القضية ليست قضية مقتدى الصدر ولا قضية نكتة
القضية هي قضية ابادة شعب بأكمله ومشروع أمريكي ضخم سيطال كل الحركات العراقية التي أدخلتها أمريكا في اللعبة السياسية وهي - أمريكا - تعلم مسبقاً أن هؤلاء جميعا ستم القضاء عليهم والانفراد بهم واحدا تلو الآخر ..
القضية قضية القنابل العنقودية التي تدك النجف منذ أكثر من عشر ساعات متتالية .
القضية انتهاك لأقدس لما لدى الشيعة والمسلمين بعد مكة والمدنية المنورة .
القضية هي النموذج الديمقراطي الذي يُحتذى به في المنطقة !!! .
مهما كان ويكن , سواء مات الصدر أو نفي اعتقل أو اختفى أو فاوض , مهما كان فقد سجل التاريخ كل شيء وأثبت هذا الشاب المتهور الطائش انه لا يختلف بمقدار أنملة عن الشهيدين الصدرين الا بشيء واحد وهو اختلاف العدو من حيث وقوف العراقيين المعارضين سابقا مع الصدريين ضد صدام ومع المحتلين ضد الصدر الثالث ولله في خلقه شؤون
إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم