الترويج لفكرة الانقلاب العسكري: هادي العامري:لا نستبعد انقلاب عسكري بعد انسحاب القوات

واع/ بغداد / ع.ح
21/1/2010 10:15pm

قال عضو مجلس النواب العراقي النائب هادي العامري عن الائتلاف العراقي الموحد اننا لا نستبعد ان يكون هناك انقلابا عسكريا خصوصا بعد انسحاب القوات الامريكية.
واضاف العامري في تصريح لــ (وكالة انباء الاعلام العراقي/واع) "لا نستبعد حدوث انقلاب عسكري في العراق لان العقلية البعثية هي عقلية التآمر وانهم لا يفكرون الا بالمؤامرة والانقلابات" ، مبينا "لكن نقول لهم ان الذي يريد ان يتجه الى الموت فليفكر بالانقلاب العسكري لان الشعب العراقي لن يعود الى الوراء ولن نسمح لكائن من كان ان يقوم بانقلاب عسكري حتى وان كان مدعوما من بعض الدول المجاورة" ،موضحا ان "اي انقلاب سوف يسحق في الشارع هذه رسالتي لهم واقول لهم كل من يفكر ان يكون في السلطة او لاي مكان يفكر ان يصل به للسلطة لا يحق له الا من خلال صناديق الانتخابات وتحت قبة البرلمان وتشكيل الكتلة الاكبر هذا هو الطريق المسموح به للوصول الى السلطة وطرق الانقلابات العسكرية مسدودة وان الذي يفكر في الانقلاب العسكري فانه يفكر في الموت وليسمع الجميع". بحسب قوله

تعليقا على تصريحات العامري :
هذه المرة خطر البعث لا يأتي عن طريق الدبابة مباشرة .
خطر البعث يأتي عن طريق تخفيهم و انضمامهم تحت القوائم الكبيرة . ( الائتلافات الشيعية )
و هذه اول بذرة شر تزرع في العملية السياسية .
ضباط و رفاق جاءوا اليوم تحت مسميات جديدة امثال شيخ الامارة وووووو و دخلوا ضمن هذه القوائم .
نفسهم بعدين راح يصيرون واسطات لكي يرجعون اصدقاءهم الرفاق و البعثيين الى مناصب عليا و خاصتا في السلك الامني و المناصب الحساسة .
و بنفس الوقت امثال الهاشمي عندهم حق الفيتو على نقض الكثير من القرارات و التشكيك بدور الجهات المعنية في محاسبة هؤلاء - ( و التلاعب يأتي من الفجوات الموجودة في الدستور - كمصطلح البعث الصدامي و غير الصدامي ووو)
و بعدين شي تجر شي
و اخر شي جزء كبير من ازلام النظام السابق راح نشوفهم متكتلين في السلك الامني و المناصب الحساسة .
يعني اذا تستمر الحال بهذه الوضعية - بعد 10 الى 15 سنة سيكونون مهيئين للقيام بانقلاب جديد - او على الاقل امكانية الهيمنة على بعض الامور الرئيسية في البلد او عرقلة امور كثيرة . ( يعني راح يحتاجهم اي نظام يحكم البلد )
يعني راح يبقى حكم شيعي و لكن تحت رحمة الدبابة البعثية

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي

لنأخذ الأمور بروية وبالمزيد من التفاصيل .. في نهاية 2011 ستكون أمريكا قد أتمت إنسحابها الشكلي وليس إنسحابها الكلي كما تروج الحكومة وأجهزة دعايتها .. بمعنى في ذلك العام ستكون أمريكا قد وصلت الى الذروة في نجاحها في العراق بحيث لا تحتاج بعد ذلك الى وجود جندي أمريكي واحد في الشوارع العراقية .. وتكون قد حررت حجما مهما من قواتها العاملة في الخارج من الإلتزامات العراقية لأداء مهمات أخرى .. وفي نفس الوقت سيكون لوجودها الكافي بمقاييسها العسكرية وتحت عنوات تدريب وتأهيل القوات العراقية بموجب الإتفاقية التي وقعها المالكي وقد هُلل وطُبل لها .. سيكون كافيا بمقدار السيطرة والتأثير على الوضع العراقي .. وعندها فالعراق في نظر القانون الدولي والدعاية الأمريكية وتوابعها بلد سيد مستقل .. وأمريكا ورغم وجودها في العراق لا تتدخل في شؤونه الداخلية التي يقررها أهله .. والعراقيون أصابهم الملل والإحباط نتيجة تدهور الأحوال السياسية والأمنية والمعاشية وصار كثيرون منهم خاصة الأجيال الأخيرة التي لم تعان بما فيه الكفاية من نظام آل المجيد .. يتمنون لو يعود صدام أو أحدا من شاكلته خاصة وأن سياسيي المرحلة القائمة الشيعة على وجه الخصوص لم يستطيعوا تقديم بديل نوعي لنظام آل المجيد .. وهنا سيبرز الضابط المخلص التي سينقذ العراق من التبعية والفساد والفوضى .. ومهما قيل عن وجود شيعي في الجيش والشرطة فلا قيمة له في ظل السياسات القائمة .. لأسباب تأريخية وجغرافية .. وسينتهي الى ما إنتهى اليه أي وجود شيعي سابق .. مجرد تابع ذليل يؤمر فيطيع .. وينهش بعضه بعضا .. وسيحظى مثل هذا البديل بقبول عام لما يحققه من أمن وإستقرار برعاية أمريكية غير ملحوظة ولن يذرف الأمريكان دمعة واحدة على من تحالف معهم وقدم لهم ما يريدون وصولا الى إستقرارهم الدائم في العراق . .

---

http://www.iraqcenter.net/vb/51468.html