هكذا قال السيد آية الله العظمى روح الله الخميني طاب ثراه. الإنسان يقف عاجزاً ماذا يقول عن هذه الشخصية التي قلبت موازين العالم والشيء بالشيء يُذكر كنت في قاطع البصرة أثناء معركة الفاو وكانت المعركة محتدمة وعلى أشدها. كانت أختي الكبيرة مهمومة مغمومة لما تسمعه عن الحرب اجلستني من النوم مبكرا بعد ان صلت صلاة الصبح قالت لي اذهب ولاتخف فقد رأيت حلماً عجيباً فحوى الحلم هو كالآتي [[ كأني في ساحة المعركة وترجيت الله واهل البيت عليهم السلام وترجيت السيد الخميني قدس سره بسلامتك فجاء السيد بعماته السوداء وصايته الصفراء وعبائته السوداء وهو مبتسم وصدام كان حاضراً ووجهه اسودا لكن في جهة اخرى بينهما طشت ممتلئ بالدم فسقط فيه صدام لحد رقبته،وقال لي السيد هل ترين صاحبكم كيف حالته قلت له نعم سيدي رأيت، وقال لي ياحاجة ليس أنا من بدأ الحرب بل صاحبكم، إذهبي وسيكون أخوك بحمايتنا في هذه المعركة وغيرها. قالت لي إذهب لاتخف بعد أن سردت لي مارأت بالحلم. الله على ما أقول وكيل.