داعش والوهابية والنصرة واخواتها ...الخ وجدت لضرب خط التشيع الرسالي المقاوم,
بانتهاء هذا الخط ومحاصرته ستستنفذ داعش واخواتها مهمتها وتنتهي..
اذن سوريا الداعشية اليوم احتمالية تحولها الى دولة علمانية وارد جدا ,
وسيكون ذلك بعد حصار العلويين وطرد الشيعة ونفيهم وتصفيتهم..
وهو عين ما يحصل في السعودية من انفتاح ورقص واتجاه نحو اللادينية,
او كما هو الحال في تركيا اليوم, المساجد للصلاة ثم يخرج المسلم الى مجتمع علماني..
...
سوريا اذا تمكنت من حصار خط المقاومة الشيعي في سوريا ولبنان فانها ستصبح علمانية
انفتاحية تطبيعية مع اسرائيل , ولكن الذي سيقف في وجه تحقيق ذلك هو قصر الزمن
والاضطرابات المستمرة ..
إذن (نظريا) الغرب وحتى قادة سوريا الزعاطيط اليوم مستعدون لتحويل سوريا
الى علمانية على غرار تركيا او على شكل الامارات وقطر او السعودية الانفتاحية
الا ان العقبة الوحيدة التي تحول دون ذلك هو خط التشيع الرسالي المقاوم,
فداعش التكفيرية هي الاداة لضرب هذا الخط , وبما ان الخط الرسالي مستمر ومتنامي
فإن داعش ستكون أداة موقتة كما هو الحال في شيوخ الوهابية اليوم في السعودية
جالسون على (خط الاحتياط) وشبه متقاعدون والدولة تسير نحو الانفتاح!
في النهاية سوريا ستبقى علمانية مع خلطة وتواجد خط داعشي كسلاح ضد الشيعة!
وهذه كله (نظريا في التخطيط) فهل سيتحقق ذلك في الواقع ؟
للمزيد عن هذا الموضوع
https://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=91931