نسمع أو نشاهد بين الفينة و الأخرى أعتقال مجموعة هنا و هناك من الأرهابين الذين أشتركوا في تفجير ضد الأبرياء في هذه المحافظة أو تلك أو من الذين أشتركوا في أغتال هذه الشخصية أو تلك؟
و يصبح الأمر كأنه شيء لم يكن لا أحد يتحدث أين هؤلاء أين أصبحوا في أي سجن متى يقدموا للمحاكمة.
الأحزاب الشخصيات السياسية و القانونية المراجع رجال الدين كل من يريد أن يصعد على أكتاف العراقيين الكل ساكت صمٌ بكمٌ فهم لا ينطقون.
كل هذه الأعتقالات لم تخفف من وطأة الجريمة المنظمة ضد الأبرياء من أبناء الشعب العراقي بل أن رقعتها تزداد يوماً بعد يوم و ربما بزيادة الأعلان عن هذه الأعتقالات!!!
و كذلك يتم الأعلان عن أطلاق سراح معتقلين من قبل قوات الإحتلال من سجن أبو غريب أو من بعض السجون الأخرى التي كان يستخدمها صدام و أهداها للمحررين.
و لا ندري من الذين أطلق سراحهم هل أشتركوا في هذه العمليات أم لا؟
هل أن كل ما يجري من عرض للأرهابيين على شاشات التلفاز و وسائل الإعلام الأخرى من الذين " أعترفوا بجرمهم" مجرد مسرحية سخيفة أبطالها وزارة الداخلية و الدفاع و أخراج هوليودي أم ماذا؟