بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ)
نبارك لمجاهدي المحور والأحرار في العالم عملية الانتقام للجمهورية الإسلامية، ردا على عمليات الغدر الصهيوأمريكي باغتيال الشهيد إسماعيل هنية في طهران، واغتيال الشهيد العظيم السيد حسن نصر الله، والمستشار العسكري الإيراني اللواء عباس نيلفروشان في بيروت.
إن هذه العملية تعكس أخلاق الفرسان، والالتزام بقواعد الاشتباك، باستهداف القواعد العسكرية والأمنية للعدو الصهيوني دون المساس بالأبنية المدنية، وهو ما يُذّكر بوحشية الكيان المدعوم أمريكيا في ارتكاب المجازر بحق المدنيين، وعمليات الغدر واستهداف البنى التحتية في المناطق المدنية.
إن هذه العملية المباركة تم تنفيذها والصهاينة وداعميهم الأمريكان ودول الغرب في أقصى درجات الجهوزية والاستعداد لاعتراض الصواريخ الإيرانية، إلا أنها مضت إلى أهدافها لتحيلها*ركاماً.
إن هذه الضربات المؤلمة التي تلقاه العدو اليوم، فضلا عن العمليات المباركة للمقاومة الإسلامية حزب الله في استهدف العمق الصهيوني، والعملية البطولية في يافا تبين مدى المأزق الذي يعاني منه العدو، وقدرة رجال المحور على تحويل التهديدات إلى فرص، (وَمَا ٱلنَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَكِيمِ).