ميناء مبارك في 27-07-2011
خبير بحري يعتبر بناء ميناء (مبارك الكبير) خنق للرئة البحريةالعراقية
البصرة (الإخبارية)..عد الخبير البحري الكابتن كاظم فنجان مشروع الكويت القاضي ببناء ميناء (مبارك الكبير) بالقرب من الموانيء العراقية القريبة من البحر بانه ،مشروع استفزازي والهدف منه خنق الموانئ العراقية ، وتضييق المساحة البحرية امام الملاحة البحرية ".
وقال فنجان لمراسل (الوكالة الإخبارية للانباء)اليوم الاربعاء:"أن تنفيذ مشروع الكويت (المينائي) الجديد في أضيق الأماكن، وتحشره حشرا في خاصرة ساحل الفاو، لتخنق الرئة البحرية الوحيدة، التي يتنفس منها العراق في هذا المكان الحساس، الذي يعترض خطوط السفن المتوجهة إلى الموانئ العراقية، وتصرعلى فرض واقع جيوبوليتيكي استفزازي في منطقة تعد من أحرج المناطق الملاحية في العالم، وكأنها تريد غلق آخر ما تبقى من بوابات الموانئ العراقية، وبالتالي حرمان بلد الرافدين من ارتباطاته البحرية".
واضاف فنجان:"أن المشروع لم يبتعد في مخططاته عن ميناء أم قصر العراقي، وارتكز في بعض محاوره على مد خطوط السكك الحديدية صوب (أم قصر)، وهذا يوضح حقيقة الرغبات الكويتية الرامية إلى الاستحواذ على كافة نشاطات النقل بشقيه (البحري والبري).
وبين فنجان: "ان الهدف من الميناء تسهيل عمليات النقل والترانزيت في الكويت، إلى جانب المردودات المالية الكبيرة للكويت، كونها تقع وسط المثلث التجاري للنقل مع العراق وإيران".
مؤكدا ً:ان " المرحلة الثانية من المشروع سيتم البدء بها هذا العام (2011)، وتستغرق عام واحد،وتشتمل على تنفيذ أعمال التوسعة و زيادة عدد المراسي وزيادة مساحة محطة الحاويات بقدرات استيعابية تصل لغاية مليون ونصف المليون حاوية سنويا".
موضحاً :"ان المرحلة الثالثة والأخيرة للمشروع عام 2013 وتنتهي عام 2016 ، وتشتمل على تنفيذ أعمال التوسعة لزيادة عدد المراسي، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمحطة الحاويات لتستوعب 2,5 مليون حاوية سنويا، وقد أخذت الدراسات الأولية للمشروع بنظر الاعتبار كلفة النقل".
ولفت فنجان أن "المشروع الكويتي يهدف إلى إفشال مشروع ميناء الفاو الكبير، وحرمان العراق من أي إطلالة له على البحار والمحيطات، لأن الميناء الجديد سوف يقطع الممر الملاحي الوحيد المؤدي إلى مينائي أم قصر وخور الزبير".
يذكر ان مشروع ميناء مبارك، الذي أعلنت الكويت عن البدء بإنشائه في السادس من نيسان 2011 بعد سنة تماما من إعلان العراق نيته بناء ميناء الفاو الكبير، الذي يعتبر "مشروع استراتيجي وطني"، الذي تعاقدت على إنشائه شركة هيونداي الكورية،الذي سيجعل الكويت مركزاً مالياً وتجارياً على المستويين الإقليمي والعالمي ، والمشروع سينفذ على أربع مراحل تنتهي آخرها في العام 2016، ويشمل إنشاء أرصفة للحاويات بطول كيلومتر ونصف، وعشرات المراسي، ومنطقة حرة للتبادل التجاري، ومجمع سكني متكامل، وخط للسكك الحديدية يربط بين طرفي الجزيرة، وتبلغ كلفة المرحلة الأولى من المشروع 305 ملايين دينار كويتي، وتشمل المراحل اللاحقة زيادة عدد المراسي، وتوسيع محطة خزن الحاويات لتصل طاقتها إلى مليونين و500 ألف حاوية سنوياً.
للعلم ان للكويت سواحل جنوبية اطول من منطقة ميناء مبارك فمنطقة ميناء الاحمدي الجنوبية كانت ممكن ان تكون بديلا ولكن الساسة بالكويت تدعمهم مهلكة عبد اللات السعودي يستخدمون بناء ميناء مبارك كوسيلة ضغط لذل العراق ولهذا الموقف يتطلب وقفة عراقية من شتى انتماءات العراقيين بغض النظر عما فعله ساسة العراق بنا من تفرقة.
في النهاية بعبقرية ابو حسن العامري اكيد لن نحتاج موانئ عراقية بعد الان وسنكتفي بالصحراء والقطارات التي بناها ابو حسن وشلة المؤمنين معه.
حيو ابو حسن العبقري. ( لمن لايعرفه انه وزير النقل العراقي الذي جعل الطائرات تهبط بمطارات العراق بعد ان شغلها كلها والقاطارات ربطت حتى القرى العراقية وخصوصا خط المسيب كربلاء!!!! هذا ينتظر ظهور السفياني اولا وبعدها يتم التشغيل.)