شبكة كربلاء للأنباء - « كتابات » - 27/09/2004مبسم الله الرحمن الرحيم
﴿ ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب ﴾

من ضمن ماكان يدرس في ادب اللغة العربية في الاعدادية قول الشاعر العربي ، المفرط في الثورية

لقد صام هندي فجوع دولة فهل ضار علجا صوم مليون مسلم

هذه المقارنة غير منطقية بين الصوم كشعيرة عبادية بين المؤمن وربه وبين الاضراب عن الطعام كممارسة سياسية لتحقيق هدف ما . انهما من سنخان متبانيان ، مفهومان لفعلين مختلفين في الصورة والمضمون . وهذه المغالطة واحدة من اساليب الخداع التي ارادت ان تفرغ الدين من محتواه الحقيقي . العبادات واكرر العبادات شئ خاص جدا بين العبد وربه وهي من تقوى القلوب وليست وسيلةلحل قضايا الامة المصيرية العالقة في نفق مظلم منذ ان اصبح معاوية بن ابي سفيان اميرا للفاسقين.

منذ ايام بدأت المسيرات الراجلة من محافظات العراق وخصوصا المدن الشيعية ، باتجاه مدينة كربلاء المقدسة احياء لذكرى مولد الامام الحجة بن الحسن على نبينا وعلى آله وعليه افضل الصلاة والسلام .

مجاميع صغيرة وكبيرة ضمت مختلف الاعمار ( حتى الاطفال ) من الرجال والنساء كانت غالبيتهم من الشباب .. وعلى جوانب الطرق العامة توزعت المخيمات ( المواكب) التي تقدم خدماتها من ماء وطعام واماكن للصلاة واماكن للنوم . وللعلم ، ان الشيعة مارسوا هذه الشعيرة حتى في زمن المقبور . ورغم انف العفالقة .

شباب يحملون الاعلام ويرددون الاناشيد الحسينية تحت لهيب الشمس المحرقة ، قاطعين مئات الكيلومترات . تتزايد اعدادهم كلما مروا بمدينة او قرية شيعية شجاعة وعظيمة .انهم ببساطة عشاق يعبرون عن حبهم وتجديد عهدهم لامامهم غير آبهين بما يعده اللادينيين الطائفين وحلفائهم العفالقة . لوحة عظيمة ابدعها الباري عزوجل تلك التي عليها شباب الشيعة. ملابس بسيطة ، واجسام صلبة ، وقلوب شجاعة عامرة بالحب لمحمد و آل محمد عليهم الصلاة والسلام . . طفل في العاشرة يمشي على قدميه مئات الكيلو مترات ليقف في كربلاء ، امام مرقد الحسين ليقول السلام عليك يا ابا عبدالله الحسين . ومبارك ميلاد حفيدك الحجة بن الحسن .

مسيرات هادئة مسالمة وسط ضجيج عربات ودبابات المحتلين المستفزة ،و وسط صخب السياسين الملعلعين ابدا بالهزيمة والانكسار . مسيرة الولاء للمذهب وسط نعيق الناصبين والمارقين والناكثين .. انه صوت الولاء الابدي .صور ستغبط المحبين لشيعة علي . وسيفهما اعداء علي. وسيغضب منها الثرثارون المتفيقهون .

صور محرجة لظمائر السياسيين والعمائم المزيفة الذين ..نسوا الله فانساهم انفسهم ..ونسوا الاخرة فباعوا العراق والعراقيين بثمن بخس .

كتبه - علي الناصري



--------------------------------------------------------------------------------


كربلاء المقدسة على أعتاب زيارة 15 شعبان العظيمة
الوهابيون يتحينون الفرص لقتل الأبرياء و زوّار سبط رسول الله
قائد شرطة كربلاء:استكمال الأستعدادات الأمنية لزيارة منتصف شعبان

اكد قائد شرطة كربلاء عباس فاضل الحسني انه جرى انشاء غرفة عمليات في قيادة الشرطة تتم من خلالها السيطرة على سير عمليات الحفاظ على الامن لاسيما ونحن على اعتاب زيارة النصف من شعبان .

وقد تمت مفاتحة جميع الدوائر الخدمية لتكون على اتصال معنا وحضور ممثليها الى الاجتماعات والندوات التي نعقدها لتوضيح مهام عمل هذه الدوائر بهذه المناسبة والتنسيق معها بصورة مباشرة وخاصة دائرة الماء والكهرباء والبلديات.

واضاف العقيد عباس: لقد بدأنا منذ الآن بوضع الخطط الامنية اذ نتوقع دخول اكثر من ثلاثة ملايين زائر وهذا الزخم الكبير يتطلب استنفاراً لكل الجهود والطاقات المتاحة من خلال غرفة العمليات التي نستطيع من خلالها التحكم في المواقع والمفارز والسيطرات المنتشرة داخل المدينة وخارجها واننا نسعى من ذلك الى الحد من اعمال التخريب التي لا تستبعد ان يكون هذا العدد الهائل من الزائرين هدفاً للارهابيين الوهابيين والمجرمين.

واشار الى انه قد جرى تزويد مراكز الشرطة بعدد من السيارات الحديثة بما فيها مراكز الاقضية والنواحي اضافة الى استكمال تجهيزات من ملابس جديدة وواقيات للصدر ضد الرصاص واعتدة مختلفة وبكميات كبيرة والجدير بالذكر ان فعاليات الشرطة خلال الشهر الماضي كانت تكثيف الحراسات على الدوائر الحكومية ومراكز الشرطة وان حصيلة المداهمات والممارسات الامنية والواسعة هي القبض على اكثر من 50 متهماً بجرائم القتل والتسليب والخطف وكذلك القاء القبض على ثمانية من المتهمين الهاربين من سجن الحلة المركزي وضبط اكثر من 250 مقذوفاً متنوعاً بين عبوات ناسفة وقذائف هاون وقاذفات صواريخ واكثر من 50 قطعة سلاح رشاشة .

واوضح ان اهم انجاز في مجال نشاطات الشرطة وفعالياتها هي الحفاظ على امن المدينة بشكل ملفت للانتباه الى جانب تجاوز جميع الاشكالات والتداعيات التي تخص انعكاسات الاحداث الاخيرة التي تتمثل بالعنف في مناطق عديدة، مما قدم لمحافظة كربلاء وجهاً مشرقاً توضحت من خلاله صورة استتباب الامن واطمئنان الزائرين والوافدين وحماية ممتلكات المواطنين وسير الحركة التجارية والعمرانية بطريقة تتسم بالنمو وانعكاس ذلك على ايجاد فرص العمل للمواطنين علماً ان فرص العمل لا يمكن ان تتوفر الا من خلال المهمة الاولى وهي المهمة الامنية التي تقدم لمشاريع الاعمار جميع ظروف الاستمرارية والتنوع.

http://www.karbalanews.net/artc.php?id=1193