كتاب جديد: أعلام التصحيح والاعتدال مناهجهم وآراؤهم (في صفوف الإمامية)
صدر في الآونة الأخيرة كتابا جديدا بعنوان : أعلام الصحيح والاعتدال
وجد تعريف بالكتاب في موقع الساحة العربية (السني).. وسأنقله منه
كتاب أعلام التصحيح والاعتدال مناهجهم وآراؤهم
عرض للكتاب عرض: محمود عبد رب النبي. • العنوان: أعلام التصحيح والاعتدال (مناهجهم وآراؤهم) . • المؤلف: خالد بن محمد البديوي • عدد الصفحات: 528 • الموزع: هاتف: (داخل المملكة 0503688047) (من خارج المملكة0096650388047) • الطبعة الأولى 1427هـ/ 2006م
أصل هذا الكتاب رسالة ماجستير قدمت في جامعة الملك سعود بالرياض
التمهيد تحدث المؤلف عن قصة اختياره للموضوع كرسالة لمرحلة الماجستير.
لم يخطر ببالي يوماً ما أن أفكر في قراءة مقال لأحد الشيعة، أو أكلف نفسي عناء البحث عن حقيقة التشيع، على الرغم من عيشهم معنا وبالقرب منا، ولهم مواقف جديرة بالاهتمام والدراسة، فضلا عن أن أكتب بحثاً في مذهب التشيع والشيعة، أستظهر فيه واقعهم المعاصر بعيداً عن ما تحفل بهم كتبهم القديمة والمتقدمة.. إلى أن شاء الله تعالى أن أجلس يوما طالباً في الدراسات العليا بين يدي دكتور فاضل في أحد محاضرات مادة (قضايا كلامية) في مرحلة الماجستير في جامعة الملك سعود، وقد فوجئت حينما ذكر لنا أن ثمة اتجاهات تدعو للاعتدال وترك الخرافات في وسط الشيعة المعاصرين.. المؤلف
المقدمة: وفيه تعريف الإمامية وعقائدها، ثم الحديث عن ظاهرة التطور في المذهب الإمامي، حيث ذكر المؤلف بأن أفكار المذهب بدأ كوقف سياسي وقت مناصرة الصحابي الجليل علي بن أبي طالب في الفتنة التي وقعت إبان توليه الخلافة، ثم تطور المذهب الشيعي إلى القول بتفضيل علي رضي الله عنه على بقية الصحابة ومن ثم إلى مرحلة البراءة من الشيخين ثم مرحلة القول بالنص على ولايته بعد الرسول صلى الله عليه وسلم مباشرة والقول بعصمته، وأخيرأ مرحلة تحديد عدد الأئمة باثني عشر إماماً.
سيجد القارئ الكريم في هذا البحث الإجابة على الأسئلة التالية: من أبرز الشخصيات التي دعت إلى التصحيح والاعتدال في وسط الشيعة خلال القرن الأخير؟ وما التيارات الفكرية التي دعت إلى التصحيح والاعتدال في وسط الشيعة خلال القرن الأخير؟ هل خرج هؤلاء المعتدلون المصلحون من المذهب الشيعي، وغادروه إلى غيره؟ ما الآراء المهمة التي دعا إليها كل واحد منهم؟ ما موقف الشيعة الإمامية من هؤلاء المعتدلين أو المصححين؟ كيف تعامل أهل السنة مع دعاة الاعتدال من الشيعة؟
الباب الأول: أعلام تركوا المذهب الإمامي وفي هذا الفصل قام المؤلف بإلقاء الضوء على بعض الشخصيات المتأخرة التي كان لها إسهام كبير في إجراء مراجعات أساسية أدت بهم إلى التخلي عن الفكرة الأساسية للمذهب وهي القول بالمفهوم الإمامي للإمامة، كما أن مراجعاتها شملت أبواباً ومسائل أخرى تتعلق بمسائل الاعتقاد مثل علم الغيب وصرف العبادة غير الله، وغيرها من المسائل المهمة. والشخصيات في هذا الباب هم: 1. آية الله العظمى أبو الفضل البرقعي (ت: 1992م) 2. أحمد الكسروي (ت: 1946م) 3. السيد محمد الياسري (ت: 1997م) 4. آية الله العظمى إسماعيل آل إسحاق الخوئيني (2000م) 5. الأستاذ أحمد الكاتب.
الباب الثاني: أعلام التصحيح والاعتدال داخل المذهب في هذا الباب ألقى المؤلف الضوء على بعض الشخصيات الإمامية المعاصرة التي كان إسهام في تقديم مشاريع إصلاحية ودعوة إلى الاعتدال وترك بعض مظاهر الغلو والخرافة، والبارز في هذه الشخصيات أنها لم تتخل عن صلب المذهب وهو القول بالنص على الأئمة والعصمة، وهو ما يجعل تحولاتها ومشاريعها الإصلاحية داخلية (في إطار المذهب الإمامي).
والشخصيات التي شملتها دراسة المؤلف في هذا الباب: 1. آية الله العظمى محمد بن محمد مهدي الخالصي (ت: 1963م). 2. الدكتور موسى الموسوي. 3. آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله. وفي كل شخصية ذكر المؤلف موقف التيار الإمامي التقليدي من هذه الشخصيات، الذي وصل في بعضه إلى فتاوى التضليل والتكفير.