الاسلامية )) ، هذا السلاح الخطير الذي يخشاه العدو الخارجي ، لانه يوحد صفوف الامة في مواجهة مشاريعه الفتنوية ، التي تمزق الواقع الاسلامي ، وتسهل عملية الهيمنة عليه ……






ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني