مفوضية اللاجئين: 11 محافظة عراقية تمتنع عن استقبال المهجرين

[منازار]

والله عار عليهم .........بعد ذلك نأتي ونلوم غيرنا لما لم يستقبلوهم لما اغلقوا الحدود عنهم لم يسمحوا لهم بالدخول في المدارس ....!!!


[align=justify]حذرت المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين امس من ان عددا متزايدا من المحافظات العراقية ترفض السماح بدخول اللاجئين الفارين من العنف في اجزاء اخرى من البلاد اليها.ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) عن مدير وحدة مساندة العراق في مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين اندرو هاربر قوله ان نحو 11 محافظة من بين 18 محافظة في العراق ترفض استقبال النازحين بسبب ضعف الموارد التي يتوجب تقديمها للنازحين كما تمنع تقديم التعليم والمساعدات الغذائية لمن يتمكن من الدخول اليها.وحذر من ان عدم وجود حل سريع لمشاكل النازحين العراقيين الذين بلغ عددهم 2ر2 مليون نازح يهدد بتفجر الاوضاع في العراق مضيفا ان نحو 2ر2 مليون عراقي فروا الى الدول المجاورة خاصة سوريا والاردن بعد سقوط النظام السابق في عام 2003.وذكر ان المفوضية ناقشت القضية مع الحكومة العراقية التي اكدت مطالبتها المحافظات بعدم اغلاق ابوابها في وجه النازحين من محافظات اخرى.واضاف ان حجم ومدى مشكلة النازحين تفوق قدرات السلطات العراقية التي لا تملك مصادر للتكيف مع هذه المشكلة مشيرا الى ان متوسط عدد النازحين العراقيين يزداد الى نحو 100 ألف نازح شهريا.وقدر عدد العراقيين الذين نزحوا داخليا بنحو 4ر4 مليون عراقي مضيفا ان هذه القضية تعد اكبر تحد يواجه المفوضية والمجتمع الدولي.وتأتي تحذيرات هاربر في الوقت الذي قامت فيه دول مجاورة للعراق مثل سوريا التي تستضيف نحو 4ر1 مليون لاجئ عراقي بفرض قيود على اللاجئين العراقيين بسبب عدم قدرتها على استيعاب الاعداد الكبيرة منهم.من جانب اخر قال عمال اغاثة محليون في محافظة ديالى انهم لم يتمكنوا من الوصول الى الاف الأسر من النازحين بسبب خطورة الوضع الامني.
http://www.foratnews.com/paper.asp?ID=7489[/align]

[نصير المهدي]

هذا جانب من المأساة العراقية في العراق الجديد حين تم إضعاف الحكومة المركزية قانونيا وعمليا وتقوية سلطة المحافظات وصلاحياتها بحيث صارت جمهوريات أو ممالك مستقلة واقعة مع أنها ترفع العلم العراقي .. ومحنة المهجرين تختصر هذه المأساة العراقية إذ يجري التعامل مع المهجرين كالجرب ويتركون على أطراف المحافظات في مخيمات تفتقر الى أبسط مقومات الحياة ويحرم أبناؤهم من الدراسة ويتعرضون جميعا الى مختلف المشاكل الصحية والنفسية ولا يسمح لهم بالدخول الى المدن او الإقامة فيها .. وتتفرج عليهم السلطات الرسمية المركزية والمحلية والمرجعيات الدينية .. ويبدو أن الوضع العراقي شحيح بحيث صرنا لا نجد أحدا ممن كانوا يسمون بفاعلي الخير او المحسنين .. وصارت كلها تريد اللغف ولا احد يريد العطاء ..
وبينما تتقاعس المدن العراقية التي هي في الغالب شيعية ما عدا تكريت بالنسبة للمهجرين من سامراء .. عن إستقبال المهجرين وإيوائهم بل وتقديم كل ما يمكن تقديمه لهم فإن غضب الحكومة العراقية والكثير من العراقيين يتجه الى خارج الحدود صوب الدول التي تقصر بحق اللاجئين العراقيين مع أنهم يشكلون ضغطا حقيقيا على هذه الدول بينما تغطي عينيها بحجاب سميك عن تقصيرها وتقصير السلطات العراقية المحلية .. وعلى سبيل المثال فقد إثيرت عاصفة ربما تكون محقة لأن سوريا فرضت تأشيرة على دخول العراقيين اليها والتأشيرة بين الدول أمر مفهوم ولكن لا أحد يتحدث عن التأشيرة ونظام الكفيل اللذين فرضتهما مملكة كردستان منذ فترة طويلة على دخول العراقيين الى أراضيها .. ولا أحد يذكر الشروط القاسية التي تضعها جمهورية كربلاء للسماح بدخول العراقيين اليها .. والطريف ان الحكومة تتحجج دوما بنقص الموارد والامكانات في معالجة مثل هذه الكوارث الانسانية مع أنها تحسن سرقة الاموال العراقية وتهدر الوقت في مناقشة القوانين التي تضمن للموظفين الكبار من وزراء ونواب وغيرهم من موظفي الدرجة الاولى الامتيازات والمكاسب والنهب ولإقربائهم وأهليهم المقاولات وطرق الاستحواذ على أموال الدولة بينما يترك الملايين من العراقيين لمصير أسود ..
لقد كشفت مأساة المهجرين الغطاء عن الكثير من البراقع الدينية والانسانية والوطنية .. وأثبت كذب الاطنان من الكلمات التي يلقيها من يسمون أنفسهم بالعلماء ورجال الدين والخطباء والسياسيين وخاصة من يطلقون على أنفسهم صفة الاسلاميين .. وأثبتت اننا جماعة اللغو الفارغ والكلام الذي بلا معنى .. ويكفي أن نشير هنا الى أنه وخلال أكثر من عامين لم نر سياسيا ولا معمما ولا وجيها ولا فاعل خير توجه الى مخيمات اللاجئين لتطييب خاطرهم على الأقل ولو بكلمة ..
ثم إذا كانت الديمقراطية التي جلبتها أمريكا لنا تجعل من الحكومة والشعب عاجزين عن حل أبسط المشاكل ومواجهة الكوارث والمحن .. فحري بنا أن نلعن الديمقراطية ومن جلبها ونطالب بديكتاتورية ومستبد إن كانا سيحلان مشاكل العراقيين .. وأسجل هنا بأني مع ديكتاتور حازم يضع السلطات كلها في يده شرط أن يحترم الدم العراقي ولا يكون هدفه أن يتمتع هو وعائلته وحزبه بالامتيازات والمكاسب ويترك الشعب يتقلب في فقره وحاجته .. ديكتاتور يستخدم قوته وصلاحياته لفتح هذه المحافظات الاحد عشر ويعلق مجالس المحافظة على ابواب المحافظات ويصادر أموالهم المنقولة وغير المنقولة .. ويفتتح عهدا جديدا من الحزم والشدة التي لا غنى عنهما في العراق كما أثبتت تجربة السنوات الاربع من الديمقراطية المستوردة ..

[WEB]http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=35957[/WEB]

[باقر.ع.الهادي]

ورأي آخر أضافة لرأي الأخ العزيز نصير المهدي وهو

لو الجماعة يعيدون كرامتهم ( لأن الماعنده كرامة ماتهمه كرامة الناس ) التي وضعوها تحت أحذيتهم حتى لاتضيع الكراسي والمناصب واللغف لمدة ربع ساعة وخلال هذه المدة أعتقد يحلون المشكلة لأن المشكلة كما يقول الخبر بسبب ضعف الموارد في تلك المحافظات فقرار بسيط هو ألغاء العزايم التي تقام كل يوم على شرف أحد المسؤولين (( اذا كان عدهم شرف )) والتي يصرف فيها عشرات الآلاف من الدولارات بسبب البذخ لأنواع ( الزقنبوت والقزرقط ) ولمدة شهر واحد فأنا أقسم ستكون هذه الأموال كافية للنازحين لمدة سنة على الأقل أما أصحاب السماحة العظيمة وغير العظيمة لو يأجلون تكملة القرى العصرية في قم وبعض مدن ( جمهورية الأسلام كلش ) هم چان كفت مصرف لأكثر من سنة وكثير من القضايا التي مو مهمة الآن بس أشوية تصحة ضمايرهم (( اذا عندهم ضمائر )) ويعيدون كرامتهم وكما قلت لمدة ربع ساعة فقط

[نصير المهدي]

[منازار]

حسبي الله ونعم الوكيل على من ظلمكم وهجركم وعلى من سكت عن حقكم ........

[محب امير المؤمنين]

طبعا للاسف فهذه ماساة كبيرة
وتتحملها الحكومة المركزية بسبب ضعف التخصيصات في الميزانية لمعالجة موضوع المهجرين في الداخل والخارج وكذلك ضعف التخطيط وتقديرات المسؤولين للامور المتوقعه والتخطيط للمستقبل وضعف الوزارات في ادارة الازمات بسبب قله الخبرات والامكانات ...اضافه الى الفساد الاداري فالكثير من الافرشة والماكولات والتجهيزات تسرق وتختفي في الاسواق من قبل العاملين على ملفات المهجرين...
وكذلك ضعف المحافظين والمجالس المحلية في استيعاب الفارين من الموت اليهم...
وهناك خلل اخر هو ضعف عام في المجتمع فاين دور الاغنياء والموسورين الحال واين دور رجال الدين ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسة الفلانية والعلانية....

[باب المعظم]

هذه أحدى فضائح النظام السياسي الفاشل الذي تبنيه لنا أمريكا
مهاجرون داخل وطنهم ..
وسياسيينا عوائلهم تسكن في الخارج في فلل وهؤلاء الفقراء ينامون الخيم في البراري ...

أين سيذهبون من عذاب الله ..