رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة يلتقي بقادة وآمري الاجهزة الامنية










قال دولة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة السيد نوري كامل المالكي : ان انسحاب القوات الاجنبية من المدن والقصبات ضمن اتفاقية سحب القوات الاجنبية يعد نصرا وفخرا لقواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية وهذا الانسحاب لن يؤثر على الامن والاستقرار في البلاد استنادا الى قوة واستعدادات قواتنا جاء ذلك خلال لقاءه اليوم بقادة وآمري الاجهزة الامنية.






واضاف سيادته ان عقد مثل هذا الاجتماع دليل على النجاح والاستقرار الذي تحقق بفضل الجهود التي بذلتها القوات المسلحة والاجهزة الامنية في مواجهة الارهاب في ظل التحديات الكبيرة التي كان يواجهها العراق .

واشار القائد العام للقوات المسلحة الى ان همة رجال الجيش والشرطة استطاعت ان تحبط المخططات الرهيبة التي إستهدفت العراق.





وخاطب السيد رئيس الوزراء أبناء القوات المسلحة لقد حميتم شرف العراق بشجاعتكم وهمتكم ،واستطعتم أن تهزموا الارهاب .

وأضاف سيادته ان ما قدمه أبناء القوات المسلحة والاجهزة الامنية من تضحيات غالية ودماء عزيزة شكل القاعدة الاساسية التي ارست دعائم الامن والاستقرار االذي يشهده العراق حاليا وسطرت ملحمة رائعة سيذكرها التاريخ بكل فخر واعتزاز،وكيف وقف المواطنون وابناء العشائر والسياسيون والاعلاميون والشعراء في اصطفاف وطني شامل عزل الارهابيين،وقال لولا هذا الاصطفاف الوطني لما تمكن المواطنون من التجول في شوارع بغداد في اوقات متاخرة من الليل بعد ان كانوا لايستطيعون البقاء الى الساعة الرابعة عصرا.





واشار القائد العام للقوات المسلحة الى ان المواقف البطولية لابناء قواتنا المسلحة استطاعت ان تعيد الكثير من العوائل المهاجرة والمهجرة الى ديارها بعد ان كان الاعداء يستخدمون هذه القضية كورقة ضد حكومة الوحدة الوطنية.





وتطرق السيد رئيس الوزراء الى الفرق بين القيم الاخلاقية التي يحملها ابناء قواتنا المسلحة وهم يدافعون عن الابرياء والنساء والاطفال وبين الارهابين الذين ينتهجون سياسة القتل والجريمة واستهداف المدنيين والمناطق الامنة ، وقال ان ما حدث في ناحية البطحاء في محافظة ذي قار يكشف عن الهبوط الاخلاقي للارهابيين ومن يصفق لهم في الخارج من الدجالين وغربان السوء .

وقال سيادته لقد نجحنا في تثبيت القيم الوطنية والحاق الهزيمة بالاشرار والمجرمين ، وانكم تمكنتم من حماية الوطن ، مشددا على اهمية مواصلة المعركة ضد ما تبقى من الارهابيين والقضاء عليهم ، داعيا الى عدم الاسترخاء وان تبقى اليد على الزناد واتخاذ الحيطة والحذر لمواجهة المخططات الارهابية لاننا ما زلنا في دائرة التآمر والكيد .





واكد القائد العام للقوات المسلحة ان بناء القوات المسلحة واستكمال جاهزيتها غايته حماية الوطن والشعب وعدم الاعتداء على الاخرين، والحرص على اقامة افضل العلاقات معهم على اساس التفاهم والمصالح المشتركة.

وأضاف السيد رئيس الوزراء لقد مارسنا دورنا في حماية العملية السياسية وحماية المواطنين في انتخابات مجالس المحافظات وعلى ابناء قواتنا المسلحة الاستمرار في توفير الاجواء المناسبة لكي تجري الانتخابات التشريعية المقبلة بشكل آمن ونزيه ويختار المواطنون ممثليهم بكل حرية ، مشيرا الى اهمية الانتخابات المقبلة، وقال انها الحلقة الاخيرة لبناء دولة المؤسسات والاعمار ورفاهية المواطن.





ودعا سيادته الى ضرورة احترام حقوق وكرامة الانسان ، وقال ان قواتنا المسلحة قاتلت من اجل حماية كرامة وحقوق الانسان العراقي .

واضاف القائد العام للقوات المسلحة ان العراق اليوم هو عراق ديمقراطي وثتعددي وقد ولت حقبة الحزب الواحد والطائفة الواحدة والرجل الواحد والتمييز بين المواطنين، ونحن الان في مرحلة يشارك الجميع فيها في بناء الدولة وادارتها.





ودعا السيد رئيس الوزراء الى مراعاة حقوق الانسان خلال المداهمات والعمليات العسكرية وان تستند على المعلومات الاستخبارية الدقيقة.

وقال القائد العام للقوات المسلحة لنضع على الجدار لوحتين الاولى (لعراق ما قبل عام 2006 ) والثانية (لعراق ما بعد عام 2006 ) اي بعد ان استلمت الحكومة مهامها فاننا سنفخر بما حققناه من نجاحات وسيكتب لنا التأريخ ذلك.

التسجيل الصوتي لكلمة القائد العام للقوات المسلحة السيد نوري كامل المالكي اثناء اجتماعه بالقادة والامرين الامنيين في القوات المسلحة والاجهزة الامنية