اذا قالت لكم الحوزه اجلسوا تجلسون .

الســــــــــــــــلام عليـــــــــــــــكم

في جامع الكوفة المعظم قام ولي امر المسلمين الامام الشهيد آية الله محمد صادق الصدر رضي الله عنه وارضاه خطيبا في الحشد المليوني المؤمن الذي لبى نداء الرحمن عندما يقول بسم الله الرحمن الرحيم :"ياايها الذين امنوا اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله "
وكانت احدى وصاياه رضوان الله تعالى عليه في تلك الخطبة :
" لما نهت الحوزة العلمية عن المشي في هذا الطريق - وكان رضوان الله تعالى عليه يقصد زيارة الحسين سلام الله عليه في يوم الأربعين) أطعتموها جزاكم الله خير جزاء المحسنين ... وقد أطعتم بذلك الله والحوزة وعصيتم الشيطان، الله تعالى (والحسين(ع) يفرح بطاعتهم ويحزن بعصيانهم، وهذه بادرة ناجحة وحسنة لانكم اثبتم بالتجربة ان الحوزة اذا قالت لكم اذهبوا تذهبون واذا قالت لكم اجلسوا تجلسون واذا قالت لكم تكلموا تتكلمون واذا قالت لكم اسكتوا تسكتون.. وانتم بعونه سبحانه والحمد لله اثبتم انكم على مستوى المسؤولية وعلى مقتضى الطاعة وفقكم ‏الله‏ جميعاً لما يحب‏ ويرضى .

الشــــاهد حبيبـــــي :

ان الشعب العراقي اثبت انه على قدر كبير من تحمل المسؤولية وطاعة الحوزة والعلماء جزاه الله خير جزاء المحسنين ، وذلك عندما دعت الحوزة العلمية الشريفة الشعب العراقي الى التظاهر والمسيرات احتجاجا على التصرف الفج والارعن من قبل قوات الاحتلال ، نجد ان الشعب العراقي لبى نداء الحوزة العلمية الشريفه .

النجــــــــف الاشــــــرف
http://news.ft.com/servlet/BlobServe...=1057562570276


http://www.afp.com/wbs/english/photo...lt-390x268.jpg


http://www.alquds.co.uk/articles/dat.../07-21/g30.jpg

http://www.aljazeera.net/mritems/ima...66282_1_17.jpg[/IMG]


البصــــــرة

http://www.afp.com/wbs/arabic/photos...lt-283x384.jpg [IMG]


بغـــــــداد

http://www.aljazeera.net/mritems/ima...66135_1_17.jpg

أسمح لي أخ كمال وليتسع لي صدرك قليلاً

" الحوزة اذا قالت لكم اذهبوا تذهبون واذا قالت لكم اجلسوا تجلسون واذا قالت لكم تكلموا تتكلمون واذا قالت لكم اسكتوا تسكتون".

هذا الكلام ينسب للسيد الصدر رحمه الله. ويجب ان ننتبه هنا ان السيد محمد صادق يختلف بشكل كلي عن مقتدى،و المرحلة كانت تختلف عن هذه المرحلة. أيضاً لا ننسى تعامل السيد مع النظام بعنوان هدف الى المحافظة على وجود الشيعة في العراق ككتلة تلتزم بالدين الأسلامي.

ولكن هل نحن نتعامل مع غنم او نعاج، اجلسوا تجلسون وتحركوا تتحركون. مع تقديري لهذه الحركة المباركة ولكن اذا ما قررت ان تسير بهذه العقلية, عقلية الأوامر الغير قابلة للنقاش والأمر والنهي فاننا عندها يجب ان نقرأ الفاتحة على التشيع في العراق. لأسباب كثيرة ولكن اهم سبب ان هذه الجماهير تقاد الآن ليس من طرف الأمام علي عليه السلام ولكن من طرف قائد غير معصوم يضخ حماساً وصعقات كهربائية. بصراحة لأ أفهم ماذا يريد مقتدى ؟؟

اخراج الأحتلال .... حسناً يفعل. ولكن كيف يصبح اليوم الآخر بعد زوال الأحتلال؟؟
هل تستطيع اخي كمال ان تقول لي وخذني على قدر عقلي القاصر عن فهم امور معقدة مثل هذه الحركة التي تصيح وقل لي كيف تبدو دولة مقتدى الصدر؟؟

وتقبل همستي هذه الأخوية... لا استطيع تقبل هذا الخطاب..انه خطاب استعلائي يقلل من قيمة الأنسان والجماهير ويرفع القائد الفرد. اما الحوزة فلا ارى من رجالها الا شبان لم يتجاوزوا الحلم يلبسون العمائم ومصابون بتضخم في الذات يقودون ويحبون ان يقودوا ولا يستطيعون ان يتكلموا بلغة عربية دون اخطاء في القواعد !

عرضت احد القنوات برنامجاً وثائقياً عن اعادة افتتاح مستشفى الصدر في مدينة الصدر. وقد عينت الحوزة شابين معممين يبلغان من العمر 18 سنة كمديرين للمستشفى دون خبرة منهما بأدارة المستشفيات وسط تذمر الأطباء وقلقهم.

الذي أثار حفيظتي هو استخدام الماء المقطر المعد للأستخدام الطبي في اعداد الشربت الذي وزع على المصفقين بمناسبة رفع الستارة عن جدارية كبيرة تحمل صورة. اتمنى ان نتحضر في خطابنا لكي نحترم الجماهير ولكي تحترمنا الجماهير. وليكن الأنسان هو الهم قبل كل شيء. الحوزة شيئ هلامي غير واضح يذكرني بحركة طالبان.

طالبان هي حوزة... طلاب الأمور الدينية كانت تقاد بواسطة فئة شابة من الطلاب عندهم الكثير من الحماس ودون مشروع واضح وتدق على وتر الحكم الأسلامي بعناوينه الأصولية، وتنتمي الى منطقة معينة وهو تيار يمتلك ذهنية الأمر والنهي كقيادة وعلى الرعية الطاعة دون نقاش .

الحوزة هي طلاب علم تقاد بواسطة شباب مندفع يعتمد على مرجع استشهد قبل 5 سنوات، لا يمتلكون وضوحاً في الرؤية ودون مشروع واضح ايضاً وتدق على الحكم الأسلامي بعنوانه الواسع الأصولي وهو تيار يمتلك ذهنية الأمر والنهي كقيادة وعلى الرعية الطاعة دون نقاش.

وشكراً لسعة صدرك.


http://graphics7.nytimes.com/images/...raq_slide4.jpg

بغض النظر عن ملاحظاتي على حركةالسيد مقتدى ومدى نضجها او اقتناعي بها. لا انا تبقى قوة ضاربة يحسب لها حسابها في العراق.
خبر اوردته قناة العربية ان انصار الحركة اقتحموا مقر الحزب الشيوعي العمالي في الناصرية. انها حركة مطلوبة لتنظيف مناطقنا من الأمراض والأوبئة البعثية والشيوعية. فقط مع قليل من الرشد والتكامل مع الآخرين.

لا أعرف بالضبط ما المقصود بالحوزة التي يتحدث عنها الاخ كمال (بالرغم من بقائي في العراق أكثر من شهرين) .... فهناك فرق شاسع بين مرجع كالشهيد الصدر الاول أو الشهيد الصدر الثاني مع مفهوم الحوزة الان .... فهل الحوزة هي السيد مقتدى الصدر ... أم الشيخ اليعقوبي .. ام السيستاني ... أم اسحاق الفياض ... أم الحائري ... أم ......!!!

لكل واحد من هؤلاء موقف ورأي ... (وبعضهم يفتهم والبعض اطرش بالزفة) ... فايهم يمثل الحوزة ... علما بان انصار كل مرجع (يجر النار لخبزته) ...

مع احترامي وتقديري للسيد مقتدى الصدر وتياره الواسع ... اتمنى ان لا تكون حركته الاخيرة (تشكيل جيش المهدي) بايعاز ايراني ... خصوصا بعد أن زار السيد مقتدى ايران والتقي بالسيد خامنئي ورفسنجاني وبعض مراجع قم ... واكد جميع هؤلاء للسيد مقتدى بضرورة محاربة الامريكان ...

اتمنى أن لا يقع السيد مقتدى بالفخ الايراني ... ويكون بالتالي كبش الفداء ... حتى يكون الطريق سالكا للشخص المطيع لايران واعني به باقر الحكيم ان ينفرد بالساحة العراقية ...

اتمنى أن يستشير السيد مقتدى الكثير الكثير من المؤمنين الواعين الذين خبروا الساحة السياسية وعرفوا الاعيبها وكيفية التعامل معها ..

اني شبه متأكد بان هناك مؤامرة على التيار الصدري في الساحة العراقية ... وقد نجح المتآمرين بعض الشيء في ذلك علما ان وراء هذه المؤامرة دولة جارة شقيقة !!! هي أم قرى المسلمين !! لا يهمها سوى الحفاظ على (بيضتها) من الوجود الامريكي ... أما الشعب العراقي (فيطبه الف طوب) ..

ارى هذه المرة قد اصاب الاخ الركابي الراي وهو يضع اليد على الجرح مع احترامي واعجابي بوعي الاخ العقيلي ولا شك اخذه الحب الى التفاعل عاطفيا مع حركة السيد مقتدى الذي برايي يمثل الذكرى المتحركة في العراق من الصدرين العظيمين حفظه الله ورعاه من شرور الايرانيين والبعثين المندسين في حركته وهذا واضح من خلال الاساليب التي تندرج في شكلها مع الاساليب النظام المقبور مع الفارق بين الحركتين واهدافها ولكن يبقى العنف و الالغاء هو الوسيلة الابر منا لاعدائنا ومخالفينا فكيف بك مع شرذمة من المتطرفين الشيوعيين المنبوذين حتى من الشيوعيين العراقيين والذي يقول الخبر انهم قد هوجموا واقتحموا في مقرهم بالناصرية فان صح الخبر فهل هذا ما نريده في التعامل مع من خالفنا الراي ام ان انصار مقتدى يريدون يترجمون الخطاب الاخير للسيد في خطبة الجمعة حيث قال لنا مجلس ولهم مجلس وهل تمت هذه الحركة بالتنسيق مع الاخرين في المدينة ام انهم خططوا ونفذوا لوحدهم ولعمري ان هذا الشي ينم عن عدم حكمة وسوء تقدير للامور هذا اذا اردنا ان نحمل هذه الخطوات على المحمل الحسن ونغمض اعيننا ونغلق ذاكرتنا عن زيارة السيد مقتدى الى ايران وما جرى فيها حيث الركابي قد فصل بعض الشي ونعلم ما فعلته يران خلال العشرين سنة الماضية بالعراقيين من سيسييهم وقواعدهم التي تواجدت في ايران .

ارجوا ان ننظر بعين الناقد السياسي للاحداث الجارية وليس بقلب المحب اذا اردنا ان نصل الى السبب الرئيسي لكل حدث وظاهرة لان المرحلة تقتضي التشخيص الدقيق والراي الشجاع والصريح وهذا ما عهدناه في هذه الشبكة وروادها الاصلين من الخزعلي والعقيلي والاخ كمال والركابي والبهباني والعم صيهود وابن العراق وسيد مرحوم ولا يوجد وابو محمد باقر وغيرهم من الطيبين الذين لايخشون في الله لومة لائم ولئيم من امثال الكوراني ومن لف لفهم .


اسال الله ان لايدخل من هو في بالي ويخربط الموضوع وينفذ احقاده لان الموضوع بصراحة يخص العراقيين وبس.

الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم

اخواني الافاضل

سهل - العقيلي - قيصر الركابي - الكاظمي .

جميل جدا ان نجتمع في حوار اخوي هادف وبناء ، ولكن قبل كل شىء يجب علينا ان نتفق على نقاط مهمة ، ولعل بعض هذه النقاط واضحة وجلية من خلال ماكتبه الاخوة الكرام حول الحوزة العلمية الشريفة وتيارها الواسع في المجتمع العراقي .
من النقاط المهمة هي عندما نتناول هذه الحركة دراسة وتحليل يجب ان تكون وفق مانعتقدة ونتبناه من افكار واهداف ومتبنيات في هذه الحياة . لكي يكون النقاش ذو ثمرة نحصل عليها في نهاية المطاف .
وبما ان الجميع ينتمي الى الحركة الاسلامية في اطارها العام ، يتحتم علينا وان اختلفنا في بعض التفاصيل ان لايمنعنا هذا الاختلاف او يؤثر علينا بشكل او آخر على مواقفنا او احكامنا اتجاه اية قضية مطروحة على بساط البحث والنقاش .
وكل ماتقدم اللي اريد اقوله اننا نتبنى الاسلام كخط في الحياة ، ومتدينون نراعي الشرع والدين اتجاه اي حدث او واقعة في هذه الحياة .
ولااشك اطلاقا في نزاهة الاخوة وتدينهم وايمانهم وان اختلفوا في الافكار والمواقف والاتجاهات ، ومهما كان النقد بيننا يتسم باللين تارة والحدة والشدة احيانا ، الا انه بالاخرة الغرض منه التقييم وتصحيح الفكرة ما او حركة ما او موقف ما ، والدافع هو الاخلاص والتقرب الى الله تعالى .
بعد هذه المقدمة ، والتي يجب ان تقال ن ابدا بتساولات الاخ العزيز سهل :
اخونا سهل اشكل في بداية مداخلته على عبارة صدرت من الامام الشهيد الصدر رضوان الله تعالى عليه التي يقول فيها : " اذا قالت لكم الحوزة تحركوا تتحركون .... الخ " وحاول التشكيك بشكل خفيف جدا بصحة هذه العبارة عندما قال :" هذا الكلام ينسب الى الامام " .
وانا اقول ان النسبة صحيحة مئة في المئة ، وتستطيع ان ترجع الى موقع الامام الصدر وتستمع الي الخطبة كاملة . ولااعتقد ان في هذه العبارة شىء من الاساءة الى انسانية الانسان وكرامته، مما يجعل الاخ العزيز سهل ان يتصور بهذه السهولة عن المجتمع الذي يتعامل مع الحوزة العلمية الشريفة بهذه الطريقة هو عبارة عن مجرد قطيع من الاغنام او النعاج حسب تعبيره ! .
ولااريد في هذا المقام ان اتناول الايات والروايات التي تتحدث عن فضل طاعة العلماء العاملين المخلصين ، ولااريد ان ادلل على ذلك في وجوب رجوع المجتمع الاسلامي اليهم .
الطاعة التي نتحدث عنها لها شروط وضوابط شرعية واخلاقية فهي تختلف كليا عن طاعة قطيع الاغنام للراعي المسؤول عنها ، فهناك فرق حببيبي بين ان تكون الطاعة مصدرها الاساس هو الحب والولاء المتبادل ، وبين الطاعة الجامدة التي لاعقل لها .
ولعل من اهم ثمراتها ، مانشاهده اليوم في المجتمع العراقي من وعي ديني وسياسي واجتماعي وثقافي ساهم بشكل كبير في بناء السلوك ، ولقد اتفق جميع الذين دخلوا الى العراق بعد غياب طويل على ان هناك تغيير كبير جدا في شخصية الفرد العراقي ، ولااريد ان اختزل هذا التغيير في عامل واحد ، ابدا .. هناك عدة عوامل واسباب ولعل من اهم هذه العوامل والاسباب هو طاعة المجتمع للحوزة العلمية الشريفه .
اما بالنسبة لسؤالك لاافهم ماذا يريد السيد مقتدى الصدر ، وبما ان السؤال موجه لسماحة السيدفاعتقد هو وحده القادر على هذه الاجابة ، واذا تسمح لي عزيزي انا اطرح السؤال بشكل آخر اقول : هل فهمنا نحن ماذا نريد ، فاذا توصلنا الى اجابة شافية على هذا السؤال اعتقد سوف تتوضح لنا كثير من الامور ومن جملتها سؤالك ىنف الذكر .
عقلي القاصر يقول لي نحن نحتاج الى شخصية قيادية ثورية كشخصية السيد مقتدى الصدر وماله من تيار كبير جدا في العراق ، فبه تتوازن الامور من الناحية السياسية والاجتماعية .
من المسلمات ان الاحتلال جاء الى العراق لكي يبقى ويستمر الى سنوات طويلة جدا ، ولم ياتي هذا المستعمر لكي ينصب لنا مجلس الحكم الجميل ويرسي علينا دعائم الديمقراطية ويقول لنا تفضلوا ايها العراقيون هذا بلدكم ونحن راحلون ، الشيء بالشي يذكر اخي سهل اكو جملة حلوة جدا سمعتها من سماحة السيد فضل الله دام ظله الوارف يقول بيها :" يجب على المسلمون جميعا ان لايعتقدوا ان امريكا مؤسسة خيرية " .
الاحتلال له خططه ومشاريعه التي وضعها قبل دخول العراق ، ويجب على العلماء والحوزة العلمية الشريفة ان تضغط بشكل كبير جدا - هسه مو بالضرورة على المستوى العسكري الذي يتخوف منه الكثيرون - لا وانما ضغط بالطرق السياسية وهذا ماتفعله الحوزة بين الحين والاخر . لكي تخربط على الاقل بعض خططه ومشاريعه ، ولعلك تتفق معي ان امريكا بدات في تغيير خططها حول احتلال العراق وانفراد الشيطان الاكبر به انما جاء هذا التغيير ماتقوم به المقاومة الشعبية الشريفة من تكبيد قوات الاحتلال خسائر في الارواح وايضا يرافها ضغط سياسي من قبل المجتمع وهذا ماقامت به الحوزة العلمية الشريفة .
هسه مرات تكون هناك مؤاخذات على الخطاب من الناحية الشكلية كونه ركيكا ولايخلوا من الاخطاء في القواعد العربية ، نعم اتفق معك ولكن برايي القاصر انه قوي جدا وله وتأثير واضح في القواعد السياسية .
عزيزي سهل :
مع احترامي الشديد اسمح لي ان اختلف مع فيما سقته من امثلة بعيدة عن الواقع وانت تتحدث عن نشاط الحوزة العلمية الشريفة ، وهو تشبيهك الخاطىء للحوزة العلمية الشريفه بحركة طالبان او حوزة طالبان حسب تعبيرك !!. وهذا التعبيير (والكلام موجه الى غيرك استاذي العزيز سهل ) اقول هذا تعبير المفلسين والحاقدين واسمعه كثيرا من قبل جماعة الاحزاب المفلسة من الشيوعيين والعلمانيين الذين لامبدا لهم ولا عقيده . ولن ارد عليه اكثر من ذلك .
اما بالنسبة الى نشاط الحوزة العلمية الشريفة في خدمة المجتمع يشهد له القاصي والداني في المجتمع العراقي ، وهناك مقالة فيها شيء من التفصيل حول هذا المعنى يمكن الرجوع اليها ، ولعلك تتفق معي اذا كان هناك عمل لابد وان ترافقه بعض الاخطاء ، ولكن المهم ان يكون الانسان في هذه المسالة منصفا ، يجب ان لايكون التركيز فقط على ذكر بعض السلبيات الطفيفة وتجاهل تام للأيجابيات الكبيرة .


http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?s=&threadid=2319

ولنا مع بقية الاخوة الكرام وقفات اخرى . نسال الله ان نوفق لذلك .

والســــــــــــــــلام عليــــــــــــــــكم

السلام عليكم ايها الاخوة الكرام ورحمة الله وبركاته
اسمحوا لي بالتدخل معكم
لا اعتراض على تصدي رجال الدين للعمل السياسي ، كما لا اعتراض على السيد مقتدى الصدر او على اي شيخ آخر يحاول قيادة الساحة العراقية الآن ، ولكن هناك مشكلة قديمة عشناها منذ اربعين عاما في العراق ، واختلفنا حولها في الستينات بينما كان حزب البعث يستعد لشن هجومه على السلطة ، والمشكلة هي شرعية العمل السياسي وحصر الشرعية في المرجعية الدينية ، كما قال يقول السيد محمد الشيرازي واخوه السيد حسن في كتابه (كلمة الاسلام) الصادر سنة 1963 والذي على اساسه تأسست منظمة العمل الاسلامي التابعة للمرجعية، بعد ان كان تيار الشيرازي يحارب حزب الدعوة باعتباره (حزبا) خارج اطار المرجعية يفتقد الشرعية الدينية.
والمشكلة ذات مستويين
الأول: مستوى العمل السياسي الحزبي
الثاني: مستوى الدولة والدستور

وكما نعلم فقد قامت الجمهورية الاسلامية الايرانية على نظرية ولاية الفقيه ، التي تحصر حق الرئاسة العليا للفقيه
وهي نظرية مختلف عليها عند علماء الشيعة ورفضها ويرفضها كبار فطاحل العلماء منذ الشيخ الأنصاري الى السيد الخوئي والشيخ شمس الدين.
ويحق لمن يؤمن بها ان يعمل بها ولكن لا يستطيع ان يفرضها على من لم يؤمن بها ، وفي العراق اليوم توجد تيارات كثيرة اسلامية شيعية وسنية ترفض نظرية ولاية الفقيه ، وتستطيع ان تحترم وتتعايش مع من يؤمن بنظرية ولاية الفقيه ، ولكن لا تقبل ان يصادر من يؤمن بتلك النظرية الحق العام في العمل السياسي والاسلامي بحجة الولاية على المسلمين
ويعتقد اصحاب النظرية الاخرى ان من الأفضل احترام حرية العمل السياسي العام للجميع ، دون احتكار له من قبل اية جهة حوزوية او غير حوزوية ، والاحتكام لصناديق الاقتراع من اجل انتخاب القائد المتفق عليه الذي يحظى برضا الأغلبية من ابناء الشعب ، والرجوع الى مجلس نيابي منتخب يشرع القوانين الجديدة ويراقب الحكومة ويحاسبها ويعزلها .
ومع قيام هذا النظام السياسي الديموقراطي - الشوري ، فانه يجب الاحتكام والرجوع دائما الى الشعب ، ولا يجوز فرض مرجعية اخرى فوق الدستور ومرجعية الشعب مهما آمن البعض بشرعية مرجعيتهم او انها نازلة من السماء او اعتبر المراجع الدينيين نوابا للامام المهدي الغائب كما تقول نظرية ولاية الفقيه ،
اذن فنحن امام نظريتين هما نظرية ولاية الفقيه القائمة على نظرية النيابة العامة للفقهاء ، والنظرية الاخرى هي نظرية الشورى او الديموقراطية القائمة على شرعية الأمة ورضاها
ويبدو ان غالبية الشعب العراقي وحتى كثير من التيارات الاسلامية الشيعية يميل الى النظرية الثانية ، مما يعني ضرورة رجوع اصحاب النظرية الأولى الى رأي الغالبية في النهاية والاحتكام الى صناديق الاقتراع

بسم الله الرحمن الرحيم

احمد الكاتب الديموقراطية لا تنفع إلا مع البهائم.

أتعرف لماذا؟

لان البهائم اكل ومرعى واله صنعة.

لكن مع الناس هذه الديموقراطية لا تنفع.

أتعرف لماذا؟

لان الناس تختلف عقلياتها وميولها وإيمانها ويقينها.
فقد تكون الغالبية من الناس تؤيد شيئا ولكن الاصلح لها شيئ اخر.

راجع القرآن ففيه الكثير من الفوائد في هذا الشأن.