لثلاثة أيام متتالية في بكين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنهى التهديدات والكلام وربما حصول إيران على ضوء أخضر صيني بإمتلاك القنبلة النووية بعد توالي تهديدات ترامب بضرب إيران أو بدفع إسرائيل لضرب إيران ومفاعلاتها النووية بالطائرات الـ اف 35 وصواريخ أريحا الإسرائيلية، وربما حصل وزير الخارجية أثناء زيارته على أسلحة متطورة من الصين لصد الهجوم الأمريكي الإسرائيلي إن حدث. قول وزير الخارجية الصيني لعباس عراقجي { من حق إيران أن تدافع عن سلامة أراضيها ومواطنيها بما تملك} الخبراء قالوا هذا ضوء أخضر صيني لإيران بعدم ممانعتها بإمتلاك السلاح النووي. تزامنت الزيارة مع إطلاق عضو في البرلمان الإيراني تصريح واضح لالبس فيه أن أمريكا أو اسرائيل إذا قامت بضرب المفاعلات النووية هذا يعني إننا أصبحنا في حل من أمرنا وهو حقنا في صنع القنبلة النووية ونحن قادرون عليها وخلال أيام سنصنعها. عباس عراقجي قال بعد أن كتب في صحيفة الشعب الصينية، أن سنة 2025 ستكون صعبة على الجميع عند مجيء ترامب،وتطرق الى الوضع السوري حيث قال في مقاله أن من حق الشعب السوري هو من يوجه بوصلة الحكم في سوريا لا ميليشيات تتحكم بها أمريكا واسرائيل وغيرها ويعني بغيرها تركيا. وأردف عراقجي أن الجميع له السلطة على سوريا إلاّ الشعب السوري.يُذكر أن روسيا وإيران سيوقعان على مذكرة تحالف ستراتيجي مثلما وقع عراقجي على تحالف مع الصين. الإستعداد مطلوب جداً ووضع اليد على الزناد، والإنتباه والحذر مطلوب أيضاً لإن الكيان الصهيوني يُريد أن يحرق إيران وسيفعلها ،ويجب على إيران التهديد والفعل إن حدثت الضربة المتوقعة ضد جمهوريتنا الإسلامية المباركة والمحفوظة بإذن الله تعالى. تمادى العدو وأمريكا كثيراً،فإذا لم يكن رادع فلا تستطيع إيران أن تُدير دفة الأمور لأن ترامب هدد بالعقوبات الإقتصادية القصوى ضد الجمهورية وهذا سيخلق تذمر في داخل إيران وعليه أخذ الحذر والحيطة ويجب أن يكون إلى أقصاه،أسأل الله تعالى أن برداً وسلاما.تحياتي