ناصر الغنام هرّب ما يقارب (70) مليار الى اخوان مصر

[سيد أحمد ألعباسي]

بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنَا مَكْراً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ
تاريخ النشر : 20130729

ناصر الغنام هرّب ما يقارب (70) مليار الى اخوان مصر

بكل امانة اقولها انني صدمت واصبت بخيبة امل كبيرة . ردود الفعل عندي كانت قوية بعد ما يسمى ( غزوة تدمير الاسوار ) على سجني التاجي وابو غريب .
اسبوع مر علي وكأنه سنة . محبط منفعل يائس تنتابني أحاسيس مؤلمة بأنني قيد الاقامة الجبرية . وكأنه فرض علي طوق نفسي منعني من التفكير حتى بنفسي .
هروب اعتى السجناء من سجن ابو غريب كان على الاقل بالنسبة لي مثل هزة ارضية اسقطتني ارضا لأنني لم أتمكن من التوازن والوقوف بشكل صحيح .
العنابر التي فتحت كانت فقط تخص عتاة القاعدة . كانت عملية كبيرة جدا مخطط لها بعناية دولية وليس مجرد تخطيط أشخاص عاديين على الارض .
فقد تم فتح البوابات الإلكترونية من داخل غرفه التحكم المركزية عند دخول المهاجمين وتسهيل عملية دخولهم الى القاعات والعنابر . وغرفة التحكم بالذات محصنة من الاختراق الجسدي والالكتروني وتحت إشراف وحدة الإصلاح .
اضافة الى القذائف التي كانت تصيب الابراج بدقة . والسؤال كيف تم اطفاء الانارة في سجن ابو غريب في تلك اللحظات الحاسمة بينما يوجد خط اخر خاص ؟
وقد يتبادرالى ذهن القاريء سؤال كيف تم تهريب هذا العدد الهائل من السجناء مع العلم هناك بوابات من الصلابة والتحكم الالكتروني من الصعوبة بمكان أن يتم اختراقها ؟ اضف الى ذلك كله أين استعدادت القوة الامنية المكلفة بحماية السجون ؟
وقد كانت هناك برقية سرية وفورية المرقمة 9018 والصادرة هيئة التنسيق الإستخباري خلية الأستخبارات الوطنية المرسلة الى كافة الأجهزة الأستخبارية ومكتب القائد العام للقوات المسلحة والمبنية على أساس برقية جهاز المخابرات الوطني المرقيمة 6153 في 20/7/2013 والتي تشير بوضوح الى أن تنظيم القاعدة ينوي تنفيذ عمليات أرهابية يستهدف بها سجني ابي غريب والتاجي . وبالكيفية التي حصلت بالتمام والكمال !!!
وكشف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية عضو لجنة التحقيق بفرار السجناء من سجن ابو غريب النائب مظهر الجنابي في تصريح صحفي عن وثائق مهمة جدا هي عبارة عن برقيات سرية ان جهاز المخابرات الوطني العراقي حذر الجهات الأمنية ( سبع مرات ) من عزم تنظيم القاعدة اقتحام سجني التاجي وابو غريب باستخدام الهاونات والهجمات الانتحارية بالاحزمة الناسفة والسيارات المفخخة .
في هذا الوقت الحرج الذي شكل صدمة مروعة لكل العراقيين الذين قتل أبنائهم على أيدي عتاة عصابات القاعدة الاجرامية واذا هم في غمضة عين ( أحرار ) !!
هذه العملية كانت كلفتها الاجمالية أكثر من مليار دولار . واستغرق الاعداد لها ستة اشهر . وتم التخطيط لها بفريق أمريكي قطري تركي !!!
وفي نفس الوقت هذا كانت هناك مفاجأة من العيار الثقيل لم يكن أحد يتوقعها أبدا لما لها من خصوصية . حيث اعلن اللواء الركن ناصر الغنام بطريقة غير مسبوقة وعلى الفيس بوك استقالته . وبرر ذلك بحجج واهية لم تكن مقنعة لي اطلاقا .
ورمى بثقله على القيادات العليا حيث قال : بسبب القرارات والأوامر الغير مهنية والتي تسببت وتسبب هذه الفوضى والارباك في الملف الأمني جاءت الساعة والتي يجب اتخاذ القرار المناسب فيها الا وهو الاستقالة من الخدمة في القوات المسلحة لكي لا لانسائل امام الله وشعبنا على ما يحدث بحق أهلنا ومنتسبي قواتنا المسلحة من قتل عشوائي بسبب السياسات الخاطئه للقيادات العسكرية العليا والمزاجية والعشوائيه في اتخاذ القرارات تاركين موقعنا ونحن في قمة العطاء سائلين الله ان يحفظ العراق وشعبة وجيشة وان يزلزل الارض تحت أقدام كل من تامر على العراق وشعبة .
وهذا كلام واحد منهزم وليس ناصر الغنام كما عرفناه . ويخفي في طياته اسرار وليس سرا . وكأن الامر قد دبر بليل وليس قائد عسكري يحسب له الف حساب . والدليل أن منظمة الشفافية كشفت تقريرا خطير جدا بان القائد العسكري ناصر الغنام هرّب ما يقارب (70 ) مليار دينار عراقي الى اخوان مصر وان رصيده بلغ ما يقارب مليار دولار وكشف التقرير ان الغنام كان يتقاضى رواتب جنود فضائيين وضباط وان عدد الرواتب التي كان يتقاضاها كانت لاكثر من 300 منتسب اي يستلم ما يعادل شهريا 750 مليون دينار عراقي وان هذه العملية استمرت على مدى السنوات التي كان الغنام يمارس دوره قائداً في الجيش العراقي ناهيك عن المساومة واستغلال منصبه وابتزازه في حين بين التقرير ان رصيد الغنام خارج العراق بلغ مليار دولار !!!
هل يعقل أن يكون الغنام أن يقوم بكل هذه الاعمال والافعال .وكذلك ثبت عليه مجالس تحقيقية وقضايا أمنية . وهناك شكاوى من قبل مراتب يعملون معه ضده . كل هذا ولم يحرك أحدا ساكنا عنه ولم يكشف حقيقته . اقول كيف تم السكوت عنه كل هذه المدة ؟ ولماذا لم توجه له كل هذه التهم وهو مازال في العراق ؟
نحن دائما نجر الحسرات بعد هروب الجناة . وهذه ليست القضية الاولى مع الاسف . كما حدث مع عدنان الدليمي والدايني وطارق المشهداني وغيرهم . ولكن هناك سؤال أخير لمن يهمه الامر ولكل المسؤولين والقادة السياسيين والبرلمانيين والى مكتب القائد العام هل سيكون الغنام اخر من يهرب من العراق ويفلت من العقاب ؟

سيد احمد العباسي

[عبدالله الجزائري]

بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنَا مَكْراً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ
تاريخ النشر : 20130729

ناصر الغنام هرّب ما يقارب (70) مليار الى اخوان مصر

بكل امانة اقولها انني صدمت واصبت بخيبة امل كبيرة . ردود الفعل عندي كانت قوية بعد ما يسمى ( غزوة تدمير الاسوار ) على سجني التاجي وابو غريب .
اسبوع مر علي وكأنه سنة . محبط منفعل يائس تنتابني أحاسيس مؤلمة بأنني قيد الاقامة الجبرية . وكأنه فرض علي طوق نفسي منعني من التفكير حتى بنفسي .
هروب اعتى السجناء من سجن ابو غريب كان على الاقل بالنسبة لي مثل هزة ارضية اسقطتني ارضا لأنني لم أتمكن من التوازن والوقوف بشكل صحيح .
العنابر التي فتحت كانت فقط تخص عتاة القاعدة . كانت عملية كبيرة جدا مخطط لها بعناية دولية وليس مجرد تخطيط أشخاص عاديين على الارض .
فقد تم فتح البوابات الإلكترونية من داخل غرفه التحكم المركزية عند دخول المهاجمين وتسهيل عملية دخولهم الى القاعات والعنابر . وغرفة التحكم بالذات محصنة من الاختراق الجسدي والالكتروني وتحت إشراف وحدة الإصلاح .
اضافة الى القذائف التي كانت تصيب الابراج بدقة . والسؤال كيف تم اطفاء الانارة في سجن ابو غريب في تلك اللحظات الحاسمة بينما يوجد خط اخر خاص ؟
وقد يتبادرالى ذهن القاريء سؤال كيف تم تهريب هذا العدد الهائل من السجناء مع العلم هناك بوابات من الصلابة والتحكم الالكتروني من الصعوبة بمكان أن يتم اختراقها ؟ اضف الى ذلك كله أين استعدادت القوة الامنية المكلفة بحماية السجون ؟
وقد كانت هناك برقية سرية وفورية المرقمة 9018 والصادرة هيئة التنسيق الإستخباري خلية الأستخبارات الوطنية المرسلة الى كافة الأجهزة الأستخبارية ومكتب القائد العام للقوات المسلحة والمبنية على أساس برقية جهاز المخابرات الوطني المرقيمة 6153 في 20/7/2013 والتي تشير بوضوح الى أن تنظيم القاعدة ينوي تنفيذ عمليات أرهابية يستهدف بها سجني ابي غريب والتاجي . وبالكيفية التي حصلت بالتمام والكمال !!!
وكشف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية عضو لجنة التحقيق بفرار السجناء من سجن ابو غريب النائب مظهر الجنابي في تصريح صحفي عن وثائق مهمة جدا هي عبارة عن برقيات سرية ان جهاز المخابرات الوطني العراقي حذر الجهات الأمنية ( سبع مرات ) من عزم تنظيم القاعدة اقتحام سجني التاجي وابو غريب باستخدام الهاونات والهجمات الانتحارية بالاحزمة الناسفة والسيارات المفخخة .
في هذا الوقت الحرج الذي شكل صدمة مروعة لكل العراقيين الذين قتل أبنائهم على أيدي عتاة عصابات القاعدة الاجرامية واذا هم في غمضة عين ( أحرار ) !!
هذه العملية كانت كلفتها الاجمالية أكثر من مليار دولار . واستغرق الاعداد لها ستة اشهر . وتم التخطيط لها بفريق أمريكي قطري تركي !!!
وفي نفس الوقت هذا كانت هناك مفاجأة من العيار الثقيل لم يكن أحد يتوقعها أبدا لما لها من خصوصية . حيث اعلن اللواء الركن ناصر الغنام بطريقة غير مسبوقة وعلى الفيس بوك استقالته . وبرر ذلك بحجج واهية لم تكن مقنعة لي اطلاقا .
ورمى بثقله على القيادات العليا حيث قال : بسبب القرارات والأوامر الغير مهنية والتي تسببت وتسبب هذه الفوضى والارباك في الملف الأمني جاءت الساعة والتي يجب اتخاذ القرار المناسب فيها الا وهو الاستقالة من الخدمة في القوات المسلحة لكي لا لانسائل امام الله وشعبنا على ما يحدث بحق أهلنا ومنتسبي قواتنا المسلحة من قتل عشوائي بسبب السياسات الخاطئه للقيادات العسكرية العليا والمزاجية والعشوائيه في اتخاذ القرارات تاركين موقعنا ونحن في قمة العطاء سائلين الله ان يحفظ العراق وشعبة وجيشة وان يزلزل الارض تحت أقدام كل من تامر على العراق وشعبة .
وهذا كلام واحد منهزم وليس ناصر الغنام كما عرفناه . ويخفي في طياته اسرار وليس سرا . وكأن الامر قد دبر بليل وليس قائد عسكري يحسب له الف حساب . والدليل أن منظمة الشفافية كشفت تقريرا خطير جدا بان القائد العسكري ناصر الغنام هرّب ما يقارب (70 ) مليار دينار عراقي الى اخوان مصر وان رصيده بلغ ما يقارب مليار دولار وكشف التقرير ان الغنام كان يتقاضى رواتب جنود فضائيين وضباط وان عدد الرواتب التي كان يتقاضاها كانت لاكثر من 300 منتسب اي يستلم ما يعادل شهريا 750 مليون دينار عراقي وان هذه العملية استمرت على مدى السنوات التي كان الغنام يمارس دوره قائداً في الجيش العراقي ناهيك عن المساومة واستغلال منصبه وابتزازه في حين بين التقرير ان رصيد الغنام خارج العراق بلغ مليار دولار !!!
هل يعقل أن يكون الغنام أن يقوم بكل هذه الاعمال والافعال .وكذلك ثبت عليه مجالس تحقيقية وقضايا أمنية . وهناك شكاوى من قبل مراتب يعملون معه ضده . كل هذا ولم يحرك أحدا ساكنا عنه ولم يكشف حقيقته . اقول كيف تم السكوت عنه كل هذه المدة ؟ ولماذا لم توجه له كل هذه التهم وهو مازال في العراق ؟
نحن دائما نجر الحسرات بعد هروب الجناة . وهذه ليست القضية الاولى مع الاسف . كما حدث مع عدنان الدليمي والدايني وطارق المشهداني وغيرهم . ولكن هناك سؤال أخير لمن يهمه الامر ولكل المسؤولين والقادة السياسيين والبرلمانيين والى مكتب القائد العام هل سيكون الغنام اخر من يهرب من العراق ويفلت من العقاب ؟

سيد احمد العباسي

السلام عليكم

هذه معطيات مهمة جدا ان صحت وعليها تترتب مسؤولية قانونية واخلاقية كبيرة على القيادات التي اهملت واغفلت هذه المعلومات الاستخبارية بل مشتركة ومتواطئة .

ولكن لماذا لا تبرز مثل هذه المعلومات والمعطيات قبل وقوع الحدث ولماذا سكتت الجهات التي تملكها عن اطلاع الاعلام او الراي العام لدرء وقوع العمليات الارهابية وتقليل الخسائر بينما تسارع هذه الجهات بعد وقوع الجريمة الى اخراجها ؟؟؟؟؟

اقول ان الذين اخفوا هذه المعلومات ولم يظهروها قبل الحدث مشتركون ومتواطئون ايضا اضافة الى ان هدفهم من اظهارها بعد الجريمة هو التسقيط السياسي لا غير وهذه اشد وانكى من الاولى
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

[الكميت]

مولانا
لم يدخل اي مهاجم للسجن
لم يتم احداث اي فجوة في سياج السجن
كيف تم فتح العنابر ؟
علينا الاعتراف ان الخيانة تسلب ارواحنا