الاتحاد العراقي يوقف احتراف لاعبيه ويشكل لجنة لإعداد ضوابط جديدة

[safaa-tkd]

[align=right]بغداد :[/align]
قرر الاتحاد العراقي لكرة القدم ايقاف المصادقة على عقود الاحتراف للاعبين العراقيين مع الاندية الخارجية وتشكيل لجنة لاعادة النظر بشروط الاحتراف وذلك بسبب فشل هذه التجربة. وقال امين عام الاتحاد العراقي احمد عباس: الاتحاد العراقي قرر ايقاف احتراف اللاعبين العراقيين

في الوقت الحاضر وشكل لجنة برئاسة النائب الثاني لرئيس الاتحاد باسم حميد ستقوم باعداد ضوابط جديدة للاحتراف تؤمن رفع مستوى كفاءة اللاعبين وتضمن حقوقهم المالية.واضاف "لقد اكدت تجارب الاحتراف لعدد من اللاعبين العراقيين فشلها والى تراجع مستوياتهم وتعرضهم الى مشاكل مالية وادارية مع الاندية الخارجية انعكست على ادائهم مع المنتخب العراقي نتيجة تسرعهم بابرام العقود الخارجية". واكد عباس ان "اللوائح الجديدة المتصلة بعملية تنظيم عقود الاحتراف والموافقة عليها ستمنع الاحتراف مع الاندية الخارجية التي لا تتمتع بمستويات فنية لائقة حفاظا على مستويات اللاعبين بعيدا عن الصفقات المالية المتواضعة والتاكيد على اهمية انجاح التجارب الاحترافية الجديدة". وقرار الاتحاد العراقي يأتي على خلفية المشاكل التي تعرض لها لاعبو المنتخب باسم عباس ومهدي كريم وهوار ملا محمد مع الاندية الايرانية المحترفين في صفوفها واوقعت الاتحاد العراقي بملابسات فنية وادارية مع نظيره الايراني.وكان هؤلاء اللاعبون ابرموا تلك العقود من دون الرجوع الى الاتحاد العراقي. يشار الى ان عقود الاحتراف انهالت على اللاعبين العراقيين بعد بطولة كاس اسيا في الصين ونهائيات اولمبياد اثينا العام الماضي نتيجة المستوى الطيب. ويحترف في الوقت الحالي 12 لاعبا عراقيا يمثلون العمود الفقري للمنتخب العراقي لكرة القدم في اندية قطرية وايرانية.

[safaa-tkd]

الاحتراف الكروي وآفاقه المستقبلية

قرار اتحاد كرة القدم الخاص بأيقاف المصادقة على عقود اللاعبين العراقيين مع الأندية الخارجية وتشكيل لجنة لأعادة النظر بشروط الاحتراف جاء منسجماً مع واقع الحال الذي تشهده العملية الاحترافية للاعبينا وتدني مستواهم الفني او المالي بالنسبة للعقود المبرمة..

وقد كلفتنا عمليات الأحتراف غير المدروسة الكثير بعد ان تراجع مستوى أداء لاعبينا وأصبح البعض منهم غير قادر على تقديم المستوى الذي يؤهله للبقاء في ناديه المحترف به فأضرت هذه العملية بسمعة اللاعب العراقي خارجياً وأصبح بضاعة سهلة التداول في سوق الأندية السورية والايرانية والقطرية والسعودية والبحرينية واللبنانية وغيرها..وسببت هذه العملية تراجعاً واضحاً في اداء لاعبي منتخبنا في أخر بطولة شاركوا بها بعد أن تجردوا من أدائهم وروحهم القتالية التي كانت سمة اللاعب العراقي في المشاركات الخارجية.. وكذلك عرضت هذه العملية الاحترافية الفاشلة بعض من لاعبينا الى مشاكل ادارية ومالية جمة وامتنع قسم من الاندية عن دفع حتى مستحقاتهم.. فوقع اتحاد اللعبة بملابسات فنية وأدارية مع الاتحادات في محاولة من أتحادنا لتسوية جزء من الخلاف على الأقل ودفع مستحقات لاعبينا.. وبعد غياب ضوابط الأحتراف وما صاحبها من السلبيات العديده فأن قرار أتحاد الكرة بوضع ضوابط ولوائح جديدة لمحترفينا سيضع العديد من النقاط على حروف حقيقة الأحتراف.. وأيقاف بعض المهازل التي تعرض لها محترفونا في مسيرتهم السابقة التي كان البعض منها دون علم أتحاد الكرة العراقي.. وبقدر ما نثمن قرار أتحاد اللعبة الهادف فأننا نأمل أن يضع أتحادنا ضوابط صارمة تضمن تطوير ورفع مستوى لاعبينا المحترفين الذين نريدهم عوناً لمستقبل كرتنا وليس وبالا كما حصل للبعض منهم.