النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    Arrow يوم دام يقتل ويصيب حوالي مائة عراقي و20 اميركيا والشرطة العراقية تواجه جيش المهدي

    [align=center]يوم دام يقتل ويصيب حوالي مائة عراقي و20 اميركيا[/align]

    [align=center][glint]الشرطة العراقية تهاجم عناصر جيش المهدي[/glint][/align]

    ايلاف : اكدت الشرطة العراقية في مدينة كربلاء(110 كيلومترا جنوب بغداد) انها المسؤولة وحدها عن حفظ الامن والنظام وفرض القانون في المدينة وليس الفصائل المسلحة في اشارة الى جيش المهدي التابع لرجل الدين مقتدى الصدر والذي يسيطر على بعض المواقع هناك .
    وقالت الشرطة في منشورات وزعت في انحاء المدينة اليوم " ان الشرطة الوطنية تملك الحق الشرعي والقانوني لفرض النظام والامن بالصيغ التي تراها مناسبة وليس المجموعات والعناصر المسلحة المنحرفة والخارجة على القانون " موضحة ان الشرطة جزء من كيان الدولة العراقية " وعناصرها مجاهدون فاعلون منتمون باخلاص وصدق الى اطياف الشعب العراقي المجاهد " . وحذرت من ان الاعتداء على افراد الشرطة وانتهاك حرمة المباني العامة والادارات الحكومية والعبث فيها وسرقة محتوياتها اعمال يرفضها الدين والقانون والقيم والاخلاق مؤكدة ان كل من يرتكب جرما او عملا مسيئا سيحال الى القضاء لينال جزاءه العادل .

    قتلى واصابات
    وفي يوم دام شهدته عدة مدن عراقية هي الفلوجة والصدر وبعقوبة والحصوة وكربلاء وتكريت والكوت والاسكندرية طالتها مواجهات بين عناصر جيش المهدي والقوات الاميركية اضافة الى انفجارات متفرقة فقد قتل واصيب حوالي مائة عراقي و20 اميركيا .

    مساحو الفلوجة والعثور على متفجرات
    وعلى صعيد اخر قال الاتحاد الوطني الكردستناني بزعامة جلال الطالباني ان الذين يقاتلون في الفلوجة هم من بقايا نظام صدام حسين ومن يسمون بالمتطوعين العرب .
    وفي هذا السياق اشار الاتحاد في خبر على موقعه على الانترنيت اليوم الى مقتل عامر السعدون مدير مكتب علي حسن المجيد المعروف بـ(علي الكيمياوي) وشقيقه ثامر السعدون عضو قيادة فرقة في حزل البعث في المعارك التي شهدتها الفلوجة مؤخراً واكد انهما كانا هربا من منزلهما في بغداد في أعقاب سقوط النظام وسكنا في المدينة مع العديد من ضباط المخابرات والحلقات الخاصة من عناصر اجهزة النظام القمعية .

    ونقل عن أحد النازحين من الفلوجة قوله ان المسلحين الذين يقومون باعمال العنف في مدينة الفلوجة هم ضباط الاجهزة القمعية للنظام السابق بالاضافة " الى ارهابيين في تنظيم القاعدة من سوريا والاردن وفلسطين واليمن والسعودية بالاضافة الى مجموعة من قيادي حزب البعث الذين هربوا من مناطقهم بعد سقوط النظام .

    وفي بيان لها من معسكر الفلوجة ارسل الى "ايلاف" قالت قوات التحالف ان جنود مشاة البحرية الاميركية تمكنوا من القاء القبض على على شخص كان يدير الهجمات ضد قوات التحالف بعد حصولهم على معلومات من منطقة الكرمة القريبة من الفلوجة وقال ان جنود المارينز كانوا يطرقون ابواب البيوت ويتحدثون الى السكان في المناطق المجاورة ليسئلوهم فيما اذا كانوا قد لاحظوا اية نشاطات مشبوهه .وعندما طرقوا باب احد البيوت اكتشفوا ان احدى العوائل تقيم مجلس العزاء لطفل قتلته العناصر المعادية لقوات التحالف كما ذكر ابوه. وقد اشار الاب الى مكان الشخص الذي يشتبه بانه ارتكب الجريمة وقام الجنود باعتقال الشخص بعد التحقق من هويته .

    واوضح ان الجود اكتشفوا بسرعة هذا الشخص يشكل هدفا مهما بعد مراجعة المعلومات التي حصلوا عليها من قبل كما انهم خلال تحركهم في منطقة الكرمة اكتشفوا ودمروا 62 جهازا للتفجير على امتداد الطرق الرئيسة في المنطقة .

    واشار الى ان جنود الفوج القتالي الاول العاملين مع فرقة مشاة البحرية الاولى قاموا بسلسلة من الغارات على منازل الاشخاص الذين يشتبه بكونهم من المتمردين وتمكنوا من اعتقال 31 شخصا واكتشفوا سبعة مخابيء للاسلحة وقد صادروا اعتدة واجهزة تستعمل عادة في صنع اجهزة التفجير اضافة الى مجموعة من الاسلحة هي : ثلاثة بنادق كلاشنكوف و 20 مخزن اطلاقات لبنادق الكلاشنكوف و 15 حاوية عتاد عيار 62. 7 و بندقية من نوع sks و حزامين يحتويان على 50 اطلاقة لبندقية sks و بندقية هجومية واحدة و ثلاثة مشاعل تنوير حمراء و جرسا منزليا و بطاريات جرار زراعي و اربعة صواعق عيار 155ملم وكذلك مواد كهربائية متنوعة و قاذفة صواريخ مصنوعة محليا و ثلاثين صاروخا عيار 57ملم و ناظور ليلي لقاذفة RPG و حشوات دافعة للصواريخ و عبوات TNT نوع M-77 اضافة الى مائة باوند من مادة TNT بالاضافة الى متفجرات بلاستيكية نوع c_4 و صندوق واحد من القنابل اليدوية شديدة الانفجار و صندوق من قنابل الدخان

    د. أسامة مهدي

    المصدر :ايلاف
    السبت 24 أبريل 2004 17:05
    http://www.elaph.com.:9090/elaph/ara...25489521015400
    [align=center][glint]هل لديك تعليق؟[/glint][/align]





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow للذكرى !! ..

    اجتماع عاصف في بغداد بين جنرال أميركي وممثلي العشائر
    بغداد: كارل فيك* منذ ما يقرب من عام والكولونيل بيتر منصور يلتقي كل أسبوع بمجموعة من الرجال الفخورين بمحتدهم، حيث يأتون مرتدين ملابسهم التقليدية الى بغداد. وهؤلاء هم شيوخ العشائر، والهدف من تلك اللقاءات هو التنسيق بين الطرفين لاعادة بناء العاصمة. وتم آخر لقاء بين الطرفين يوم الأحد الماضي، وقال لهم منصور «أودعكم. كنت آمل ان يكون وداعي لكم في ظروف أفضل».
    فبعد أحد عشر شهرا على وجوده في بغداد يوشك اللواء الأول الذي يقوده منصور ان يعاد انتشاره. وقال الكولونيل منصور انه لا يعلم أين ستكون الوجهة اللاحقة للوائه. لكن جزءا كبيرا من القوات الأميركية متجهة حاليا جنوب بغداد لاعادة احتلال المدن التي اهتزت بسبب الموجة الجديدة من أعمال التمرد العنيفة. وبدأ الاجتماع بشكل ودي في قاعة الاجتماعات البالية داخل فندق عشتار. وتم تبادل عبارات من نوع «السلام عليكم» و«بارك الله خطواتكم» بين الطرفين. لكن الحوار المهذب تحول بسرعة الى شكاوى، ثم اتهامات وأخيرا الى تهديدات. كان الطرفان يتكلمان بدون أي تفاهم.
    وفي نهاية الجلسة نهض ما يقرب من عشرة شيوخ أمام المنصة وراحوا يهتفون رافعين قبضاتهم المهددة «نعم، نعم! يا مقتدى»، و«نعم، نعم! يا عراق». أسرع الأميركيون الى ارتداء ستراتهم المضادة للرصاص ثم توجهوا الى الباب. قال منصور «دعونا نخرج من هنا».
    كانت مواجهة نادرة في نوعها لأن العراقيين العاديين والقوات الأميركية التقوا قبل أسبوع واحد لقاء كان كالعادة وديا بين الطرفين. لكن القتال مع الميليشيا المؤيدة لرجل الدين الشاب مقتدى الصدر والقتال الكثيف في الفلوجة قد غيرا الأشياء في الكثير من المناطق.
    وكان منصور قد قال في بداية اللقاء من على المنصة «العراق يمر في لحظة حاسمة من تاريخه. فإما ان يتقدم العراقيون الى الأمام مع تحقق مستقبل ديمقراطي مستقل للعراق أو ان يتجزأ حسب الخطوط الاثنية والطائفية».
    وأضاف الكولونيل منصور «نحن تكلمنا عن الدماء التي سفكت لكنني أريد تذكيركم بان قوات التحالف لم تكن هي البادئة في الجولة الأخيرة من أعمال العنف». آنذاك نهض من الخلف عراقي معترضا «العراقيون هم بدأوا بالعنف؟ هذا ليس صحيحا. المظاهرات كانت سلمية».
    مظاهرات؟ لم يكن منصور يتحدث عن المظاهرات. فبالنسبة لقوات التحالف انفجر العنف في الساعة الخامسة من مساء يوم الأحد ما قبل الماضي، أي يوم 4 الشهر الحالي حينما نصب رجال ميليشيا «جيش المهدي» كمينا لقافلة عسكرية أميركية في حي «مدينة الصدر» الفقير الواقع في شرق بغداد. هذه الميليشيا موالية لمقتدى الصدر.
    قال منصور «انا أعرف بالضبط أين وقع ذلك الكمين في مدينة الصدر. في الطرف الشمالي. أستطيع ان أريكم الموقع على الخريطة». وأضاف منصور «بالمناسبة نحن فقدنا ستة جنود في ذلك اليوم». لكن الرجل العراقي هز رأسه نافيا «ذلك كان اليوم الثالث أو الرابع». أجابه منصور مصرا «انه اليوم الأول».
    ويأتي الفشل في التواصل للتقارير المختلفة التي وصلت لقيادة اللواء الأول مع الأخبار التي تم تناقلها مشافهة في المدينة القلقة. وأشار الشخص الذي طرح سؤالا على منصور الى الاحتجاجات التي جرت قبل عدة أيام من وقوع ذلك الكمين في ساحة الفردوس، احتجاجا على غلق صحيفة الصدر «الحوزة الناطقة» وجرت مظاهرة الاحتجاج بدون وقوع أي حادث عنف تحت مرأى جنود اللواء الأول. قال منصور «نحن لم نطلق أي رصاصة. على الأقل لم يتم اخباري عن أي شيء وقع آنذاك».
    لكن لعدة أيام بعد تلك المظاهرة تحدث العراقيون بغضب شديد عن الطلقات التي وجهت الى الحشد من فندق بغداد القريب من ساحة الفردوس، وذلك المبنى محصن بشكل جيد ويحميه عدد من الحراس المتعاقدين. وبعد تحرك الدبابات بالقرب من الحشد يدور كلام عن دهس بعض الأبرياء تحت جنازيرها.
    لكن الكولونيل منصور صاح غاضبا «نحن لم ندهس أي شخص». مع ذلك فان الاشاعات انتشرت بسرعة، وكل شهادة عن وقوع اصابات بين المدنيين تضع مسافة أكبر بين العراقيين والجنود الأميركيين وتعمق من درجة الغضب ضدهم حتى لو كانت هناك مبالغات في تلك الاشاعات.
    قال منصور لشيوخ العشائر «انا أفهم ان الشعب العراقي يريد الحرية. وهو بحاجة الى ان يكون قادرا للتعبير عن نفسه، لكن ذلك لا يتضمن حرق الأسرى أحياء وتعليقهم من أعلى الجسر». وكان ذلك اشارة الى التمثيل بالجثث الذي وقع في 31 الشهر الماضي، حيث قتل أربعة مقاولين ومثل بجثثهم. لكن الحقيقة هي انه لم يتم حرق أي شخص حي. وقال الشهود ان الأربعة قتلوا على يد المتمردين قبل ان يهجم الغوغاء على بقايا أجسادهم.
    بالنسبة لأغلب العراقيين جاء حصار جنود المارينز للفلوجة ليغطي على فظاعة التمثيل بالجثث. واستمر أهالي بغداد بالاستجابة لنداء مكبرات الصوت من المساجد لتقديم الدم والأدوية والطعام لسكان الفلوجة، وقد استضاف الشيعة والسنة عشرات الألوف من اللاجئين.
    وقال رجل من الحاضرين في اجتماع التوديع «الأميركيون جاءوا أولا كمحررين لا كمحتلين. وشعبنا له مصدران للتوجيه; الأول هو الدين ورجال الدين والثاني هو العشيرة. انتم تكلمتم كثيرا عن تطوير البلد وتأهيل البلد لكنكم قمتم بأخطاء كثيرة. انتم فتحتم الحدود أمام المخربين والقراصنة. ان كل ذلك نتيجة أخطائكم».
    التفت منصور الى الحاضرين سائلا «هل هناك أي سؤال بشأن ما قلته؟». أجابه الشخص نفسه «انه ليس سؤالا بل هذا ما أراه. انتم من جلب المخربين».
    قال منصور «جيش المهدي هو الذي بدأ باطلاق النار». صاح عراقي آخر من الخلف «لماذا تتكلم عن جيش المهدي. العراقيون كلهم جيش المهدي».
    وقبل تفرق الاجتماع قرأ رئيس الجلسة البيان الختامي للمؤتمر «الوطني الاستثنائي لمجلس شيوخ العشائر». وتضمنت نقاطه التسع طلبات بـ«التخلي عن منطق القوة»، وتدخل الأمم المتحدة والتخلي عن استخدام الطائرات الحربية «الهادف الى ارعاب الناس» واطلاق سراح الأبرياء المعتقلين سواء كانوا عراقيين أو أجانب مختطفين.
    وكانت الكلمة الأخيرة لمنصور: «انا لن أقف متفرجا لأرى كل شيء انجزناه خلال السنة الماضية يذهب أدراج الريح نتيجة لأعمال العنف التي تقوم بها أقلية من الناس. ان استخدام القوة هو أمر لا يسرني أبدا، لكننا في حالة اطلاق النار علينا سندافع عن انفسنا بالقوة وسندافع عن الشعب العراقي من أولئك الذين يريدون مصادرة السلطة بالقوة. نحن بامكاننا ان نتقدم الى الامام على طريق السلام، أو يمكننا ان ننغمس في حمام دماء. اختاروا بروية».
    *خدمة «واشنطن بوست» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»

    الشرق الاوسط 13 - 4 - 2004
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني