بيان
الاربعاء 9-12-2009
اصدر القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي اوامر ديوانية بنقل الفريق الاول الركن عبود كنبر هاشم خيون من منصب قائد عمليات بغداد الى منصب معاون رئيس اركان الجيش للعمليات ، ونقل الفريق الركن احمد هاشم عودة سلطان من منصب معاون رئيس اركان الجيش للعمليات الى منصب قائد عمليات بغداد ، وتعيين الفريق الركن حسين جاسم محمد العوادي بمنصب نائب قائد عمليات بغداد اضافة الى واجباته كقائد للشرطة الاتحادية.
http://www.sotaliraq.com/iraqnews.php?id=53483
-----------------------------------------------
نفهم من الضابط ان هناك عناصر بالمفارز ببغداد غير كفوئة ومهملة لواجبها وتعينت بالرشوة... فيجب معاقبة الغبي الذي استخدم جهاز الكشف دون وضع كفوف بيديه على اساس انه اثناء التدريب على استخدام الجهاز تم اعلامه ان الكشف يتاثر فيما لم تلبس كفوف يدوية.... يجب معاقبته لانه بهيم...
-----------------------------------
ضابط عراقي رفيع يلمح الى تورط السعودية وسوريا في تفجيرات بغداد
- 09-12-2009
بغداد (ا ف ب) - المح ضابط عراقي رفيع المستوى الاربعاء الى تورط سوريا والسعودية وغيرها من دول الجوار في تفجيرات بغداد الدامية التي اوقعت 127 قتيلا ومئات الجرحى الثلاثاء.
وقال اللواء جهاد الجابري مدير عام مكافحة المتفجرات للصحافيين "انها مفرقعات نظامية اتت من الخارج، والبعثيين الذين عملوها بالتعاون مع القاعدة وساعدتهم دولة مجاورة وهذه تحتاج الى اموال ودعم كبير جدا من سوريا او السعودية او غيرها".
واضاف ان "الدولة غير غافلة عن هذا الموضوع (...) اقل سيارة كانت محملة 850 كلغ، لا يمكن تصنيعها في بغداد، هذا مفرقع نظامي جاء من الخارج".
وانفجرت خمس سيارات مفخخة يقود اربعة منها انتحاريون بفارق زمني قصير قبل ظهر الثلاثاء في مناطق متفرقة من بغداد.
وتابع الجابري "ان تفخيخ سيارة صغيرة يحتاج الى مئة الف دولار، لكن السيارات المفخخة امس كانت حافلات نقل صغيرة، والمفرقعات باهظة الثمن غالية جدا وقوة السي فور الانفجارية اكثر من الديناميت من نوع تي ان تي".
ودافع الجابري بشدة عن جهاز كشف المتفجرات البريطاني الصنع، واتهم "امري الوحدات العسكرية بعدم استخدام الاشخاص المؤهلين في حواجز التفتيش (..) لم يستخدموا ثمانين بالمئة من اربعة الاف تم تدريبهم" لهذا الغرض.
وقام بتجربة امام الصحافيين لتاكيد كفاءة الجهاز فوضع كمية من المتفجرات الى جانب مواد كيميائية اخرى، فاصدر الجهاز اشارات تدل على وجود المتفجرات وليس المواد الاخرى.
وكان نواب اشاروا في جلسة الطارئة للبرلمان الثلاثاء لبحث تداعيات التفجيرات الى ان الجهاز يؤشر على مواد غذائية مثل المخللات والعطور وغيرها.
وقال الجابري "اثبت الجهاز نجاحه، لكن عندما يستخدم بطريقة صحيحة، فهو قادر على كشف المتفجرات وليس المواد الكيمائية او الحبوب او حشوة الاسنان او الشامبو، او المخللات".
وشرح كيفية استخدام الجهاز الذي يعتمد على حركة الانسان، قائلا انه "لا يعمل دون ارتداء كفوف (قفازات) خاصة خلال استخدامه بسبب اختلال تردادته".
يشار الى ان جميع المستخدمين للجهاز في نقاط التفتيش لا يضعون القفازات اطلاقا.
ودعا الجابري الى "محاسبة آمري الوحدات لاستخدامهم غير المتدربين "يجب محاسبة الجميع حتى قائد الفرقة والمفروض سجنهم (...) هكذا يجب ان يكون الحساب".