صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 42
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,858

    V4 (حزب الله) | "نعزي صاحب العصر والزمان والمراجع العظام بشهادة السيد حسن نصر الله "قد"

    (حزب الله)
    "نعزي صاحب العصر والزمان والمراجع العظام
    بشهادة السيد حسن نصر الله "قد"





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,858

    افتراضي

    أعلن حزب الله أن “سماحة السيد، سيد المقاومة، العبد الصالح السيد حسن نصرالله، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا، ملتحقًا بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء”.


    وقال حزب الله “لقد التحق سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عامًا، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفًا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولًا إلى معركة الإسناد والبطولة دعمًا لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم”.


    وأضاف بيان حزب الله “إنّنا نعزي صاحب العصر والزمان (عج) وولي أمر المسلمين الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله والمراجع العظام والمجاهدين والمؤمنين وأمة المقاومة وشعبنا اللبناني الصابر والمجاهد والأمة الإسلامية جمعاء وكافة الأحرار والمستضعفين في العالم، وعائلته الشريفة الصابرة، ونبارك لسماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رضوان الله عليه نيله أرفع الأوسمة الإلهية، وسام الإمام الحسين عليه السلام، محقّقًا أغلى أمانيه وأسمى مراتب الإيمان والعقيدة الخالصة، شهيدًا على طريق القدس وفلسطين، ونعزي ونبارك برفاقه الشهداء الذين التحقوا بموكبه الطاهر والمقدس إثر الغارة الصهيونية الغادرة على الضاحية الجنوبية”.


    وأكد أن “قيادة حزب الله تعاهد الشهيد الأسمى والأقدس والأغلى في مسيرتنا المليئة بالتضحيات والشهداء أن تواصل جهادها في مواجهة العدو وإسنادًا لغزة وفلسطين ودفاعًا عن لبنان وشعبه الصامد والشريف”.


    وختم البيان “وإلى المجاهدين الشرفاء وأبطال المقاومة الإسلامية المظفرين والمنصورين وأنتم أمانة السيد الشهيد المفدى، وأنتم إخوانه الذين كنتم درعه الحصينة ودرة تاج البطولة والفداء، إنّ قائدنا سماحة السيد ما زال بيننا بفكره وروحه وخطه ونهجه المقدس، وأنتم على عهد الوفاء والالتزام بالمقاومة والتضحية حتى الانتصار”.


    المصدر: العلاقات الاعلامية





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,858

    افتراضي




    توالت المواقف من الاحزاب وشخصيات اللبنانية المنددة بالجريمة النكراء التي ارتكبها العدو الصهيوني باغتيال سماحة الامين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصرالله.


    وكتب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط عبر “اكس:”


    “انضم السيد حسن نصر الله ورفاقه إلى قافلة الشهداء الطويلة على طريق فلسطين. أتقدم بالتعزية من “حزب الله” وجمهوره كما احيي ارواح المدنيين الأبرياء”.


    وتقدم الحزب التقدمي الإشتراكي وقيادته بخالص التعازي من قيادة وجمهور حزب الله باستشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورفاقه الشهداء بجريمة اغتيال آثمة مُدانة ارتكبها العدو الإسرائيلي، كما بسائر الشهداء المدنيين.


    إنّ الحزب التقدمي الإشتراكي يؤكد في هذه اللحظة القاسية ضرورة التكاتف والتضامن على كل المستويات في مواجهة العدو الإسرائيلي وعدوانه على لبنان كما على غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويدعو اللبنانيين إلى وقوفٍ مع الذات والتلاقي فوق المصاب، وأن يُكبِروا الروح الوطنية التي يجب أن تكون هي الجامع الأكبر للتصدي لهذه الحرب الإسرائيلية الغاشمة”.


    بدوره كتب رئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” طلال أرسلان عبر منصة “إكس”: “رحل الحبيب والأخ، رمز المقاومة والمقاومين في العصر الحديث، رحل تاركاً خلفه مدرسة من العزّ والكرامة والمقاومة، ليس الوقت للحزن الآن ولا للبكاء، الوقت للنهوض ولإكمال المسيرة والصمود. رحم الله سماحة السيد حسن نصرالله وجميع الشهداء، وتعازيّ الحارّة إلى الإخوة في قيادة الحزب والعائلة الكريمة وجميع اللبنانيين”.


    من جانبه نعى النائب ملحم الحجيري، الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله، وقال في بيان النعي:


    “ارتقى اليوم واحد من أبرز رجالات هذا العالم الحر، قائد محور المقاومة، القائد المتميز سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله الذي نال النصر والشهادة التي طالما سعى إليها وكانت مسيرته وسيرته كلها جهاد ومقاومة.


    ان الوفاء لقائد مسيرة انتصاراتنا يكون في المضي قدما على نهجه وبتصعيد المقاومة وبتأديب اميركا واسرائيل… وليكن الطوفان.


    غدا عندما نصلي في القدس، ستكون أنت أمامنا.
    إلى جنات الخلد سيد حسن”.


    بدوره نعى النائب جهاد الصمد، في بيان، الامين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله، وقال في بيان: “بسم الله الرحمن الرحيم. ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون. انا لله وانا اليه راجعون. رحمك الله يا سيد السادة انت ورفاقك الأبرار”.


    وكتب وزير الدفاع السابق يعقوب الصراف عبر حسابه على منصة “أكس” :


    “بقلوب مليئة بالحزن يشدّدها الإيمان؛ نودّعك أيها الوعد الصادق… ستترك فراغاً تدوّي فيه كلماتك عبر الأثير… وسنستمرّ….”.


    هذا ونعى رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني المحامي كمال حديد سيد المقاومة أمين عام حزب الله سماحة السيد الشهيد المجاهد حسن نصر الله رحمه الله.


    وقال حديد في بيان النعي: لقد خسر لبنان وفلسطين والأمة العربية والعالم الإسلامي رجلاً من خيرة رجال المقاومة ضد العدو الصهيوني وسيدها سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله رحمه الله.


    لقد ظفر السيد الشهيد بإحدى الحسنيين وهو الذي كان دوماً يتمناها على طريق تحرير فلسطين من الكيان الصهيوني الإرهابي.. كان قائداً كبيراً وعظيماً للمقاومة في حياته، وأصبح سيدها بعد استشهاده.


    إن دماء السيد حسن نصر الله ودماء كل الشهداء على طريق تحرير فلسطين لن تذهب هدراً، بل ستنبت رجالا مقاومين أشداء يكملون المسيرة، مسيرة الجهاد حتى تحرير فلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر.


    اننا إذ ننعى سيد المقاومة الشهيد المجاهد حسن نصر الله، نتقدم بكل آيات التبريك والتعازي من اخواننا واخواتنا في حزب الله، ومن عائلة الشهيد الكبير ومن كل بيئة المقاومة، مؤكدين كما كان يقول دوما الشهيد الكبير بأن المقاومة التي قادتها شهداء هي التي سوف تنتصر بإذن الله..وما النصر الا من عند الله.


    وكتب النائب السابق إميل رحمه عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “إرتقى السيد الأمين على العهد والوعد شهيدا ملتحقا بلفيف من سبقه على دروب الشهادة. إن غيابه على هذا النحو المفجع بغارة صهيونية حاقدة سيخلف فراغا كبيرا لما كان يمثله من بطولة وشهامة وحرص على الوحدة الوطنية. لن تغيب عنا ابتسامته، ولن تغرب طلته، ولا إطلالته المحببة، ولا ذكاؤه المتقد، وشمول احاطته وثقافته. به ومعه يؤرخ لمرحلة مفصلية من تاريخ لبنان بدأت بالتحرير العام 2000 وهزيمة الغازي 2006 ولم يخل الساحة حتى ارتقى إلى ما تاقت اليه نفسه، وهو في مقدم الشهداء الذين عند ربهم يرزقون”.


    بدورها أصدرت هيئة الرئاسة في حركة “أمل” بياناً نعت فيه الامين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصر الله.
    وجاء في بيان النعي:


    “بسم الله الرحمن الرحيم (مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ غ– فَمِنْهُم مَّن قَضَىظ° نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ غ– وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) صدق الله العظيم .
    بمزيد من الرضى والإحتساب وتسليماً بمشيئة الله ورضوانه ننعى إلى جماهير أمتنا في لبنان والى الأحرار في العالمين العربي والإسلامي، رجلاً من الرجال الصادقين الذين لم يخشوا في الله لومة لائم ،دفاعاً عن الحق والعدالة والحرية والتحرير للأرض والإنسان في لبنان وفلسطين، وعن المعذبين في الارض والمحرومين من أرضهم وفي أرضهم ، سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله” .


    واضاف البيان: “ننعاه أخاً مقاوماً من مدرسة سماحة الامام القائد السيد موسى الصدر، وأميناً قائداً لحزب الله وللمقاومة الإسلامية الباسلة”.


    وتابع البيان: “إن هيئة الرئاسة في حركة أمل، قيادة ومجاهدين، إذ تشاطر الاخوة في حزب الله وكل المقاومين أسمى آيات العزاء والتبريك، تعتبر أن خسارة قامة فذة وشجاعة بحجم سماحة السيد حسن نصر الله خسارة لن تفت عضد المقاومين في مواصلة الدرب إنتصاراً للحق ودفاعاً عن لبنان في مواجهة الإرهاب الصهيوني وعدوانيته التي تجاوزت كل الحدود والقواعد الاخلاقية والانسانية” .


    وختم البيان: “عهدنا للشهيد “السيد” ولكل الشهداء الذين قضوا نحبهم وللذين ينتظرون وما بدلوا ، أن نبقى الكتف على الكتف ، والقلب مع القلب ، والساعد مع الساعد ، ولن يزيدنا القتل والعدوان إلا ثباتاً دفاعاً عن لبنان.


    المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام + تويتر






  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,858

    افتراضي



    ضياء أبو طعام

    أراهم جميعاً، كباراً صغاراً، مذهولين، يبكون، يصرخون…هي الصدمة بلا شك..بل الفجيعة. اليوم أدرك جمهور المقاومة معنى أن تكون في مخيم الإمام الحسين عليه السلام على أرض كربلاء يوم العاشر من محرم. أحقاً استشهد القائد؟ أحقاً شمت العدو الدنيء؟تعجز هذه الكلمات الآن عن مخاطبة السيد، فاليد التي ترتجف من هول الخبر لا يمكنها أن تكتب حرفاً عن سماحة السيد. لذا، أولى لها الآن الاحتماء خلف عباءة زينب الكبرى عليها السلام، وتسمع صوتها تناجي ربها: اللهم تقبل منا هذا القربان.اليوم، بيئة المقاومة أمام اختبار المصداقية: يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيماً. “يا زينب..لا تشقي عليّ جيباً، ولا تلطمي خداً، احفظي لي العيال والأطفال”. تسرد زينب عليها السلام بأنينها الحزين آخر وصايا الحسين. إذاً، نحن في اختبار مصداقية، في امتحان كبير، كبير جداً.اليوم، تنظر المقاومة الاسلامية من التل الزينبي إلى أمير المؤمنين عليه السلام، وتسمع وصيته في الحرب: “تد في الأرض قدمك، أعر الله جمجمتك وانظر إلى أقصى القوم”. وهكذا، يمكن أن يسأل كل محب وكل مغرض: لماذا نعى حزب الله أمينه العام، الرجل الأقوى حضوراً والأكثر تأثيراً في المنطقة على امتداد ما يناهز ربع القرن، ومتى؟!!! فيما وطيس الحرب يغلي؟ ماذا يعني هذا؟إنها الحرب الأقسى على البيئة نفسياً، نعم…لا يمكن لأحد أن يصبّر الناس أو يهدئ من روعها، ولكن … هل بيان حزب الله يعبّر عن لحظة ضعف أو خوف؟ الإجابة تأتي من الجبهة.لا شيء يعوّض السيد ولو احترقت كل “إسرائيل” بمن فيها، ولكن ماذا يعني أن نعي الأمين العام جاء على وقع تحية النار العسكرية باستمرار صليات الصواريخ التي أحرقت صفد خلال ساعات، أما ساعات ما بعد بيان النعي، فستكون كما قال سماحته في آخر كلمة له: الخبر فيما تشاهدون لا فيما تسمعون.لم يكن أحدٌ في بيئة المقاومة مستعد لتخيل يوم يُعلن فيه عن استشهاد السيد حسن، لكنه كان دائماً يردد مع السيد في كل موسم عاشوراء: والله لو نعلم أنا نُقتل ثم نُحرق ثم نُذر في الهواء، يُفعل بنا ذلك ألف مرة، ما تركناك يا حسين.استشهد الأمين العام، فيما النار تلتهم خيام الجمهور الذي خرج في ركبه طوال فترة توليه الأمانة العامة خلفاً للأمين العام السابق السيد عباس الموسوي رضوان الله تعالى عليهما، وهو يقول: ألسنا على الحق؟ إذا لا نبالي أن نموت محقين.خطاب حزب الله الزينبي وقف ليقول اليوم والعين يملؤها الدم والدمع: ما رأينا إلا جميلا، فكد أيها العدو كيدك واسعَ سعيك وناصب جهدك، فوالله يا أميركا وإسرائيل ومن معكما من جمع الوحوش، لن تمحوا ذكرنا.قالها حزب الله بهذه الروح، وبدأت مرحلة جديدة.فلننتظر البيانات التالية، حين يصل الركب إلى محضر يزيد، ولكن ليس ليخطب هذه المرة، وإنما ليسيء وجوههم ويتبروا تتبيراً.المصدر: موقع المنار





  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,858

    افتراضي





    نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس “إلى شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والاسلامية وأحرار العالم استشهاد سماحة السيّد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، الذي ارتقى شهيداً مع ثلة من إخوانه القادة، في معركة طوفان الأقصى وعلى طريق القدس، وإسناد شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدو الصهيوني”.وتقدمت حماس “بخالص التعازي والمواساة والتضامن إلى الشعب اللبناني الشقيق والإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان”.وقالت حماس “إننا ندين بأشدّ العبارات هذا العدوان الصهيونيّ الهمجيّ واستهداف مبانيَ سكنية، في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، ونعدّ ذلك عملاً إرهابياً جباناً، ومجزرة وجريمة نكراء، تُثبت مجدّداً دموية ووحشية هذا الاحتلال، وأنّه كيانٌ مارقٌ مستهترٌ بكلّ القيم والأعراف والمواثيق الدّولية، وبات يهدّد بشكل سافرٍ الأمن والسّلم الدّوليين، في ظل الصمت والعجز والتخاذل الدولي”.وأضافت “وإذ ننعى بكلّ معاني الصَّبر والاحتساب سماحة السيّد حسن نصر الله وإخوانه، فإننا نستذكر بكلّ فخر واعتزاز سيرته ومسيرته الحافلة بالتضحيات في سبيل تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك، والمواقف المشرّفة الدَّاعمة لشعبنا الفلسطيني ومقاومتنا الباسلة وحقوقنا المشروعة، وإصراره على مواصلة جبهة الإسناد البطولية لشعبنا ومقاومتنا في طوفان الأقصى، على الرّغم من عظم التضحيات وجسامة التحدّيات، حتى قضى شهيداً وهو على ذات النهج الدَّاعم والمؤيّد للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة”.وأكدت حماس “أنَّ الاحتلال الصهيوني يتحمّل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة وتداعياتها الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة، كما تتحمَّل الإدارة الأمريكية المسؤولية باستمرار دعمها لهذا الاحتلال سياسياً ودبلوماسياً وعسكرياً وأمنياً واستخبارياً، ومواصلة صمتها وتقاعسها عن إدانة وتجريم ووقف هذا الإرهاب الصهيوني المتصاعد ضدّ الشعبين الفلسطيني واللبناني”.وقالت “إنَّنا في حركة حماس، وأمام هذه الجريمة والمجزرة الصهيونية، لنجدّد تضامننا المطلق ووقوفنا صفاً واحداً مع الإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان، الذين يشاركون شعبنا ومقاومتنا في معركة طوفان الأقصى دفاعاً عن المسجد الأقصى، وعن حقوق شعبنا المشروعة وتطلعاته في الحريّة والاستقلال وتقرير المصير، وهو المسار الذي يجب أن تلتّف حوله كلُّ قوى الأمَّة الحيَّة وجماهيرها والأحرار والأشراف في العالم”.وأضافت “انَّ هذه الدماء الطاهرة التي سالت على أرض لبنان في معركة إسناد شعبنا ومقاومتنا في ظلال طوفان الأقصى، وهي تمتزج مع دماء قوافل الشهداء في قطاع غزَّة العزَّة وفي ضفة الإباء والصمود والقدس، ستكون لعنة تطارد هذا العدو الصهيوني، وستعبّد بنورها وامتدادها طريق شعبنا ومقاومتنا، الذي لا يعرف الانكسار أو الاستسلام”.وشدد “لقد أثبت التَّاريخ أنَّ المقاومة ضدَّ العدو الصهيوني، بكافة فصائلها وأماكن وجودها، كلَّما يمضي قادتها شهداء، سيخلفهم على ذات الدَّرب جيلٌ من القادة أكثرَ بأساً، وأشدَّ قوَّة وإصراراً على مواصلة المواجهة مع هذا العدو الصهيوني حتى دحره وزواله عن أرضنا ومنطقتنا”.واكدت “إننا على ثقة ويقين بأنَّ هذه الجريمة وكل جرائم الاحتلال واغتيالاته، لن تزيد المقاومة في لبنان وفي فلسطين إلاّ إصراراً وتصميماً، ومضياً بكل قوَّة وبسالة وكبرياء، على درب الشهداء، والوفاء لتضحياتهم، والسير على نهجهم وخطاهم، ومواصلة طريق المقاومة والصمود حتى النصر و دحر الاحتلال”.وختمت حماس بينها “رحم الله سماحة السيّد حسن نصر الله ورفاقه وإخوانه القادة، الذين ارتقوا معه شهداء على درب تحرير القدس والأقصى، في معركة طوفان الأقصى المتواصلة، ونسأل الله تعالى أن يتغمّدهم بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم عائلاتهم وإخوانهم وذويهم والشعب اللبناني الشقيق، جميل الصبر وحسن العزاء، وإنَّا لله وإنّا إليه راجعون”.وبكل فخر واعتزاز، وبتسليم تام بقضاء الله تعالى، وبثقة كاملة بوعد الله بنصر عباده المؤمنين، نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى شعبنا الفلسطيني العزيز، وإلى الأمة العربية والإسلامية، استشهاد الأمين العام لحزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله، إثر غارة صهيونية حاقدة.وقالت الحركة “وإننا إذ نشعر بألم الفراق ومرارته، وبفداحة فقدان هامة عربية وإسلامية مقاومة، اختطت طريق النصر للأمة، فإننا في الوقت ذاته نشعر بالفخر بإرثه المبارك بعشرات الآلاف من المجاهدين والكوادر والقادة الذين تربوا على نهج سماحته، على طريق الشهادة وفلسطين”.وأضافت “وإنه لفخر كبير لسماحة السيد حسن نصر أن يستشهد مقبلا غير مدبر، في موقف إسناد ونصرة لشعبنا الفلسطيني، عزّ نظيره، في وقت تتساقط فيه أنظمة ودول في فخ الاستسلام أمام العدو تحت مسمى التطبيع. إن قامة عملاقة بحجم سماحة السيد حسن الله لا يليق بها سوى الشهادة على طريق القدس.”وتابعت “إننا على ثقة تامة بأن استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله سيزيد المقاومة في لبنان فلسطين والمنطقة قوة وصلابة وعزيمة، مثلما كان استشهاد السيد عباس الموسوي رحمه الله تأسيساً لعصر الانتصارات ضد الاحتلال في لبنان، ومثلما كان استشهاد المعلم الدكتور فتحي الشقاقي والشيخ المجاهد أحمد ياسين وغيرهم يمد المقاومة بالإرادة والعزيمة لاستكمال مواجهة المشروع الصهيوني”.وأكدت “ان قوى المقاومة في لبنان وفلسطين وعموم المنطقة ستجعل العدو يدفع ثمن جرائمه ويتجرع الهزيمة جراء ما اقترفت أياديه الآثمة، عاجلاً غير آجل.
    وإننا نتقدم بأحر التعازي من سماحة قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، ومن إخواننا في حزب الله، قادة وكوادر ومجاهدين وأنصار، وعموم جمهور المقاومة الإسلامية في لبنان، ومن الشعب اللبناني الشقيق، سائلين الله تعالى أن يلهمهم جميعاً الصبر والسلوان”.
    ومن جانبها، نعت قيادة لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين، بمزيد من الحزن والأسى والألم وكل الفخر والإعتزاز، الشهيد القائد الكبير درة المقاومة وتاجها ونبراسها سماحة السيد حسن نصر الله “الأمين العام لحزب الله الذي ارتقى بعملية إغتيال جبانة غادرة حاقدة على الضاحية الجنوبية في مدينة بيروت ليلتحق برفاقه الشهداء العظام قمرا منيرا وسراجا وهاجا يضيئ طريق الحرية والتحرير ، ليوقد شعلة الثأر المقدس على أسوار القدس التي أحبها وعمل بلا كلل وملل من أجل تطهيرها من دنس الصهاينة الغاصبين لتعود إلى حضن الإسلام الطاهر العظيم.وقالت “نعزي الشعب اللبناني العظيم والاحباء والأشقاء تيجان الرؤوس وصانعي مجد الأمة وفخرها التليد أبطال المقاومة الإسلامية في حزب الله وكل كوادر وقادة ومجاهدي المقاومة في حزب الله والمقاومة اللبنانية العظيمة وكل أحرار الأمة ومكوناتها باستشهاد أحد قادة الأمة واحرارها الذي ستخلده الأجيال بانه من قال لن نترك غزة وحدها وكان صادق الوعد والفعل والقول”.وأضافت “لقد اثبتت الإغتيالات في تاريخنا صراعنا الطويل مع كيان الإجرام والإرهاب والابادة الجماعية الصهيوني أنها لا تحسم المعارك ولا تحقق إنتصارات استراتيجية بل يكون مردودها على نفوس وعقول وارادة المقاتلين عكسيا وتورث في نفوسهم الثأر والتحدي واستكمال الدرب على نفس النهج والطريق”.وتابعت “ان استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله يؤكد على صوابية الطريق وسلامة النهج وعمق الانتماء والاستعداد العالي للبذل والعطاء والتضحية واقتران الأقوال بالافعال”.وأكدت “سيبقى القائد الشهيد الأمين العام لحزب الله نهجاً وضاءا وهاديا لكل السائرين على طريق القدس ،طريق عزة الأمة وكرامتها وسيبقى فكره وخطه الثوري المقاوم منارة لنا ولكل أبناء الأمة الاوفياء حتى الإنتصار الحتمي وتحقيق الوعد الالهي بزوال الكيان الصهيوني”.وختمت اللجان بيانها “والله غالب على امره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”.وباسم أمينها العام ونائبه ومكتبها السياسي ولجنتها المركزية وجميع كوادرها وأعضائها في الوطن والشتات، نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى جماهير شعبنا والأمة ومحور المقاومة وحركة التحرر قائد المقاومة وسيد الشهداء وملهم جيل بأكمله، السيد حسن نصرالله “أبو هادي”، الأمين العام لحزب الله اللبناني، وثلة من القادة المقاومين الأبطال الذين استشهدوا في جريمة اغتيال صهيونية جبانة في الضاحية الجنوبية ببيروت، بتنسيق وتخطيط مع العدو الأمريكي المجرم.وأعربت الجبهة عن تضامنها العميق مع الأخوة في حزب الله قيادةً وكوادر ومقاتلين، والأشقاء في الشعب اللبناني، ومحور المقاومة، في هذا المصاب الجلل والكبير، ونتوجه إليهم برسالة واضحة: ” إن جرحكم هو جرحنا، ودماء قادتكم هي دماؤنا، وإن استشهاد سيد المقاومة، حسن نصرالله، يُمثل بداية لمرحلة جديدة من المقاومة، أكثر قوة وتصميماً على مواصلة ذات الطريق.وأكدت الجبهة “لقد فقدت فلسطين ولبنان والأمة جمعاء، بل والحركة التحررية العالمية بأسرها، قائداً استثنائياً ورمزاً من رموز المقاومة العربية والثورية في العالم؛ فقد كان الشهيد الكبير شخصية قيادية فذة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، تمتع بمكانة رفيعة في الصراع ضد الاحتلال والعدو الامريكي، وتميز بثباته على مواقفه الداعمة لحقوق الشعوب العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. واتسم بشجاعة نادرة في مواجهة التهديدات، وبحنكة سياسية مكنته من استشراف التطورات الإقليمية والدولية، مما جعله قادراً على التعامل مع أعقد التحديات التي واجهت المقاومة، سواء على الصعيد العسكري أو السياسي. كانت له بصمات واضحة في الانتصارات التي حققتها المقاومة في لبنان، وعلى رأسها انتصار تموز ودحر الاحتلال الصهيوني من جنوب لبنان في العام 2000.”وتابعت “كرس الشهيد الكبير حياته لخدمة قضية المقاومة، وضحى بالغالي والنفيس، أبرزها فقدانه لابنه البكر، هادي، الذي استشهد في معركة بطولية ضد الاحتلال، مما شكل نموذجاً يُحتذى به في التضحية والوفاء للقضية”.وأكدت “لم يكن تأثير الشهيد نصرالله مقتصراً على الساحة اللبنانية فحسب، بل تجاوز الحدود ليصبح رمزاً للمقاومة في المنطقة بأسرها، وقائداً محورياً في دعم فصائل المقاومة الفلسطينية، مقدماً لها كل ما تحتاجه من دعم لوجستي، وتدريبات عسكرية، وأسلحة. وكان لقراره التاريخي بإسناد المقاومة في غزة خلال معركة “طوفان الأقصى” الأثر الكبير في تعزيز قدرات المقاومة الفلسطينية. ومنذ تأسيس الحزب، كانت القضية الفلسطينية حاضرة بقوة في عقيدته، وكان الشهيد يؤكد دائماً أن تحرير القدس هو واجب شرعي وأخلاقي. ومن خلال دوره في تطوير ترسانة الحزب من الصواريخ والأسلحة المتطورة، تمكن من خلق توازن رعب مع الكيان الصهيوني، ما ساهم في حماية لبنان من الهجمات المتكررة”.وشددت “رحل سيد المقاومة ليلتحق برفاقه الشهداء، ولم يتخلَ يوماً عن موقعه في الصفوف الأمامية، مقاوماً حتى آخر لحظة؛ وإن كنا اليوم نشعر بمرارة الفقد، فإننا نقف شامخين في مواجهة هذا العدو الذي ظن أن استهدافه لقادة المقاومة وعلى رأسهم الشهيد الكبير حسن نصرالله ورفاقه القادة، سيكسر إرادة المقاومة”.وقالت “إن استشهاد سيد المقاومة يمثل خسارة فادحة، لكنه لن يفت في عضد المقاومة ولن يضعف عزيمتها؛ بل على العكس، ستزداد صفوف المقاومة في لبنان وفي كل مكان إصراراً على مواصلة المواجهة مع هذا العدو الغاشم الذي لا يفهم إلا لغة القوة. وإن دماء هؤلاء الشهداء ستشكل وقوداً جديداً لنار المقاومة التي لن تخبو حتى تحرير فلسطين وكامل الأراضي العربية المحتلة”.وختمت “نعاهد الشهيد القائد وكل المقاومين الأحرار بأن الرد على هذه الجريمة الصهيونية سيكون بحجم الجريمة نفسها، والمقاومة مستمرة وأقوى، ومتوحدة في كل جبهات الإسناد كالجسد الواحد، متسلحةً بإرادة الشعوب والتفافها حول خيار المقاومة المشروع في الدفاع عن أراضينا المحتلة وكرامتنا حتى تحقيق الانتصار على هذا الكيان الصهيوني الغاصب وأعوانه وأذنابه في المنطقة”.ونعت حركة المجاهدين الفلسطينية بمزيد من آيات الجهاد والمقاومة وبمزيد من الفخر والاعتزاز الشهيد القائد الإسلامي المجاهد الكبير سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس مع ثلة من رفاقه المجاهدين في عملية إغتيال صهيونية جبانة استهدفت الضاحية الجنوبية ببيروت أمس الجمعة.وقالت “وإننا إذ نتقدم بأحر التعازي من الأخوة في حزب الله والشعب اللبناني والأمة وكل أنصار المقاومة في العالم نؤكد تضامننا ووقوفنا إلى جانب الاخوة المجاهدين في حزب الله اللبناني والشعب اللبناني الشقيق في ظل هذا المصاب الجلل ، كما نؤكد إن ارتقاء القامات الجهادية الكبيرة من حزب الله يتقدمهم الأمين العام في معركة الدفاع عن القدس ونصرة الشعب الفلسطيني الصامد بجانب إخوانهم شهداء فلسطين وسائر المجاهدين في الأمة ومحور المقاومة يرسخ معاني الوحدة في الأمة ويؤكد صوابية الطريق ووحدة المسار والمصير”.وأضافت “وإننا إذ نثمن عالياً التضحيات العظام التي يقدمها مجاهدو حزب الله وقيادته الشريفة ونشيد بموقفهم الأصيل والثابت من نصرة شعبنا رغم حجم العدوان والتآمر والخذلان نؤكد أن سياسة الاغتيالات الصهيونية لن تفت بعضد المجاهدين ولن تكسر إرادة المقاومة في الأمة ولن تعيد هيبة العدو الصهيوني وردعه”.وتابعت “ان الجرائم الجبانة التي يرتكبها العدو الصهيوني الجبان وحالة السعار التي يعيشها يعكس حالة الفشل والعجز الذي مني بها أمام صمود وجهاد مقاومتنا وجبهات الإسناد الباسلة والذي سيتصاعد ويعلو خيبة تلو خيبة بإذن الله”.وأضافت “نؤكد ثقتنا التامة بأن العدو الصهيوني الجبان سينال جزاء ما اقترفت يداه وجرأته على هذه الجرائم الوحشية وكل جرائمه المتواصلة بحق شعبنا والشعب اللبناني الشقيق وسائر وأمتنا وسيكون العقاب يحجم الجريمة ،وكما نؤكد أن دماء شهداء شعبنا وأمتنا ستصنع النصر المجيد وستعجل باندحار الكيان الصهيوني الغاصب عن جسد أمتنا بإذن الله”.وتقدم المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عزاءه الخالص إلى شعبنا الفلسطيني، الذي افتقد باستشهاد القائد الكبير سماحة السيد حسن نصر الله، أحد أهم شركائه في خندق النضال، كما يقدم المكتب السياسي، عزاءه الخالص إلى الشعب اللبناني، الذي افتقد باستشهاد سماحة السيد حسن نصر الله، قائداً وطنياً، صنع للبنان موقعه المميز في الخارطة العالمية، حريصاً على حريته واستقلاله وسيادته وكرامته الوطنية.كما قدم المكتب السياسي خالص العزاء إلى المقاومة الإسلامية في لبنان التي شكلت واحدة من أبرز حركات المقاومة في العالم، ضد الشر المتمثل في الاستعمار والصهيونية والتوحش الأميركي، و”حزب الله بقيادته، ومقاوميه، ومناضليه، الذي بنى للبنان مجداً نضالياً، وجعل منه أحد محاور الصمود الفاعلة في منطقتنا، كما يقدم خالص العزاء إلى العائلة الكريمة، للراحل الكبير، والشهيد سماحة السيد حسن نصر الله، مدركين حجم الألم الذي أوجعها برحيله غدراً، كما أوجعنا وأوجع شعبنا، وأوجع كل شريف على هذه الأرض”.وتابع “ونقول لحزب الله الشريك في خندق المقاومة، ونقول لشعب لبنان الشقيق: إن اغتيال القائد الشهيد سماحة السيد حسن نصر الله ورفاقه الشرفاء، أكبر من جريمة نكتفي بإدانتها، بل هو عمل جبان تقصد من وراءه العدو الإسرائيلي، ومعه الولايات المتحدة أن يذهب بعيداً في حربه المفتوحة ضد شعبنا الفلسطيني واللبناني الشقيق، بهذه المنطقة باعتقاد واهم أن فداحة الخسارة وعظمتها سوف تتغلب على إرادة المناضلين وعلى إرادة الثبات والصمود. ليكن حدث الاستشهاد الكبير محطة، نختبر فيها إرادتنا واستعدادنا نحو المزيد من المواجهة المفتوحة مع العدو، وليكن استشهاده، حافزاً جديداً للسير إلى الأمام نحو النصر”.المصدر: موقع المنار






  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,858

    افتراضي




    أكد الإمام السيد علي الخامنئي إن ارتكاب المجازر بحقّ العُزّل في لبنان كشف للجميع، من جهة، الطبيعة الوحشيّة للكلب الصهيونيّ المسعور، وأثبت، من جهة أخرى، قصر نظر قادة الكيان الصهيوني الغاصب وسياستهم البلهاء.وأضاف الإمام الخامنئي في بيان بشأن الأحداث الأخيرة في لبنان، “لم تستلهم عصابة الإرهاب التي تحكم الكيان الصهيوني الدروس والعِبر من حربها الإجراميّة على مرّ عامٍ في غزّة، ولم يستطيعوا أن يفهموا أنّ الإبادة الجماعيّة للنساء والأطفال والمدنيّين لا يمكنها التأثير في البنية الصلبة لمنظومة المقاومة، ولن تؤدّي إلى انهيارها”.وتابع “وها هم الآن يختبرون السياسة الحمقاء ذاتها في لبنان. فليعلم المجرمون الصهاينة أنّهم أحقر بكثير من أن يُلحقوا ضررًا يُعتَدُّ به بالبنية الصّلبة لحزب الله في لبنان. إنّ قوى المقاومة كلّها في المنطقة تقف إلى جانب حزب الله وتسانده، وسوف تقرّر قوى المقاومة مصير هذه المنطقة، وعلى رأسها حزب الله الشامخ”.وشدد الإمام الخامنئي “لم ينسَ شعب لبنان أنّ جنود الكيان الغاصب كانوا ذات يوم يدوسون المناطق بأقدامهم حتى بيروت، وكان حزب الله من قطع أقدامهم، وجعل لبنان عزيزًا وشامخًا”.وختم “اليوم أيضًا، سوف يجعل لبنانُ العدوَّ المعتديَ والخبيثَ والشقيَّ يندم، بحول الله وقوّته. إنّه لواجبٌ على جميع المسلمين الوقوف إلى جانب شعب لبنان وحزب الله الشامخ بإمكاناتهم كلّها، وأن ينصروهم في مجابَهَتم الكيانَ الغاصبَ والظالمَ والخبيث”.المصدر: موقع الإمام الخامنئي





  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,858

    افتراضي






  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,858

    افتراضي






  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,858

    افتراضي






  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2013
    المشاركات
    529

    افتراضي



    نعزي صاحب العصر والزمان (عج) ومراجعنا العظام والأمة الإسلامية والمجاهدين في حزب الله وأبناء المقاومة الإسلامية البطلة واعزيكم اخوتي باستشهاد القائد الشجاع أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصر الله (رضوان الله تعالى عليه) وألحقه بأجداده الطيبين الطاهرين (عليهم السلام) واخوته الذين سبقوه.

    الجرح عميق ولم تبقى عندي قوة اكثر لاعزيكم بما يليق, الهمكم الله والهمني صبرا و اسال الله ان يجبر قلوبنا بقائد مثله ينوب عنه

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,858

    افتراضي

    البيانات الصادرة » بيان مكتب سماحته (دام ظلّه) بمناسبة استشهاد العلاّمة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله.
    ٢٨-٩-٢٠٢٤







    بسم الله الرحمن الرحيم



    (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا).


    تلقّينا ببالغ الأسى والأسف نبأ استشهاد العلامة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله وكوكبة من إخوانه في المقاومة اللبنانية الشريفة وعشرات المدنيين الأبرياء في المجزرة المفجعة التي اقترفها جيش العدو الإسرائيلي في ضاحية بيروت العزيزة.
    لقد كان الشهيد الكبير انموذجاً قيادياً قلّ نظيره في العقود الأخيرة، وقد قام بدور مميز في الانتصار على الاحتلال الإسرائيلي بتحرير الأراضي اللبنانية، وساند العراقيين بكل ما تيسر له في تحرير بلادهم من الإرهابين الدواعش، كما اتخذ مواقف عظيمة في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم حتى دفع حياته الغالية ثمناً لذلك.
    وإننا إذ نتقدم بأصدق التعازي وبالغ المواساة للشعب اللبناني الكريم ولسائر الشعوب المظلومة في هذا المصاب الجلل والخسارة الكبرى نتضرع الى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد السعيد بواسع رحمته ورضوانه ويجمعه بأوليائه محمد وآله الطاهرين في أعلى عليين، ويلهم أهله وجميع المفجوعين بفقده الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.


    (24 / ربيع الأول/ 1446هـ ) الموافق (28/9/2024م)
    مكتب السيد السيستاني ـ النجف الأشرف





  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,858

    افتراضي




    بسم الله الرحمن الرحيم


    وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا غ— وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ
    "صدق الله العلي العظيم"


    تنعى الحوزة العلمية في النجف الأشرف بإجلال وإكبار سيد المقاومة الشهيد سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد ح#سن نص#ر الله والكوكبة الزاهرة الذين استشهدوا معه تغمدهم الله برحمته الواسعة فقد كان رمزا للكرامة والتضحية لثلاثة عقود مضت، ارسى خلالها في لبنان العزيز قواعد الإباء والتضحية والجهاد في مقارعة الكيان الصهيوني الغاصب وسطر فيها انواع الملاحم بفخر وشموخ.

    وبهذه الفاجعة الاليمة تقدم الحوزة العلمية في النجف الأشرف أحر التعازي الى مقام صاحب العصر والزمان عج والمرجعية العليا في النجف الأشرف وتعلن تعطيل الدروس لثلاثة ايام تبدأ من يوم غد الأحد.
    كما تقيم الفاتحة على روحه الطاهرة الأحد ليلاً المصادف ظ¢ظ¥/ ربيع الاول/ظ،ظ¤ظ¤ظ¦ في جامع الخضراء .



    الحوزة العلمية في النجف الاشرف





  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,858

    افتراضي






  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,858

    افتراضي






  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,858

    افتراضي






صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني