النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي شكوى فحكم فغرامة فإعتذار فإتهامات...البعثي سعد البزاز وااشيخة موزة

    غرامة على صحيفة البعثي سعد بزاز بسبب تقارير ضد موزة زوجة أمير قطر.

    هل آن الأوان أن ترفع قضايا ضد قناة الإجرام الجزيرة وقناة البعث الشرقية وصحيفة الزمان أيضاً لأنها تنشر أكاذيب وأخبار تؤدي غلى إستهداف المدنيين البرياء في العراق.

    لندن - العربية.نت

    أصدر القضاء البريطاني أمس الثلاثاء ( 25 يناير/كانون الثاني 2005) حكماً على صحيفة الزمان الصادرة في لندن يقضي باعتذارها لحرم أمير قطر الشيخة موزة المسند عن الادعاءات التي وجهتها الصحيفة لها عام 2001 وثبت عدم صحتها.

    واعتذرت الصحيفة التي يرأس تحريرها الصحفي العراقي سعد البزاز أمام القضاء البريطاني عن أربعة مقالات نشرتها في يونيو/حزيران ويوليو/تموز 2001، التي اعتبر القضاء أنها شكلت تشهيرا وقذفا بحق الشيخة موزة، وهو ما دفع الصحيفة إلى الإقرار بأن الادعاءات التي نشرتها كانت عارية عن الصحة.

    واشتملت ادعاءات الصحيفة على مقالات بحق الشيخة موزة حول تدخلها في الشؤون السياسية والقضائية والأمنية في قطر، وعقد اتفاقات سرية مع إسرائيل.

    ونص الحكم القضائي على أن تنشر الصحيفة اعتذارها على الصفحة الأولى في غضون أسبوعين من تاريخ صدور الحكم، على أن يظل منشورا على مدار شهر في موقعها الإلكتروني.

    وقال البيان القطري الصادر بهذا الخصوص أن الصحيفة ستدفع لحرم الأمير القطري تعويضا قدره نصف مليون جنيه إسترليني كأتعاب للمحامين وتعويض عن الضرر المعنوي، في حين أعلنت وكالة رويترز والصحف البريطانية، ومنها صحيفة الغارديان، أن الغرامة على الصحيفة هي 10 آلاف جنية أسترليني (24 ألف دولار)، و500 ألف جنيه أسترليني هي تكاليف شركة المحاماة " كارتر- راك" .

    وحاولت "العربية نت " الوصول إلى رئيس تحرير الزمان سعد البزاز للتعليق على البيان القطري الصادر بعد الحكم، ولكن تعذرها عليها؛ لوجوده خارج بريطانيا.

    في حين علق مراقب إعلامي في لندن على البيان الذي صدر في قطر على أنه " غير منطقي ".

    وذكر المراقب البريطاني ذو الأصول العربية في حديثه لـ" العربية نت " بأن الإدعاء القطري بوجود أيدي سعودية في ما نشرته صحيفة " الزمان " أمر لا يهضمه أي إعلامي عربي، مبرراً ذلك في كون كبرى المؤسسات الإعلامية ذات التأثير القوي في الحياتين السياسية والاجتماعية في الوطن العربي ذات ملكية سعودية.

    يذكر أن أقوى صحيفتين عربيتين في الانتشار الدولي هما " الشرق الأوسط " و "الحياة"، في حين أن شبكات التلفزة التي تسيطر على المشاهد العربي هي مجموعات أوربت وأيه آر تي (راديو وتلفزيون العرب) وأم بي سي (مركز تلفزيون الشرق الأوسط)، التي من بين قنواتها " العربية"، والجزيرة، وجميع هذه سعودية الملكية، ما عدا قناة الجزيرة القطرية.

    المراقب الذي حبذ عدم نشر اسمه قال أن المخابرات السعودية إن أرادت تمرير تقارير إعلامية، كما يزعم البيان القطري، تستطيع أن تلجأ إلى وسائل إعلامية قوية وذات حضور وتأثير، كالوسائل السالفة الذكر، وليس إلى صحيفة "محدودة الانتشار، لا يطالعها القارئ غير العراقي إلا عند أكشاك الصحف.

    وأثار البيان القطري سخرية بعض كتاب منتديات الإنترنت الناشطين في كتابة مواضيع تخالف السياسة السعودية.

    وكان موقع الساحة العربية، الشهير بالساحات، من أبرز المتناولين لهذه القصة الواردة في البيان القطري، ولم تبتعد سخرية بعض كتابها عن ما جاء به المراقب الإعلامي، خاصة في ضعف صحيفة الزمان أن تكون " بوقاً سعودياً "، كما يزعم البيان القطري.

    ولم يستبعد المراقب الإعلامي وجود نفوذ سياسي قوي لحرم أمير قطر، خاصة في القضايا السياسية؛ نظراً لـ" مشاركتها في أكثر من محفل سياسي، ومحاضراتها السياسية، ودعمها لموقف المرأة في قطر، ودفعها عناصر نسائية في مواقع سياسية متقدمة، وتقليدها مناصب سياسية، والترخيص لها لدخول الانتخابات، وأخرها إدخالها ضمن مجلس إدارة قناة الجزيرة القطرية"، حسب رأي المراقب، الذي يرى أن خلفيتها السياسية تؤهلها إلى تولي مناصب قيادية مستقبلاً، مشيراً إلى أن ثقافتها وقدراتها السياسية تفوق ما لدى بعض الوزراء القياديين في قطر.

    وفي البيان القطري أعلن محامو حرم أمير قطر أنها ستتبرع بقيمة التعويض لصالح مؤسسة العون الطبي للفلسطينيين وصندوق دعم التعليم في العراق.

    وأشار المراقب الإعلامي إلى أن اختيار حرم أمير قطر التبرع بالمبلغ لصالح المحتاجين في فلسطين والعراق، قد يكون تخفيفاً من حساسية دولة قطر في القضيتين الفلسطينية والعراقية، ملمحاً إلى أن قطر تقيم علاقات مع إسرائيل منذ سنوات في ظل عدم حسم الصراع حول القضية الفلسطينية، وكذلك كون قطر تضم أكبر قاعدة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط، ومنها انطلقت الحرب الأميركية على العراق، ومازالت تدير العمل العسكري في العراق من أرضها.

    ويقول البيان القطري أن الحكم جاء قبل وصول القضية المرحلة النهائية أمام القضاء وفي إطار تسوية بين الطرفين، وذلك بعد أن تبين للصحيفة – حسب مزاعم البيان - أن الأمر قد يتعدى خسارة القضية إلى كشف حقائق أخرى أكثر إحراجا بعدما طرح محامو الشيخة موزة مجموعة من الوثائق على القضاء أظهرت وقوف أطراف وراء الحملة التي قادتها الزمان.

    ويضيف البيان : " تظهر الوثائق أن أشخاصا سعوديين ومنهم أفراد يقول الادعاء إنهم مرتبطون بالمخابرات السعودية كانوا يشرفون على إدارة الزمان، وجعلوا المساعدات المالية للصحيفة تبدو وكأنها عائدات إعلانات "، وأن اتفاقاً لتنظيم حملة ضد قطر تم التوصل إليه في نوفمبر/ تشرين الثاني 1998 بين رئيس تحرير الصحيفة سعد البزاز وداعميه السعوديين الذين التزموا بتعويضه عن أي تكاليف مالية قضائية أو غيرها قد تنتج عن حملة التشهير ضد قطر".

    ويقول البيان القطري أن لدى محامو حرم أمير قطر وثائق استندوا إليها على تورط صحيفة الزمان في عمليات تحريض ضد صحفيين وكتاب عرب معروفين بسبب انتقادهم للسعودية، ومنها رسالة من المدير العام للزمان لشخص في الرياض يحرضه على تهديد ناشرين بحرمانهم من التوزيع في السعودية إن هم نشروا أجزاء من مذكرات الصحفي المصري المشهور محمد حسنين هيكل قد تسيء "للمملكة وقائدها" كما ورد في الرسالة.

    وعلق على ذلك المراقب بأن مثل هذه التهديدات إن كانت تقودها المخابرات السعودية، حسب ما يزعم البيان القطري، فيمكن وصفها بـ" المزاعم التقليدية"، فلا يوجد جهاز مخابرات يقوم بمثل هذا العمل عبر الرسائل التي قد تكشف في أي وقت، وإن لجأ أي جهاز إلى مثل هذه التهديدات، فإنها تكون عادة عبر رسائل شفوية.

    وأضاف المراقب في ذلك : " تتعرض السعودية منذ عقود لحملات إعلامية، عبر صحف ومجلات وكتب، ومحطات تلفزة ظهرت منذ التسعينات، وأصبح الأمر مع مرور الوقت اعتيادياً، ولا يستوجب اللجوء إلى التهديد لكل إعلامي، كما يحاول البيان القطري أن يوضح".
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    [align=center][glint](الزمان) اعتذرت للشيخة موزة [/glint][/align]

    نصر المجالي GMT 2100 2005 الأربعاء 26 يناير
    نصر المجالي من لندن: لاحظت مصادر صحافية تابعت المعركة القضائية التي امتدت لسنتين بين رئيس تحرير صحيفة (الزمان) الصحافي العراقي سعد البزاز من جهة والمحامين الموكلين من الشيخة موزة بنت ناصر المسند زوجة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وذلك حول مقالات كانت كتبتها الصحيفة التي تصدر من لندن منذ العام 1997 ، في شهري حزيران (يونيو) وتموز (يوليو) العام 2001 ، أن الصحف القطرية كلها التزمت بنص ما أوردته وكالات الأنباء العالمية وخصوصا رويترز ووكالة الصحافة الفرنسية، لكنها أبرزته على صفحاتها الأولى.

    كما لاحظت تلك المصادر أن فضائية (الجزيرة) الممولة من وزير خارجية قطر حمد بن جاسم أذاعت الخبر عبر عدة نشرات إخبارية من خلال مراسلها في لندن الذي كان بث الخبر مباشرة من أمام المحكمة العليا البريطانية (أولد بيلي) في قلب لندن. كما أوردت الجزيرة وثائق قالت إنها تدين صحيفة (الزمان) بتعاملها مع أجهزة استخبارات عربية، مشيرة إلى أنها الاستخبارات السعودية. حيث تقول الوثائق التي قالت الفضائية التي تبث من الدوحة إن محامي الدفاع أظهروها أمام قاضي المحكمة "إن صحيفة الزمان كانت تدار من جانب وتظهر الوثائق أن أشخاصا "ومنهم أفراد يقول الادعاء إنهم مرتبطون بجهاز استخبارات عربي كانوا يشرفون على إدارة الزمان، وجعلوا المساعدات المالية للصحيفة تبدو وكأنها عائدات إعلانات".

    وبحسب الوثائق "فإن اتفاقا لتنظيم حملة ضد قطر تم التوصل إليه في تشرين الثاني (نوفمبر) 1998 بين رئيس تحرير الصحيفة سعد البزاز وداعميه الذين التزموا بتعويضه عن أي تكاليف مالية قضائية أو غيرها قد تنتج من حملة التشهير ضد قطر". كما تحدثت الوثائق التي استند إليها محامو الشيخة موزة أن صحيفة الزمان "تورطت في عمليات تحريض ضد صحافيين وكتاب عرب معروفين بسبب انتقادهم للسعودية، ومنها رسالة من المدير العام للزمان لشخص في الرياض يحرضه على تهديد ناشرين بحرمانهم من التوزيع في السعودية إن هم نشروا أجزاء من مذكرات الصحافي محمد حسنين هيكل قد تسيء (للمملكة) كما ورد في الرسالة".

    وتقول الوثائق أيضا إن إدارة الزمان "اقترحت تأسيس مركز الدفاع عن الحريات الصحافية والفكرية في العالم العربي من أجل توظيفه لخدمة مصالح السعودية والتجسس على معارضيها".
    وكانت فضائية (الجزيرة) قالت إن الحكم جاء قبل وصول القضية المرحلة النهائية أمام القضاء وفي إطار تسوية بين الطرفين، وذلك بعد أن تبين للصحيفة أن الأمر قد يتعدى خسارة القضية إلى كشف حقائق أخرى أكثر إحراجا بعدما طرح محامو الشيخة موزة مجموعة من الوثائق على القضاء أظهرت وقوف أطراف وراء الحملة التي قادتها صحيفة (الزمان).

    وعلق مراقبون على تلك الوثائق بالقول "ليست صحيفة الزمان وحدها التي تتلقى دعما ماليا من دول عربية أو حتى أجنبية تحت مسميات عديدة، سواء لجهة الإعلانات أو لجهة الاشتراكات أو حتى التحويلات المالية عن طريق حسابات خفية.

    يشار إلى أنه في ظل "الحروب الباردة بين الأنظمة العربية والساخنة كلاميا على مدى ثلاثين عاما خلت ولا تزال مشتعلة بين حين وآخر"، فإن أنظمة شمولية مثل حكم الرئيس صدام حسين وحكم الرئيس الليبي معمر القذافي وغيرها من أنظمة حكم معتدل مثل دول الخليج العربي ومن بينها قطر، كانت تمول صحفا ومجلات تصدر في خارج العالم العربي ودول غربية مثل بريطانيا وفرنسا. كما أن هذه الأنظمة أيضا "اشترت ضمائر العديد من رجال صاحبة الجلالة الصحافة"، وفوق ذلك، فإن بعضها كان يمول نشرات صفراء كانت تسمي نفسها "صحفا مهمتها الانتصار لهذا الطرف أو لذاك حسب "الخرجية" التي تصل إلى رئيس تحريرها، أو ناشرها".

    وحاولت (إيلاف) منذ صدور الحكم الاتصال برئيس تحرير (الزمان) سعد البزاز لاستطلاع رأيه في حكم التسوية، لكن لم يتسن ذلك، حيث قالت سكرتيرته "إنه خارج بريطانيا"، فيما هاتفه الجوال لا يستجيب للمكالمات العديدة التي حاولت (إيلاف) التوصل إليه خلالها.

    واعتذرت الصحيفة علنا أمس، أمام القضاء البريطاني عن أربع مقالات نشرتها في تلك الفترة حيث اعتبر القضاء "أنها شكلت تشهيرا وقذفا بحق الشيخة موزة، وهو ما دفع الصحيفة إلى الإقرار بأن الادعاءات التي نشرتها كانت عارية عن الصحة".

    وكانت المقالات محور القضية التي نشرت في العام 1998 "اشتملت ادعاءات بحق الشيخة موزة بنت ناصر المسند، بدءا من التدخل غير المناسب في الشؤون السياسية والقضائية والأمنية في قطر وحتى عقد اتفاقات سرية مع إسرائيل".

    يذكر أن حكم التسوية القضائي نص على أن تنشر الصحيفة اعتذارها على الصفحة الأولى في غضون 14 يوما من تاريخ صدور الحكم، على أن يظل منشورا على مدار شهر في موقعها الإلكتروني، كما ستدفع الصحيفة لزوجة الأمير القطري تعويضا قدره نصف مليون جنيه إسترليني كأتعاب للمحامين وتعويض عن الضرر المعنوي. حيث أعلن محامو الشيخة موزة أنها "ستتبرع بقيمة التعويض لمصلحة مؤسسة العون الطبي للفلسطينيين وصندوق دعم التعليم في العراق".

    http://www.elaph.com/Politics/2005/1/36516.htm





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    من كان بعثياً وهذا ديدنه يجب أن يمنع من إقامة كحطة فضائية وضيعة ومن نشر صحيفة

    هذا نص ما كتبه البعثي بزاز في صحيفته الصفراء "الزمان".

    تسوية الخلاف بين (الزمان) وحرم أمير دولة قطر - (الزمان) تعتذر الي سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند



    يود أن يعلن كل من رئيس تحرير وناشر (الزمان) عن تسوية نزاعهما القانوني مع سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند (حرم أمير دولة قطر) وانتهت القضية يوم 2005/1/25، بتلاوة بيان متفق عليه وذلك أمام سيادة القاضي إيدي (EADY) بالمحكمة العليا في لندن. وأُبلغ القاضي بأن الزمان نشرت خلال يونيو ويوليو من عام 2001م سلسلة من أربع مقالات تضمنت مزاعم غير صحيحة ومسيئة للغاية لسمعة سمو الشيخة إضطرت معها سمو الشيخة موزة الي رفع دعوي قذف وتشهير ضد الصحيفة لتبرئة ذمتها من هذه المزاعم.
    وأخبر المحامي كامرون دولي (C.DOLEY) (من شركة كارترراك للمحاماة التي تمثل الشيخة موزة بلندن) المحكمة بأن الزمان نشرت عددا من المزاعم غير الصحيحة ومنها ما يلي:
    أن سمو الشيخة تصرفت بطريقة غير لائقة وغير دستورية وغير قانونية في عدة حالات. وزعمت الزمان بصفة خاصة أن سمو الشيخة تدخلت بشكل غير قانوني ولمصلحتها الشخصية في سير العمل الإداري والقضائي وذلك لقيامها شخصيا بالامر بتوقيف السيد لؤي عبد الله والحكم عليه بالسجن لمدة سنتين.
    وكذلك بالنسبة لتوقيف ثم الحبس لمدة ثلاث سنوات بدون محاكمة ضد الشخصية الدينية البارزة عبد الرحمن النعيمي.
    وزعمت الزمان أيضا زعما آخر غير صحيح وهو أن سمو الشيخة استغلت نفوذها للتحكم في جزء من شبكة السياسة الداخلية لقطر وإصدار أوامر مباشرة عادة الي الوزراء والمسؤولين بالاجهزة الامنية الذين ينفذونها فورا بما في ذلك توقيف معارضي الحكومة.
    وكانت المقالات خاطئة أيضا عندما زعمت أن سمو الشيخة مارست ضغوطا علي وسائل الإعلام القطرية وأجبرت الصحف القطرية وقناة الجزيرة الفضائية علي إلتزام الصمت حيال قضية عبد الله. وتم إبلاغ المحكمة أيضا بأن المقالات كانت خاطئة في زعمها بأن سمو الشيخة تمارس نفوذا طفيليا غير دستوري بموازاة سلطة الحكومة القائمة في قطر.
    وأخبر المحامي دولي (DOLEY) المحكمة بأن المقالات موضوع الدعوي قدمت زعما لا أساس له من الصحة في إدعائها بأن سمو الشيخة استهانت بالمشاعر الوطنية للشعب القطري وثوابته نتيجة لاتصالات سرية مزعومة مع زوجات مسؤولين امنيين ودبلوماسيين اسرائيليين. كما أن (الزمان) كانت خاطئة في زعمها عندما ادعت بأن سمو الشيخة أجرت عددا من الاتصالات السياسية مع الشركات والمسؤولين الاسرائيليين وسط معارضة واسعة في العالم العربي ضد مشاركة اسرائيل في مؤتمر المنظمة العالمية للتجارة. وكذلك بالنسبة لادعائها بالنسبة للموافقة المزعومة لسمو الشيخة علي تقديم غطاء للشركات الاسرائيلية التي ترغب في العمل بالعواصم الخليجية.
    وأبلغ المحامي دولي المحكمة بأن الزمان وناشريها ورئيس تحريرها يعترفون الآن بأن كل واحدة من هذه المزاعم وبدون إستثناء هي مزاعم لا أساس لها من الصحة. وابلغت المحكمة تحديدا بأن سمو الشيخة لم تلعب أي دور علي الاطلاق ومهما كان نوعه في توقيف وسجن السيد عبد الله والسيد النعيمي. والواقع انه بالنسبة لقضية السيد عبد الله فان سمو الشيخة لم تسمع بهذا الشخص من قبل ولم تعلم باعتقاله إلا من خلال أجهزة الإعلام.
    وبالنسبة للمزاعم الواسعة التي نشرتها الزمان تم إبلاغ سيادة القاضي إيدي (EADY) بأن هذه المزاعم (وبإعتراف الزمان نفسها) لا أساس لها من الصحة علي الإطلاق ولم تكن كذلك في أي وقت من الاوقات. فسمو الشيخة لم تصدر أوامر علي الإطلاق او تمارس أي نوع من النفوذ علي الوزراء او المسؤولين القطريين (سواء بالاجهزة الامنية او غيرها). كما أنها لم تستغل منصبها او القانون او الدستور القطريين خدمة لمصلحتها الشخصية او مصلحة الغير. وأبلغت المحكمة بأن الوضع عكس ذلك تماما إذ أن سمو الشيخة تحترم كل الاحترام وضعها الدستوري في قطر وكل قوانين البلد وأنها لم ولن تحاول أبدا التدخل في مجري عمل الحكومة او العدالة بقطر او تتصرف بطريقة غير لائقة او تمارس نفوذا غير دستوري او طفيليا بموازاة سلطة الحكومة القائمة في قطر. كما أبلغت المحكمة بأن الزمان إعترفت أن سمو الشيخة لم تحاول أبدا إجبار قناة الجزيرة او غيرها من اجهزة الإعلام داخل قطر او خارجها علي عمل أي شيء او ممارسة أي نفوذ غير لائق عليها.
    وعلاوةً علي ما تقدم أبلغت المحكمة (وبإعتراف الزمان نفسها) بأنه ليس صحيحاً ولم يكن صحيحاً في أي وقت من الاوقات الزعم بأن سمو الشيخة شاركت في أي نشاط مهما كان نوعه مع المسؤولين الاسرائيليين او الشركات او الاعمال التجارية الاسرائيلية او أي إتصالات مع أشخاص اسرائيليين او تصرفت بطريقة معادية للعرب او القطريين سواءاً كان ذلك بالنسبة للمشاركة الاسرائيلية في مؤتمر المنظمة العالمية للتجارة في الدوحة او في أي مناسبة اخري.
    وبعدئذ أتي دور السيدة لويز لانزكرون (LOUISE LANZKRON) المحامية البريطانية التي تمثل ناشر ورئيس تحرير الزمان التي أكدت بأن الزمان وناشريها ورئيس تحريرها يوافقون علي كل ما قاله المحامي دولي (DOLEY) في المحكمة مؤكدة بان المزاعم التي تضمنتها المقالات الاربعة موضوع الدعوي هي وبدون استثناء لا أساس لها من الصحة علي الاطلاق.
    وأكدت المحامية لويز لانزكرون (LOUISE LANZKRON) للمحكمة بان الزمان وناشرها ورئيس تحريرها يقدمون اعتذاراتهم الخالصة الي سمو الشيخة عن أي ضرر او إحراج يكون قد لحقها من جراء نشر هذه المقالات. وأبلغت المحامية لويز لانزكرون (LOUISE LANZKRON) المحكمة بأن الزمان ورئيس تحريرها تعهدا رسمياً بعدم تكرار المزاعم التي تضمنتها المقالات موضوع الدعوي او أي مزاعم تشبهها في المستقبل. وأوضحت المحامية أن الزمان ورئيس تحريرها وافقا علي دفع مبلغ كبير كتعويض عن الضرر المعنوي الذي لحق سمو الشيخة موزة (والتي قررت سمو الشيخة التبرع به الي هيئتين خيريتين) الي جانب دفع مصاريف وأتعاب المحامين الذين يمثلونها في هذه القضية.




    AZZAMAN NEWSPAPER --- Issue 2022 --- Date 28 / 1 /2005

    جريدة (الزمان) --- العدد 2022 --- التاريخ 28 / 1 /2005
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2003
    المشاركات
    1,249

    افتراضي

    اعجبني مقال كتبة كريم البيضاني احببت ان انقلة هنا للفائدة

    مصيبة اطفال العراق .. بين سعد البزاز وموزة المسند
    كريم البيضاني
    [email protected]



    لاتفوت دقيقة الا ويذكر اسم تنظيم (قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين) على شاشة فضائية الجزيرة القطرية . ترى الاسم يتكرر في النص المتحرك اسفل الشاشة ويقول قام تنظيم (قاعدة) الجهاد بكذا وقام بكذا وقد صرح الزرقاوي (قائد التنظيم) بانه سيفعل كذا بالعراقيين وانه (قرر) ان يحرق العراق لان الامريكان في العراق ومن هذا الكلام..... نفس المشهد رأيته مع السيده شيماء زبير مذيعة عدي سابقا ومذيعة السيد سعد البزاز حاليا في قناة الشرقية ومحبوبة الجماهير من خلال كرمها الذي (ترش) فيه يمينا وشمالا بالدولارات والهدايا اللماعة والمغلفة على طريقة (بيير كاردان) والكل يدعي للشرقية و(للقائمين) عليها. الكل سيملأ جيبه وبيته بما (حمل الجمل) من نعيم الشرقية.

    وهناك مشهد اخر استفزني حقيقة وهو ان الشرقية ذهبت الى(مخيمات) الفلوجة وتنقل لنا من الفلوجة (معانات) الناس هناك وكيف ان الشرقية محبوبة من لدنهم وهم يشاهدون الشرقية والسيدة المذيعة شيماء زبير بالمقابل (تهتف) للمتجمهرين حولها من اطفال ونساء ورجال (ابطال ... ابطال .. انتو رفعتو روسنا) وبدأت تنهال المكالمات من زاخو الى الفاو مديحا بالشرقية وبنت زبير ( والقائمون على الشرقية) حسب ما صور لنا الاخوة في هذه القناة (الوضع) .

    قناة الجزيرة هي ملك للشيخة موزة المسند وزوجها الامير ال ثاني وقناة الشرقية فهي ملك للسيد سعد البزاز صاحب جريدة الزمان وقد سمعنا عبر وسائل الاعلام ان السيد سعد البزاز عبر جريدة الزمان قد (شهر) بالسيده موزة و(كشف عن عمالتها لاسرائيل وولهذا قامت الشيخه موزة برفع دعوى قضائية ضده في لندن حيث ترخيص هذه الجريدة, وللعلم( ان السيد سعد البزاز من المسؤولين السابقين الكبار في النظام البعثي السابق وكان مديرا للاذاعة والتلفزيون العراقية وله علاقات حميمة مع عدي بن الطاغية صدام وله صورة يجلس فيها قرب عدي وهم يضحكون ضحكة عميقة وغالبا ماكانت قناة الجزيرة تعيدها عندما يذكر عدي المقبور والتي ربما بسببها نشأ الخلاف بين موزة البزاز) .

    لقد استطاعت الشيخة موزة عبر جيش من المحامين ان تحصل على حكم لصالحها واستطاعت ان تكشف ان السيد سعد البزاز كان (عميلا) سعوديا وان الشيخة موزة بريئة من ما نشر حولها في جريدة الزمان هذه عبر هذا (العراكي) الذي لايعرف حجمه من انها دمية اسرائيلية وهي التي تامر وتنهي في امارة الغازات القطرية. والمصيبة ان السيد البزاز وجد نفسه عاريا اما الحقائق الدامغة التي كشفها فصيل المحامين القطري وهو ان السيد البزاز لم يكن محبوب عدي فقط بل ان له ارتباطات و(عمالة) للحكومة السعودية والتي لها خلافات مع عائلة ال ثاني القطرية حول تدخل الاخيرة في شؤون المملكة عبر وسائل الاعلام القطرية المدعومة من الدولة وتحريض السعوديين للاطاحة بملكهم .

    فالدولة السعودية فقدت صبرها وهي تجد العوائل الخليجية الحاكمة وقد تمردت على سيطرتها وبدات تتحالف مع من تريد بدون الاخذ في الاعتبار وجودها وكبر حجمها كما حصل مع البحرين واتفاقيتها التجارية مع امريكا والتي اغضبت الحكام السعوديين والتي تم لملمتها وحصول اعتراف بها في القمة الخليجية الاخيرة. لقد وجد نفسه هذا (العراكي بين الرجلين) وانفضح امره وتبين ان (عشاكم علينا وفطوركم علينا ومن يربح المليون والعطايا والهدايا والبرامج التي تغدق المال يمينا وشمالا من اموال السحت الحرام والسمسرة اللا اخلاقية التي استطاعت ان تخجل كل العراقيين عبر مذيعيها الذين كانوا الفريق الاعلامي لقنوات المقبور عدي ومنهم من كان يرغي ليل نهار نابحا باقوال القائد صدام ومنهم اكرم محسن ونهاد نجيب والبقية). ان تغلغل المخابرات الاجنبية بين العراقيين تتم بوسائل كثيرة مرة عبر جيوش اسلامية ومرة عبر قنوات اعلامية ومرة عبر شخوص(اكسباير) يحترقون سياسيا بعد قبض الثمن وتنفيذ المهمة.

    لقد اتضح لنا من خلال الفضائح التي كشفها لنا الباري عز وجل ان الذين اتعبوا اعصابنا بوجوههم والسنتهم الكريهة وكانوا ابواق وعيون صدام علينا قد فضحهم الله وانهم عبارة عن عملاء ل(طويل العمر) و(يعطيك العافية) اذلاء يقبضون ويحتمون بالغريب على حساب بلدهم .

    الحالة الاخرى التي ازعجتني فعلا هي ما صرحت به تلك الموزة الصفراء عن نيتها التبرع بالمبلغ المقبوض من السعوديين لحماية راس البزاز الى اطفال العراق. الله اكبر موزة القطرية يهمها امر اطفال العراق وهي التي تجيش الجيوش لارسالهم لتدمير مدارس اطفال العراق وتقطع الكهرباء عنهم وتستبيح ارض العراق لا لشيئ الا لانها متكأة على البوارج الاجنبية في قواعد العديد والسيلية وتشعر بالسطوة والغرور الفارغ .

    الشيخة موزة ليس لها علاقة باطفال العراق لانهم يحتقرون( اموالها) التي تريد التبرع بها لهم على شكل (معونات) ارهابية ترسلها مع الذاهبين الى العراق ليقطعوا رؤوس الجنود الذين يحمون اطفاله. فلتعلم السيدة موزة انها في نظر اطفال العراق كزوجة ابو لهب حمالة الحطب وزوجها هو ابو لهب بيعينه.

    واذا كان سعد البزاز ارتضى لنفسه ان يكون مطية لخلافات العربان المستعرة منذ فجر التاريخ من حروب البسوس الى ام الحواسم وان يقبض ثمنا يحاول ان يشتري به عطف العراقيين من ابناء بغداد والموصل والبصرة والفلوجة المنكوبة والمشردة بفضل ازلام موزة الارهابيين , فالسيده موزة تستعمل نفس المال الذي اذلت به شوارب البزاز لارضاء اطفال العراق اليتامى التي تحرض جزيرة موزة على ذبحهم وذبح اهاليهم.

    نقول لموزة والبزاز انكم قيئ افاعي وانكم فلول العروبة التي افلست اخلاقيا بتفرجها على ذبحنا بسكاكين ابن ملجم والحجاج والشمر الزرقاوي والغامدي والعسيري والقطري وابو عمر الكردي وغيرهم من اصدقاء الشيخة موزة.

    ان نقودكم لا تساوي دمعة في عيون طفل عراقي تبتر ساقه او تقطع يده لانه ذاهب الى مدرسته مثل بقية اطفال العالم والذي يزعج الزرقاوي وموزة ويقع ضحية تحريض قنوات الارهاب القطرية . فالديمقراطية حرام ويجب محاربتها وانها مهزلة ان كانت ليس تحت اشراف صدام وموزة او الزرقاوي .

    نقول للعراقين ارفعوا اصواتكم وافضحوا موزة والبزاز ولا تتقبلوا صدقاتهم التي جلبوها لكم من ثمن معاناتكم والغدر بكم. تبت يدا شيخ قطر والبزاز والشيخة موزة. والعزة والكرامة لكم يا عراقيين يا من تحملتم الذل والهوان ولم تركعوا لفلوس السحت الحرام من مخابرات ال سعود وموزة بنت المسند
    http://www.arabtimes.com/AAAA/Jan/doc86.html
    الرأي قبل شجاعة الشجعان
    هو الاول وهي المحل الثاني

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    بزاز وبضاعته الأكفان فقط ؟؟؟!!

    حاتم عبد الواحد

    شاربان كثان واناقة تنم عن ثقل حضور ، هكذا رايت سعد البزاز في اول مشاهدة له في احد اعوام تسعينات القرن الماضي عندما ذهبت ذات مساء الى جريدة الجمهورية البغدادية لازور صديقي القديم سلام الشماع ، اذكر ان الزملاء في قسم التحقيقات قالوا لي حينها ان سلام الشماع في قسم المونتاج ، فنزلت اليه وبعد اقل من دقيقة طل علينا رئيس التحرير جائلا في وجهي ومستفسرا من سلام عني فقال له سلام انه شاعرنا حاتم عبد الواحد ،فما كان من البزاز الا ان قال بلا خجل ( وشنو يعني ممنوع يدخل الى هنا !! ) .

    كان لهذه الحادثة الصغيرة المحتوى والكبيرة الدلالة ابلغ التأثيرعلي ،ولانني لا اريد الدخول في مماحكة كلامية مع نائب عدي فقد سعيت الى جمع تاريخ سعد البزاز من اكثر المفاصل حساسية ، فلم يبق صديق او عدو له الا وسالته عن سعد وللحقيقة لم يزكه احد الا البعوض الذي يطنطن متلذذا برائحة القاذورات الفائحة من مكتب سعد البزاز الذي طالما تحول الى غرفة حمراء للمضاجعات الجنسية التي راح ضحيتها عدد كبير من صحفيات ذاك الزمان وشاعراته وقاصاته وفناناته ، ومنهن من قضين نحبهن ومنهن من ينتظرن بعد ان تبدلن تبديلا ، وكلما اطلعت على اسم احداهن تخنقني العبرة على وطني المكبل برافعات النهود وشرائط البكيني التي كانت تنزلق تحت اصابع سعد البزاز واصبحت اسماء تلك العاهرات الرخيصات الان اسماء صحفية براقة .

    لا اريد سرد تلك الاسماء لانني بلا شك لا استطيع دفع مبالغ التعويضات التي ستحكم بها علي المحاكم ، ولكن من يريد المزيد يستطيع الرجوع الى ما كتبه الصحافي هاتف الثلج على الصفحة الاخيرة ايام الازمة التي افتعلها البزاز من اجل الهروب الى خارج العراق فسعد البزاز من النوع الذي ينطبق عليهِ المثل القائل (يعرف من أين يؤكل الكتف!) ... ولذا سارعَ إلى التقرب من عدي ليصبحَ نائباً لهُ (أي نائباً لنقيب الصحفيين العراقيين) ... بعد أنّ كشف حامد حمادي (آخر وزير للثقافة) انتهازية البزاز ... ولم يستطع (سعد البزاز) أن يجعل حامد حمادي يتراجع عن قرارهٍ بإعفائهِ من رئاسة تحرير صحيفة الجمهورية الرسمية .. ورغم الوساطات ُ إلا أنّ حامد حمادي كان ثابتاً في قرارهِ .. وبعد أن يئس من ذلكَ المنصب والذي كان سيفقدهُ منصباٌ آخر الا وهو نائب النقيب قام بمهاجمة حمادي من خلال صحف عدي ولأن (حامد حمادي) واجههُ بأخطائهِ وإنتهازيتهِ فقد إستغلّ سعد البزاز أول فرصة سنحت لهُ للسفر بوفد لنقابة الصحفيين ليبقى خارج العراق وبقيَ مختفياً فترة من الزمن حتى هروب حسين كامل الى عّمان فاستغل سعد تلكَ الفرصة ليتصل بحسين كامل وحصلَ منهُ على بضعة ملايين الدولارات (!!) ليؤسس صحيفة (الزمان) في لندن .

    وسعد هذا متزوج من فتاة (متحررة!) ومن عائلة (متحررة!) ورغم معارضة أسرتهِ التي كانت تستحي مما قيل بحق زوجة ولدهم وعائلتها... يبدوا أنّ تخطيط (سعد البزاز) في إستثمار زيجتهِ تلك كانَ ناجحاً جداً (!!!) ... فقد إستطاعت زوجتهُ أن تفتح لهُ أبواب النجاح ... فاصبح مديراً لأول مركز ثقافي عراقي في لندن ... وأصبحَ كاتباً ممتازاً (!!) يضاهي (هيكل) بمعلوماتهِ التي كان تسربها لهُ عناصر سياسية معروفة ... واصدرَ أكثر من كتاب ليس في اي منها أي جهدٍ كتابي أو أدبي وإنما نجحت بسبب المعلومات الاستخبارية التي إحتوت عليها والتي يعرف الجميع مصدرها!!! كما تعرف زوجة سعد من اين جاءت بها !!

    كنت في نهاية عام 1995 ارزم قميصين وبنطلونا في حقيبة صغيرة متوجها الى عمان بعد ان قلت لنائب عدي رعد بندر : لا.. لا اتزوج اوعية صديدكم ، وكنت عازما ان اوجه رسالة من هناك الى السفير العراقي في عمان اشرح فيها ماحصل لي من انتهاك ، فبدأت اتقرب منذ اليوم الاول الى زملائي الذين اعلنوا عن نفسهم معارضين ولكن بحذر شديد خوفا من البطش بعائلتي التي تركتها ورائي في بغداد ، التقيت الشاعر محمد تركي النصار والشاعر نصيف الناصري والشاعر هادي الحسيني والمطرب حسين البصري ، وذهبوا بي بعد يومين من وصولي الى عمان الى منطقة الجاردنز حيث صالون الفينيق الذي تديره الاديبة الاردنية صباح دباح ، كانت هناك امسية شعرية ، والحاضرون هم عبد الوهاب البياتي وعدنان الصائغ وعلي الشلاه ومجموعة من الادباء الاردنيين ، وبينما انا ارتشف فنجان قهوتي دخل سعد البزاز بعد ان ترجل من سيارة حديثة جدا واصطحب معه اغلب الشعراء العراقيين المشاركين في ذلك المهرجان ، وقتها سألت نصيف الناصري الى اين ذهب بهم سعد فقال لي نصيف ستفهم ذلك بعد مدة ، وتبين لي ان سعد البزاز كان يضيف اسماء ادباء العراق الى اسماء هو يعدها في مكتبه في لندن لتكون حاملة صفة المعارضة مقابل 50 دينارا اردنيا !!

    يا للرخص ، واذكر انهم قالوا لي حينها اصدر بيانا ينشر لك على الصفحة الاولى بمكافاة مقدارها 50 دينارا لتصبح من المعارضين المشمولين باللجوء الى دول اسكندنافيا واذكر انني قلت للمطرب حسين البصري اثناء محاولته انزال حقيبتي من الباص المتوجه الى بغداد معترضا على عودتي الى الخراب : يا ابا علي احسبوني لاجئا في بغداد .

    اردت من هذه المقدمة ان اقول ان امكانية سعد البزاز المالية كانت تعد بالدنانير وليس بالاف الجنيهات التي دفعت لاتقاء قشر موز ، واردت ان اقول ان سعد البزاز الذي شغل منصب المدير العام للتلفزيون العراقي حتى دخول الكويت كان لصا كبيرا لمطابع الصحافة الكويتية ، وليس نبيلا يساعد متضرري الحرب في اعادة اعمار بيوتهم ، كما تروج قناة الشرقية التي تمولها فواتيردم الابرياء ورشاوى الفضائح الفجة ، واردت القول ان سعد البزاز كان مؤهلا لادارة ملهى او بيت دعارة او عصابة تهريب دولية بكفاءة اعلى مما يسعى اليه ليكون موردخاي الصحافة العربية ، عمل جاسوسا مزدوجا لصدام حسين والمخابرات البريطانية ، وانشأ مملكته في قبرص وانكلترا وتركيا والسعودية والعراق والاردن ، بعد ان باس حذاء امينة فاخت لكي تنام معه في مكتبه في الاذاعة العراقية بعد ليلة خمر وغناء ، انتهازي لايضاهى ووصولي لا يضاهى ، يغمض عينيه عن كل شيء الا مصالحه ، ولو اطلعتم على سجل كتابه الذي ارفقه بموقع جريدته على الانترنيت لرايتم تبجحه باسماء لا تحترمه ولا يحترمها ، مجسدا المثال الكافوري الذي كفر به ابن الكوفة الحمراء حين قال



    جوعان يأكل من زادي ويمسكني لكي يقال عظيم القدر مقصود



    في نهاية عام 2003 توجهت الى مبنى جريدة الزمان في الكرادة حاملا معي قصيدة عتب للعراق ، وبعد سؤال وجواب وصلت الى الزقاق الذي يقع فيه المبنى ، كان رجال الشرطة العراقية يحرسونه ويفتشون الداخلين اليه ، في الباب الخارجي هناك استعلامات يقف وراء زجاجها رجل موميائي متصالب ، وبعد الواجهة الزجاجية هناك استعلامات تديرها الفتيات ، قلت للجالسة هناك رجاء اوصلي هذه المادة الى احمد عبد المجيد وخرجت مسطولا من المعاملة المتعالية التي جوبهت بها ، واذا كان سعد لا يعرفني فانني عملت مع احمد عبد المجيد سنوات طويلة ، ولكن بطل عجبي حينما عرفت من زميل لي يعمل في تلك الجريدة ان سعد البزاز لديه قوائم بمن يكتبون في جريدته ومن لا يكتبون ولا يستطيع احد ان يتجاوز هذه القوائم !!

    تخيلوا صحافة العراق التي يديرها سماسرة مثل سعد البزاز واحكموا على توجهاتها واهدافها ونياتها ، ولكي لا نشط بعيدا أقول هل بامكان البزاز ان يقول لنا انه البس عراقيا ما ثوبا زاهيا بدل اكفان الطائفية والتحيز النتن للدم والفرقة والتصدع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    واذا كانت قرعته تختار عائلة ما لترمم لها جدارا او سياجا فانه بالحقيقة يهدم سياج الوطن بجرافات الكذب والتهويش الاعلامي الرخيص ويهد سقف الوطن على اهله بحجة مقاتلة المحتل !!

    وسعد البزاز لا يحق له الحديث عن الاحتلال لانه هو احد جنوده ، يخطط كما يخطط المحتلون ، بانانية ووضاعة ، مستغلا حاجة زملائه للرغيف المر ، وناهشا لحومهم بحجة ابعادها عن الانياب الغريبة ، فمن اين للبزاز كل هذه الاموال ومن يقف وراءه الان؟؟

    في ذروة محاكمة سعد في لندن بجريمة القذف والتشهير اوردت وكالات الانباء هذا الخبر

    ( نفي الأمير تركي الفيصل سفير المملكة العربية السعودية في لندن والرئيس السابق لجهاز استخباراتها, أن تكون لبلاده علاقة بصحيفة "الزمان" التي يصدرها في لندن الصحفي العراقي سعد البزاز, والذي وافق محاموه ومحامو الصحيفة على أن يدفعوا مبلغ 10 آلاف جنيه استرليني على سبيل التعويض, ونصف مليون جنيه استرليني تكاليف ومصاريف المحاماة وقضية التشهير التي أقامتها ضد الصحيفة حرم أمير دولة قطر.)

    ولم يمض على تصريح رئيس الاستخبارات السعودي السابق سوى ساعات حتى أعلن في الرياض عن صدور أمر ملكي بإعفاء رئيس الاستخبارات نواف بن عبد العزيز من منصبه, فيما فسر بأن له علاقة بتسرب تفاصيل عن العلاقة المزعومة بين "الزمان" وأجهزة الاستخبارات .

    وقدم محامو الادعاء وثائق قالوا فيها: "إنها تثبت أن الصحيفة يسيطر عليها مسئولون من المخابرات السعودية يدفعون المال لاستخدام الصحيفة في شن حملة دعائية ضد قطر وقيادتها".

    وبحسب وكالة رويترز فقد أظهرت الوثائق أيضًا أن مسوؤلي الصحيفة أسسوا "مركز الدفاع عن حرية الصحافة والحرية الفكرية في العالم العربي" بهدف جذب المنشقين السعوديين في المنفى حتى تتمكن السلطات السعودية من مراقبتهم.

    غير أنه في ضوء الوثائق التي تثبت صلة صحيفة الزمان بالسعودية، حكم القاضي "ديفيد إيدي" بأن الصحيفة لا يمكنها أن تطالب بالحماية على أساس أنها صحيفة مستقلة.

    وأفاد بيان من المحكمة تُلِي في قاعتها الثلاثاء 25-1-2005 بأن الصحيفة ومحرريها يقبلون الآن "أنه لم يكن هناك أساس من الصحة من أي نوع لأي من المزاعم التي نشروها".

    وكانت 4 مقالات نشرت في الزمان قد اتهمت الشيخة موزة بالتدخل بشكل غير ملائم في قضايا السياسة والقضاء والأمن في قطر، وبتعاملات سرية مع إسرائيل.

    ولكن البزاز لم يشر في أي عدد من جريدته إلى مأساة المثقفين السعوديين كي لايزعل طويل العمر الذي يحتجزهم وومنهم على سبيل المثال

    الكاتب و الباحث متروك الفالح المعتقل منذ 16 آذار2003، الشاعر والصحافي المشرف على مجلة"النص"الأدبية،الذي إعتقل في آذار2004، والشاعرالدكتورالأستاذ الجامعي عبدالله الحامد،الذي إعتقل 3 مرات وطرده آل سعود من وظيفته الجامعية، والأستاذ محمد العوشن، رئيس تحرير صحيفة " المحايدة "الأسبوعية، وهو من سلك التعليم وعضوجمعيةالدفاع عن معتقلي غواتيمالا،و إعتقل بسبب دفاعه عن هؤلاء المعتقلين، ومن المعتقلين أيضا؛ فارس بن حزام الدوسري، من صحيفة " الوطن" السعودية، ومن قبلهم الكاتب الصحافي عبدالرحمن اللاحم، و الصحافي نبيل فياض

    إنّ الانتهازي (سعد البزاز) لم يخسرَ شيئاً في قرار المحكمة البريطانية.. فسوفَ يدفع لهُ السعوديون ضعف المبلغ... وسوف يدفع لهُ الامريكيون والبريطانيون مبالغ وتسهيلات أخرى (!!) لقاء تخريبهِ العلاقات العربية-العربية ... وليس بمستبعد أن يكون (سعد البزاز) هو من سرّبَ الوثائق التي أدانت السعوديين!!!

    انه سعد بزاز الاكفان الذي اهانت شاربيه الكثين امراة ، وجعلته يتقيأ الجبن والذل عندما اصدر تكذيبا بكل ما نشره من كلام في تلك المقالات الاربع بعد ان تكشف خلال جلسات القضية عن أن مبالغ مجموعها مليوني ونصف مليون جنيه استرليني قد تلقاها البزاز في حسابه في فرع إيلينج لبنك نات وست البريطاني, محولة إليه من السعودية عبر بنك الرياض. وتضمنت وثائق شكك محامو البزاز فيها, أن التمويل والتوجيه السياسي للصحيفة كان مباشرا وتحت غطاء أعضاء بارزين في الاستخبارات السعودية, والتي كانت تحت رئاسة الأمير تركي السفير في بريطانيا حاليا. ولم يعترض محامو الصحيفة والبزاز على صحة هذه التحويلات وإنما نفوا أن تكون هذه التحويلات من أجل شن حملة تشهير ضد دولة قطر.

    وهذا نص اعتذاره الفضيحة ، فهل العراقيون اقل قيمة من صاحبة الشكوى ؟؟؟؟

    وانا اضم صوتي الى صوت زميلي الشاعر وجيه عباس لاقامة الدعوى ضد سعد البزاز بتهمة التلفيق والابتزاز بكل اشكالهما ضد ابناء العراق بكل شرائحهم

    (( يود أن يعلن كل من رئيس تحرير وناشر (الزمان) عن تسوية نزاعهما القانوني مع سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند (حرم أمير دولة قطر) وانتهت القضية يوم 2005/1/25، بتلاوة بيان متفق عليه وذلك أمام سيادة القاضي إيدي (EADY) بالمحكمة العليا في لندن. وأُبلغ القاضي بأن الزمان نشرت خلال يونيو ويوليو من عام 2001م سلسلة من أربع مقالات تضمنت مزاعم غير صحيحة ومسيئة للغاية لسمعة سمو الشيخة إضطرت معها سمو الشيخة موزة الي رفع دعوي قذف وتشهير ضد الصحيفة لتبرئة ذمتها من هذه المزاعم.

    وأخبر المحامي كامرون دولي (C.DOLEY) (من شركة كارترراك للمحاماة التي تمثل الشيخة موزة بلندن) المحكمة بأن الزمان نشرت عددا من المزاعم غير الصحيحة ومنها ما يلي:

    أن سمو الشيخة تصرفت بطريقة غير لائقة وغير دستورية وغير قانونية في عدة حالات. وزعمت الزمان بصفة خاصة أن سمو الشيخة تدخلت بشكل غير قانوني ولمصلحتها الشخصية في سير العمل الإداري والقضائي وذلك لقيامها شخصيا بالامر بتوقيف السيد لؤي عبد الله والحكم عليه بالسجن لمدة سنتين.

    وكذلك بالنسبة لتوقيف ثم الحبس لمدة ثلاث سنوات بدون محاكمة ضد الشخصية الدينية البارزة عبد الرحمن النعيمي.

    وزعمت الزمان أيضا زعما آخر غير صحيح وهو أن سمو الشيخة استغلت نفوذها للتحكم في جزء من شبكة السياسة الداخلية لقطر وإصدار أوامر مباشرة عادة الي الوزراء والمسؤولين بالاجهزة الامنية الذين ينفذونها فورا بما في ذلك توقيف معارضي الحكومة.

    وكانت المقالات خاطئة أيضا عندما زعمت أن سمو الشيخة مارست ضغوطا علي وسائل الإعلام القطرية وأجبرت الصحف القطرية وقناة الجزيرة الفضائية علي إلتزام الصمت حيال قضية عبد الله. وتم إبلاغ المحكمة أيضا بأن المقالات كانت خاطئة في زعمها بأن سمو الشيخة تمارس نفوذا طفيليا غير دستوري بموازاة سلطة الحكومة القائمة في قطر.

    وأخبر المحامي دولي (DOLEY) المحكمة بأن المقالات موضوع الدعوي قدمت زعما لا أساس له من الصحة في إدعائها بأن سمو الشيخة استهانت بالمشاعر الوطنية للشعب القطري وثوابته نتيجة لاتصالات سرية مزعومة مع زوجات مسؤولين امنيين ودبلوماسيين اسرائيليين. كما أن (الزمان) كانت خاطئة في زعمها عندما ادعت بأن سمو الشيخة أجرت عددا من الاتصالات السياسية مع الشركات والمسؤولين الاسرائيليين وسط معارضة واسعة في العالم العربي ضد مشاركة اسرائيل في مؤتمر المنظمة العالمية للتجارة. وكذلك بالنسبة لادعائها بالنسبة للموافقة المزعومة لسمو الشيخة علي تقديم غطاء للشركات الاسرائيلية التي ترغب في العمل بالعواصم الخليجية.

    وأبلغ المحامي دولي المحكمة بأن الزمان وناشريها ورئيس تحريرها يعترفون الآن بأن كل واحدة من هذه المزاعم وبدون إستثناء هي مزاعم لا أساس لها من الصحة. وابلغت المحكمة تحديدا بأن سمو الشيخة لم تلعب أي دور علي الاطلاق ومهما كان نوعه في توقيف وسجن السيد عبد الله والسيد النعيمي. والواقع انه بالنسبة لقضية السيد عبد الله فان سمو الشيخة لم تسمع بهذا الشخص من قبل ولم تعلم باعتقاله إلا من خلال أجهزة الإعلام.

    وبالنسبة للمزاعم الواسعة التي نشرتها الزمان تم إبلاغ سيادة القاضي إيدي (EADY) بأن هذه المزاعم (وبإعتراف الزمان نفسها) لا أساس لها من الصحة علي الإطلاق ولم تكن كذلك في أي وقت من الاوقات. فسمو الشيخة لم تصدر أوامر علي الإطلاق او تمارس أي نوع من النفوذ علي الوزراء او المسؤولين القطريين (سواء بالاجهزة الامنية او غيرها). كما أنها لم تستغل منصبها او القانون او الدستور القطريين خدمة لمصلحتها الشخصية او مصلحة الغير. وأبلغت المحكمة بأن الوضع عكس ذلك تماما إذ أن سمو الشيخة تحترم كل الاحترام وضعها الدستوري في قطر وكل قوانين البلد وأنها لم ولن تحاول أبدا التدخل في مجري عمل الحكومة او العدالة بقطر او تتصرف بطريقة غير لائقة او تمارس نفوذا غير دستوري او طفيليا بموازاة سلطة الحكومة القائمة في قطر. كما أبلغت المحكمة بأن الزمان إعترفت أن سمو الشيخة لم تحاول أبدا إجبار قناة الجزيرة او غيرها من اجهزة الإعلام داخل قطر او خارجها علي عمل أي شيء او ممارسة أي نفوذ غير لائق عليها.

    وعلاوةً علي ما تقدم أبلغت المحكمة (وبإعتراف الزمان نفسها) بأنه ليس صحيحاً ولم يكن صحيحاً في أي وقت من الاوقات الزعم بأن سمو الشيخة شاركت في أي نشاط مهما كان نوعه مع المسؤولين الاسرائيليين او الشركات او الاعمال التجارية الاسرائيلية او أي إتصالات مع أشخاص اسرائيليين او تصرفت بطريقة معادية للعرب او القطريين سواءاً كان ذلك بالنسبة للمشاركة الاسرائيلية في مؤتمر المنظمة العالمية للتجارة في الدوحة او في أي مناسبة اخري.

    وبعدئذ أتي دور السيدة لويز لانزكرون (LOUISE LANZKRON) المحامية البريطانية التي تمثل ناشر ورئيس تحرير الزمان التي أكدت بأن الزمان وناشريها ورئيس تحريرها يوافقون علي كل ما قاله المحامي دولي (DOLEY) في المحكمة مؤكدة بان المزاعم التي تضمنتها المقالات الاربعة موضوع الدعوي هي وبدون استثناء لا أساس لها من الصحة علي الاطلاق.

    وأكدت المحامية لويز لانزكرون (LOUISE LANZKRON) للمحكمة بان الزمان وناشرها ورئيس تحريرها يقدمون اعتذاراتهم الخالصة الي سمو الشيخة عن أي ضرر او إحراج يكون قد لحقها من جراء نشر هذه المقالات. وأبلغت المحامية لويز لانزكرون (LOUISE LANZKRON) المحكمة بأن الزمان ورئيس تحريرها تعهدا رسمياً بعدم تكرار المزاعم التي تضمنتها المقالات موضوع الدعوي او أي مزاعم تشبهها في المستقبل. وأوضحت المحامية أن الزمان ورئيس تحريرها وافقا علي دفع مبلغ كبير كتعويض عن الضرر المعنوي الذي لحق سمو الشيخة موزة (والتي قررت سمو الشيخة التبرع به الي هيئتين خيريتين) الي جانب دفع مصاريف وأتعاب المحامين الذين يمثلونها في هذه القضية. ))



    جريدة (الزمان) --- العدد 2027 --- التاريخ 5 / 2 /2005



    وللذكير والمقارنة نذكر ما يلي



    كانت جريدة الاهرام المصرية وفي موضوع غلاف نشرته لمجلتها الاسبوعية "



    الاهرام العربي " قد اكدت ان الموساد يغزو دول الخليج من قطر وتناولت



    المجلة بالتفصيل العلاقات القطريةالاسرائيلية وخاصة العلاقات الامنية .... فهل كانت الاهرام ايضا عميلة للسعودية ام ان حكاية البزاز وقطر لها ابعاد اخرى خاصة وان مصادر عربية في لندن اكدت ان الحكم الصادر لصالح الشيخة موزة تم بناء على صفقة بين البزاز والمخابرات القطرية بقصد احراج السعودية خاصة بعد ان توقفت السعودية عن تمويل جريدة البزاز كما ان الحكم ( الصفقة ) تم توقيته لاخراج قناة الجزيرة من حرجها بعد انكشاف علاقتها بعدي صدام حسين .
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني