شكر و تثمين للشيخ الشكرجي...
شكر وتثمين للشيخ الشكرجي على عمله الدؤوب لأخراج مسودة لدستورمدني للعراق ولنكن حذرين من حاملي الشهادات الصدامية
د.لبيب سلطان
civil_iraq@yahoo.com
المنسق العام للمنظمة الوطنية للمجتمع المدني وحقوق العراقيين
بودي التوجه بالشكر والتثمين للجهود الوطنية الهائلة التي بذلها ولأسابيع طويلة الشيخ الشكرجي بصياغة مسودة مقترحة للدستور العراقي المقبل كلف بها من قبل منظمتنا الوطنية للمجتمع المدني العراقي. ان الأفكار الواردة في صياغة الشيخ الشكرجي تعبر عن تصميمم وطني عراقي بالأنفتاح والتعايش والعمل المشترك لبناء غد مستقر للعراق. قد نختلف مع هذه النقطة او تلك- وماطرحه الشيخ هو مسودة واقتراح للمناقشة الواسعة - وسندعوه هكذا ، واقترح ان يدعوه ألأخوة في عراق الغد كذلك- وهو امر مفهوم، حيث ان الدستور هو عقد اجتماعي واسع ، ويطرح لجمع الأراء وللتثقيف ألأجتماعي والمدني العام بحقةق الأفراد ، وليس قانونا جافا يهبط عليهم من أعلى ، ويحتاج لمراجعات ونقاشات لأشهر، ووثيقة من 44 صفحة تحتاج لأسابيع و شهور لمراجعتها ومناقشتها بشكلعميق، وهذا كان الهدف من تكليف الدكتور الشكرجي من اعداد ورقة حول الدستور المدني للعراق .وقد بدأت منظمتنا بحهد اخر لتلخيص مشروع الشيخ الشكرجي بصفحات مكثفة سنطرحها قريبا كي تكون عنوانا لما ندعوه مشروعا ملخصا " "مالذي بجب ان يحتويه دستور العراق المدني المقبل" وانشاء الله سيكون جاهزا قريبا لغرض تسهيل التقاش وجمع ألأراء وبدء مشاركة جماعية عراقية لرؤية مستقبل العراق من خلال دستوره المقترح.
للأسف وبشكل غير مستساغ ضمن مفاهيم الحوارألأكاديمي والمدني وألأجتماعي الهادف ، قرات نقد الدكتور سامر الناصر. لم اجد في رده نقطة جوهرية غير افكاره الشخصية وبعض التصحيحات هنا وهناك وهي متوقعة من قراءة اية مسودة بحجم كبير، وودت ان اسال الدكتور الناصر مالذي يمنعه ان يقوم اي فرد عراقي من طرح افكار للدستور؟ وابن تقف افكاره من الطرح المدني المنفتح الواسع للشيخ الشكرجي وافكاره المتحضرة والتي تؤمن بوحدة مصالح العراقيين وحقوقهم المدنية. ابن افكار الشكرجي من طرح متخلف للدكتور الناصر الذي يكر انه صاحب المؤهلات التالية : أستاذ محاضر في القانون والنظريه العامّه للدَوله مابعد الحديثه بجامعة القديس بطرس CEU مدريد
2-منسق التجمع العراقي ألأوربي للقانون العام REIDP
3-عضو وصاحب مقعد العراق في الجمعيه العالميه للقانون الدستوري AIDC
وبعد هذا التقديم بخرج لنا بما يلي:
"لم تعرف تجربه صعبة، حساسة ومريرة التعامل والتأريخ كالتجربة العراقيه؛ بيد انه قبل المرور بالتجربه علينا تذكار عواملها حتى نتمكن من خلط العوامل بأتقان، فسكان العراق هم:
4.5. 1. ألمسلمين، وبنقسمون الى:
a. ألسنه الحنفيون.
b. ألسنه المالكيون.
c. ألسنه القادريون.
d. ألشيعه الجعفريه، وغالبيتهم مهجرين خارج الحدود.
e. ألشيعه الحنبليه، وغالبيتهم مغلقين بمشاكل ثقافيه وانغلاق اجتماعي في جنوب العراق.
f. ألشيعه ألأعشريه، وغالبيتهم مهجرين في ايران او مغلقين على انفسهم في وسط العراق
ولااعلم كيف راى الدكتور المجتمع العراقي والجزء الشيعي منه بهذه العين ( رغم عدم ايماني بالتقسيم الطائفي للمسلمين العراقيين ، فهو تقسيم سياسي مقيت بدأ به صدام ويستغله اليوم السياسيون من هب ودب)، ولكني اشم الرائحة الصدامية من تصنيف الدكتور التاصر حول شيعة العراق ، عدا عن تقسيمه الأجتهادي الخاطئء لهم، فالشيعة الجعفرية ليسوا مهجرين خارج الحدود ومغلقين ومقيمين في ايران، بل منهم مليون ونصف في مدينة الثورة ببغداد فقط، الأ اذا اعتبرهم الدكتور الناصر بالله ليسوا مواطنين او بشر عراقيين، ولا عجب من ذلك ، ولاعجب من حملة الشهادات الصدامية، فالنطا م الصدامي بعث لفرنسا واسبانيا عشرات بل مئات من امثاله للحصول على الدكتوراه،ضانا انه قادر على سد عجزه بجهازه البعثي الصامي من الدكتوراه الفرنسية امام شموخ الطاقات الوطنية ألأكاديمية العراقية في الداخل والخارج ، وهؤلاء وصلوا ما وصلوا اليه من الق اكاديمي دولي بجهودهم الخاصة, وليس المنحة الصدامية السفارية العفلقية كالتي تخرج منها ابواق السلطة العفلقيةن وخاصة من حاملي الشهادات في العلوم ألأجتماعية.
و الشيخ الشكرجي رجل علم مدني وديني وممارسة ووطنية واسعة وتم اختياره من المنظمة الوطنية للمجتمع المدني لكونه نقطة لقاء لمختلف التيارات المدنية والدينية والسياسية وألأجتماعية في العراق. وقد بذل الشيخ جهودا طائلة لجعل اعضاء منظمة علمانية كالمنظمةالوطنية للمجتمع المدني تناقش معه افكارا ترضي مسيحيين واكرادا وتركمانا وشيعة وسنة وغير منتمين وغير متدينين واسلاميين ومستقلين ويساريين وليبراليين وقوميين – و جميعهم عراقيون وطنيون وتجمعهم ثقافة ليبرالية عالية وتصميم على بناء اسس مستقرة لمجتمعنا تقوم على تبني حقوق المواطنة وحقوق المراة وحقوق الشيخوخة والطفل وحقوق القوميات والديانات وألأفكار الوضعية والأجتماعية والتعاليم السماوية في العراق. اقول لقد نجح الشيخ في مهمته، وهذا المهم، حيث ناقش العلماني واخذ باراءه، وناقش الكلداني والصابئي والماركسي والليبرالي واقنعهم او هو اقتنع بافكارهم ، وخرج بورقته، التي لا ترضي اي منهم على حدة، كما لاترضيه هو بنفسه، ولكن الجميع مصممون انها افكار للقاء او كما يدعونها Social compromise- - او التهادن ألأجتماعي. ويمكنها ان تكون قاعدة كي نخرج في الخطوة التالية باجماع اعمق واوسع على التعايش الوطني والمدني العراقي ومن خلال الحوار والتعرف على بعض – وخير الناس من حاور الناس وعرف رغباتهم وشؤونهم- اضافة لما جاء بالحديث الشريف- خير الناس من نفع الناس- وكان عمل الشيخ يصب بهذا الأتجاه.
ولابد لي من جواب لمن يدعى علاء اللامي الذي اتهم الشيخ بالفارسية ، متذكرا كلمات من طفولتي سمعتها في سوق العرائس في بغداد حيث كان محل ابي رحمه الله ، سمعتها من كاكا محمد الكردي الفويلي، ذكره الله بكل خير اينما كان ان كان مازال حيا او اغتيل على يد النظام كاي بطل عراقي- و كان كاكا محمد يحمل بالنهار- اي يعمل حمالا- ويدرس بالليل في الثانوبة الجعفرية- عندما قال يشكل علني وبدون خوف في وسط السوق عام 1963 وفي اوج الأرهاب البعثي- ان العراق بحاجة للديمقراطية وليس للهمجية والعنجهية – ونقول اليوم لكاكا محمد - نعم نحن بحاجة لها وللمدنية وعلى كافة المستويات، خصوصا عندما نقرأ لبعض الكتبة- كاللامي- الذي عندما أتهم الشيخ بالفارسية –تصورت لو ان عزت الدوري خرج من مخبأه اليوم لقال نفس كلامه، ولا عجب فالعقل اللامدني المتخلف واحد، وان اختلف الزمان والمكان.
=========================
منقول عن شبكة نهرين
www.nahrain.com