المالكي يأمر المليشيات الشيعية بتسليم اسلحتها او مواجهة حرب شاملة

[shad_kurdistan]

السيستاني اعطاه الضوء الاخضر لمهاجمتها

في استجابة فورية لاوامر بوش في استراتيجيته الجديدة.. المالكي يأمر المليشيات الشيعية بتسليم اسلحتها او مواجهة حرب شاملة

11/1/2007





الملف- عواصم

أمر رئيس وزراء العراق نوري المالكي المليشيات الشيعية بتسليم اسلحتها او مواجهة حملة شاملة وذلك في استجابة فورية لاوامر الرئيس الامريكي جورج بوش في خطابه اليوم الذي اعلن فيه استراتيجيته الجديدة في العراق،و غداة حصوله على الضوء الاخضر من الرئيس االمرجع الشيعي الاعلى علي السيستاني لضربها فيما تتجه بريطانيا لسحب 3 الاف من جنودها من العراق بحلول ايار/مايو.

ونقلت وكالة انباء الاسوشييتد برس عن مسؤولين عراقيين قولهم ان المالكي وتحت ضغوط من الولايات المتحدة، وافق على شن حملة ضد المسلحين، بما في ذلك مليشيا جيش المهدي التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر اقوى حلفائه السياسيين. وكان المالكي قاوم هذه الضغوط في البداية لكنه رضخ اخيرا.

ويدين المالكي "حزب الدعوة" للتيار الصدري بالمنصب الذي يحوزه، اذ كان دوره حاسما في ايصاله الى رئاسة الحكومة.

وتتساءل اوساط سياسية عن مليشيا اخرى، لعبت دورا في عمليات القتل الطائفي هي مليشيا بدر، ومتىسيصار الى التصدي لها.

وقبيل الخطاب الذي القاه الرئيس الاميركي جورج بوش واعلن فيه تفاصيل استراتيجيته الجديدة في العراق، اكد نائب شيعي بارز مقرب من المالكي ان رئيس الوزراء حذر المليشيات من انه لن يتوانى عن شن حملة ضدها.

وقال النائب الذي رفض الكشف عن اسمه لوكالة الاسوشييتد برس ان "الحكومة ابلغت الصدريين: اذا كنا نريد بناء دولة فلا خيار امامنا سوى مهاجمة المجموعات المسلحة".

واعلن المالكي السبت ان حكومته ستنفذ حملة امنية جديدة في بغداد تتضمن عمليات واسعة تشمل كافة ضواحيها المترامية وتنفذها قوات عراقية مدعومة بقوات اميركية.

ومع ان المالكي سحب الغطاء السياسي عن جيش المهدي، الا انه لا تبدو هناك اشارات على ان اخراج مقاتلي هذا الجيش والذي يسيطر على مساحات واسعة في بغداد، سيكون امرا سهلا.

ولهذا الجيش عدد اكبر من المقاتلين والاسلحة وهو اكثر تنظيما اليوم عما كان عليه عام 2004، عندما خاض مواجهات مع القوات الاميركية في اثنين من معاقله في مدينتي النجف وبغداد.

وقال ضابط عراقي كبير شريطة عدم نشر اسمه بسبب انه غير مخول للتصريح للصحافة حول الخطة، ان الوية من القوات الكردية سيتم نشرها في مدينة الصدر الشيعية في بغداد والتي تعد عاصمة جيش المهدي.

واوضح هذا الضابط ان المقاتلين الاكراد وهم سنة لكن ليسوا عربا، سيتم استخدامهم ضد المليشيا الشيعية بسبب ان الجنود من الوحدات الاخرى سيرفضون على الارجح مواجهة ابناء مذهبهم الشيعي.

وقال الضابط انه وفقا للخطة الامنية الجديدة، ستجتاح قوات عراقية واميركية احياء بغداد في مسعى لتقويض جيش المهدي وكذلك المسلحين السنة بمن فيهم مقاتلو القاعدة والمجموعات المتحالفة معها.

وقال مسؤولون اميركيون وعراقيون ان قادة عراقيين سيتم تعيينهم لك واحدة من المناطق التسعة لبغداد. وسيتحرك كل قائد منطقة باستقلالية عن قيادة الجيش العراقي.

وقد سمى المالكي اللواء عبود قمبر، وهو ضابط كانت القوات الاميركية اسرته خلال حرب الخليج 1991، مسؤولا عاما عن كامل هذه العملية.

وقمبر، وهو شيعي، سيكون له مساعدان، احدهما من الشرطة والاخر من الجيش، وفق ما افاد مسؤولون عسكريون رفضوا الافصاح عن اسمائهم. وسيكون قمبر مسؤولا مباشرة امام المالكي.

وقال مسؤول اميركي كبير ان الجيش الاميركي سينشر ما بين 400 و600 جندي في كل منطقة كقوات دعم. وستبقى القوات الاخرى كاحتياط على اهبة الاستعداد للانتشار حال طلبها من القوات العراقية.

وقال هذا المسؤول ان المالكي وافق على رفع الغطاء عن جيش المهدي تحت ضغط من الادارة الاميركية وحلفائه العراقيين.

واكد هذا المسؤول في مؤتمر صحفي مع مراسلين اميركيين، ان "هذه الخطة ستنجح" لانها تحرر القوات من التأثير السياسي والطائفي.

ويبدو ان المالكي استعد جيدا للبدء بتنفيذ هذه الخطة، حيث طلب الضوء الاخضر لها من المرجع الشيعي الاعلى اية الله علي السيستاني، وهو ما تم له.

فقد اعلن مستشار الامن الوطني موفق الربيعي للصحافيين في ختام لقاء مع السيستاني الاربعاء ان المرجع "اوصى بالتشدد في تطبيق القانون دون تفرقة على اساس هوية المواطن والتعامل مع الجميع بالتساوي كما اكد حصر السلاح بيد الدولة فقط ونزعه من غير المرخص لهم".

وتابع ان "القضية الاساسية" التي اكد عليها المرجع هي "ارجاع المهجرين وحماية اماكنهم".

وحول خطة امنية لبغداد، والتي تعهد رئيس الوزراء نوري المالكي بان تستعيد الامن في المدينة، قال الربيعي "نحن مقبلون على عمل كبير لتنظيف كل الاماكن التي يتواجد فيها الارهابيون كما شاهدتم ما حصل في شارع حيفا في بغداد امس الثلاثاء".

من جانب اخر، قالت صحيفة ديلي تليغراف الخميس استنادا الى جدول زمني للانسحاب قالت انها اطلعت عليه ان بريطانيا ستخفض مستويات القوات في العراق بنحو 3000 في نهاية ايار/مايو.

وقالت الصحيفة انه خلال الاسبوعين القادمين سيعلن رئيس الوزراء توني بلير خفض المفرزة البريطانية التي يبلغ قوامها 7200 جندي وترابط في جنوب العراق.

وهونت متحدثة باسم مكتب بلير ومتحدث باسم وزارة الدفاع من رواية الصحيفة بوصفها تكهنات. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع "انسحابنا من العراق سيكون كما قلنا دوما قائما على أساس الظروف. ونود ان نقلل مستويات قواتنا مع ازدياد قدرة العراقيين على توفير الامن لبلادهم."

وقالت الصحيفة انها اطلعت على جدول زمني للانسحاب يقضي بتخفيض عدد القوات البريطانية الى 4500 بحلول 31 من ايار/مايو.

[الاطرقجي]

حكومة العراق تتوقع تأييد الصدر لخطة أمنية ببغداد

(صوت العراق) - 11-01-2007
ارسل هذا الموضوع لصديق

بغداد (رويترز) - قالت الحكومة العراقية يوم الخميس إنها ستفرض حظرا صارما على ظهور الميليشيات في شوارع بغداد بموجب خطة أمنية جديدة وانها تتوقع أن يمتثل أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر لذلك.

ووصفت واشنطن جيش المهدي الموالي للصدر بأنه أكبر تهديد لأمن العراق غير أن حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي التي تعتمد على تأييد الصدر وجدت صعوبة في كبحه.

وقال الرئيس الامريكي جورج بوش يوم الاربعاء انه سيرسل أكثر من 20 ألف جندي أمريكي اخرين للعراق. ويقول مسؤولون بالبيت الابيض ان خطة بوش لارسال القوات الاضافية تأتي بعد الحصول على تعهدات شخصية من جانب المالكي بالتعامل مع الميليشيات وعدم توفير الحماية للصدر.

وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية ان خطة بغداد لن تفرق بين العرب السنة والشيعة.

وردا على سؤال بشأن ما اذا كان الصدر وافق على الخطة الجديدة قال الدباغ ان نزع سلاح الميليشيات سيتم مع تحسن الاوضاع الامنية.

وقال "يجب اتخاذ خطوات متزامنة لتحسين الامن ونزع سلاح الميليشيات."

وأضاف "سيكون هناك بالطبع توافق سياسي وستكون هناك لجنة تتفاوض مع جميع الاطراف التي لديها ميليشيا وتلك التي ليس لديها."

وأشار الدباغ الى أن "هناك تعليمات مشددة في مدينة الصدر وفي أي مكان اخر.. غير مسموح للميليشيات بالخروج الى الشارع."

وعندما سئل مرة أخرى عما اذا كان الصدر تعهد بدعم الخطة قال الدباغ ان الحكومة تتوقع بناء على ما وصفه بحكمة مقتدى المعتادة أن يمنع انصار جيش المهدي من مواجهة قوات الامن وان هناك توقعات وتعهدات من جانب الصدر للحكومة.

ويلقى مئات الاشخاص مصرعهم أسبوعيا في تفجيرات وهجمات بقذائف المورتر الى جانب هجمات من جانب فرق اعدام طائفية.

وشكك منتقدون في صدق عزيمة المالكي بعد نحو ثمانية أشهر على توليه السلطة بخصوص كبح الميليشيات الموالية لحلفائه والمتشددين الذين اخترقوا الشرطة والجيش العراقيين.

ويقول القادة العسكريون الامريكيون انه على العكس مما كان يحدث خلال العمليات الامنية السابقة في بغداد فستبقى قواتهم في المناطق التي يتم "تطهيرها" من المسلحين لضمان ألا تضر قوات الامن العراقية بالمدنيين أو تسمح للمسلحين بالعودة.

ويقولون أيضا ان عملية سابقة عانت من تركيزها بشكل رئيسي على المسلحين من العرب السنة.

وقال وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس يوم الخميس خلال مؤتمر صحفي في واشنطن ان المالكي تعهد بأن الجيش سيتعقب "جميع الخارجين على القانون".

ورفض جيتس القول ما اذا كان الصدر سيستهدف. وقال "هذه الحملة ستشمل جميع المناطق في بغداد بما في ذلك مدينة الصدر."

ولكن في علامة على معارضة محتملة قال ناصر الربيعي زعيم كتلة الصدر في البرلمان ان من المهم التفريق بين ما وصفه بالجناح العسكري القانوني لحزب سياسي والجماعات "الارهابية".

وقال ان هناك نوعين من ظواهر التسلح في العراق أولهما التسلح الشخصي للدفاع عن النفس لان الحكومة لا تلعب دورها في احكام السيطرة على الامن وسيتم حل ذلك عندما تحقق الحكومة الامن للمواطنين.

واضاف أن النوع الثاني هو التسلح الارهابي.

ويقاطع أنصار الصدر الحكومة سعيا لتنفيذ مطلبهم بانسحاب كامل للقوات الامريكية.

وقال الدباغ ان القوات العراقية ستكون في الصدراة عند مواجهة الجماعات المسلحة بالشوارع بموجب خطة بغداد وان الذين سوف "يطرقون الباب" خلال المداهمات وعمليات التفتيش سيكونون عراقيين.

وأثارت مداهمات أمريكية سابقة لمدينة الصدر توترا مع الحكومة التي تشتكي من ضعف التنسيق معها.

من كلوديا بارسونز

[الرويمي]

اين مصدر الخبر

[زيد النار]

على جيش المهدي ان يحذو حذو منظمه بدر....

ويتحول الى منظمه من منظمات المجتمع المدني منزوعه السلاح ظاهريا..على الاقل..

ومن ثم فأنهم ان كانوا يحبون الاسلحه...فليخزنوها في سراديبهم المعروفه ..ويستعملوها عند الحاجه..

[shad_kurdistan]

المالكي استبق خطاب بوش بدعوة جيش المهدي لتسليم أسلحته
الخميس 11/01/2007
أعلن في العاصمة العراقية أن رئيس الحكومة نوري المالكي دعا مليشيا جيش المهدي الموالية للزعيم الديني مقتدى الصدر إلى تسليم أسلحتها، قبل ساعات من خطاب الرئيس الأميركي جورج بوش الذي كشف فيه أنه سيدعم خطة أمن بغداد الجديدة بآلاف الجنود.
وأوضح نائب عراقي مقرب من المالكي، رفض الإفصاح عن هويته، أن الأخير وافق بضغط من الولايات المتحدة على"التصدي للمسلحين حتى لو كان بعضهم موالين لأقوى حلفائه السياسيين" وخصوصا الزعيم الديني مقتدى الصدر.
وقال النائب أن المالكي حذر قبل خطاب بوش الذي بثه التلفزيون الحكومي العراقي أن حملة الحكومة لن توفر المليشيات. وأضاف أن الحكومة أبلغت التيار الصدري أنه "إذا كنا نريد بناء دولة لا خيار أمامنا سوى التصدي للجماعات المسلحة".

[الاطرقجي]

المرصد العراقي

مقتدى الصدر يحول »جيش المهدي« إلى منظمة مجتمع مدني أرسل لصديق
11 / 01 / 2007
مقتدى الصدر يحول »جيش المهدي« إلى منظمة مجتمع مدني

بغدادـ مازن صاحب:
كشقت مصادر عراقية مطلعة عن توجهات جديدة لمقتدى الصدر بتحويل جيش المهدي الى منظمة مجتمع مدني، كما هو حال منظمة بدر، والعمل في سياق اللجان الشعبية لحماية مناطقها عبر التعاون المباشر مع الاجهزة الامنية.
وكانت مصادر حكومية مطلعة قد اكدت لـ »الوطن«، ان السيد مقتدى الصدر قد طرح تصوراته لتحويل جيش المهدي الى منظمة مدنية في مشروع واسع عنوانه البارز »المشروع الوطني لتحويل جيش المهدي الى منظمة مجتمع مدني تنحصر خدماته في تقديم المساعدة والخدمات للمؤمنين«، والذي باركه المرجع الديني الاعلى السيد السيستاني خلال استقباله للسيد مقتدى قبل ايام في منزله.
واعتبرت هذه المصادر تحول توجهات مقتدى الصدر ثمرةً للضغوط السياسية والدينية، فضلا عن الضغوط الميدانية، للقوات العراقية، مدعومة بالقوات الامريكية في محاصرة قيادات جيش المهدي في مدينة الصدر والتي ادت الى القاء القبض على حسن سالم قائد جيش المهدي في بغداد في عملية انزال جوي قامت به القوات الامريكية والعراقية قبل بضعة ايام على مدينة الصدر في بغداد وأدى الى القاء القبض على حسن سالم واخيه، فيما تضاربت التقديرات حول مصير ابو درع، القائد الميداني لمدينة الصدر، هناك من يقول بانه قتل ولكن اراء اخرى تشير الى هروبه.
يذكر ان قيادات الاحزاب وبخاصة المشتركة في الحكومة العراقية قد وعدت التيار الصدري، خلال لقاءات جرت مع السيد مقتدى الصدر بحل كل الميليشيات المرتبطة بها سنية كانت ام شيعية وتحويلها الى مؤسسات مدنية.

اللجان الشعبية

واكد الشيخ ضياء الدين الفياض، القيادي في منظمة بدر، وعضو مجلس النواب عن قائمة الائتلاف لعراقي الموحد معلومات »الوطن« عن خطة قدمها السيد مقتدى الصدر الى المرجع الشيعي الاعلى »آية الله علي السيستاني« لتحويل جيش المهدي الى منظمة مجتمع مدني، كما حصل مع منظمة بدر، وترك اسلحتها خارج العراق، وقال »كنت اتحدث مع الاخوان من نواب الكتلة الصدرية حول سبل تطبيق التوجهات الجديدة للسيد مقتدى الصدر في تحويل جيش المهدي الى منظمة مجتمع مدني تترك السلاح وتهتم بالشؤون العامة، وهو ما ناقشه السيد مقتدى خلال لقائه بسماحة المرجع السيستاني«.
واوضح الفياض ان دور اللجان الشعبية التي تشرف عليها منظمته والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية سينحصر في تنفيذ الخطة الامنية على مراقبة المناطق الموجودة فيها.
واضاف في حديث خص به »الوطن« ان هذه اللجان تتشكل من اهالي المنطقة، باختلاف اطيافهم وطبقاتهم الاجتماعية، وتكون معرفة للاجهزة الامنية، بهدف التعاون معها لتحديد الغرباء والدخلاء على مناطقهم، وايجاد سبل حمايتها من اية عمليات ارهابية او اجرامية وبالتنسيق مع الاجهزة الامنية.
واشار الى ان هذه اللجان تشابه في مهماتها بعض اشكال التعاون الشعبي مع الاجهزة الامنية في الكثير من الدول الاوروبية، كما هو الحال في بريطانيا او الولايات المتحدة، ولن تجهز هذه اللجان باي سلاح، ولن يكون من حقها حمل اي اسلحة شخصية، وتقتصر مهماتها على تزويد الاجهزة الامنية بالمعلومات، التي تحافظ على وحدة الكيان المجتمعي في مناطقها، بعد تسرب الكثير من الدخلاء عليه بهدف تضليل الناس وخلق بؤر الفتنة الطائفية

[hasan]

أرجوا أن يكون ذلك يشمل كل الاطراف كي لا نكرر أخطاء بيع السلاح لعلاوي لعنة الله عليه أخذ السلاح وأعطاه للمقابل المكاوم

[ammar]

السيستاني اعطاه الضوء الاخضر لمهاجمتها

الله اكبر علي هولاء الاعلاميين كم يهولون الامور. متي كان السيد حفضه الله يدعو الي العنف والاقتتال ؟! هم لم يعطي الضوء الاخضر او الاحمر او الازرق لقتل البعثين فكيف يعطي الضوء الاخضر ضد التيار !!

[wsn]

هؤلاء يحاولون ان يقنعونا بان مجرد تحويل جيش المهدي الى منظمة او لجنة شعبية سيغير من التوجه العدائي الاستفزازي لتيار الصدر ... في حال ان الذي سيتغير هو الاسم فقط لا غير .. و منظمة بدر للمطلعين لم تسلم من الاستفزاز و من اغتيال القيادات الرئيسية للمنظمة و قد وجهت اصابع الاتهام للقوات الامريكية كما حصل مع السيد ابو لقاء الصافي .. الحملة الامنية الجديدة جادة و في عجلة من الامر تريد تحقيق المطلوب منها امريكيا بالنسبة لبوش الذي يواجه ضغوطا داخلية من الشعب و الكونغرس من اجل تحقيق نتائج ملموسة في العراق ... بوش حول هذه الضغوط ... كاي مخنث .. الى المالكي عبر تصريحات فجة و لئيمة و حقيرة .. فقال ان المالكي لا يملك المزيد من الوقت .. و اما رايس فقد اكدت هذا المعنى بشكل اكثر رعونة و خسة اذ قالت ان المالكي ليس لديه المتسع من الوقت لانجاز ما يمكن انجازه ليس امام الشعب الامريكي فقط بل الشعب العراقي ايضا ... هؤلاء لا يستحوون.. نحن نعرف ان تسليم الملف الامني للعراقيين بشكل فعلي كان سيسهم في نجقيق الامن قبل ان يفز الحمار الغبي بوش من سنة التخبط في اتخاذ القرارات الجهولة ضاربة بعرض الجدار ما كان يتمنى ان يحصل عليه القادة السياسيون في العراق من صلاحيات لتحقيق الامن ... قبل سنة و اكثر اعلن لواء الذيب بواسطة قائده انه قادر
على تحقيق الامن في العراق خلال فترة زمنية محدودة جدا لا تتعدى الاشهر .. لواء الذيب اقصي و ترك في معسكرات معزولة ينتظر الاوامر اذا ما احتاجت له القوى الامنية ... في حين ان قوات اللواء كانت مطلبا شعبيا عارما اقتحم الاجواء و صار على السن الناس ... فقد سبب هذا اللواء اثناء تجربته في الموصل كثيرا من المتاعب للارهابيين الى الحد الذي جعل الكلب مشعان الجبوري يبكي و يتباكى في الفضائيات على رفاق دربه من البعثيين و الارهابيين.
القصد ان الحكومة للتو قد منحت شيئا من الصلاحيات و اذا تسبب _ لا سمح الله _ التيار الصدري في عرقلة سير الخطة الامنية فسيزيد من حجم الضغوط على المالكي و سنرى حينئذ و على ارض الواقع ما كان يقصده بوش من ان صبر امريكا و دعم امريكا ليس بلا حدود .. فياتيار الصدر و يا اهلنا الاطيبين اختاروا احسن الحلول .. قد يكون من الضروري ارسال بعض الكوادر المهمة من جيش المهدي الى بعض المناطق البعيدة عن ساحات الحرب على الارهاب ... بمعنى لا تضحوا بانفسكم في مغامرة خرقاء بالبقاء في بغداد و الابقاء على الاسلحة ... بل انتشروا في الارض الى حين ..و ينبغي ترتيب الامور جيدا و على طريقة الصدر المقدس بحيث يتم حفظ النفوس العزيزة والمحترمة من الضياع و القتل ...و اذا استتب الامن فما حاجة الصدريين للسلاح .. و التحرك ينبغي ان يكون سريعا و مدروسا و ان شاء الله لا يعتقل فيها و لا يقتل صدري واحد

[ammar]

Wsn,

اخي كلامك هو عين الصواب ، نتمني وندعو الله ان يستمع التيار الصدري لهذه النصائح ، سيكون مولما فعلا ان نري اي شيعي او حتي اي عراقي شريف يتعرض للقتل . لاتقولوا ان الامريكان يستفزوننا، بل كونوا اشطر ولاتجعلوا انفسكم لقمه سائغه.

ليس هناك شائبه علي السيد المالكي لذلك يجب كلنا ان ندعمه ونقف معه

[الكميت]

ماحصل خلال عام 2006 والقرارات الخاطئة للادارة الامريكية جاءت نتيجة تدخل السفارة الامريكية في كل صغيرة وكبيره
وربما كان زاده يدخل لقضاء حاجته سويآ مع بعض الساسه العراقيين ومن هنا جاء التغيير فقد كانت طلبات السفاره الامريكيه
من الرئيس بوش عدم تنفيذ هجمات ومداهمات ضد من اسمتهم بالمسلحين بذريعة تشجيعهم على دخول العملية السياسية
وكان وراء الاكمة ماوراءها !!!!!
وننتظر التوجهات الجديدة للادارة الامريكية والتي تشير الى عدم مهاجمة جيش المهدي مالم يقم هو بالهجوم
من جملة الامور التي تغيرت واولها الخلاص من الطاغيه هي قناعات الادارة الامريكية بعدم نجاعة الحل السياسي مع الصداميين

[موج البحر]

بداية تحية الى كل الاعضاء في الشبكة لاسيما الاخوة نصير المهدي و عمار والكميت والاخت منازار الذين حين قرات اسماؤهم في الشبكة بعد غيابي شعرت بالفرح لما لهم من دور في استمرارية وتوهج الشبكة ومواضيعها .

حقيقة استغرب الكلام عن جيش المهدي عندما يطرح موضوع نزع اسلحة المليشيات وكأن ليس هناك ميلشيا مسلحه غيره ... كلنا يعلم ان جيش المهدي هو نتيجة طبيعية لما حدث بعد زوال نظام المقبور صدام من استهداف لاتباع اهل البيت عليهم السلام .

قد يكون موضوع جيش المهدي ومقارعته للاحتلال في بعض الاحيان ودوره في ما يجري على الساحه العراقية فيه من المفارقات والملابسات بل وحتى التناقضات في بعض المواقع لكن ذلك كله لا يلغي دوره البارز في احلال توازن معادلة الرعب في غياب اجهزة الدولة الامنية .

ناسف لذكر مثل هذا الكلام لكن للاسف هذا هو الواقع الذي نعيشه اليوم .

في ما يدور اليوم وفي رد على بعض مداخلات الاخوة اعلاه ... لا يصعب على الامريكي المحتل جر جيش المهدي لمواجهة مسلحه خصوصا انهم فعلوها صيف 2004 .علينا ان لا ننسى ان الخطة الامريكية الجديدة هي جزء من مشروع ضرب حركات المقاومة الاسلامية في بلدان المنطقة ,,, ربما لاينطبق على جيش المهدي ما ينطبق على الحركات الاخرى لكن الجميع يعي جيدا ان جيش المهدي قوة شيعية ضاربة في العراق .. وبما انها خارجه عن طوع المحتل فهي تشكل تهديد استراتيجي لمستقبل المصالح الامريكية في العراق على الاقل .

اتمنى ان يتفهم السيد مقتدى الصدر الوضع الحرج الذي يعيشه دولة رئيس مجلس الوزراء وسعيه لحل معضلة الامن .. وان يصار الى تفاهم حول سلاح جيش المهدي .

كما نطالب الحكومة العراقية بان تقضي بالتزامن على الجماعات المسلحه التي تسرح وتمرح في شتى مدن العراق لاسيما ديالى والرمادي وتكريت قبل التورط في مواجهة مع ابناءها .

[منازار]

أخي الكريم موج البحر أهلا وسهلا بك ومرحبا بعودتك المباركة ومبارك كل هلاك الطاغيه وخلاص العراق منه.... نتمنى ان نرى مشاركاتك بعد هذا الغياب الطووويل جداً ... هذا الشهر شهر خير
بدأ باعدام الطاغيه وتتنفيذ الخطة الامنية التي بانت نتائجها الناجحة من البداية بالقضاء على الارهابيين
ورجعوا لنا اخوتنا واخواتنا الغائبين

حفظ الله الحاضرين والغائبين....

[hasan]

أعتقد أن التيار الصدري أتسب خبرة بعد كل هذه الفترة وهو الان في حال تجنب كل أخطاء الماضي والسير قدما مع حكومته لبناء الوطن وترك المنغصات لان 2007 تختلف تماما عن من سبقها

[الحسيني]

أمريكا ... وعلى رأسها بوش ورايس قذفو بالكرة في الملعب العراقي وخصوصا ً على الحاج أبو اسراء المالكي رئيس الوزراء .. لتملصو من جديد من أي مسؤلية ورمي أخطائهم على الحكومة .. الضغوط قوية على بوش وأدارته من الشعب والمعارضة وعليه يريد أن يحقق أي " انتصار " يذكر ليسند أفكاره وخططه في العراق من أنه على صواب فيما قرر ..

السؤال هو كيف يمكن للمالكي أو غيره اذا كان في موقع المسؤلية من التصدي للأرهاب أذا لم يكن بيده أمور :

1- ألأسناد المعنوي .. وهذا غير موجود قطعا ً ودليله أخر تصريحات بوش ورايس

2- تسليم الملف ألأمني للعراقيين .. وهذا كذلك لم يحصل في بغداد ومعروف كيف حبطت القوات ألأمريكية عدة مرات بعض الهجمات على بعض ألأوكار ألأرهابية في اليوسفية والدورة والمحمودية وغيرها من قبل القوات العراقية بل تعرضت القوات العراقية الى نيران القوات ألأمريكية وهذا مانـُشر على الشبكة قبل عدة أشهر ..

3- ألأسناد العسكري واللوجستي .. وهذا أيظا ً لم يتحقق فالقوات العراقية لم تمتلك من ألأسلحة الثقيلة ماتقاوم به ألأرهاب مثل الطائرات المروحة المزودة بالكامرات الليلية وأجهوة الترصد الليلية والأجهزة اللاسلكية وغيرها من ألأجهزة التي يحتاج اليها الجيش والشرطة العاديين فكيف بك لو واجهت ألأرهاب العالمي في العراق المتمثل بعدة دول عالمية وعربية وأقليمية أتخذت من العراق ساحة لتصفية حساباتها هناك ..

4- ألأسناد السياسي .. وهذا كذلك غائب عن الساحة العراقية .. أذ أن امريكا وحلفائها دائمي ألأتصال بالقتلة البعثيين والسلفيين ومن لف لفهم وذلك بتبرير من أنهم يريدون ألأفضل للعراق .. أبدا ً أنهم يريدون ألأفضل لهم ولمصالحهم في العراق والمنطقة .. كم من مرة أعلن السفير ألأمريكي في العراق من أنه التقى مسلحين وتشاور معهم .. ؟؟ .. كم من مرة التقى الظاري وعصابته .. ؟؟ .. كم من مرة التقى البعثيين وتشاور معهم حول اشراكهم في العملية السياسية .. ؟؟ ..

هذه ألأمور وغيرها هي التي تكبل الحاج المالكي من عمل اي تقدم ملموس يذكر ..

على ألأخوة الصدريين أن يتصرفو بحكمة في ألأيام المقبلة .. عليهم كما ذكر ألأخ wsn ان يهاجرو من بغداد لمدة من الزمن أو أن يرو ماهو ألأفضل لهم أقتناء السلاح أو مواجهة الحكومة ؟؟ .. وفي ألأخيرة هلاك مجموعة كبيرة من معتنقي أهل البيت ( ع ) وكذلك أضعاف لحكومة الحاج المالكي ..

تشاور في أمركم فيما بينكم ..

حفظكم الله من كل مكروه وحفظ العراق وأهله من كل شر أُريد به ...