صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 25
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    212

    افتراضي معتقلون في ايران بسبب نشاطات (( حسينية ))

    بسم الله الرحمن الرحيم
    في اليوم الاول من شهر محرم الحرام لعام 1429 هجري و في مدينة قم المقدسة تم اعتقال شابين وهما السيد مرغي والسيد غلامي وعمرهما 17 عاما بتهمة توزيع كتب تتحدث عن الشعائر الحسينية ودلالاتها الشرعية. ولحد هذا اليوم وهو السادس من محرم الحرام (15 يناير 2008) مازالوا يقبعون داخل سجن تابع للمخابرات الايرانية في مدينة قم المقدسة.
    اجهزة المخابرات الايرانية تبحث بقوة عن الجهات التي قامت بطباعة هذا الكتاب ، وعناصر المخابرات تقوم بتعذيب هذين الشابين و ذلك بتعريضهم بالضرب الموجع ، و منعهم من الاكل و الشرب ، و سجنهم في زنزانات مكشوفة و ذلك لعدة ايام و هم يعانون من البرد القارص حيث وصلت درجة الحرارة في قم المقدسة الى 17 درجة تحت الصفر ، و ذلك من اجل الضغط عليهم للحصول على معلومات ترشدهم الى طابعي هذا الكتاب ، و خيرت عناصر المخابرات هذين الشابين للكشف عن المعلومات التي تريدها ، او تركهم في هذا البرد حتى الموت.
    ونقل احد شهود العيان انه رأى احد هذين الشابين عندما كان ينقل من سجن الى اخر و قد وضع كيس على رأسه و كان عناصر المخابرات يتعاملون معه بشكل فض و قاس و كانه من المجرمين.
    امهات هذين الشابين اصبحتا في حالة يرثى لها و يطالبن المسؤولين خلال مراجعتهن لمركز المخابرات باطلاق سراح ابنائهن ، و ذكر شهود عيان بانهن لطالما صرخن بـ ياحسين و يازهراء تعبيرا عن احتجاجهن لظروف اعتقال الشابين ، مستنكرين اعتقالهم دون وجهة حق او جرم ارتكبوه.
    المخابرات المحلية ترفض قبول اي ضمانات مقابل اطلاق سراحهما و تصر على استمرار احتجازهما دون تبيين الاسباب.
    وكالة الانباء الفارسية قامت بنشر هذا الخبر على موقعها:
    http://www.farsnews.com/newstext.php?nn=8610250741

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    509

    افتراضي

    اكيد الشابين كانا يوزعان منشور يحث على ممارسة التطبير كما هو واضح من الصورة المرفقة مع الخبر على الموقع الفارسي وباقي الخزعبلات التي تخالف فتاوى مراجع الدين وخصوصاً الامام الخميني (رض) والامام الخامنئي (دام ظله الشريف) اما باقي الكلام عن تعذيبهم وما ذكره محرر الخبر فلا دليل عليه سوى ادعائه
    التعديل الأخير تم بواسطة الرويمي ; 18-01-2008 الساعة 17:20 سبب آخر: خطاء املائي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    يبدو ان المخابرات الايرانية تمارس نشاطها في الهواء الطلق بحيث يعرفه القاصي والداني .. ثم هل هذه هي النشاطات الحسينية :


    أليس من حق إيران أن تعرف من وراء هذه الحركات " القرعة " .. فقد تكون أمريكا أو " إسرائيل " أو السعودية .. وهل يكفي أن تصيح أما المتهمين يا زهراء ويا حسين للإيحاء ببراءة هذين الشابين .. من المفترض أن يعصروهما عصرا حتى يكشفان حقيقة دوافعها في طباعة وتوزيع كتب مشبوهة ..


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرويمي مشاهدة المشاركة
    اكيد الشابين كانا يوزعان منشور يحث على ممارسة التطبير كما هو واضح من الصورة المرفقة مع الخبر على الموقع الفارسي وباقي الخزعبلات التي تخالف فتاوى مراجع الدين وخصوصاً الامام الخميني (رض) والامام الخامنئي (دام ظله الشريف) اما باقي الكلام عن تعذيبهم وما ذكره محرر الخبر فلا دليل عليه سوى ادعائه
    والله يا عزيزي لا أعذبهما فحسب وإنما أهرسهما هرسا وأصنع منهما هريسة حتى أصل الى خيوط اللعبة .. المؤآمرات كبيرة جدا وهذه الأمور مصيرية ولا يجوز اللعب بالعواطف بهذه الطريقة ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=justify]كل بلد لديها قوانين تجيز وتمنع..وعلى من يعيش في كنف هذه الدولة ان يحترم قوانينها ويراعيها سواء اعترف بنظامها ونظريتها الدينية ام لم يعترف بها..هل يستطيع او يجرأ هؤلاء على فعل هذا الامر او توزيع النشرات المروجة لمخالفة هذه القوانين فكريا وعمليا والقيام بضجة حوله في بلاد اخرى لاتسمح قوانينها بهذه الاعمال ؟!.ام ان القيام بهذه الامور المخالفة يسمح بالولولة ومن ثم تشويه سمعة هذه الدولة وشرعيتها لاهداف خاصة وأغراض مشبوهة!!. ان حجة القيام بهذه الاعمال والنشاطات المخالفة لمجرد انهم يقلدون مرجعا آخراً يجيزها،لايعني السماح بها اذا ماخالفت نظاما قائما على نظرية تقول بجريان حكم الحاكم ونفوذه على جميع الاراء الفقهية الاخرى الخاصة بالشؤون العامة للمجتمع وتسيير شؤون الدولة التي يحكمها هذا الفقيه.لو كانت كل رسالة عملية تمثل في فتاواها المختلفة غير الفردية قوانين مستقلة بذاتها قبال قوانين الدولة الدينية التي تعيش فيها ، لقلنا على القانون والدولة السلام..والا فهل يجرأ هؤلاء على الاحتجاج بهذه الرسالة العملية في دول اخرى لاتعترف بفتاوى الشيعة ولامرجعياتها ،(مثلا الدول الغربية الحرة التي تمنع مثل هذه الطقوس الدموية) ليقوموا بمناهضتها ومخالفة قوانينها.أم ان هذه الفرقة النشطة في ترويج هذا الامر وثقافته ستبدأ بتطبيق العناوين الثانوية من باب المصلحة و لتبرير عدم فعلها كمايحدث في الدول التي يسيرها الطغاة من باب تكريس مبدأ السلم وعدم العنف!..وتتنازل عن تطبيق هذه العناوين الثانوية مزايدة واذكاءً للفتن في دول اخرى تمنعها انطلاقا من التضحية والفداء من اجل قيم ومباديء عاشوراء !! ..او ان الامر كله هو (ابوي مايقدر الا على أمي !!) .رحم الله الامام الخميني حينما قال في مواجهته بعض العلماء الذين خرجوا على الثورة وروجوا ضد شرعيتها انطلاقا من اسس علمية خاصة او مزايدات ومشاغبات رخيصة لمجرد وجود بعض الأخطاء التي لايستبعد وجودها في اي تغيير وتحول كبير كهذا .. سواء ممن يحسب على الثورة مستغلا لها بالقيام بالفعال المشينة الاستثنائية او لمن مارسها عن عدم خبرة وجهل وغير اصرار وترصد..فقد كان يقول رحمه الله..
    [align=center][frame="7 80"][align=justify]


    [align=center][/align]

    ( وهناك جماعة أخرى من العلماء المزيَّفين الذين كانوا يعتبرون الدين مفصولاً عن السياسة قبل الثورة، و ينكسون رؤوسهم في عتبة البلاط، ولكنّهم يصبحون متدينين فجأة ويلصقون تهمة الوهابية وأسوأ من الوهابية بالعلماء الأعزاء والشرفاء الذين تحملوا دائماً الأذى من أجل الإسلام والتشريد والسجن والنفي. فبالأمس قال المزيّفون الفاقدين للشعور إنّ الدين مفصول عن السياسة، و إنّ الكفاح ضدّ الشاه حرام، واليوم يقولون «لقد أصبح مسؤولو النظام شيوعيين». حتى الأمس اعتبروا بيع المشروبات والدعارة والفسق وحكومة الظلمة نافعاً وممهداً للطريق أمام ظهور إمام الزمان (أرواحنا فداه)، واليوم حيث تقع مخالفة للشرع في زاوية ما _ ورغم أنّ المسؤولين لا يريدون ذلك _ ينادون وا إسلاماه. أمس كان الحجّتيّة قد حرّموا الكفاح، وفي خضم الجهاد بذلوا جهودهم لتجيير إضراب التنوير في النصف من شعبان لصالح الشاه، فأصبحوا اليوم أشدّ ثورية من الثوار... إن دعاة الولاية هؤلاء هم الذين أهدروا أمس بسكوتهم وتحجّرهم شرف الإسلام والمسلمين، وقصموا بالعمل ظهر الرسول وأهل بيت العصمة والطهارة، و لم تكن عنوان الولاية لهم إلاّ التكسّب والعيش، اعتبروا اليوم أنفسهم مؤسّسي ووارثي الولاية، وأخذوا يتحسّرون على ولاية حكومة الشاه.وفي الواقع، من هو الذي يصدر اتهامات الميل نحو أميركا وروسيا، واتهام تحليل المحرمات وتحريم المحللات، واتهام قتل النساء الحوامل واتهام حلية القمار والموسيقى؟ ممن تصدر هذه الاتهامات؟ من الناس اللاّدينييّن أم من المزيّفين المتحجّرين وعديمي الشعور؟ يا ترى من الذي ينادي بتحريم القتال مع أعداء الله ويستهزئ بثقافة الشهادة والشهداء ويظهر الطعن حول مشروعية النظام؟ هل إنّ هذا هو فعل الخواص أم العوام؟ ومن أيّة جماعة من الخواص؟ من المعمّمين الظاهريين أم من غيرهم؟ لنترك فالحديث طويل.إنّ هذه الأمور كلّها هي نتيجة نفوذ الأجانب في مركز الحوزات وثقافتها. وإنّ المواجهة الحقيقية مع هذه المخاطر صعبة جداً. فمن جهة، ليس عملاً سهلاً بيانُ الحقائق والواقعيات وتطبيق الحق والعدالة قدر الإمكان، ومن جهة أخرى، يجب الحذر حتى لا يقطف الأعداء الثمار. وربّما لا يوجد في بلدنا في ما يتعلّق بتطبيق العدالة فرق بين العالم وغيره، إلاّ أنّه عندما يتعاملون شرعياً وقانونياً وبشكل جادّ مع عالمٍ حسن السابقة كان أو سيّئ السابقة، تعلو الصرخات فجأة أن «لماذا قعدتم فالجمهورية الإسلامية تريد إهدار حيثية العلماء». أو إذا تمَّ العفو أحياناً عن شخص استحقَّ العفو يدعون أن «النظام أعطى امتيازاً غير مبرّر للعلماء».إنّ على الشعب الإيراني العزيز أن يكون يقظاً، حتى لا يستغل الأعداء تعامل النظام الحازم مع المتخلفين الذين يسمون بالعلماءـ حتى لا يشوّهوا سمعة العلماء الملتزمين في الأذهان. وعليهم أن يعتبروا عدم منح امتياز لأحد دليلاً على عدالة النظام. والله يعلم إنّي لم أجد لنفسي شخصياً ذرّةً من الحصانة والامتياز والحق. وإذا ما صدر مني تخلف فإني مستعد للمحاسبة. إنّ البحث حالياً يدور حول ماذا يجب عمله للحيلولة دون تكرار الأحداث المرة وحصول الاطمئنان من قطع نفوذ الأجانب من الحوزات؟ ورغم أن هذا العمل صعب، إلاّ إنّه لا خيار منه، فيجب القيام بعمل ما.إنّ أُولى الوظائف الشرعية والإلهية هي المحافظة على اتحاد ووحدة الطلبة والعلماء الثوريين، وإلاّ فإن الليل الحالك ينتظرنا...)

    [/align][/frame] [/align]


    [/align]





  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,054

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الهادي مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    في اليوم الاول من شهر محرم الحرام لعام 1429 هجري و في مدينة قم المقدسة تم اعتقال شابين وهما السيد مرغي والسيد غلامي وعمرهما 17 عاما بتهمة توزيع كتب تتحدث عن الشعائر الحسينية ودلالاتها الشرعية. ولحد هذا اليوم وهو السادس من محرم الحرام (15 يناير 2008) مازالوا يقبعون داخل سجن تابع للمخابرات الايرانية في مدينة قم المقدسة.
    اجهزة المخابرات الايرانية تبحث بقوة عن الجهات التي قامت بطباعة هذا الكتاب ، وعناصر المخابرات تقوم بتعذيب هذين الشابين و ذلك بتعريضهم بالضرب الموجع ، و منعهم من الاكل و الشرب ، و سجنهم في زنزانات مكشوفة و ذلك لعدة ايام و هم يعانون من البرد القارص حيث وصلت درجة الحرارة في قم المقدسة الى 17 درجة تحت الصفر ، و ذلك من اجل الضغط عليهم للحصول على معلومات ترشدهم الى طابعي هذا الكتاب ، و خيرت عناصر المخابرات هذين الشابين للكشف عن المعلومات التي تريدها ، او تركهم في هذا البرد حتى الموت.
    ونقل احد شهود العيان انه رأى احد هذين الشابين عندما كان ينقل من سجن الى اخر و قد وضع كيس على رأسه و كان عناصر المخابرات يتعاملون معه بشكل فض و قاس و كانه من المجرمين.
    امهات هذين الشابين اصبحتا في حالة يرثى لها و يطالبن المسؤولين خلال مراجعتهن لمركز المخابرات باطلاق سراح ابنائهن ، و ذكر شهود عيان بانهن لطالما صرخن بـ ياحسين و يازهراء تعبيرا عن احتجاجهن لظروف اعتقال الشابين ، مستنكرين اعتقالهم دون وجهة حق او جرم ارتكبوه.
    المخابرات المحلية ترفض قبول اي ضمانات مقابل اطلاق سراحهما و تصر على استمرار احتجازهما دون تبيين الاسباب.
    وكالة الانباء الفارسية قامت بنشر هذا الخبر على موقعها:
    http://www.farsnews.com/newstext.php?nn=8610250741

    [align=center]وا سنة شيرازاه[/align]

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    732

    افتراضي

    الخبر في المصدر المذكور لا يتحدث عن تعذيب .والظاهر انه الشابين في ذمة الشرطة لا الاطلاعات .. وفي الخبر ان الشابين كانا يحملان كيسا فيه كتاب عن التطبير بعنوان ضرب القامة سنة ام بدعة . ويقول الخبر ايضا ان الشابين كانا ينتويان ان يوزعا المنشورات في المناطق التي يسكنها العرب. ارجو ان لا تكون هذه علامة اخرى على مدى حب الاعاجم لنا .و متى احتجنا الى كتب فارسية لتعلمنا على التطبير.ام ان الاخوة الايرانيين يتصورون الشيرازية عربا اقحاح
    و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    461

    افتراضي

    لم اكن أعرف ان الاخ عبد الهادي شيرازي وهو الذي كان دوما يقلب في الاحداث الماضية وكاننا
    يجب ان نعيد الجمل وصفين والسقيفة والصلح الى عصرنا الحالي ونطالب الجيل الحالي بدفع الثمن بدل ان نستغل ما نتج من التاريخ لكي نصنع مستقبل اليوم . لكي نثبت للسنة ان رسول الله
    ص واهل البيت قد لحق بهم ظلم عظيم وكل المظالم موثقة وبحاجة الى حكمة ورجل حكيم
    لكي يدمغ الباطل .
    لكن عبد الهادي والمدرسة التي جاء منها يريد منا ان نعيش الاحداث الماضية بشكل تراث نندب فيه حظنا العاثر ونطالب بتكفير الاوائل لما حدث لنا .
    الان فهمت لمااذا عبد الهادي يفعل تذكار للاحداث ، جيد ان لا نسى التاريخ ولكن يجب ان لا نعيش الماضي لاجل الماضي بل نستذكر الماضي لاجل الحاضر .

    شكرا عبد الهادي وفرت علبنا وزرتنا اليوم بالمنتدى السياسي لانني لم اعد اذهب للمناسبات منذ ان قدمت اليك اعتذار

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    374

    افتراضي

    السلام عليك جميعا وعظم الله أجوركم بمصاب أبا الأحرار وسيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام

    الى الأخ عبد الهادي سلام مع التحية لي طلب ورجائي أن لاترد طلبي وفي هذا اليوم يوم العاشر من المحرم أقسم عليك بالله ورسوله وأستحلفك بدم الحسين ودماء من استشهد دون الحسين اذا كنت مقيم في قم ان تذهب الى السيد صادق الشيرازي خليفة أخيه محمد مهدي الشيرازي وتسأله وتقسم عليه برأس الحسين الذي حمل على الرمح من كربلاء الى الشام كما في الروايات طبعا صعبة عليك ان تقول كل هذا أطبع هذه الرسالة وأوصلها بأي وسيلة ممكن

    لربما يقول بعض القراء شنوا هذه عاقل لو مجنون ماذا يقول ؟ وأقول لهم والله أنني عاقل ولكن لاأعرف لماذا هؤولاء يفعلون كل هذا ماذا يريدون من الحسين ؟ يعملون جاهدين ليل نهار لتشويه صورة الحسين عليه السلام


    هل التطبير شعيرة من شعائر الدين الأسلامي ؟

    هل الزنجيل شعيرة ؟

    هل اللطم شعيرة

    هل المسيرة أو المشي أو ( البيادة ) من مختلف مدن العراق الى كربلاء شعيرة ؟

    هل الحسين قتل من أجل هذه الشعائر ؟

    ما فائدة هذه الشعائر ؟

    ثم أسألة أخرى
    ماذا تريدون من كل هذا ؟
    لأجل المال ؟ المال الذي تحت أيديكم يكفي لمآت السنين القادمة
    لأجل الجاه ؟ هل يخفي على الناس آل الشيرازي وخصوصا عالتكم بالذات
    ماذا تريدون من الناس أو الشيعة ؟
    ماذا فعل اللطم والزنجيل والتطبير وغيرها ممن تسمونها شعائر للشيعة ؟ وخصوصا شيعة العراق
    بلدهم محتل من الشمال الى الجنوب
    أبسط مقومات الحياة مفقودة
    لاماء لاكهرباء لاأمان والبطالة أكثر من 70%
    كيف يرضا الحسين أن تتعطل الحياة لامدارس لاشغل ولاعمل لأكثر من شهرين متواصلة بأسم الحسين
    في العراق أصبح الحقير موقر والشريف محقر بأسم الحسين
    من أين تأتون بكل هذه الروايات بأسم الحسين وتعطلون من خلالها حتى العقل الشيعي من التفكير
    أين كانت هذه الشعائر أيام الأئمة المعصومين
    لم نقرأ في كتاب ولم نسمع من أحد أن هذه الشعائر مورست أيام أحد ألأئمة (ع) حتى في زمن الأمام السجاد الذي كان حاضرا معركة الطف حاضرا الفجيعة رأى بعينيه المصيبة عاش الكارثة وشاهدة الجريمة

    السجاد رأى ذلك السيف الذي قطع رأس الحسين ولكن ماذا قال قال أنا لله وأنا أليه راجعون وزينب رفعت رأسها الى السماء وقالت ألهي أن كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى

    كيف تقولون من على المنابر أن الحسين سلام الله عليه أوصى السيدة زينب ( ع) بأن لاتلطم خدها ولاتذر التراب على رأسها كالعادة التي تفعلها الناس عند فقد عزيز
    أوصاها بالعائلة بالنساء والأطفال وأن تكمل مسيرته مع أبن أخيها السجاد تعري حكم آل أبي سفيان وان يكون القرآن والسنة هم الحكم بين الناس أليس شعائركم خلاف وصية الحسين (ع) للحوراء زينب عليها السلام


    من اين اتيتم بكل هذه الشعائر هل كانت هذه الشعائر نائمة أيام الأئمة وأنتم أيقضتموها ؟

    هل تناسا الأئمة هذه الشعائر وأنت تذكرتموها ؟

    هل كان ألأئمة يخافون الحكام ولايستطيعون أداء هذه الشعائر وأنتم الشجعان لاتخافون في الله لومة لائم ؟

    جعلتم الشيعة اضحوكة أمام العالم

    أصبحت صورة الشيعة الآن كالوحوش سفاكي الدماء خصوصا بعدما أصبحت تحتة تصرفكم الفضائيات لم تكتف بتشويه عقيدة الشيعة أمام المسلمين الآن تعملون جاهدين بشويه هذه العقيدة أمام العالم أجمع

    لقد كتب بعض الكتاب المسيح عن علي عليه السلام بعد قراءة حياته وسموه أمام الأنسانية الآن بأعلامكم وفضائياتكم أصبح الأمام علي عليه السلام عند العالم أمام الطوط والحيدار

    لماذا تفعل كل هذا ؟ لماذا تشوهون صورة الحسين ومن خلاله صور الأسلام ؟

    لماذا تشوهون عقيدة الأنسانية هذه العقيدة التي حملها الأسلام جعلتموها عقيدة مشوه بالدم وأثر السلاسل التي يجلد الشيعة ظهورهم

    هل لكم ثأرا عند الحسين أم عند أبيه أم عند جده ؟

    من أين لكم كل هذه الأموال التي تبذلونها على هذه الشعائر وتشويه سمع الأسلام ونبي الأسلام وتشويه صورة الحسين وهناك ملايين من الشيعة تعيش الفقر والحرمات

    الله أكبر عليكم من أي طينة خلقتم

    سيبقى الحسين نبراسا

    سيبقى الحسين في الخالدين

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=justify]
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باقر.ع.الهادي مشاهدة المشاركة
    الى الأخ عبد الهادي سلام مع التحية لي طلب ورجائي أن لاترد طلبي (..) وأستحلفك بدم الحسين ودماء من استشهد دون الحسين اذا كنت مقيم في قم ان تذهب الى السيد صادق الشيرازي خليفة أخيه محمد مهدي الشيرازي وتسأله (..) لربما يقول بعض القراء شنوا هذه عاقل لو مجنون ماذا يقول ؟ وأقول لهم والله أنني عاقل ولكن لاأعرف لماذا هؤولاء يفعلون كل هذا ماذا يريدون من الحسين ؟ يعملون جاهدين ليل نهار لتشويه صورة الحسين عليه السلام هل التطبير شعيرة من شعائر الدين الأسلامي ؟هل الزنجيل شعيرة ؟هل اللطم شعيرة هل المسيرة أو المشي أو ( البيادة ) من مختلف مدن العراق الى كربلاء شعيرة ؟هل الحسين قتل من أجل هذه الشعائر ؟ما فائدة هذه الشعائر ؟ثم أسألة أخرى ماذا تريدون من كل هذا ؟
    ماذا تريدون من الناس أو الشيعة ؟ماذا فعل اللطم والزنجيل والتطبير وغيرها ممن تسمونها شعائر للشيعة ؟ وخصوصا شيعة العراق ، من أين تأتون بكل هذه الروايات بأسم الحسين وتعطلون من خلالها حتى العقل الشيعي من التفكير ،أين كانت هذه الشعائر أيام الأئمة المعصومين ، لم نقرأ في كتاب ولم نسمع من أحد أن هذه الشعائر مورست أيام أحد ألأئمة (ع) حتى في زمن الأمام السجاد الذي كان حاضرا معركة الطف حاضرا الفجيعة رأى بعينيه المصيبة عاش الكارثة وشاهدة الجريمة ،كيف تقولون من على المنابر أن الحسين سلام الله عليه أوصى السيدة زينب ( ع) بأن لاتلطم خدها ولاتذر التراب على رأسها كالعادة التي تفعلها الناس عند فقد عزيز ، من اين اتيتم بكل هذه الشعائر هل كانت هذه الشعائر نائمة أيام الأئمة وأنتم أيقضتموها ؟هل تناسا الأئمة هذه الشعائر وأنت تذكرتموها ؟هل كان ألأئمة يخافون الحكام ولايستطيعون أداء هذه الشعائر وأنتم الشجعان لاتخافون في الله لومة لائم ؟جعلتم الشيعة اضحوكة أمام العالمأصبحت صورة الشيعة الآن كالوحوش سفاكي الدماء خصوصا بعدما أصبحت تحتة تصرفكم الفضائيات لم تكتف بتشويه عقيدة الشيعة أمام المسلمين الآن تعملون جاهدين بشويه هذه العقيدة أمام العالم أجمع لماذا تفعل كل هذا ؟ لماذا تشوهون صورة الحسين ومن خلاله صور الأسلام ؟لماذا تشوهون عقيدة الأنسانية هذه العقيدة التي حملها الأسلام جعلتموها عقيدة مشوه بالدم وأثر السلاسل التي يجلد الشيعة ظهورهم هل لكم ثأرا عند الحسين أم عند أبيه أم عند جده ؟من أين لكم كل هذه الأموال التي تبذلونها على هذه الشعائر وتشويه سمع الأسلام ونبي الأسلام وتشويه صورة الحسين وهناك ملايين من الشيعة تعيش الفقر والحرمات الله أكبر عليكم من أي طينة خلقتم ، سيبقى الحسين نبراسا ، سيبقى الحسين في الخالدين
    [align=justify]ربما يفيدكم أخي الكريم باقر.عبدالهادي ، ويجيب على بعض تساؤلاتكم الحائرة هذا الحوار مع مكتب السيد صادق الشيرازي ،وينبئك كيف هي رؤية المنتمين لهذه المرجعية والقائمين عليها بخصوص مايرون من أساليب في إحياء أيام عاشوراء بالوسائل الدموية وكثير من الطرق المتخلفة المذكورة!!. [/align][align=center]------------------------[/align]


    [align=center]حوار حول التطبير مع مكتب المرجع السيد صادق الشيرازي "حفظه الله"[/align]
    [align=center]:-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-: [/align]


    إعداد : أبو علي
    المنامة - البحرين


    لقد أصبحت الشعيرة الحسينية ، التطبير ، محل جدل واسع بين علماء وفقهاء الشيعة ، بين مؤيد لاستمرارها وبين رافض لذلك ، المؤيدون لاستمرارها يقولون إنها تخدم المذهب وتقويه ، والرافضون لها يقولون عكس ذلك تماما ، رأي كل من الفريقين بالطبع لاينطلق من موقع التعصب ، وإنما ينطلق من موقع على الحرص على خدمة المذهب والإخلاص له ، ولكن نتيجة لعدم التواصل بين العلماء والتحاور فيما بينهم لحل مثل هذه المواضيع الحساسة والمهمة وللوصول إلى حقيقة هل إن التطبير ممارسة تخدم المذهب أم لا ؟ ، بقى الخلاف قائما بين مؤيد ورافض ، من هنا جاءت انطلاقتنا لفتح باب النقاش حول التطبير ، فبدئنا حوارنا مع مكتب سماحة المرجع السيد صادق الشيرازي دامت بركاته ، ومن أجل إثراء هذا الحوار ها نحن نقوم ببعث نص الحوار الى أكبر عدد ممكن من فقهاء وعلماء الشيعة لإبداء آرائهم حول الموضوع.

    نص الحوار

    [align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
    سماحة المرجع السيد صادق الشيرازي دام ظله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    سؤال

    1 - لو ثبت من خلال دراسة ميدانية واسعة بأن التطبير يأدي الى التنفير من مذهب أهل البيت (ع) فهل التطبير في هذه الحالة جائز ؟

    2- ما هو مدى الاستفادة من الرواية ان صحت ، وهي قول الامام الحسين (ع) لاخته الحوراء زينب (ع) لا تشقي علي جيبا ) في تهذيب الشعائر الدينية و ما يتناسب مع حركة الامام الحسين (ع) ؟ أرجو أن يكون الجواب من سماحة المرجع أدام الله ظله
    هذا ولكم منا خالص الدعاء

    [/align]

    ________



    موقع عربى <estfta@s-alshirazi.com> wrote:

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الجواب1: دراسات كثيرة وميدانية، وليست دراسة واحدة وخيالية، اثبتت ان التطبير يحبّب مذهب اهل البيت سلام الله عليهم ويعزّزه، ويعرّفه الى العالم من خلال هذه الظاهرة (ظاهرة التطبير) التي تتفاعل مع ضمائر المشاهدين وتوحي اليهم مظلومية اهل البيت سلام الله عليهم وظلم اعدائهم بني امية الارهابيين، وتوقفهم على أن محبي الإمام الحسين سلام الله عليه ومعزّيه هم العزّل المظلومون في طول التاريخ، وان اعداء الإمام الحسين سلام الله عليه واعداء معزّيه واعداء التطبير هم الارهابيون الذي يلتهمون عبر تفجيراتهم الجبانة نفوس الناس الابرياء في العراق، وارواح الاطفال البراعم من اطفال العراقيين الغيارى.
    الجواب2: في النص هكذا «اذا انا هلكت» اي: قتلت، و«اذا» هنا زمانية، فالنهي خاص بدون استشهاده سلام الله عليه وحين الفاجعة العظمى يوم عاشوراء، اذ كانت المسؤولية الكبرى من جمع الاطفال وحراستهم على السيدة زينب سلام الله عليها وهذا لا يتم مع الفزع والجزع، وإنما هو بحاجة الى رباطة جأش، وشدة عزم، لذلك جاءت الوصية بذلك، واما بعدها فلا بد من شهر سلاح المظلومية كي تستهوى القلوب وتوقض الضمائر للوقوف مع المظلوم والتنديد بالظالمين الارهابيين بني امية وامثالهم القتلة.

    مكتب الإمام الشيرازي ـ قم المقدسة

    ________

    [align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام علبكم ورحمة الله وبركاته

    سؤال

    هل بامكانكم اطلاعنا على تلك الدراسات الميدانية التي أشرتم اليها في جوابكم الكريم ؟
    [/align]
    _______

    موقع عربى <estfta@s-alshirazi.com> wrote:

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الجواب: يراجع لذلك كتاب خاص بالشعائر لآية الله العظمى الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء، وكتاب الشعائر الحسينية لآية الله الشهيد السيد حسن الشيرازي، وكتاب التطبير حقيقة لا بدعة للبحاثة ناصر المنصور

    مكتب الإمام الشيرازي ـ قم المقدسة


    [align=center]
    سماحة المرجع السيد صادق الشيرازي دام ظله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    سؤال

    الكتب التي أشرتم إليها لاتحتوي على دراسات ميدانية التي أشرنا إليها في سؤالنا الأول والتي نقصد بها دراسة استبيانيه تجرى في صفوف غير المسلمين وبقية المذاهب الأخرى للوصول إلى هل أن التطبير ممارسة منفرة أم غير منفرة عندهم .
    [/align]
    ________



    موقع عربى <estfta@s-alshirazi.com> wrote:

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الجواب: الكتب التي أرجعناكم إليها ـ بإضافة كتاب: المواكب الحسينية وكتاب نبذة من
    السياسة الحسينية للشيخ محمد حسين كاشف الغطاء ـ ينبغي لكم مطالعتها بدقة لتقفوا على ما فيها من دراسات ميدانية تثبت عبرها محبوبية التطبير ليس فقط عند الله ورسوله وأهل بيت الرسول صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين وأتباعهم وشيعتهم، بل حتى عند عامة الناس غير المسلمين الذين يهوون الإمام الحسين سلام الله عليه ويحبونه لمظلوميته وطهارته




    [align=center]
    سماحة المرجع السيد صادق الشيرازي دامت بركاته

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سؤال

    بعد إعادة مطالعتنا للكتب التي أرجعتمونا إليها بالإضافة لمطالعتنا لكل من كتاب ( من وهج العشق الحسيني ) لمؤلفه الشيخ عبد الحليم الغزي ، وكتاب ( نصرة المظلوم ) لمؤلفه الشيخ حسن المظفر ، نؤكد بأن الكتب المذكورة لا تشتمل على دراسات استبيانيه للوقوف على حقيقة هل أن التطبير ممارسة منفرة أم لا ؟ ، كما إنها لا تشتمل على دراسات تثبت من خلالها محبوبية ومقبولية التطبير لدى عامة الناس من المذاهب ا لأخرى و من غير المسلمين أيضا و التي بحد ذاتها تتطلب دراسة استبيانية ، أما محبوبيته لدى أهل البيت (ع) فليس هناك نص صريح وواضح يثبت ذلك ، كل ما وجدته في الكتب المذكورة ،هو محاولة للاستدلال على استحباب التطبير من خلال مجموعة من الأحاديث و الروايات المنسوبة إلى أهل البيت (ع) ، مثل الرواية القائلة بأن زينب الكبرى (ع) لما رأت في الكوفة رأس الحسين (ع) على رأس الرمح نطحت رأسها بمقدم المحمل فخرج الدم من تحت قناعها ، وهذه الرواية حسب اطلاعي سندها ثابت عند بعض الفقهاء وغير ثابت عند البعض الآخر ، مثل سماحة المرجع السيد كاظم الحائري ، و سماحة المرجع الشيخ فاضل اللنكراني الذي يقول :

    (لم نعثر على رواية صحيحة للواقعة المذكورة، بل ردّها المحدّث القمي في كتاب «منتهى الآمال» وقال: هذا الخبر وإن نقله العلامة المجلسي رحمه الله في كتاب «بحار الأنوار» لكن مأخذ نقله كتابي منتخب الطريحي ونور العين ولا يخفى حال هذين الكتابين على أهل الحديث. انتهى كلام المحقّق القمّي، فعلى هذا لا سند لهذه الرواية يعتمد عليه) .

    ولكن ما أجتمع عليه الفقهاء جميعا ، هو إباحة التطبير بعنوانه الأول لأنه لم يورد فيه نهي ، ولكنه قد يحرم
    بالعناوين الثانوية الطارئة عليه مثل الضرر الذي قد يلحقه التطبير.
    [/align]


    ________



    موقع عربى <estfta@s-alshirazi.com> wrote:

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الجواب: يكفينا في الجواز قولكم: ما اجتمع عليه الفقهاء جميعاً من اباحة التطبير بعنوانه

    الاول لانه لم يورد فيه نهي، واما قولكم: ولكنه قد يحرم بالعناوين الثانوية عليه مثل الضرر
    الذي قد يلحقه التطبير، فلابد من اثباته وما دام لم يثبت فالحكم الاولي ثابت، ولعله من الممكن ادعاء عدم طرو عنوان ثانوي، اما الضرر المدعى ففي أحاديث أهل البيت سلام الله عليهم التصريح بخلافه، إذ ورد ان النبي الكريم وأهل بيته سلام الله عليهم قد احتجموا على الرأس وفي محل التطبير وأمروا بها وعبّروا عنها بالمنقذة والمنجية أي: من الموت، وأما غير الضرر مثل ادعاء السخرية وما أشبه، فانه لم يثبت أيضا لأن مقابله من يرى انه معجزة الإمام الحسين سلام الله عليه وان خلقاً كثيراً قد اهتدوا بسببه الى الاسلام والى التشيع، وحتى لو ثبتت السخرية وما أشبه فلا يصح رفع اليد عن شعار حسينى لمجرده، وإلا لزم رفع اليد حتى عن الركوع والسجود والصلاة والحج أيضا. هذا ونرجوا أن تحصلوا على كتاب «التطبير حقيقة لا بدعة» تأليف ناصر المنصور فانه جدير بالمطالعة في هذا المجال.

    24/ شعبان المعظم/ 1426هـ


    [align=center]سماحة المرجع السيد صادق الشيرازي دامت بركاته
    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

    سؤال

    - أكبر خطأ يقوم به الباحث أو الكاتب وهو يجري بحثا حول موضوع ما ، هو أن يحمل في ذهنه سبقية عن ذات الموضوع ، ويزداد حجم ذلك الخطأ بازدياد قدسية تلك السبقية ، لأن هذه السبقية حتما سوف تلقي بظلالها على مسا ر ونتائج البحث ، حيث بدل أن تجر الأدلة الباحث إلى الحقيقة ، سيقوم الباحث بجر الأدلة لإثبات تلك السبقية ، وهكذا بحث لا قيمة له من الناحية العلمية ، وللأسف الشديد هذا الخطأ كثيرا ما يقع فيه الكثير من المفكرين والكتاب و الباحثين ، وهو ذاته ما وقع فيه صاحب كتاب ( التطبير حقيقة لابدعة) ، حيث قام الكاتب بجر مجموعة من الأحاديث و الروايات للاستدلال على استحباب التطبير ،مثل الاستدلال بالحجامة على استحباب التطبير ، إن مذهب أهل البيت عليهم السلام أرقى من هكذا استدلال.

    - كيف ثبت لمن يرى أن التطبير معجزة الامام الحسين (ع) و إن هناك خلقا كثيرا قد اهتدوا بسبب التطبير الى الاسلام والتشيع ؟

    - فيما يخص السخرية ، يقول آية الله العظمي بشير النجفي: (الاستهزاء وحده لا يبرر ولا يسوّغ ترك شيء من أحكام الدين ، فلو استهزأ أحد بمسلم على صلاته فلا يحق للمسلم أن يتخلى عنها ، وهكذا سائر الواجبات والمحرمات الإلهية ، ولكن مسألة التطبير إنما هي مسألة الشعائر الحسينية التي أسست وروجت ، ودعى الأئمة عليهم السلام إلى إحيائها ، فإن الغاية منها بث مظلومية أهل البيت عليهم السلام ، وكشف فضائح من ظلمهم ، فالشعائر الحسينية تختلف عن سائر الطقوس الدينية .ثم أن لكل قوم ولكل منطقة ولكل زمان أساليب خاصة لإحياء ذكرى قادتهم ، والشعائر الحسينية عبارة عن إحياء ذكرى ملحمة الطف ، فيجب فيه مراعاة الظروف الزمانية والمكانية وغيرهما ، لئلا يؤدي إحياؤها بنحو ما إلى نقض الغرض منه ) .

    وثم لماذا لايصح رفع اليد عن التطبير حتى لو ثبتت السخرية ، وهي كذلك لمن يتابع وسائل الإعلام المختلفة ،العربية منها والأجنبية ، فهل تركه يلزم منه هدم الدين ؟ ، أم هل هو ضرورة من ضروريات المذهب ؟ ، أم أنه واجب و تركه حرام ؟ . لو تعارض التطبير مع مصالح الاسلام الكبرى ، أفلا يكفي هذا التعارض أن يكون مبررا لترك التطبير حتى على فرض ثبوت استحبابه لدى البعض؟ لقد قال أهل البيت عليهم السلام : كونوا دعاة لنا بغير ألسنتكم ، فأين نحن من هذا؟

    - وأخيرا فيما يخص الضرر ، هناك ما هو أعظم من الضرر الشخصي وهو الضرر الذي يسيء إلى الإسلام والمذهب ، لمعرفة هذا الأمر ننقل إليكم عدّة قضايا وقعت وروّجت لها أيدي الأعداء بحيث أساءت
    الى الكيان الشيعي وأضرّت به كثيراً:

    1 ــ تحت عنوان (أكفان للأحياء) ينقل العلاّمة الشيخ محمد جواد مغنية في كتابه (تجارب محمد جواد مغنية) في الصفحتين 449 و 450 سؤالاً وجّهه سماحته إلى أحد مشايخ فلسطين سائلاً إيّاه عن آراء مشايخ فلسطين في الشيعة.. فأجابه هذا الشيخ الفلسطيني قائلاً ما نصّه: «كما ورد في الكتاب المذكور».

    «أمّا أنا فلم أكن أعلم حين كنت في فلسطين انّ هناك سنة وشيعة، وكلّ ما أعرف انّ المسلمين اُمّه واحدة، حتى دخلت العراق، فسمعت بهذا التقسيم الأليم، ورأيت من التعصّب ما لم يكن لي بحسبان».

    وأضاف الشيخ: «انّ السبب لهذه التفرقة هو الاستعمار وعملاء الاستعمار يثيرونها ويغذّونها بكلّ وسيلة. ومن هذه الوسائل انّ الانجليز يهدون ألف كفن في شهر المحرم للضاربين أنفسهم بالسيوف والسلاسل، وأرادت أمريكا أن لا تفوتها الفرصة فأهدت هؤلاء ألفي كفن».

    وهنا يتوقّف العلاّمة مغنية ويقول معلّقاً: «لقد حزّ الألم في نفسي لهذه الحقيقة المُرّة، وأحسست عند سماعها انّ كلّ عضو في جسمي يُنتزع قسراً ولكنّي تجلّدت وأخفيت ما أنا فيه...».

    لماذا قام أولائك الخبثاء بإهداء تلك الأكفان ؟ ، أليس انهم وجدوا في التطبير فرصة لتشويه صورة الاسلام و المذهب .

    2 ــ نقل أحد السادة ممن زار أمريكا، انّه كان في فلوريدا يتابع التلفزيون الأمريكي وهو يتحدّث عن الشيعة أو ما كان يسميه (الارهاب الشيعي) ويدّعي انّ الشيعة دمويون لا يعرفون غير قتل الأعداء، ولما لا يجدون عدوّاً يضربون أنفسهم بالسيوف للتمتع بمنظر الدم السائل من رؤوسهم، ثمّ يُظهر التلفزيون (مواكب التطبير) كشاهد على ما يقول.

    نقلاً عن جريدة كيهان العربي ــ العدد (3113) ــ 6/1/1415هــ

    3 ــ ينقل أحد الاُخوة وهو طالب في إحدى الجامعات الكندية بأنّ في إحدى المحاضرات بدأ الكلام عن المذهب الشيعي حيث انّ إحدى المواد الدراسية في الجامعات هناك هي (الأديان والمذاهب)، فوصف الشيعة بالارهابيين الذين عندما لا يجدون عدوّاً ليضربونه يضربون رؤوسهم بالسيوف، ثمّ أظهر فيلم لموكب التطبير كشاهد، وقد اُدخلت على الفيلم بعض التغييرات والحيل الفنّية بحيث يشاهد في الفيلم كيف انّ أحدهم يرفع السيف إلى الأعلى ويضرب به على رأسه بكلّ قوّة بحيث يتطاير الدم كالنافورة من رأسه، وقد أرعبت هذه المشاهد الطلاّب ودبَّ الرعب في قاعة المحاضرة وهرب الجميع من القاعة.

    يضيف هذا الأخ الجامعي: إنّني خجلت من نفسي كثيراً، وعندما حاولت في اليوم التالي الدفاع عن مذهبي وإقناع الطلبة بأنّ هذه الأعمال التي يقوم بها بعض الجهّال ليست من مذهبنا في شيء، لم يقبل مني أحد هذا الكلام.

    4 ــ في ليلة العاشر من محرم لهذا العام 1415هــ سعت وكالات الأنباء الغربية وبالذات وكالة الأنباء الفرنسية إلى تشويه سمعة الشيعة ببثّ مشاهد موهنة ومقزّزة لدى عامّة الناس لمراسم العزاء الحسيني المقامة في بعض الدول الإسلامية عبر شبكاتها في العالم، فالوكالة المذكورة عكست في ليلة العاشر من محرّم مشاهد من مواكب التطبير على شاشات التلفزيون في العالم كتبت تحتها هذه العبارة (مراسم عزاء الإمام الحسين في لبنان).

    وهذه ليست المرّة الاُولى التي تسعى فيها الوكالات الاستكبارية وبصورة ذكيّة جدّاً لتشويه صورة الإسلام والشيعة في العالم خصوصاً في هذا العام وبعد منع ولي أمر المسلمين التطبير في مراسم العزاء.

    عن جمهوري إسلامي ــ 12/1/1415هــ

    هذا بالإضافة إلى الكثير من القضايا غير الموثقة والكثير من مواقع الانترنت التابعة للأعداء الذين يستغلون صور التطبير ليشوهوا بها صورة المذهب .

    أخيرا لماذا نتيح مثل هذه الفرص ( التطبير ) لهؤلاء الأعداء الذين يسعون ليل نهار لمحاربة و تشويه صورة مذهب أهل البيت عليهم السلام ؟

    هذا ولكم منا خالص الدعاء
    [/align]


    _______



    موقع عربى <estfta@s-alshirazi.com> wrote:

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الجواب: المهمّ هو يا أخي الكريم موافقتك على أن الأصل والحكم الاولى للتطبير ـ هذا الشعار الحسيني الذي يقظّ مضاجع المستعمرين والظالمين، ولذلك يحاربه اذنابهم مثل صدام وبعده التكفيريين في العراق ـ هو الجواز والحلية، بل الندب والاستحباب، واما انه هل هناك حكم ثانوي يعرض على هذا الحكم الاولي فيما نحن فيه ام لا؟ فليس هو المهم بعد ذلك، لانه قد يكون بنظرك الكريم عروضه ولا يكون ذلك بنظر غيرك، فهو يكون اشبه شيء بادعاء الانصراف في بعض الظهورات الفقهية حيث يقال في جوابه: انه اذا وصل الكلام الى الانصراف انقطع الاستدلال لاختلاف الآراء في وجود الانصراف وعدمه، وكذلك فيما نحن فيه فانك رغم ما عددت من امثلة على عروض العنوان الثانوي فان هناك في عالم الحقيقة وعلى أرض الواقع _ مضافاً الى امكان تفنيد هذه الامثلة وتضعيفها ووهنها ـ امثلة اكثر وأقوى على عدم عروض العنوان الثانوي، فهل التشويه الذي يبلّغ له اعداء الاسلام تجاه اجراء الحدود والقصاص كحدّ الرجم والقتل: أو ضلّه تطبيق أحكام الارث والديات كالذكر مثل حظ الانثيين، معناه رفع اليد عن الحدود والقصاص، وعن الارث والديات، والاستسلام للاعداء والقول بتحريمها، او يجب الاستقامة على ما جاء به الرسول الكريم وتجنيد الطاقات لتقوية الإعلام المضاد وردّ الشبهات والتشويهات؟؟ واذا كان الجواب: نعم، يجب الاستقامه وردّ الشبهات فلماذا اذن هذا التخاذل بالنسبة الى قضية الإمام الحسين سلام الله عليه التي اراد الله لها الخلود والبقاء وللإمام الحسين سلام الله عليه العزّة والسناء؟؟ هذا وقد انكشف للعالم رغم كل التشويهات والتخاذلات ان الشيعة هم المسالمون والمثقفون بثقافة القرآن الحكيم واهل البيت وخاصة ثقافة الامام الحسين سلام الله عليه وثقافة عاشوراء: ثقافة المظلومية وعدم الاعتداء، ثقافة السلم والسلام والامن والامان وان الامويين والارهابيين هم اعداؤهم الذين لا يرحمون صغيراً ولا كبيراً ولا امرأة ولا رجلاً كأسلافهم بني امية الذين لم يرحموا حتى رضيع الإمام الحسين سلام الله عليه وقتلوه على يد أبيه ظلماً وعدواناً.

    4/ رمضان المبارك/ 1426هـ

    [align=center]

    سماحة المرجع السيد صادق الشيرازي دامت بركاته

    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
    سؤال

    - هناك فرق شاسع بين الأمرين إذ ما تبين كونه من الشريعة الحقة والأحكام الإسلامية لا يسقط التكليف به لرفض الناس له والحمل عليه، أما التطبير فمن أين جعلناه حكماً وتكليفاً وكما يقول المرحوم السيد الخوئي "قده" أنه يحرم مع استلزام التوهين للمذهب، وليس من الشعائر ، ولقد ذكرنا سابقا جواب آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي الذي يقول فيه : ( الاستهزاء وحده لا يبرر ولا يسوّغ ترك شيء من أحكام الدين ، فلو استهزأ أحد بمسلم على صلاته فلا يحق للمسلم أن يتخلى عنها ، وهكذا سائر الواجبات والمحرمات الإلهية ، ولكن مسألة التطبير إنما هي مسألة الشعائر الحسينية التي أسست وروجت ، ودعى الأئمة عليهم السلام إلى إحيائها ، فإن الغاية منها بث مظلومية أهل البيت عليهم السلام ، وكشف فضائح من ظلمهم ، فالشعائر الحسينية تختلف عن سائر الطقوس الدينية ) ، فلماذا الربط إذن بين التطبير و الأحكام ؟

    - لا أدري هل نفذت الأدلة حتى نثبت ممارسة التطبير بمحاربة الصداميين و التكفيريين له على حد قولكم الكريم ؟؟ ، أتصور انه لا داعي لذكر مثل هذه التبريرات إذا كان يوجد هناك ما يكفي من الأدلة في نظركم الكريم لإثبات مشروعيته في الوقت الراهن .
    [/align]


    _______



    موقع عربى <estfta@s-alshirazi.com> wrote
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الجواب: يكفي هذا المقدار من البحث لمن أراد معرفة حكم الشعائر الحسينية ، ولكم جزيل الشكر والامتنان.

    محرم الحرام /1427/هـ/13[/align]


    http://forum.montadayatbh.net/showthread.php?t=90371





  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    461

    افتراضي

    في نهاية البحث يعلن المرجع الديني الانسحاب من البحث والسؤالصادق الحسيني الشيرازي:- يكفي هذا المقدار من البحث لمن أراد معرفة حكم الشعائر الحسينية .

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,463

    افتراضي

    ان كنت لا تعلم فتلك مصيبة وان كنت تعلم فالمصيبة أعظم
    يعني السيد صادق الشيرازي لا يعلم ان التطبير ليس فيه اساءة فحسب وانما اصبح سلاحا اعلاميا يستخدمه اعداء الشيعة لنعتهم بالبربرية والهمجية؟!!
    اي همجية اكبر من ان يؤذي الإنسان نفسه ومنظر الدماء المتناثرة المصحوبة بحالة الهستيريا

    يعني حتى لو وصل السيد الشيرازي هذا الى يقين لا يشوبه شك بأن التطبير هو فعل مقبول ومستحب وهو غير مقزز ولا منفر ولا هم يحزنون، الا ينبغي لهذا السيد ان يراعي مشاعر الغالبية من الشيعة الذين يرفضون هذه العمل ويعتبروه مسيئا. الى متى تبقى الشيرازية تتبنى كل شئ يسيئ الى التشيع من خزعبلات و طقوس لا اساس لها ولا اصل لها لا في كتاب الله ولا في سنة الرسول (ص) ولا سيرة ائمتنا عليهم السلام ولا هي مقبوله و موافقة عند أي عاقل في هذا الكون؟

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد مرحوم مشاهدة المشاركة

    الاول لانه لم يورد فيه نهي، واما قولكم: ولكنه قد يحرم بالعناوين الثانوية عليه مثل الضرر
    الذي قد يلحقه التطبير، فلابد من اثباته وما دام لم يثبت فالحكم الاولي ثابت، ولعله من الممكن ادعاء عدم طرو عنوان ثانوي، اما الضرر المدعى ففي أحاديث أهل البيت سلام الله عليهم التصريح بخلافه، إذ ورد ان النبي الكريم وأهل بيته سلام الله عليهم قد احتجموا على الرأس وفي محل التطبير وأمروا بها وعبّروا عنها بالمنقذة والمنجية أي: من الموت، وأما غير الضرر مثل ادعاء السخرية وما أشبه، فانه لم يثبت أيضا لأن مقابله من يرى انه معجزة الإمام الحسين سلام الله عليه وان خلقاً كثيراً قد اهتدوا بسببه الى الاسلام والى التشيع، وحتى لو ثبتت السخرية وما أشبه فلا يصح رفع اليد عن شعار حسينى لمجرده، وإلا لزم رفع اليد حتى عن الركوع والسجود والصلاة والحج أيضا. هذا ونرجوا أن تحصلوا على كتاب «التطبير حقيقة لا بدعة» تأليف ناصر المنصور فانه جدير بالمطالعة في هذا المجال.
    هذا هو الدجل الصريح واللعب بعقول العامة بهذا الحشو الكلامي عن أحاديث أهل البيت عليهم السلام وخلط الأمور حتى لا تستطيع الناس تبيان الصالح من الطالح من أمور المسلمين .. ومن المعلوم بأن صادق الشيرازي هو مرجع المطبرجية الأول .. لنتأمل هذا الكلام الموجود .. يدعي الشيرازي حلية التطبير إستنادا الى ما يزعمه من أحاديث لأهل البيت عليهم السلام بل يبالغ فيقول بأن هناك من إهتدى الى الإسلام والتشيع بالتطبير .. وطيح الله حظ دين أو مذهب يكسب الناس بالتطبير .. بل ويذهب الى إهانة الامام الحسين عليه السلام ويزعم أن هذه هي معجزته .. لنسأل أين وفي أي كتاب وردت أحاديث لأهل البيت عليهم السلام حسب ما يزعمه هذا الدجال تشجع التطبير ولماذا لم يتطبر الأئمة عليهم السلام وأتباعهم من شيعة أهل البيت عليهم السلام .. ومن باب أولى لماذا لا يقوم صادق الشيرازي نفسه بهذه الشعيرة كما يسميها فيتطبر هو ما دام يرى في التطبير هذا الفضل العظيم .. ثم ماهو المثير للإستهزاء في الصلاة أو الحج حتى يمكن أن نقارن بين هذه الفرائض الربانية التي يلزم القيام بها حتى لو إستهزأت بالمسلم الدنيا بأسرها وبين عادة مفتعلة متأخرة غزت بلاد المسلمين في ظروف لا علاقة لها بدين أو مذهب .. تتفق عبقرية الشيرازي هنا عن أن التطبير منج من الموت قياسا بالحجامة في نفس الموضع من الرأس حيث قام الرسول صلى الله عليه وآله والأئمة بها .. والحجامة هي أمر فردي لأغراض التطبب يجريه المرء في بيته او في محل خاص ولا علاقة له بالتطبير كشعيرة كما يسميها الشيرازي وبقية المطبرجية وليس في الحجامة الفضل الذي يراه الشيرازي نفسه في التطبير فكيف يمكن تسويغ التطبير بالحجامة .. والطريف أن الشيرازي يدعو الى الاستزادة بقراءة كتاب لواحد من أتباعه حول حلية التطبير وكأنه قرآن مجيد أو سنة نبوية أو نهج البلاغة .. فأي مجتهد لا يأتينا بدليل من هذه المصادر .. وينصح بقراءة كتاب لواحد ممن يدعون الى التطبير .. والطريف أنهم لا يتطبرون .. البارحة كنت أستمع لرادود شيرازي إسمه داود العطار وبعد أن أنشد .. نضرب الهامات بالقامات ووننادي .. حيدر .. حيدر .. قال هذا الرادود عليه السلام بإعتباره في ظل الفوضى الضاربة الاطناب واحد من أئمتنا .. الطم عيوني حيل تره كل لطمة بمائة الف ركعة .. وعلينا الآن أن نترك الصلاة ونلطم كل يوم لخمس دقائق كي نفوز بالرضوان .. ثم نلوم الوهابية حين يتسقطون مثل هذه الكلمات ويضعونها دليلا على ضياع الدين عند الشيعة ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد مرحوم مشاهدة المشاركة
    - فيما يخص السخرية ، يقول آية الله العظمي بشير النجفي: (الاستهزاء وحده لا يبرر ولا يسوّغ ترك شيء من أحكام الدين ، فلو استهزأ أحد بمسلم على صلاته فلا يحق للمسلم أن يتخلى عنها ، وهكذا سائر الواجبات والمحرمات الإلهية ، ولكن مسألة التطبير إنما هي مسألة الشعائر الحسينية التي أسست وروجت ، ودعى الأئمة عليهم السلام إلى إحيائها ، فإن الغاية منها بث مظلومية أهل البيت عليهم السلام ، وكشف فضائح من ظلمهم ، فالشعائر الحسينية تختلف عن سائر الطقوس الدينية .ثم أن لكل قوم ولكل منطقة ولكل زمان أساليب خاصة لإحياء ذكرى قادتهم ، والشعائر الحسينية عبارة عن إحياء ذكرى ملحمة الطف ، فيجب فيه مراعاة الظروف الزمانية والمكانية وغيرهما ، لئلا يؤدي إحياؤها بنحو ما إلى نقض الغرض منه ) .



    لا أدري ماهو سياق هذا الكلام وإن كان المقتطف كله من كلام بشير الباكستاني فإن كان كذلك فإنه حكما لا علاقة له بأي إجتهاد .. الإستهزاء لا يبرر ترك شئ من أحكام الدين .. هذه من المسلمات ولكن متى كان التطبير من أحكام الدين أو سائر الواجبات .. ولو كان كذلك لكان لزاما على الباكستاني أن يفضخ هامته بقامة هندية ويكون في مقدمة المتطبرين .. ثم أين ومتى وكيف دعا الأئمة عليهم السلام الى إحيائها .. وإن كان يعني .. أحيوا أمرنا .. رحم الله من أحيا أمرنا .. فأمرهم هو دين الإسلام بكل أحكامه وليس تطبير السرابيت .. وكيف غاب إحياء هذا الأمر عن الأئمة عليهم السلام وشيعتهم على إمتداد قرون .. هنا يقدم بشير الباكستاني أئمتنا على أنهم مجموعة متناقضات .. يدعون لإحياء أمر .. ويتركونه بأنفسهم .. فهل هذا معقول .. ثم كيف غاب عن الباكستاني أن أمير المؤمنين عليه السلام أمر الناس بعد دخوله الكوفة بالكف عن صلاة التراويح التي إستنها سلفه عمر بن الخطاب .. والصلاة عند الأئمة هي عمود الدين إن قبلت قبل ما سواها وإن ردت رد ما سواها .. ولا ضرر قطعا من صلاة بل والأئمة عليهم السلام عرفوا بحب الصلاة والتمسك بها إنما قصد أمير المؤمنين عليه السلام بعد الرسول صلى الله عليه وآله النهي عن أداء النافلة والمستحب جماعة .. مع أن الثابت تأريخيا بأن منعه عليه السلام لصلاة التراويح أثار عليه بعض الناس في الكوفة وغيرها .. ولعل الشيرازي والباكستاني يتحمسان للتحامل على صلاة التراويح من هذا الباب .. فكيف يقيسان التطبير بالحجامة وهو قياس سخيف .. ولا يقيسانه بالصلاة .. الفريضة الحقة والعنوان الأول لكل مسلم ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    8,004

    افتراضي

    ولم ارى في عيوب الناس عيبا *** كنقص القادرين على التمام

    التطبير واللطم غصة في حلق كل مؤمن عندما يواجه اسئلة الغرباء والمهتدين الجدد الى هذا الدين . ما اكثر الذين على وشك الاهتداء الى مذهب ال البيت (ع) حتى تأتي مسألة التطبير واللطم والصراخ والعويل في مواكب عاشوراء فأذا بالذي على وشك الاهتداء ينكص , لا تفيده تحليلات المحللين وتفسيرات المدافعين وبالاخص في عصر الفضائيات والانترنيت. والداعي الى هذا المذهب لايجد ما يدافع به أمام صور الدم والزناجيل, يعني بالعراقي والله حيرة مع هؤلاء الناس ومع هذه الطقوس الغريبة . والادهى من ذلك هناك من يخرج علينا بالقول ان كره الناس لهذه الشعائر الدموية يحتم علينا التمسك بها!!! ويقارن ذلك بالصلاة حيث يقول بحجته المضحكة أن مقت الناس للصلاة يحتم علينا التمسك بها ولا ندري ما علاقة الصلاة بهذه الشعائر الخرافية . وكأن التطبير سنة من سنن الدين وشعيرة لا يمكن التخلي عنها.. بدل هذه الخزعبلات المنفرة للوحوش اليس من الاولى الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة وتبيان مظلومية ال البيت (ع) من خلال المحاضرات والكتب ودعوة سمحاء تجذب قلوب الناس بدل تنفيرهم. في كل عاشوراء ينتابنا هم جديد لم نعهده من قبل هو هم الدفاع عن المذهب الحق امام الحاقدين والمستهزئين وكل هذا الهم من جراء الصور والمواكب والللطميات والتطبير والدماء , ذنب كل هذا يقع على المروجين لهذه الشعائر الخرافية .






    الحرب السعودية العراقية !
    ايها العراقي ,ايها الانسان اعرف عدوك
    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86647

    تقسيم العراق وسوريا وداعش والبعث وحرب القادسية!
    الدور السعودي في تدمير العراق وسوريا والتمهيد للتقسيم والتطبيع

    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86036




  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]
    الشيعة على دين مراجعهم !
    [/align]





  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    374

    افتراضي

    السلام عليكم واعظم الله أجور المؤمنين شيعة الحسين ( لاشيعة من يسمى مراجع أعداء الحسين الساعين لقتل فكر الحسين كل يوم ) بمصاب أبا الأحرار وأهل بيته وأصحابه

    والله أخي الفاضل سيد مرحوم اذا صادق الشيرازي وأمثاله يقولون كلمة االحق في الحسين فلن يحصل على كل هذا الجاه والمال والسيطرة على عقول الفقراء من محبي الحسين وأهل بيته لأن الحسين سلام عليه قدم نفسه الزكية وأهل بيته وأصحابه لأجل كرامة المسلم وليكون عبدا لله فقط ويكون الدستور هو القرآن الكريم وسنة رسوله الكريم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله

    لم يفسر أئمة الهدى آيات الله وأحاديث الرسول حسب أهوائهم ليستغل شيعتهم ولم يفسر قضية الحسين كما يفسرها صادق الشيرازي وأمثاله قضية الحسين كانت واضحة كوضوح الشمس حتى للذين شارك في قتله وأهل بيته والتاريخ يذكر أن بعض ممن كان حاضرا لمعركة الطف ولم يشارك في القتال وبعدما انجلت الغبراء جاء الى الأمام علي ابن الحسين ليعتذر منه لأنهم لم يكون يعرفون حقيقة سبب المعركة لم يقل لهم الأمام يجب عليكم جلد أنفسكم لأنكم لم تنصر ابن رسول الله مع العلم قال لهم أنكم أكثرتم السواد يعني كنتم كأنكم مع جيش عبيد الله ابن زياد وقد أرعبتم أهل الحسين

    كما قلت سابقا لم يكن لأحد شهادة على واقعة الطف أكثر من الأمام علي ابن الحسين زين العابدين عليه السلام لأنه شاهد كل شيء بعينيه ولكنه لم يضرب رأسه بالسيف ولم يستعمل السلاسل ليجلد ظهره ولم يلطم على صدره و عندما ضربت سيدة النساء بعد أمها الحوراء زينب رأسها بالمحمل اذا صدق الراوي لم يفسرها على أن ذلك تعبيرا لمقتل أخيها سلام الله عليهم أجمعين ولم يفسرها الأمام على أن تكون سنة يجب على شيعة الحسين (ع) ان يفعلوها كل عام ولم يختلف في نقل سيرة الحسين وواقعة الطف جميع الأئمة (ع) الذين عرف الواقعة بالتمام عن طريق آبائهم

    وهل سمع أحد بمثل هذا الأستخفاف بعقول الشيعة من قبل صادق شيرازي عندما يستدل بقضية الحجامة ؟

    وحتى لو تركنا زمن الأئمة عليهم السلام لم تكن هذه الطقوس موجودة عندة الشيعة أبدا وخصوصا شيعة العراق الذين هم أكثر قربا لقضية الحسين (ع) ولم تتوسع وتأخذ مثل هذه الأشكال الا في منتصف القرن الماضي وكان دعم السفارة البريطانية لبعض المواكب دليل واضح على حداثة هذه الطقوس وأما تطويرها فكانت مهمة ممن سيطرة على كربلاء والنجف من الأغوات

    تصور أخي الفاضل سيد مرحوم الحكومة الأيرانية تمنع استعمال الصور التي تمثل أشكال الأئمة في ايران في الوقت ذاته تطبع هذه الصور وترسل العراق

    لم يكن لأحد ممن سيطرة على المرجعية أي كلمة وموقف يدافع فيها عن الحسين لو كان لأصحاب الكلام موقفا ضد هذه الخزعبلات لم تتطور ولم تصل هذه الطقوس الى ماوصلت عليه الآن لم يحرم الحرام ولم يشجع على الحلال . الكثير يدافع عن اصحاب القرار بدفاع لن يقبله العاقل في كل الأحوال عندما يقول وهل الناس سوف تسمع قول فلان اذا قال هذا حرام وهذا يسيء الى سمعة الحسين تصور يقولون (( اذا )) وعندما نقول لهم ليس لأذا من معنى يحتم عليه واجبه الشرعي ان يقول كلمة الحق ان يخرج الى الناس ويسمعهم صوت الحسين وماذا يريد يجب على اصحاب القرار ان ينزل الى الشارع ليدافع عن الحسين .

    وأما صادق شيرازي عندما يقول ان البعض اهتدى الى الأسلام عن طريق هذه الطقوس فهذه من المضحكات والمبكيات في آن واحد وعليه يجب أن ينصب عزاء على روحة ويجلد نفسه بالسلاسل ويضرب رأسه بالسيوف والقامات قبل ان يستعملها بأسم الحسين عسى الله ان يغفر له كذبته . يتصور صادق شيرازي ان الناس ليس لها عقول فلذلك قالها (( حدث العاقل بما لايليق فأن صدق فلا عقل له )) اي دين وأي مذهب تعس يطلب من يؤمن به ان يضرب رأسه بالسيف والسلاسل

    في ثمانينات القرن الماضي كان الشيعي يخاف ان يعرف على انه شيعي بسبب السياسة أما الآن فأنه بالقليل يتحاشى لمثل هكذا سؤال اذا لم يخاف أو يخجل حتى لايشار أليه بسفاك أو محبي الدماء يتهرب الشيعي حتى لايعرف انه شيعي وصادق شيرازي يقول ان بعض من آمن بالأسلام كان سفك الدماء هو السبب

    ماذا نقول ومن يستطيع ان يقول سنخرج من الدين والمذهب

    بعض أصحاب الكروش والعمائم الوسخة بالمرصاد لمن يدافع عن الحسين وحقيقة الدفاع عن الحسين يعني الدفاع عن الأسلام يعني الدفاع عن ديننا عن مذهبنا عن كرامتنا التي تسلب من اعداء الأسلام واليوم يشاركهم التعساء اصحاب التفاسير المخربطة والجبناء والمرتزقة الذين جعل الحسين وثورة الحسين سلعة للأرتزاق

    لأن أرزاق بعض المعممين تصل عن طريق تشويه سمعة الحسين ويرديدون دائما قطع الأعناق ولاقطع الأرزاق وهي اشارة لكل من تسول له نسفه بقطع أرزاقهم واللبيب يفهم الأشارة ولكن المؤمنون على يقين سيبقى شيعة الحسين (ع) يدافعون عن فكره كما دافع أصحابه عنه يوم العاشر من المحرم في معركة الطف

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني