الماء المثلج والمرطبات الباردة، اعتقادا منهم أنه يخفف من وطأة الجو الخانق، ولكن من المثير للدهشة ما أكده العلماء مؤخرا بأن أفضل طريقة للتخلص من الحرّ، تكمن في تناول مشروبات ساخنة، وأخذ حمامات دافئة.
وأوضح العلماء أن الأوعية الدموية السطحية تتوسع في الأجواء الحارة، لتنتقل حرارتها إلى مختلف أنحاء الجسم، ولكن إذا وصلت الحرارة الخارجية إلى درجة أعلى من المعدل، عندها يشعر الإنسان بالانزعاج والإرهاق والضيق، بسبب التأثير المعاكس على القلب والشرايين.
وفسّر الخبراء ذلك بأن تناول شراب ساخن أو أخذ حمام دافئ أو ساخن وليس فاترا، يسبب الشعور بارتفاع حرارة الجسم الموضعية، التي تزول بانتشارها في أرجاء الجسم، فيشعر الإنسان على أثرها ببرودة نسبية، لأن الأوعية المتمددة تتقلص، فيبطؤ انتقال الحرارة في الجسم.
وقد حذر الأطباء في المعهد الوطني لالتهاب المفاصل وأمراض الجلد والعضلات، من أن الأجواء الصيفية الحارة والرطبة تفاقم بثور الوجه، وتزيدها سوءا، لذا لابد من الاعتناء بنظافة الجلد قدر الإمكان، وعدم لمس هذه النفطات والبثور بالأيدي.


تعليق: شيء غير معقول ...... ولا يصدق