آخر نكته حول مقتدى الصدر (( تكهنات ))

تكهنات بنفي مقتدي الصدر الى سوريا

الشرق القطرية


قال بيان صدر عن حركة التجديد الوطني في العراق، إن هناك معلومات تشير إلى أن ترتيبات تمت بين قوات التحالف والحكومة العراقية المؤقتة، تهدف إلى نفي الزعيم الشيعي مقتدى الصدر إلى سوريا. وقال البيان، الذي تلقت "قدس برس" نسخة منه إنه "وصلنا (في حركة التجديد الوطني) من مصادر خاصة جدا.. انه تم الاتفاق على عدم قتل (مقتدى الصدر) أو أسره ونفيه إلى سوريا"، وأشار البيان إلى انه تم "التباحث مع أطراف مهمة من قبل حكومة إياد علاوي وأطراف في المرجعية الشيعية حول الموضوع". وقدر البيان أن يتم تنفيذ الخطة المرجحة خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة. وناشدت حركة التجديد الوطني العراقية الحكومة السورية "الابتعاد عن هذا الموضوع لأنه سيكون حجة ضد سوريا في المستقبل.. بحجة أنها تؤوي المعارضة العراقية الجديدة.
صحيفة(الشرق القطرية)

قضية نفي مقتدى الصدر الى دولة أخرى ظهرت هذه الفكرة منذ بداية تحركه العسكري.
و هذه ليست خطة المحتلين كما يتصور البعض فإن أغلب ما أتخذ من أجراءات بحق الصدر جائت من الشيعة و ليس المحتل و السنة منها براء.
لا أنفي دور المحتل بالكامل و لكنها شيعية في أغلب الوقت.
و من يحوك دائماً ضد مقتدى هم إما القريبين للمرجعيات أو الأحزاب و الحركات الأسلامية التي تفاجئت حين قدومها للعراق بأن أغلب العراقيين في الداخل هم من التيار الصدري بجميع ألوانه.
هذه الحالة لم تعجب الأسلامين خصوصاً و باقي الأحزاب العلمانية ذات القيادات “الشيعية”.
و على ما أذكر أن أول دولة كانت الخيار لنفي مقتدى هي أذربيجان هذا ما نشر في بعض وسائل الإعلام إن لم تخني الذاكرة.

و لكن السؤال هل يقدرون على نفي مقتدى؟؟؟
لو أستطاعوا لفعلوها من أول يوم ظهر فيه مقتدى !!!!

القضية ليست قضية مقتدى الصدر ولا قضية نكتة

القضية هي قضية ابادة شعب بأكمله ومشروع أمريكي ضخم سيطال كل الحركات العراقية التي أدخلتها أمريكا في اللعبة السياسية وهي - أمريكا - تعلم مسبقاً أن هؤلاء جميعا ستم القضاء عليهم والانفراد بهم واحدا تلو الآخر ..
القضية قضية القنابل العنقودية التي تدك النجف منذ أكثر من عشر ساعات متتالية .
القضية انتهاك لأقدس لما لدى الشيعة والمسلمين بعد مكة والمدنية المنورة .
القضية هي النموذج الديمقراطي الذي يُحتذى به في المنطقة !!! .

مهما كان ويكن , سواء مات الصدر أو نفي اعتقل أو اختفى أو فاوض , مهما كان فقد سجل التاريخ كل شيء وأثبت هذا الشاب المتهور الطائش انه لا يختلف بمقدار أنملة عن الشهيدين الصدرين الا بشيء واحد وهو اختلاف العدو من حيث وقوف العراقيين المعارضين سابقا مع الصدريين ضد صدام ومع المحتلين ضد الصدر الثالث ولله في خلقه شؤون

انا مع الاقتراح الداعي لنفي السيد القائد الى اذربيجان
الله يساعد اذربيجان على هذه المصيبه
;)

لماذا لايرسلونه الى لندن يتفيأ في ظل المرجعية دام ظلها العالي جدا ..

انا ايضا مع اقتراح الاخ نصير المهدي بارساله الى لندن
ولكن يبقى نفس الاشكال وهو:
الله يساعد لندن على هذه المصيبه;)
جيش المهدي 00 والحواسم والكبسله والشيباني والخزعلي والخفاجي والدراجي والحوزه الصامته والحوزه الناطقه

اعتقد ان الملكه اليزابث من الحوزه الصامته اذا صح التعبير 00ها
واعتقد ان وضع لندن راح يصير اطكع من العراق=)

وانا اقول لو يعطونا دولة مستقلة في الجنوب يسموها " دولة المعدان " او " دولة الصدر " يكون احسن

بس النجف وكربلاء ما نريدها نريد نخليها للحوزة تشبع بيها وباخماسها يكون احسن

لا اعتقد ياابا حيدر ان في لندن مكان للحسم .. فقد سبقهم آل الخوئي وصهر المرجع العام .. وآل بحر العلوم وحسين الصدر .. وهؤلاء يعرفون طرق الحسم الحضارية بحيث لم يبقوا لغيرهم شيئا .. الملكة تقلد سيستاني ومعجبة بأفكاره التي تصلح أساسا لأصلاح الشرق الأوسط كما كتبت احدى الصحف البريطانية ونقل الأخوان هنا .. عزيزي من إستطاع أن يحسم فليحسم .. فالحسم حلال زلال .. بدليل ان مرجعيتنا الراحلة فتحت بابا في الحسم لم يفتحه قبلها أحد حينما حولت أموال المسلمين الى إرث شخصي ..
أبو باسم .. العراق كله لنا وليس للوافدين سوى العودة الى ديارهم حتى يستريح شيعة العراق من هذا الهم الثقيل .. نرجوا أن يكون هروب سيستاني وفياض والباكستاني فاتحة خير في تطهير العراق من المتاجرين بالآلام والمصائب .. والدين ..

آمين رب العالمين الله يسمع من (حلكك) سيدنا .


_:- _:- _:-

اقتباس:

---

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة ابو حيدر


انا ايضا مع اقتراح الاخ نصير المهدي بارساله الى لندن

---

لم أكن أعلم أنك بهذا الحد من الحقد على السيستاني يا أبو حيدر.
كيف تريد ترسل له مقتدى الى هناك؟
السيستاني قابله مرة واحدة في النجف نقل على أثرها الى لندن بعد أضطربات بالقلب!!
فموافقتك على أرساله ال لندن معناه أنك توافق على قتل السيستاني بالسكتة القلبية :D::

ليس مهما اذربيجان او لندن او دمشق الفيحاء
المهم ان يخرج السيد سالما
واما الاخرين يدبرون نفسهم
ثم مالها اذربيجان فهناك الكثير من العلماء اصولهم من تلك الديار الجميلة

قصدك مثل ما حاربوا العراقيين حفيد العلامة الحلي حتى هاجر بسببهم الى أذربيجان؟
مولانا هذا إبن الصدر فهذه رسالته و أقرأها بتأمل
http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...&threadid=8534

و ممثل الصدرين الآن هو مقتدى و هو جدير بتحمل هذه المسؤولية فلا يمكن يخرج و يترك العراق للمحتلين و عملائه و الإيرانيين الذين عثوا بالعراق بقدر ما عثى به إبن العوجة.

اذا طالعتك الاخبار وقالت ان السيد حفظه الله وصل الى مكان امن في لندن او دمشق او اذربيجان
ماذا ستقول
ثم ان الصدرين خطان مختلفان فكيف له ان يمثل النقيضين
قل سليل الصدرين افضل
اقدر فيك اخلاصك للسيد مقتدى الصدر حفظه الله

أخي الكريم الأعلم صدقني بالنسبة لي لا أشخصن القضايا بفلان و فلان و أنت جديد في هذا المنتدى و هؤلاء الأعزاء الذين يدافعون عن مقتدى الآن و أنا منهم كتبنا ضده و أنتقدنا مواقف كثيرة و لكن عندما يصب نقدنا في مصلحة من يقف في وجه مقتدى و هو المحتل فليس هناك وقت للنقد أو الكلام عن الأخطاء.
صحيح أنه سليل الصدرين و لكنه ممثلهم أيضاً فليس هناك أي تناقض بين الصدرين أنما الثاني يكمل الأول.
الصدر الأول كان هدفه تغيير الأمة و سعى الى ذلك من خلال النخبة.
و لكنه تعرض لحملة قاسية جداً من الحوزة و المعممين بل و المراجع قبل أن تشن عليه الحكومة حملتها.
الصدر الثاني أراد أكمال هذا التغيير الذي بدأه الشهيد الأول و لكن لم يسعى الى التغيير من خلال النخبة و أنما من خلال العامة من الناس.
و لذلك تجد أن هناك أخطاء كثيرة في تيار الشهيد الثاني أكثر بكثير من الأخطاء التي وقع فيها تيار الصدر الأول. (لا أقصد الصدر الأول نفسه)
و الشهيد الثاني أيضاً تعرض لحملة قاسية من قبل الحوزة و المعممين و المراجع.

الشهيد الأول تحرك من خلال تنظيم حزب و إن كان قد غير نظريته بعد أن تصدى للمرجعية بالنسبة للأرتباط بالحزب.
الشهيد الثاني تحرك من خلال القاعدة الشعبية من خلال أقامت الصلاة و الخطب الأرشادية و الرسائل التي وجهها للناس من خلال تللك الخطب.
التحركين هما صحيح فلكل منهما رضوان الله عليهما زمانه الذي تحرك به.

الهدف كان واحد و هو أن تكون القيادة الدينية مدافعة عن حقوق الأمة و تغيير نظم الحوزة العلمية التي لا تصلح لزمننا هذا و كذلك النظام المرجعي أن تكون المرجعية مشتركة بشكل مباشر بمشاكل الأمة.
أسس الشهيد الأول نظرية المرجعية الرشيدة و هي نظام مرجعي كامل متكامل يصلح أن يكون نظام للمستقبل البعيد. (مراجعنا أخذوا فقط الأسم و تركوا النظرية فالآن الكل يطلق على نفسه المرجعية الرشيدة و لكن لا أحد يطبق النظرية)
الشهيد الثاني أسس لنظرية المرجعية الناطقة.

فكما هو واضح أنه ليس هناك من تناقض و لكن أختلاف في طريقة العمل و المسميات مع وحدة الهدف.

و أما قضية خروج مقتدى الصدر ففي الحقيقة أستبعد هذا الأمر جداً جداً و أدعو الله أن يلحقه بأبائه الصالحين لكي ينهي عذابه و هو يستحق الشهادة. فو الله كلما قرأت معاناة الشهيد الأول أرها تعاد اليوم و لكن مع شخص آخر.

سبحان الله ما أشبه اليوم بالأمس.
يكتب أحد المؤمنين رسالة الى الشهيد الأول في أيام حصاره فيقول:
(إننا نعلم أن الحجز مسرحية دبرها لك البعثيون و أنت تمثل دور البطل فيها و الغرض منها إعطاؤك حجماً كبيراً في أوساط الأمة إننا نعلم إنك عميل لأمريكا و لن تنفعك هذه المسرحية)

و اليوم مقتدى يقوده البعثيين و الوهابية و هلم جرى.


تحياتي

ألم يخرج السيد الحكيم رحمه الله الى دمشق الفيحاء ثم الى طهران .. أولم الشيرازيين والمدرسين والحائري والآصفي من العراق الى الكويت فطهران أولم يخرج الناصري وجمال الدين والوائلي وملايين العراقيين من العراق وترك المواجهة مع صدام ؟!
ومع هذا ألم يخرج السيستاني والفياض والبشير وعلى قول محمد سعيد الحكيم من النجف حالياً ؟

العجب كل العجب من قوم يقدمون خدمة لأمريكا أكثر مما يقدمها الامريكان أنفسهم لانفسهم .. تُرى لماذا ؟