النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631

    بغداد اليوم تسهر حتى منتصف الليل وقبل شهور قلائل كان السهر حكرا على الجماعات المسلحة

    تقرير...بغداد اليوم تسهر حتى منتصف الليل وقبل شهور قلائل كان السهر حكراً على الجماعات المسلحة والميليشيات













    الاسبوعية...تستقبل بغداد دفعات متتالية من أبنائها المهاجرين والنازحين كانوا يعتقدون ان العودة حلم بعيد المنال, وبغداد اليوم بامكانها ان تسهر حتى منتصف الليل وقبل شهور قلائل كان السهر حكرا على الجماعات المسلحة والميليشيات.


    وقد استعاد البغداديون جلسات ابو نواس وسهرات كورنيش الاعظمية وعادت ضحكات الاطفال تملأ متنزهات العاصمة, التي تشهد حملات للاعمار والبناء - وان بطيئة بسبب الفساد الاداري والمالي - يراد لها ان تمتص موجات البطالة المتزايدة.

    لكن بغداد تعرف جيدا ان امنها لم يكتمل بعد وان الحاجة ملحة الى تكثيف العمل الامني لتلافي انتكاسة غير متوقعة والعمل السياسي وصولا الى دولة القانون.


    ويتجلى التحسن الامني في صور عديدة يتناقلها الاهالي بشيء من الدهشة، فالاعظمية الى الشمال من بغداد التي كانت من معاقل تنظيم القاعدة , استعادت بريقها المعروف وفتحت ابوابها مرة اخرى.











    ويقول ابو سيف احد عناصر صحوة الاعظمية لـ«الاسبوعية»: الحياة عادت الى طبيعتها بشكل شبه تام، واستطعنا مؤخرا الاحتفال بالمولد النبوي الشريف الذي اشتهرت به منطقتنا بعدما انقطعنا عنه لسنوات، وفتحت الاسواق وعاد بعض المهجرين الى منازلهم، واليوم يشهد كورنيش الاعظمية سهرات حتى ساعات متأخرة من الليل بعدما اغلق لاكثر من خمس سنوات، وننتظر اعادة افتتاح جسر الائمة الذي يربطنا بمنطقة الكاظمية كما نأمل رفع الحواجز الاسمنتية التي تعرقل حركة المواطنين ولم يعد لها مبرر.

    لكن ابو سيف يعتقد ان الوقت لا يزال مبكراً لحل الصحوات، ويرى ان بعض المخاطر لا تزال تهدد الأمن وأبرزها مخاطر الأحزمة الناسفة «التي لم نجد لها الحل الشافي بعد».



    أعراس

    منطقة حي الجهاد التي تخلصت لتوها من سيطرة الميليشيات يتلمس المواطنون هناك التغير في الوضع الامني من خلال استعادة مظاهر افتقدوها وقد كانت محرمة، ومنها عودة العرس البغدادي القديم والزفة المصحوبة بالموسيقى الشعبية، بدلاً من العرس الاسلامي الذي كان يفرضه المسلحون.


    ويقول سعيد شاكر وهو صاحب محل لتأجير مستلزمات الافراح في حي الجهاد: بعد اختفاء عناصر الميليشيات شهدت منطقتنا عددا من الاعراس والاحتفالات الغنائية التي افتقدناها منذ سنوات بعدما فرض المسلحون علينا سابقاً احكامهم وتعليماتهم ولم يجرؤ احد على مخالفتهم لكن ملاحقتهم من قبل الاجهزة الامنية أزالت سطوتهم ونفوذهم.


    بدورها تشير صابرين الطالبة في جامعة بغداد إلى انها اجبرت خلال فترة العنف الطائفي على ارتداء الحجاب لأن عناصر ما يسمى «دولة العراق الاسلامية» في منطقة الغزالية شمالي بغداد، كانوا يفرضون الحجاب وغيرها من الاحكام، كالزام الرجال باطلاق ذقونهم وتحريم الذهاب الى الحلاق.

    لكن صابرين عادت مؤخرا الى ارتداء ما اعتادت عليه مستغلة اختفاء المسلحين عن منطقتها وهي تقول: حتى داخل الجامعة تغيرت الاجواء حالياً فقد تراجع نفوذ الطلاب المرتبطين بالميليشيات الذين كانوا يشكلون مراكز قوى داخل الكليات ويضيقون الخناق علينا، ويتحكمون بأقدارنا بطرق شتى، اما الان فانهم يخشون أن يقال انهم من عناصر الميليشيات ويخشون ان يتم اعتقالهم.


    وكان عاما 2006 و2007، والفترة التي اعقبت تفجيرات سامراء قد شهدت اقتتالاً طائفياً راح ضحيته الالاف وهاجرت عائلات الى خارج البلاد فيما نزحرت اخرى الى اماكن متفرقة، واصبحت الاحياء شبه مهجورة لكن بعض الاحياء التي اغلقت سابقاً عادت الآن واستقبلت ابناءها مثل حي السيدية وحي الدورة مثلاً.









    عودة جماعية


    ويقول الناطق المدني باسم خطة فرض القانون تحسين الشيخلي ان عدد العائلات العائدة منذ حزيران (يونيو) الفائت بلغ ثلاثة الاف عائلة، وقد نظمت الحكومة رحلات جوية منظمة لاعادة اللاجئين العراقيين من مصر وستنظم رحلات مشابهة للعراقيين المقيمين في الاردن.


    ويؤكد الشيخلي لـ«الاسبوعية» ان حملة اعادة اللاجئين لا تقتصر على الرحلات الجوية، فهناك تسهيلات ورحلات اخرى للراغبين في العودة الى وطنهم بعدما سمعوا بتحسن الوضع الامني الذي وصل الى نسبة 85 بالمئة في بغداد.


    ويتابع: كما ان الرقم الديواني الرقم 101، الذي بدأ تطبيقهُ والقاضي بإخلاء منازل المهجرين قسراً، سيساعد الى حد كبير في إعادة الحياة الى طبيعتها في أحياء بغداد بعدما تراجعت أعمال العنف الى مستويات متدنية.







    ويضيف: من مؤشرات عودة الحياة الطبيعة بدء عمليات الاعمار والبناء حيث تم تخصيص ثلاثة مليارات دولار لمشاريع البنى التحتية تمتد الى ثلاث سنوات، وهناك 150 مليون دولار لكل من مدينتي الشعلة والصدر، بالإضافة الى المبالغ المخصصة لتنمية الأقاليم والتي ستستفيد منها العاصمة في تنفيذ مشاريع تنموية.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118

    افتراضي

    إن شاء الله دوماً أهلنا في خير وأمان وإستقرار والكل إخوة في هذا الوطن الغالي العراق الحبيب .


    أحسنت أخي على الموضوع , وبارك الله فيك .


    شهداء بلادي إرث العراق





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الشيم مشاهدة المشاركة
    إن شاء الله دوماً أهلنا في خير وأمان وإستقرار والكل إخوة في هذا الوطن الغالي العراق الحبيب .


    أحسنت أخي على الموضوع , وبارك الله فيك .

    حياك الله أخي الكريم ومشكور على الرد والمتابعة .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631

    افتراضي

    مظاهر الحياة الليليه في أحياء عديدة داخل العاصمة، تجعل العراقيين يرددون...رمضان مختلف هذا العام






    19/09/2008




    نقاش | أحمد السعداوي |

    "رمضان مختلف هذا العام" جملة تسمعها كثيراً في بغداد من أفواه المواطنين، وترددها وسائل الإعلام المحلية أيضا.


    والاختلاف هنا يتعلق تحديداً بتحسن الوضع الأمني، قياساً برمضان من العام الفائت وما قبله. حيث انتعشت بعض مظاهر الحياة الليلية في أحياء عديدة داخل العاصمة، خصوصاً في فترة ما بعد الفطور، التي تتيح للصائمين فرصة التجوال في الأسواق الشعبية القريبة أو الذهاب إلى المتنزهات والمطاعم والكافتريات مع أفراد العائلة، بعد تعب الصيام خلال النهار، وسط درجات الحرارة المرتفعة لصيف هذه السنة.


    ولعل أبلغ دلالة على انتعاش الحياة الليلة وانطواء صفحة العنف الأهلي، هو إقامة بعض النشاطات في منطقة شارع الكفاح وسط بغداد خلال الليل، وبالذات "لعبة المحيبس" الشعبية، التي يشترك فيها عدد كبير من اللاعبين، ينقسمون إلى فريقين، ويكون المحبس (الخاتم) في يد أحد منهم وعلى الفريق الآخر تحديد صاحب المحبس. لاعبي "المحيبس" تواجدوا بالعشرات في شارع الكفاح، الذي كان واحدا من أخطر المناطق داخل العاصمة وظل لفترة طويلة ساقطا في يد المسلحين من الجماعات السنية المتشددة، ومنطقة مواجهة بينها وبين قوات الأمن العراقي أو بعض المليشيات الشيعية سابقاً.


    الشيء الذي لم يختلف في رمضان هذا العام عن الأعوام السابقة هو ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وهو حكاية تتكرر في شهر رمضان من كل عام، ليس في العراق وحده وإنما في الكثير من الدول العربية، حسبما تورده بعض التقارير الاقتصادية. ولكن أسباب ارتفاع الأسعار في العراق في شهر رمضان لها بعض الخصوصية. فمن المعروف أن التجار يستثمرون الإقبال المتزايد على بعض المواد الغذائية خلال هذا الشهر لزيادة الأسعار، ولكن هناك أسباب أخرى.


    "أم حسن" سيّدة تسكن في حي المنصور ببغداد، تقول أنها تضطر للذهاب إلى الشورجة، وهو مركز التسوق الأساسي في بغداد، من أجل الحصول على المواد التي تحتاجها بأسعار أقل من تلك التي يضعها أصحاب المحال في منطقتها السكنية، والتي تصل إلى أكثر من الضعف أحيانا، وتعزو سبب هذا الارتفاع غير المعقول، إلى تذرّع التجار وأصحاب المحال بصعوبة نقل البضائع والمواد الغذائية من الشورجة، بسبب كثرة السيطرات الامنية والحواجز والطرق المقطوعة، مما يضاعف من أجور النقل، وبالتالي يضاعف أسعار المواد الغذائية المنقولة.


    مواطنون آخرون شكوا من تأخر حصولهم على الحصص التموينية، وتأخر الزيادة التي أعلنتها وزارة التجارة بمناسبة شهر رمضان على حصة الفرد الواحد من البقوليات وبعض المواد الأساسية الداخلة في وجبة الإفطار الأساسية للصائمين. مما جعل الطلب عليها في السوق المحلية شديداً وضاعف من أسعارها.


    التصريحات الصحفية لوزارة التجارة كانت قد أعلنت أن الزيادة الرمضانية على الحصة التموينية تتضمن 5 كغم من مادة الطحين الصفر لكل عائلة و2 كغم من السكر ونصف كيلوغرام بقوليات، ولكن مشكلات في التفريغ على ميناء البصرة التجاري ساهمت في تأخير وصول هذه الزيادة إلى المواطنين.


    الأمر الثاني الذي لم يختلف في رمضان هذا العام عن الأعوام الماضية هو أزمة الكهرباء، فمع ارتفاع درجات الحرارة خلال النهار يجد المواطنون، والصائمون منهم بالذات، مشقة كبيرة في مقاومة الحر بغياب وسائل التكييف المرتبطة بالكهرباء، وكثرة الأعطال في المولدات الأهلية بسبب الحر، ثم تأتي أزمة المياه الصالحة للشرب والتي لا تأتي بشكل منتظم لنصف أحياء بغداد تقريباً، مع عدم ثقة الأهالي بصلاحيتها للشرب.


    الشيء الثالث الذي لم يتغير أيضاً، هو طبيعة النشاط البشري خلال شهر الصيام، حيث يخفت النشاط في العديد من مرافق الحياة، وتغلق العديد من المطاعم والكفتريات والمقاهي أبوابها خلال النهار. ويحاول المواطنون تقليل ساعات الخروج، والعودة إلى المنزل بوقت مبكر، تجنباً للزحامات الشديدة التي تزداد مع اقتراب موعد الفطور، وأيضاً، بسبب غياب أماكن الترفيه او التسلية خلال النهار. وتبقى متابعة البرامج الفكاهية والمسلسلات التلفزيونية المادة الترفيهية الأساسية في شهر رمضان. وهذه تحتشد كلها، في القنوات العراقية والعربية، خلال الليل.


    ومن الطريف ان القنوات العراقية، التي تتنافس في هذا الشهر لجذب انتباه المواطن ومتابعته لبرامجها ومسلسلاتها الدرامية، تتباين في نقل الأجواء الرمضانية، حيث تركز قناة "العراقية" شبه الحكومية على التحسن الأمني، وتنقل أجواء الحركة والنشاط خلال الليل في الأسواق والأحياء السكانية المختلفة داخل العاصمة، وتنقل آراء تمتدح الحكومة لهذا التحسن.


    بينما ركزت قناة "الحرة" الأميركية على بعض القصص والحالات الخاصة، مثل الأوضاع التي يعيشها المهجرون الذين يقيمون في الخيام، وكيف استقبلوا شهر رمضان، بالإضافة إلى نقل بعض الفعاليات الحياتية كلعبة "المحيبس" الشعبية المرتبطة بشهر رمضان وألعاب تراثية أخرى.


    أما قناة "الشرقية" فركزت، كما هي عادتها كل سنة، على بعض البرامج الميدانية مثل برنامج "فطوركم علينا" الذي يقوم فيه كادر الشرقية بأعداد وجبات الفطور في كل حلقة لعائلة عراقية مختلفة مع منحها بعض الهدايا، وهو من البرامج التي يتابعها الكثير من العراقيين، قبل أن يتعرض أربعة من فريق البرنامج للخطف (مدير القناة في الموصل ومصورين وسائق) ومن ثم القتل على يد جماعات مسلحة في الموصل، فيما نجت مقدمة البرنامج فريدة من الموت مصادفة، حيث كانت متواجدة داخل أحد البيوت أثناء عملية الخطف.


    وبالعودة الى لعبة "المحيبس" الشعبية، فأن من أكثر الامور دلالة في رمضان هذا العام، هو اتفاق شباب من حيي الاعظمية والكاظمية ، على معاودة لعبة المحيبس بين الحيين الشهيرين ، وهي اللعبة التي كانت تدور( خلال الليل وربما حتى الفجر ) بين ابناء الحيين منذ عشرات السنين في شهر رمضان من كل عام قبل أن تغزو أحداث العنف الطائفية عموم البلاد.



    الناشر جريدة حوارات الالكترونية

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    نتمنى ان نعيش حياة سعيدة داخل الوطن وليس داخل الغربة .. اللهم امين يا رب العالمين

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني