لانجاح مشروع الكويت" ميناء مبارك "المدعوم سعوديا ليكون بديلا عن موانئ العراق فتتكفل مخابرات الاولى بالملف التخريبي في جنوب العراق والثانية بـ بملف المنطقة الغربية في العراق وارتباطاتها بملف اسقاط الحكم في سوريا
تنسيق مخابراتي كويتي سعودي لتخريب البصرة واشعالها بالتفجيرات
التاريخ : الإثنين 29-08-2011 12:07 صباحا عراق القانون
عراق القانون / خاص
ذكر مصدر مهم ومطّلع على الملف الاستخباري في العراق , ان تنسيق واتفاقاً تم وباعلى المستويات بين " الكويت والسعودية " اتفقا من خلاله على توحيد العمل الاستخباري المشترك بينهما فيما يخص الملف العراقي وتطوراته ,وتم الاتفاق على تصعيد العمليات الارهابية النوعية والفوضى في البصرة بشكل مركز لإبقاء هذه المحافظة في حالة شلل تام ,والتي سيكون لها إنعكاس مباشر على العراق كله ,كون أكثر من 70% من الميزانية العامة تعتمد على حقول نفط البصرة , بالاضافة الى الموانئ البحرية المحصورة في تلك المحافظة فقط .
السعودية تكلف المخابرات الكويتية باستلام ملف تخريب البصرة
وذكر المصدر لشبكة عراق القانون ,إن هناك وحدة افق بين السعودية والكويت فيما يخص تأزيم الاوضاع الامنية في البصرة , وقد إرتفع سقف التنسيق بينهما بشكل كبير خلال الفترات الماضية .
ففيما يهم الكويت هو انجاح مشروعها المدعوم سعوديا " ميناء مبارك " والمطلوب ان يكون بديلا عن موانئ العراق, لذا اتفق الجانبان بان تستلم المخابرات الكويتية الملف التخريبي في جنوب العراق خصوصا في البصرة لموقعها الاستراتيجي الاقتصادي المؤثر ,وتكون السعودية كفيلة بملف المنطقة الغربية في العراق وارتباطاتها بملف اسقاط الحكم في سوريا تمهيدا لاستلام السلفية الحكم هناك, وامتدادهم الى داخل العراق عبر اعلان المنطقة الغربية اقليم منفصل ومرتبط بالمخابرات السعودية الاردنية مباشرة وبالتالي ربط الاقليم عبر الصحراء السعودية بميناء مبارك مباشرة ..
المصدر الموثوق اكد لنا ان العملية الارهابية الاخيرة والتي نفذت في حسينية عاشور في ابي الخصيب كانت بتنفيذ وتخطيط ودعم المخابرات الكويتية بشكل مباشر ,واتت بعد التنسيق السعودي الكويتي كانطلاقة نوعية باتجاه انجاح الخطة الموضوعة بين الدولتين , واضاف المصدر إن هناك معلومات استخبارية دقيقة تتعلق بالاهداف والعمليات الارهابية المقرر تنفيذها في مناطق متعددة منها بعض الموانئ ومطار البصرة وتجمعات سكانية واسواق تفجر فيها المفخخات وتضرب بعضها بصواريخ كاتيوشا ( تم تهريبها عبر الصحراء السعودية الى داخل العراق ) وذلك لخلق حالة من الفوضى والرعب في البصرة لمنع أي من الشركات العالمية لبناء ميناء الفاو الكبير والذي اعلن انطلاق عمليات بنائه قبل ايام ,بعد وضع الخرائط اللازمة من قبل الشركة الايطالية ..
وكانت المخابرات السعودية وبتنسيق مع البعثيين وعملائهم في العملية السياسية قد اسست ودعمت مجاميع ارهابية منها الخلايا النائمة ,والتي دربت ومولت لتنطلق في عملياتها في وقت تحدده المخابرات السعودية وبالتزامن مع أي فشل في اختراق حقيقي ومؤثر للحكومة كاستلام الملفات المهمة كوزارة الدفاع وبقية المؤسسات الامنية والوزارات الحيوية ,فيما تعمل خلايا اخرى وفق الاوامر التي تحركها لتخريب شريان العراق الاهم " البصرة " وهذه الخلايا تاسست منذ عدة اعوام ولها اسماء وقيادات معروفة ومكشوفة للقوى الامنية العراقية الباسلة , وقد تسلمت المخابرات الكويتية زمام قيادة ودعم تلك المجاميع الارهابية في الاونة الاخيرة ,منها كتيبة الزبير بن العوام/ مقرها داخل محافضة البصرة ومسؤولها (أبو زبيدة البابلي) من سكنة محافظة ديالى / ومسؤولها الحالي المباشر في البصرة المدعو (عبدالفتاح العجمان) والذي انشق قسم من كتيبة الزبير بن العوام إلى كتيبة
سميت بـ كتيبة أنصار طلحة
و كتيبة أنصار طلحة/ يقودها المدعو (عبدالعظيم عبدالفتاح العجمان) يسكن الزبير الرشيدية , ومساعده المدعو (مشتاق خليل) مسؤول خلية الأغتيالات لأنصار طلحة يسكن الزبير الجاهزة
و كتائب الحسن البصري / يقودها المدعو (ابو حذيفة) يسكن أبي الخصيب و كتائب الجنوب / يقودها المدعو (عبد الكريم الدوسري) يسكن الزبير و كتائب مايسمى باحرار الجنوب .
وكل هذه الكتائب وعملياتها تعمل تحت اشراف وتمويل المخابرات الكويتية الان علما ان كل كتيبة من هذه الكتائب المذكورة لها سرايا عدة وتتمركز في عموم العراق كافة ولها عدة عمليات اجرامية نفذتها في عموم القطر من تفجير وقتل وارهاب ,ومن تلك المناطق البصرة ,والتي تنتشر فيها تلك الخلايا الناشطة للتنظيم في مناطقها لتمارس نشاطها الارهابي الدموي
وهذه المناطق :
أ- قضاء الزبير/ وتتبع فصائلها إلى مايسمى بجبهة الجهاد والاصلاح و الجيش الإسلامي و كتائب ثورة العشرين
ب- قضاء أبي الخصيب / وتتبع فصائلها بعض من جهاز المخابرات السابق والأمن الخاص والجيش الإسلامي ومجاميع خطيرة تابعة إلى تنظيم القاعدة الام والتي تربط بدول الجوار إلا انها لا تظهر على الساحة وتختص بالتمويل والتوجيه و مناطق الهوير وسفوان واقسام من الزبير تتبع في تنظيمها ما يسمى بجند السماء سابقا وحاليا الكتائب.
وهي حاليا تغير العمليات ضد الاجهزة الامنية والشخصيات من مسؤولياتها وهي مرتبطة باجهزة مخابرات ما يسمى (بغرفة عمليات مجلس التعاون الخليجي في دبي) وتحصل على دعم كبير جدا من جميع دول الخليج بدون استثناء أي دولة لكونهم جميعهم صوتوا على انشاء هذه الغرفة خوفا من الزحف الايراني كما يزعمون.