محمد جواد ظريف يخرج من حكومة بزشكيان !
هل هي استقالة أم إقالة ؟
طهران (FNA)- قال نائب الرئيس للشؤون الاستراتيجية، في إشارة إلى نبأ استقالته من هذا المنصب ولقائه برئيس السلطة القضائية: "أتمنى أنه بإقالة الخادم يتم إزالة أعذار إلقاء الحجارة ضد إرادة الشعب ونجاح الحكومة".
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)،
جاء في تغريدة محمد جواد ظريف على القناة العاشرة:
"تحياتي لأبناء وطني الكرام، أشكر الله عز وجل على إتاحة الفرصة لهذا الخادم الصغير لفعل ما بوسعي من أجل تحقيق إرادة الأمة وخدمة الشعب".
وأضاف: "على الرغم من أنني واجهت أبشع الإهانات والافتراءات والتهديدات ضد وعائلتي في الأشهر الستة الماضية، وحتى داخل الحكومة، فقد قضيت أكثر فترات الخدمة مرارة على أمل أن أخدم". لم أكن ولست من يهرب من المصاعب والصعوبات في طريقي إلى خدمة هذا البلد، وفي الأربعين عاما الماضية تعرضت للكثير من الإهانات والافتراءات بسبب الدور الصغير الذي لعبته في النهوض بمصالحي الوطنية، من نهاية الحرب المفروضة إلى إبرام الملف النووي، ولكي لا أضر بمصالح البلاد استسلمت لطوفان الأكاذيب والتشويه.
وتابع ظريف: "بالأمس ذهبت لزيارته بدعوة من رئيس السلطة القضائية المحترم. وفي إشارة إلى الوضع في البلاد، أوصى بالعودة إلى الجامعة لمنع المزيد من الضغط على الحكومة. قبلت على الفور.
وأضاف: "لطالما أردت أن أكون رفيقا وليس عبئا. أنا ممتن جدا له على رفع عبء المسؤولية تجاه الله والشعب عن كتفي، وأتمنى أنه بالتخلي عنه ستزيل أعذار إلقاء الحجارة ضد إرادة الشعب ونجاح الحكومة. ما زلت فخورا بدعم الدكتور بيزيشكيان وأتمنى له ولغيره من خدام الشعب الحقيقيين التوفيق. أعتذر لله الرحمن ولك أيها الشعب الإيراني الصالح والصبور والممتن عن كل أوجه التقصير.
قدم محمد جواد ظريف ، نائب الرئيس الاستراتيجي للجمهورية الإسلامية الإيرانية ،
استقالته إلى مسعود بيزشكيان مساء الأحد.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)،
فقد تم إرسال خطاب استقالة ظريف إلى الرئيس مسعود بيزشكيان،
لكنه لم يرد بعد على الاستقالة.