صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 24 من 24
  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    أولاً أتمنى كل التوفيق وأن يسد الله الجهود المباركة لأختنا الكريمة منازار. وأتمنى من كل قلبي أن يوفق الله الأخت منازار وأن تنجح في نشر كتاب "هكذا عرفتهم" للمرحوم الأستاذ جعفر الخليلي.
    كما إنني أفتقد محاضرة السيد الشهيد محمد باقر الصدر القيم "المحنة".

    مع كل الإحترام والتقدير
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    تحياتي لكم خيي سيد مرحوم ولكل من يقدم جهوده هنا بهذا المنتدى لنقل ما يحتاجه إخوانه .
    صراحة لا يوجد الكثير من الكتب المهمة على الانترنت والتي يحتاج إليها المثقف والقارئ وخصوصاً السياسييةـ اصبحت عندنا تخمة فكرية من الكتب الاجدوى منها ، اللهم إلا القليل.

    كما تعلمون في بعض الدول هناك كتب كثير ممنوعة وأعتقد إنكم من البحرين اذا لم يخب ظني وتعرفون الوضع هناك، ربما الان الاحوال افضل ن الماضي ويستطيع الان الشخص استيراد كتب ولا يصادرونها ولكن اعتقد لما يكون الكتاب متواجد على الانترنت يسهل الكثير خصوصاً للباحث وللذي لا يمتلك الكتب.
    عندما أنقل الكتاب لا أعتبرها مضيعة للوقت أبداً ولا ألاقي تعب أبداً بالعكس بالنسبة لي هو إسترجاع للمعلومات لإني لا أتذكر كل كتاب قرأته وخصوصاً إذا مرت فترة كبيرة على قراءته وأيضاً بالكتابة ترسخ المعلومات فهذ هو منهجي الذي أتبعه. ونصيحتكم سآخذها بعين الإعتبار


    خيي العقيلي ندعو الله أيضاً الموفقيه للجميع ولكل من يخدم الإسلام والمسلمين، إن شاء الله اذا وفقني الله وانهيتت الكتاب الذي بين يدي سابدأ بنقل ما طلبتم

    وبخصوص محاضرة الشهيد الصدر ((المحنة)) وجدتها عندي ولكنها جزئين وكل جزئ 45 دقيقة ولكن للإسف تعلم إنها غير واضحة ولكنها مفهومة وإذا أردتم مني وضعها إن شاء الله أكون بالخدمة.

  3. #18

    افتراضي

    منقول
    ----

    الكتاب -كما جاء على لسان المؤلف- ( يحاول اعطاء تصورات عن ازمة القيادة الاسلامية -الشيعية بمفهومها العام ) في العراق ،ويناقش المواضيع التالية كما جاء في الفهرست : الجذر التاريخي لأزمة ، مقارنة ازمة القيادة الاسلامية في العراق على ضوء التجربة الاسلامية في ايران ،ثم مقارنة اخرى بين الاداء القيادي لفيلق بدر وحزب الله ، وشكل القيادة الاسلامية والعلاقة بينها وبين الامة في العراق.
    أما الكاتب فهو الدكتور عادل رؤوف .. معارض عراقي باحث و كاتب كبير ..رئيس تحرير دراسات عراقية: وهي مجلة فصلية تعنى بشؤون العراق واستراتيجيته كما جاء في تعريفها عن نفسها، تصدر في دمشق عن المركز العراقي للاعلام والدراسات .. وهو شخص جرئ صراحة وصريح ..
    له عدة كتابات منها : محمد باقر الصدر بين دكتاتوريتين ، الامام الخميني ، و بين المرجعية والحزبية :قراءة نقدية لمسيرة نصف قرن (1950 -2000) ، وكذلك الشهيد محمد محمد صادق الصدر .
    صدر الكتاب عام 2002م في دمشق وهو الطبعة الاولى.
    -------------------------------------------------------------------------

    الفصل الاول وهو الفصل الذي تكلم عن جذور أزمة القيادة الاسلامية في العراق ، وتناول بشكل خاص ارتحالاو ابعاد ثلاثة مراجع شيعية كبار من النجف الاشرف الى قم المقدسة بسبب معارضتهم للحكم المتواجد حينذاك في العراق وهم : أبو الحسن الاصفهاني وحسين النائيني والخالصي رضي الله عنهم من ثم عودة الاثنين الاولين الى العراق دون الشيخ الخالصي قدس ، وهنا قام الكاتب المحترم بتحليل ومناقشة جوانب هذه المسألة وأسبابها وظروفها .
    كباحثين لا يهمنا نصوص الموضوع بقدر ماتهمنا المصادر ، لان اساس الموضوع هو المصدر فاذا كان المصدر متخلخل فان الموضوع والتحليل سيكون كله متخلخلا مما يؤدي بنا ان نشك او لا نستطيع ان نتيقن بان النتيجة التي استنتجاها الكاتب او رأيه الاخير كان واقعيا وحقيقيا . بغض النظر عن الاشخاص وتاريخهم فاننا - كواجب على الباحث الموضوعي- ان ينسلخ عن عواطفه ومعارفه بالاشخاص ، وكلما زادت المصادر التي لا تتقارب في المصالح كلما كان للموضوع مصداقية أكثر، والمقصود بالمصادر التي لا تتقارب اي انها لا تجمعها مصلحة حتى ولو كانت (محتملة) بصورة عقلانية ، فكما اننا نريد ان نتأكد من خبر ما فاننا نعتبر مئات الاشخاص الذين يأتون بالخبر ولكنهم من قبيلة واحدة مصدر واحد وليس أكثر لانهم يجتمعون جميعا برابطة مصلحية .
    وهنا مأخذنا على الكاتب المحترم في الفصل الاول فانه اعتمد في تحليله ونقاشه على الشيخ الخالصي قدس وأتباعه -ابنه فحفيده- ، ومن قرأتنا للفصل وجدنا بان هناك خلافات بين الشيخ الخالصي الكبير مع المرجعين الاصفهاني والنائيني قدس ، فلذلك فالبعد العاطفي للمصدر غير مستبعد بل وواضح كما سيتبين من وصف الشيخ الخالصي للشيخين الاوليين .
    الوثائق البريطانية هي المأخذ الاخر على مسالة المصادر ، فهذه الوثائق لا تفسر المواضيع الا على اساس مادي ، فهي ترى بان المراجع يتصارعون من أجل الرئاسة ضاربين عرض الحائط الجانب الروحي لهؤلاء العلماء والمراجع ، فالسيد ابو الحسن الاصفهاني والشيخ النائيني كانوا طلاب رئاسة ومنصب-وفق هذا المصدر- ، يرتحلون الى قم فلا يكونوا محل ترحابمن قبل السيدعبدالكريم الحائري قدس لانه يخاف على منصبه من نفوذ هؤلاء(كما نقرأ في الكتاب)، وهكذا ومع الاسف وجدنا هذه النظرة السلبية قد اخذت مجراها في تحليل الكاتب مدعمة بطرف منافس لهؤلاء المراجع ، فلذلك نقول بان هذا التحليل او (الاتهامات) التي وجهت الى المرجعين غير موضوعية بتاتا وغير علمية، لانه اعتمد على مصدر واحد وهو مصدر منافس دون اعتبار او حتى ادنى ذكر لقول مخالف ذلك ومناقشته .
    ويتبع هذا المأخذ ايضا المأخذ الثاني وهو تلمسنا من الكاتب أو مصدر الكاتب حزازية من العنصر (الايراني) وتفسيره بانه دخيل على النجف (العربي) ، بل وقد صرح كثيرا بان هناك تنافس -شبه عدائي- بين الايرانيين والعراقيين في نجف بشكل خاص وبين حوزة نجف الاشرف وقم المقدسة بشكل عام . وهذا ما ينقضه كتب علماء النجف وقم الذين ينبذون هذه النظرة نبذا ، فالشهيد الصدر قدس (العربي) اتخذ موقفا صارما من مطالب الشيخ الخاقاني التي ارادت تأسيس مدرسة عربية لا دخل للايرانيين فيها ، وموقف الشهيد قدس بالثورة الايرانية وقائدها ، وان أغلب مدرسي قم واساتذتها قد درسوا في النجف الاشرف ، وزعماء حوزة النجف على مدى سنين طويلة كانت للايرانيين ، وهناك مكاتب كثيرة للمراجع في النجف منشورة في قم ومكتبات عامة تنشر أفكار علماء النجف وان كانت مخالفة لولاية الفقيه .
    ولا نستبعد تداخل المأخذين ببعضهما البعض ، لاننا نعتقد بان المصادر التي اعتمد عليها الكاتب في هذا الفصل هو الذي ولد هذا الانطباع السلبي.
    وبصراحة وجدنا تحيزا واضحا للكاتب للشيخ الخالصي ، بل ووجدنا في فصول قادمة يكتب الصفحات الصفحات تبريرا لتعامل الشيخ الخالصي الحفيد مع حكومة عبدالسلام عارف ، بينما لم نجد اي سطر يبرر او يدافع عن المرجع ابو الحسن الاصفهاني والشيخ النائيني ، اي بطريقة كتابة شبهه وردها او احتمال عن سبب رجوعهم ومناقشته له، لكننا لم نجد الا انه يفسر تحرك المرجيعن الاخيرين لمسافات طويلة من اجل (المكانة)، بل ووصفهم بالعنصريين ، طالبي منصب وجاه ، متعاونين مع الحكم الظالم . (رغم ان الوثيقة البريطانية التي اعتمد عليها ذكرت تضامنا كبيرا للعراقيين مع المرجعين الكبيرين- الاصفهاني والنائيني- واحدثوا اضطرابات بالنجف وأرادوا الهجرة مع العالمين (الايرانيين) الى ايران .. لماذا لم يذكر او يحتمل بان رجوع المرجعين الكبيرين كان حفاظا على النجف ومركزها ؟؟ مع الاسف لم نجد اي اشارة لذلك) .

    --------------------------------------------------------------------------------

    تكملة لمسيرة النقد ، فاننا نضع الفصل الثاني كذلك تحت منظار البحثي الذي لا يميل الى معارف شخصية انما الى الدليل والشك العقلائي ..
    الفصل الثاني يتناول موضوع ازمة القيادة الاسلامية في العراق على ضوء التجربة الاسلامية الايرانية، ويقسم هذا التناول كالتالي : مبدا المقارنة ، ويقارن ظروف المثقف الديني المستقل في العراق وايران ، وتلخصت الافكار الرئيسية حول هذا التناول بالنقاط التالية : -المثقف الديني الايراني المستقل استطاع ان يتحول الى سلسلة من الرموز المتصلة او ما يشبه ذلك واستطاع ان يؤسس من خلاله فكره ودور فعال ،بعكس العراق الذي لم يشهد اصلا ظاهرة المثقف الديني المستقل.
    -ان المثقف الايراني استطاع ان يتعاون ويتحالف مع أطراف أخرى داخل المؤسسة الدينية في ايران ، اي بمختلف افكارهم واتجاهاتهم الا انهم استطاعوا ان ينسقوا الجهود فيما بينهم ، في حين لم تحدث هذه الحالة للعراق الذي لم يشهد في الاصل ظاهرة المثقف المستقل . - كنتيجة لغياب المثقف الديني المستقل في العراق بقي العمل الاسلامي الحزبي والمرجعي والحركي حكرا على المؤسسة التي يغلب عليها طابع التقليد كما قال الكاتب.
    كما قلنا في الورقة الاولى او المآخذ التي اخذت على الفصل الاول فاننا لا نلتبس في اغلب الجوانب التي تطرق لها الكاتب حول ما قدمه من تحليل أو تفسير حول أزمة المثقف العراقي مقارنة بالمثقف الايراني .
    ولكننا نقف عند ص67 او ما قبلها بقليل ، عندما عرض الكاتب نص استقالة الشيخ الآصفي من حزب الدعوة ، والذي نجد صراحة تناقضات في رأي الكاتب ، ويبرز البعد العاطفي هنا ومأخذ المصدر الأحادي المنافس للشخص الذي يُقيم.
    قبل عرض التناقض الذي وقع فيه الكاتب ، نود ان نلفت مقارنة (تشكيكية) بين رسالة الشيخ الاصفي والشيخ الناصري - ونؤكد باننا لا نحمل اي ضغينة لاي شخص انما نحاول بان ننسلخ عن معارفنا ونقارن المواضيع على شكلها- ، فرسالة الشيخ الاصفي تختلف عن رسالة الشيخ الناصري من حيث الادب ، فالاول رسالة لم تتعرض لاحد ولا حتى لحزب الدعوة بل وصفت العاملين في الحزب بالاخوان والاحباء والمؤمنين ، وانه يدعوا لشباب حزب الدعوة بالخير ويتمنى لهم التوفيق ، بينما نجد رسالة الشيخ الناصري هجوم لاذع لشخص الشيخ الاصفي ، فوصفه بالخائن وانه شخص يعمل من اجل مصلحته ومعتدي على حرمات المؤمنين . نعم كباحثين لن نعطي لهذا الامر اعتبار كبير رغم كون هذه المقارنة تبطن فينا شكوكا حول صاحب الرسالة و حول مناقشة الكاتب لشخصية الشيخ الاصفي ، وهنا يبرز البعد (المعياري) الذي يريد منا الكاتب ان نتصور الشيخ الاصفي بطريقة معينة هو -الكاتب- يريدها هو باستدلال الرسالة (التي تبطن الشك) ، وهنا ايضا نجد تحيز للكاتب لأوصاف الرسالة (الغير مؤدبة) دون مناقشة احتمالات الاستقالة تحت معيار (احمل اخاك المؤمن على احسنه) و (ابحث عن اخيك المؤمن عذرا فان لم تجد فالتمس له عذر) ولكننا نجد تجاهل الكاتب عن هذه النقطة واعتمد فيه تفاسيره على المصدر الاحادي المنافس ، فكقارئين لا يمكننا ان نسلم لما يرمي اليه الكاتب .
    الكاتب العزيز وصف الشيخ الاصفي -في الفصل الثاني - بانه قاتل قتالا مريرا في سنوات الثمانينات من أجل ان يكون (احد زعماء البارزين في الحزب ) ، ونقول بان هذا الكلام لم يرتقي الى المستوى المنطقي الدلائلي بل نجده قولا غير منطقيا فضلا عن الدلائلي، لانه لو صح هذا الاتهام بان الشيخ الاصفي (محبا للرئاسة ) فلماذا استقال من الحزب بعد ان اصبح قائدها الاعلى ؟؟؟؟
    وكذا في رغبة الكاتب في اثبات بان الشيخ الاصفي كان على علاقة مع السافاك ، وكان على علاقة كبيرة مع عميل للسافاك يدعى بحسين همداني -وهذا الاتهام يعتمد ايضا على الشيخ الناصري - ، فان الكاتب - تحليله او اتهامه- سقط في تناقض هو والشيخ الناصري ، في انه اذا كان الشيخ الاصفي عميلا او كانت له علاقة مع الشاهنشاهية ، فلماذا رضي حزب الدعوة ومحاميه الشيخ الناصري حفظه الله بان يكون بينهم عميلا للشاهنشاهية ؟؟ فضلا عن قبولهم له بان يكون زعيما لحزبهم ؟؟؟؟!! أم انه اصبح عميلا فقط عندما انسحب من الحزب ؟ فاننا استنتجنا معادلة غريبة من الشيخ الناصري الكريم في تعرضه للشيخ الاصفي وغيره ، وهي -المعادلة- ان كل من كان في الحزب وخرج منه فهو عميل ومحب للرئاسة وخائن و .. الخ
    من المهم ان نعود قليلا ونلفت القراء الاحباء ونلفت انفسنا ايضا حول مأخذ المصدر الاحادي يعتمد عليه في دراسة وهو يعادي طرف يُقيم في نفس الدراسة ، فالكاتب العزيز اراد اثبات عمالة ودنيوية الشيخ الاصفي عن طريق مصدر واحد يعادي الشيخ الاصفي !! فطبيعيا اننا لن نتوقع من هذا المصدر بان يصف الشيخ الاصفي بالايمان والجهاد ، فوجب علينا كقراء (شكاكين) ان نلغي كل انطباع او قول يقلل من شخصية الشيخ الاصفي يرجع مصدر هذا الانطباع او القول او التفسير الى المصدر الاحادي المعادي.
    ومن (التعرضات) ان صح التعبير للشيخ الاصفي في نقاش الكاتب الكريم ، هو رغبته في رسم صورة عن الشيخ الاصفي بانه شخص متناقض ، واستدل بموقفين متبعة بوثائق - ونحن نشدد بان الاخوة لا يمروا على الوثائق مرور الكرام وان يتصوروا بان وجود تلك الوثائق في كتاب ما يدل على مصداقيته ؟؟ لا ولكن يجب علينا التدقيق في تلك الوثائق والبحث في المارد منها ..الخ - ، استدل اولا برسالة في (الشكل الظاهري) تراها وكأنها متناقضة مع الرسالة الثانية ، الرسالة الاولى يذم الشيخ الاصفي الفتنة التي برزت حول السيد محمد حسين فضل الله - ارجوا من الاعضاء عدم استغلال ذكر السيد لأعادة سناريو الفتنة ، انما ذكرنا هنا لكونه يساعدنا في البحث - و يهاجم في الرسالة الشيخ كتاب (فتنة فضل الله) واكد على ان الكتاب يحتوي على امور ساقطة ..الخ ، الرسالة الاولى - وكما يريد من الكاتب- تخلق انطباع على ان الشيخ الاصفي يؤيد السيد فضل الله، وفي الرسالة الثانية يجيب الشيخ الاصفي على سؤال : صدر اخيرا بيان جديد باسمكم (المقصود هنا الرسالة الاولى ) في تأييد سماحة السيد محمد حسين فضل الله .. فكان جواب الشيخ : الحديث المنسوب إلي بخصوص سماحة السيد محمد حسين فضل الله حفظه الله كلام محرف ومزور . ويبدو ان ناشر هذا التصريح ممن يبتغي إثارة الفتنة في صفوف المسلمين ..
    ولكننا لو دققنا في الكلام فلن نجد اي تناقض في المسألة ، فالشيخ الاصفي في رسالته الاولى يندد بالهجوم على شخص السيد فضل الله - كما وضحنا ذلك مرارا وتكرارا- وينتقد اساليب غير علمية و(ساقطة) تريد النيل من شخص السيد فضل الله ككتاب (فتنة فضل الله) ، ولكنا لا نجد اي تأييد للشيخ الاصفي لسماحة السيد فضل الله ، انما رفض اسلوب الحط من شخصه . والرسالة الثانية تفسر ذلك ، فانه -الشيخ - انكر التأييد ولكن نجده يحترم شخص السيد فضل الله فيدعوا له بالحفظ - لاحظ في نص الرسالة (سماحة السيد) محمد حسين فضل الله (حفظه الله) - فالشيخ يحترم شخص السيد فيقول سماحة السيد حفظه الله ، ولكنه لا يؤيد أفكار السيد فضل الله والتي اشتهر بها، فلا يوجد اي تناقض في الرسالتين فهذا الشيء وارد وهو احترام السيد فضل الله دون تأييد افكاره.
    والموقف الثاني هو كما في ص79 : ( ان الغريب هو ان آصفي حتى بعد انتصار الثورة الاسلامية واعدام الشهيد الصدر الاول كانت علاقاته مع الخوئي متميزة ، الامر الذي اوقع الحزب ... باشكالية) ونقول : ومتى كانت العلاقة بالسيد الخوئي قدس تعتبر جريمة ؟؟؟ و اراد الكاتب فوق هذا الامر ان يجعل الكاتب يستغرب في كون ان اشيخ الاصفي كان يدعوا الى مبدأ ولاية الفقيه العامة في حين علاقته كانت ممتازة مع السيد الخوئي الذي لا يرى مبدأ ولاية الفقيه العامة ، لكننا لا نجد هذا الامر غريب ايضا ومتناقض بل صورة جميلة فالشهيد الصدر الاول قدس كانت علاقته مع السيد الخوئي اكثر من ممتازة ، في حين اشتهر بدعمه للثورة الاسلامية بقيادة الامام الخميني قدس وكان يؤمن بمبدأ ولاية الفقيه العامة .
    وكذلك من (التعرضات) قوله : ( وواضح ان الاصفي كان اكثر ميولا .. الى مرجعية الحكيم المشهورة بعلاقتها مع شاه ايران ) وهنا يرغمنا الكاتب بالتكلم بايجاز بموضوع السيد الحكيم وعلاقته بالشاه - وقد تناوله الكاتب اكثر في كتابه محمد باقر الصدر بين دكتاتوريتين- ، ان اثباتات الكاتب حول العلاقة بين السيد الحكيم قدس والشاه كانت معتمدة على الجرائد الايرانية الشاهنشاهية ؟ واحتكر الكاتب تفسيره في دائرة سطحية غير موضوعية ، وهو وضع الادلة هكذا دون تحليل علمي - وهو وضع احتمالات منطقية ومناقشتها كما قلنا - ، اي هناك قول بان فلان سب فلان وبنى على هذا القول دون التدقيق ووضع الاحتمالات والتفكير ..
    كلنا نعرف بان حوزة قم المقدسة وبقيادة رمزها الامام الخميني قدس كانت في صدام حاد وقوي مع حكومة الشاه ، فاراد الشاه نزع بساط الشرعي - او الاعترافي- من حوزة قم ليبعد الانظار عنها او ليعطي صورة بان حوزة قم غير معترفة من قبل العلماء الشيعة الكبار ، ويفرش ذاك البساط لحوزة نجف الاشرف ، فيري الناس بانه على علاقة طيبة مع الحوزة المعترف بها والشرعية وهي النجف لتكون ممارساته كلها مقبولة لدى الشرع وحوزة النجف ، اي اللعبة السياسية واضحه هنا وما يريده الشاه من علاقته (الملفقة) بحوزة النجف ، فيكتب بالجرائد مباركات للسيد الحكيم قدس ، واخيرا نعي وتعزية لوفاة المرجع الحكيم .
    وفوق هذه اللعبة ، لا نبعد دور التقية لمواجهه تهديدات الاستخبارات الايرانية الشاهنشاهية وقتذاك (السافاك) . ولننسى كل ذلك ونقول : هل الجرائد الايرانية الشاهنشاهية مصدر ثقة للكاتب ؟؟ ألم يعتبر الكتابة في جريدة (الافاء) الايرانية وقت الشاه جريمة ؟ فكيف يستدل بالمجرم ليتهم شخص معين ؟؟؟
    ثم نجد النظرة القومية تبدي على الكاتب عندما اعتبر تأسيس الشيخ الاصفي مدارس (باموال عراقية) - كما يقول- في الاراضي الايرانية وللفقراء الايرانيين جريمة ، ونسأل هل يوجد تقسيم بين عربي واعجبي في التعامل الاسلامي ؟؟
    وكما يقال (وشهد شاهد منهم) ، فقد اعترف الكاتب في تناوله شخصيات القيادة في حزب الدعوة والذين تحكموا بمسيرة الحزب وقاتلوا من أجله بعد انسحاب الشهيد الصدر الاول - الاصفي ،الحائري، الكوراني، العسكري- قد انسحبوا من الحزب لسبب واحد ، واعترف ايضا بطريقة غير مباشرة ص 80 وبوثيقة تؤكد مدى حث الشيخ الاصفي على ان يصلي طلابه صلاة الليل ومواكبة دعاء كميل ..الخ ، ثم يريد ان يثبت بان كل تلك القيادات الاربعة قيادات اهوائية محبة للرئاسة وغيرها من الاتهامات؟؟ لماذا الجواب الوحيد المنطقي هو لانهم انسحبوا من الحزب !! وهذا كله يرغمنا على ان نسأل نفسنا سؤال وهو : ألا نلتمس شيئا في ذلك ؟؟ الا يحق لنا بان نشك ؟؟

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    المشاركات
    5

    افتراضي

    حسب علمي أن الكتاب يذم السيد أبو القاسم الخوئي رحمه الله.
    وحسب ما سمعته في شريط الشهيد السيد محمد صادق الصدر رحمه الله أنه يمدح السيد الخوئي وأنه قد درس عنده.

    أيهما على حق : مدح الشهيد أم ذم عادل رؤوف؟

  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    أخي الكريم شيعي قطيفي. أولاً الكتاب يتحدث عن الشهيد الصدر الأول وليس الشهيد الصدر الثاني.

    ثانياً: مؤلف الكتاب / لم يذم شخص السيد الخوئي (رحمه الله ) او يتعرض لمكانته العلمية. وإنما يبين مواقف الحوزة التقليدية وزعيمها السيد الخوئي من تحرك الشهيد الصدر (رض).وما لهذه المواقف من تاثيرات على الوضع آنذاك وعلى الشهيد الصدر نفسه. وهذه حقيقة لا تستطيع إنكارها . ولو كان العكس لنجح مشروع الشهيد الصدر .ولربما تغيرت مجريات الأحداث.

    والكتاب يعتمد على مصادر عديدة. بامكانك مراجعة تاريخ تلك الفترة ومعرفة الحقائق.
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    71

    افتراضي

    بسمه تعالى
    انا عضو جديد في المنتدى ولكني اجوب الكثير من المنتديات البحرينية والعراقية واحب ان اقول لك
    بارك الله فيك اختي الفاضلة منازار وبارك الله في جهودك وجهود الاخوة الاعزاء لاتحاف المنتدى بالجيد والجديد
    اما استاذنا العزيز السيد مرحوم فالحمد لله الذي وجدتك في هذا المنتدى المبارك بعد فقد شخصك فالجليل ي احد المنتديات التي اغلقت مع الاسف الشديد وانا اليوم فرح بلقاءك اخي العزيز .
    اما عن كتاب هكذا عرفتهم للاستاذ المرحوم جعفر الخليلي والذي ذكره الاخ العقيلي فانا جدا محتاج اليه وهو يخصني شخصيا فهل هو موجود على صفحات الانترنيت ارجو التفضل بذكر المكان ولكم جزيل الشكر
    اخوكم
    غريب الدار

  7. #22
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    شكرا جزيلاً أخي الكريم ،،، نحن بخدمتكم وبخدمة الاخوة والاخوات
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  8. #23
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    انا قرأت بعض كتب "عادل رؤوف"ك"العمل الاسلامي في العراق "و"عراق بلا قياده"وغيرها
    ووجدته غير موضوعي فيما يكتب!!
    فضلا عن هذا وذاك فأن الكاتب ليس دقيقا في سرده للوقائع التاريخيه...
    مثلا في كتاب "عراق بلا قياده"يصنف المرجعيات الشيعيه خمس اصناف,التحاقيه بالسلطه,وانعزاليه عن السلطه,واختراقيه للسلطه,ومتحالفه مع السلطه......
    المهم انه مثل للمرجعيه المتحالفه للسلطه بشخص"محمد مهدي الخالصي"وحاول ان يضخم من شخصيه "الخالصي"وان يصور للقاريء ان "الخالصي"كان ذا بعد سياسي ونظره مستقبليه.....
    لكن!!
    لااعرف هل عزب عن بال الاستاذ "عادل رؤوف",بأن الشيخ الخالصي ليس بمرجع؟؟؟
    وبالتالي فهو لايمثل مرجعيه بل لايدعي ذلك,فمن غير الصحيح ان يوضع في خانه "مرجعيه متحالفه مع السلطه"
    اشكاليه اخرى وهي:
    محاوله الكاتب الدفاع عن "عبد السلام عارف"ووصفه ب"المتدين الفطري"وانه غير طائفي!!!
    وان "تهمه الطائفيه ضده كانت تحاك في دهاليز المخابرات الشاهنشاهيه,وتسوقها المرجعيه الشيعيه المتمثله بمحسن الحكيم"اقول :
    هل كان عبد السلام "متدينا فطريا"؟؟
    هل يفعل المتدين "الفطري"مافعله عارف ؟؟
    عمليات الاعدام وما فعلته عصابات "الحرس القومي"باذن من عارف,هي خير مثال لذلك التدين "الفطري"!!!!
    ثم ومن يقرأ مذكرات ابرز الشخصيات التي عاصرت هذا"المتدين الفطري"يجده طائفيا:
    مثلا :يقول الفكيكي:"كنا عندما نتأخر عن اجتماع مجلس قياده الثوره انا وزميلي محسن الشيخ راضي,يقول عارف,اجوي الروافض"!!!
    وعند معارك قلعه "دزه"الشهيره,قال احد القاده لعارف:اننا خسرنا الكثير من جنودنا في سبيل استرداد هذه القلعه,فيجيبه:مو مهم عبد الزهره يقتل كاكه حمه وبالعكس"
    وعارف يقصد ب"عبد الزهره"الشيعه ,فهل هذا الرئيس ليس طائفيا؟؟؟!!!!
    المهم ان الكاتب كان عليه ان يكون ,موضوعيا فيما يكتب ,او يحاول ان يكون كذلك
    لاان يصعد اشخاص ,ويهبط ىخرين على اسس عاطفيه صرفه...

  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    2

    افتراضي

    اخوتي الاعزاء ...

    السلام عليكم

    ربما عرفت فحوى الكتاب هذ الذي تريدون نشره .... وعرفت ربما كاتبه ...
    فان كان الذي في مخيلتي والذي خمنته ... فاقول لكم انه كذاب مفتري متملق قد مزق وحدة المذهب ...

    اما لو لم يكن الذي خمنته فعليكم ان تتأكدوا من مصادرها واثباتاتها ....

    وعليكم ان تعرفوا امرا ....

    ان مرجعيتنا ع مستوى عالي جدا من الحكمة والموعظة ... ليس مثلنا ان ننتقد او نعلم من هو ( عالم ) ....
    وهم اكبر من ان يفعلوا شيئا يكاد يذهب بريح المذهب ويمزقه ..... فليس كل ما يفعلونه علينا ان نفهمه ..
    لان اعمال وافعال وكلام الحكماء لا يفهمها البسطاء من الناس والا لماذا سمي حكيما او عالما ...

    كما وانوه لكم ولاقول ولا اجعل الامر مبهما ان الكاتب هو ( عادل رؤوف ) هذا رجل ان أوئكد لكم انه لا يعلم من الحقيقة شيئا
    فعند احتلال بغداد وسقوط الطاغية ظهر في لقاء يقول انه جاء للعراق واخذ اراء الناس حول قضية معينة وانا اقول لكم انه لم يفعل
    اغلب كتبه مذب ونفاق لانه متعصب لجهة واحدة فقط ومتملق اليها .... وهذفه الشهرة فقط ...

    واعلموا انكم يوم الحساب مسؤولون عن هذا كله امام الله وامام من ستظلمونه بكتاباتكم هذه وتلك مع ( عادل رؤوف ) ...
    انا اقول لكم لو انكم تفضحون الوهابيون النواصب يكون دفاعا عن الدين وافضل لكم ... وان تحامون عن مذهبكم اولى واسمى لكم .. من تتبع تفاهات متملق
    مثل ( عادل رؤوف ) ................. والله ولي التوفيق

    تحياتي لكم

    مثنى

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني