معتقلون في ايران بسبب نشاطات (( حسينية ))
بسم الله الرحمن الرحيم
في اليوم الاول من شهر محرم الحرام لعام 1429 هجري و في مدينة قم المقدسة تم اعتقال شابين وهما السيد مرغي والسيد غلامي وعمرهما 17 عاما بتهمة توزيع كتب تتحدث عن الشعائر الحسينية ودلالاتها الشرعية. ولحد هذا اليوم وهو السادس من محرم الحرام (15 يناير 2008) مازالوا يقبعون داخل سجن تابع للمخابرات الايرانية في مدينة قم المقدسة.
اجهزة المخابرات الايرانية تبحث بقوة عن الجهات التي قامت بطباعة هذا الكتاب ، وعناصر المخابرات تقوم بتعذيب هذين الشابين و ذلك بتعريضهم بالضرب الموجع ، و منعهم من الاكل و الشرب ، و سجنهم في زنزانات مكشوفة و ذلك لعدة ايام و هم يعانون من البرد القارص حيث وصلت درجة الحرارة في قم المقدسة الى 17 درجة تحت الصفر ، و ذلك من اجل الضغط عليهم للحصول على معلومات ترشدهم الى طابعي هذا الكتاب ، و خيرت عناصر المخابرات هذين الشابين للكشف عن المعلومات التي تريدها ، او تركهم في هذا البرد حتى الموت.
ونقل احد شهود العيان انه رأى احد هذين الشابين عندما كان ينقل من سجن الى اخر و قد وضع كيس على رأسه و كان عناصر المخابرات يتعاملون معه بشكل فض و قاس و كانه من المجرمين.
امهات هذين الشابين اصبحتا في حالة يرثى لها و يطالبن المسؤولين خلال مراجعتهن لمركز المخابرات باطلاق سراح ابنائهن ، و ذكر شهود عيان بانهن لطالما صرخن بـ ياحسين و يازهراء تعبيرا عن احتجاجهن لظروف اعتقال الشابين ، مستنكرين اعتقالهم دون وجهة حق او جرم ارتكبوه.
المخابرات المحلية ترفض قبول اي ضمانات مقابل اطلاق سراحهما و تصر على استمرار احتجازهما دون تبيين الاسباب.
وكالة الانباء الفارسية قامت بنشر هذا الخبر على موقعها:
http://www.farsnews.com/newstext.php?nn=8610250741
الاعلام الديني "الشيرازي" يتحرك من اجل معتقلي نشرات تسويق التطبير في ايران .
[align=justify]
اعتبرت مخالفة المعتقلين للقانون الايراني واعتقالهم بسبب ذلك مضايقة لحريتهم الدينية وتجاوز ايراني للقانون الدولي !!؟!(ضربني وبكى ،سبقني واشتكى)
[align=center]معتبرة ان منع التطبير وتوابعه الخرافية المسيئة للذكرى الحسينية او الترويج لها من قبل الحكومة الايرانية " ضغوطا لمنع الشعائر الحسينية التي تشير إلى كرامة وحرية الإنسان ورفض الظلم" !!
المنظمة الدولية الشيعية"ISCHRO" تطالب بإطلاق المعَزّين المعتقَلين في إيران [/align]
[mark=CCCCCC]شبكة النبأ: طالبت المنظمة الدولية الشيعية للثقاقة و حقوق الإنسان "ISCHRO باطلاق سراح عدد من المعتقلين الذي اعتقلوا على خلفية توزيع كتب تتحدث عن الشعائر الحسينية في إيران، وقالت المنظمة الشيعية في بيان لها ان المعتقلين يقبعون في سجن تابع للمخابرات الايرانية في مدينة قم المقدسة وأن عناصر المخابرات قامت بتعذيب المعتقلين بالضرب الموجع، و منعهم من الأكل و الشرب، و سجنهم في زنزانات مكشوفة لعدة ايام في البرد القارص حيث وصلت درجة الحرارة في المدينة المقدسة الى 17 درجة تحت الصفر.
واستنكرت المنظمة هذه الإعتقالات وطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين و تعويضهم عن الأضرار الناتجة كما طالبت باحترام الشعائر الحسينية والكف عن المضايقات التي تمارسها تجاه المعزين حيث يعتبر إحياء عاشوراء من أهل المعتقدات الدينية للشعب الإيراني.
وفيما يلي نص البيان:
تلقت المنظمة الدولية الشيعية للثقاقة و حقوق الإنسان "ISCHRO" تقريرا عن إعتقال ثلاثة أشخاص قاموا بتوزيع كتب تتحدث عن الشعائر الحسينية في إيران.
و تشير المعلومات الواردة أن في اليوم الأول من شهر محرم الحرام لعام 1429 للهجرة وفي مدينة قم المقدسة تم اعتقال شابين وهما السيد مرغي والسيد غلامي إضافة إلى رجل دين يدعى الشيخ رسول بتهمة توزيع كتب تتحدث عن الشعائر الحسينية وأدلتها الشرعية.و لايزال المعتقلون يقبعون في سجن تابع للمخابرات الايرانية في مدينة قم المقدسة.
وأفادت المعلومات الواردة أن عناصر المخابرات قامت بتعذيب المعتقلين بالضرب الموجع، ومنعهم من الأكل و الشرب، و سجنهم في زنزانات مكشوفة لعدة ايام في البرد القارص حيث وصلت درجة الحرارة في المدينة المقدسة الى 17 درجة تحت الصفر.
و تهدف الحكومة من خلال ذلك لإنتزاع اعترافات من المعتقلين لإصدار أحكام جائرة بحقهم وملاحقة آخرين.
المنظمة الدولية الشيعية للثقاقة و حقوق الإنسان إذ تستنكر هذه الإعتقالات تطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين و تعويضهم عن الأضرار الناتجة.
كما تطالب المنظمة من الحكومة الإيرانية باحترام الشعائر الحسينية والكف عن المضايقات التي تمارسها تجاه المعزين حيث يعتبر إحياء عاشوراء من أهل المعتقدات الدينية للشعب الإيراني.
يذكر أن الشيعة في جميع أنحاء العالم يقيمون سنويا مراسيم العزاء في شهر محرم الحرام تخليداً لذكرى الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام و أهل بيته و أصحابه، والإمام الحسين عليه السلام هو حفيد نبي الإسلام النبي محمد صلى الله عليه و آله و سلم وثالث أئمة الشيعة و قد استشهد بأفجع صورة في العاشر من محرم الحرام لعام 61 الهجرية بيد الجيش الأموي في صحراء كربلاء و سبيت نساؤه و أطفاله، ومنذ ذلك الحين و إلى الآن يقيم الشيعة أنواع مراسيم العزاء كالبكاء والرثاء واللطم وإطعام الطعام وسائر المظاهر المعروفة، إستنكارا لتلك الجريمة و إظهارا للحزن و الأسى على مصيبة أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وذروة هذا العزاء يكون في يوم عاشوراء حيث يُصحب بشعيرة إدماء الرؤوس مواساة للدماء التي ضحى بها الحسين وأصحابه في كربلاء من أجل المبادئ السامية والإنسانية.
وتمارس الحكومة الإيرانية خلال الأعوام الأخيرة المضايقات و الضغوط لمنع الشعائر الحسينية التي تشير إلى كرامة وحرية الإنسان ورفض الظلم، من هنا فإن منظمة إيشرو تذكّر الحكومة الإيرانية ببنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و خاصة المادتين 18 و 19 التي تؤكد على حرية ممارسة المعتقدات الدينية و التي تعتبر إيران من الدول الموقعّة عليه، وتطالبها بإحترام الحريات الدينية والكرامة الإنسانية.
المنظمة الدولية الشيعية للثقاقة و حقوق الإنسان "ISCHRO"
شبكة النبأ المعلوماتية- الاربعاء 23 كانون الثاني/2008 - 14/محرم/1429[/mark]
http://www.annabaa.org/ashura/1429/063.htm[/align]