(57) من المثقفين العراقيين يناشدون السيستاني وقف التطبير ومظاهرة استنكار في كربلاء

[سيد مرحوم]

[align=center]
مثقفين عراقيين يناشدون المرجعية بوقف بعض الممارسات في عاشوراء [/align]

ناشدا لفيف من المثقفين العراقيين ناشدوا سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي السيستاني توجيه نداء أو إصدار فتوى تحرم بعض الشعائر الحسينية وبالأخص التطبير والضرب السلاسل ولدم الصدور،لأنها تتناقض مع ما يتطلع إليه العراقيون من تأييد وتضامن العالم معهم في محنتهم الكارثية مع الإرهاب البعثي وفرق التكفير والزندقة المتطرفة، على حد تعبيرهم.

والتمس هؤلاء الـ(57) مثقفا عراقيا من مختلف القوميات والأديان والطوائف موزعين على خمسة عشر بلدا ـ كما ذكرت الجريدة ـ من سماحة السيد أن يحث مقيمي الشعائر الحسينية على ترك (المعتقدات الخاطئة ـ ـ والتي تعكس صورة مشوهة وغير حضارية أمام العالم).

وأضافوا أن تلك الظواهر (أعطت انطباعا سيئا للغاية عن الطائفة المظلومة على مر التاريخ كونها تمثل صور السيافين التكفيريين الذين يقومون بقطع رؤوس العاملين الأجانب في المجالات الإنسانية داخل العراق..)، مقترحين على سماحة المرجع أن يحفز من (يريد التعبير عن حبه لأهل البيت عليهم السلام عن طريق إسالة دمه) على التبرع بهذا الدم إلى المستشفيات (لمساعدة المرضى باسم الحسين عليه السلام وبطريقة صحية وإنسانية لا عن طريق التطبير).

,وقال أصحاب الدعوى (المثقفون) أن التطبير واللطم والسلاسل، تمنح الحجة للتكفيريين في إطلاق المزيد من الفتاوى ضد ابناء الطائفة الشيعية لغرض قتلهم وتشويه صورتهم أمام العالم، راجين من سماحة السيد السيستاني وضع حد لهذه (الظواهر غير الحضارية).


[align=center]مظاهرة جماهيرية حاشدة ضد مناهضي الشعائر الحسينية[/align]


كربلاء المقدسة: إباء

انطلقت عصر يوم الخميس في مدينة كربلاء المقدسة مظاهرة سلمية وجماهيرية حاشدة احتجاجا على ما نشرته جريدة المؤتمر قبل أيام تحت عنوان (مثقفون عراقيون يناشدون السيد السيستاني تحريم بعض الظواهر العاشورائية)، وجاءت هذه التظاهرة احتجاجا على تلك الدعوى التي تضمنتها مناشدة هؤلاء (المثقفين) واستنكارا لهذا الموقف المستهجن من الحرية في المعتقد التي تضمنها جميع الدساتير واللوائح الداعية لحقوق الإنسان في التعبير عن عقيدته مهما كانت تلك العقيدة، ونظمت الهيئات والمواكب الحسينية المعروفة بالتزامها في إحياء وتعظيم شعائر عاشوراء الحسين (عليه السلام) في مدينة كربلاء المقدسة التي تعد العاصمة المركزية للجماهير الحسينية هذه المسيرة التي نددت بهذا التدخل السافر والتحرش اللامبرر بأهم الممارسات الاعتقادية التي ارتبطت منذ ظهورها بقضية الدفاع عن مظلومية أهل البيت (عليهم السلام) والإجهار بالبرائة من أعدائهم والتذكير بالاستعداد الدائم لمواجهة الظلم والاستبداد وإعلان الثورة ضد الجور والطغيان في كل أرض وزمان، سيرا على نهج الإمام الحسين (عليه السلام) وتأييدا لموقفه الرافض لكل عبودية لغير الله تعالى وكان بذلك أبا لجميع الأحرار.

وحمل المتظاهرون لافتات تشجب هذا التدخل في عدم فهم هذه الشعائر، وسارت التظاهرة عصر يوم الخميس في مسيرة سلمية من منطقة المخيم الحسيني لتطوف شوارع المدينة باتجاه الروضة المطهرة للإمام أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)، مرددين شعار الولاء والمحبة لأهل البيت من خلال الأشعار التي كان يرددها المتظاهرون والتي تؤكد على أنهم لن يتخلوا عن هذه الشعائر التي ترمز إلى محبة أهل البيت وبغض أعدائهم.

وكان لفيف ممن سموا أنفسهم بالمثقفين العراقيين ناشدوا سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي السيستاني توجيه نداء أو إصدار فتوى تحرم بعض الشعائر الحسينية وبالأخص التطبير والضرب السلاسل ولدم الصدور، بحجة أنها تتناقض مع ما يتطلع إليه العراقيون من تأييد وتضامن العالم معهم في محنتهم الكارثية مع الإرهاب البعثي وفرق التكفير والزندقة المتطرفة، على حد تعبيرهم.

والتمس هؤلاء الـ(57) مثقفا عراقيا من مختلف القوميات والأديان والطوائف موزعين على خمسة عشر بلدا ـ كما ذكرت الجريدة ـ من سماحة السيد أن يحث مقيمي الشعائر الحسينية على ترك (المعتقدات الخاطئة ـ بزعمهم ـ والتي تعكس صورة مشوهة وغير حضارية أمام العالم).

وأضافوا أن تلك الظواهر (أعطت انطباعا سيئا للغاية عن الطائفة المظلومة على مر التاريخ كونها تمثل صور السيافين التكفيريين الذين يقومون بقطع رؤوس العاملين الأجانب في المجالات الإنسانية داخل العراق..)، مقترحين على سماحة المرجع أن يحفز من (يريد التعبير عن حبه لأهل البيت عليهم السلام عن طريق إسالة دمه) على التبرع بهذا الدم إلى المستشفيات (لمساعدة المرضى باسم الحسين عليه السلام وبطريقة صحية وإنسانية لا عن طريق التطبير).

وزعم أصحاب الدعوى (المثقفون) أن التطبير واللطم والسلاسل، تمنح الحجة للتكفيريين في إطلاق المزيد من الفتاوى ضد ابناء الطائفة الشيعية لغرض قتلهم وتشويه صورتهم أمام العالم، راجين من سماحة السيد السيستاني وضع حد لهذه (الظواهر غير الحضارية).

[align=center]







[/align]

[تركماني]

حركة اخرى كهذه من الجلبي وجريدته
وابدا بلعنه (على غرار علاوي والشعلان)

بالرغم من انه مستحق سلفا للعن لزيارته الكيان الصهيوني ولكني اعطيته فرصة للتوبة

انتقاد التطبير ومناقشته شيء
واستخدام الجرائد وخلق فتنة كهذه شيء اخر

[بهبهاني]

بالرغم من انه مستحق سلفا للعن لزيارته الكيان الصهيوني ولكني اعطيته فرصة للتوبة

انتقاد التطبير ومناقشته شيء

اعطه فرصة اخرى لعله يتوب

[safaa-tkd]

مثل هذه الفتاوى تحتاج الى شجاعة لم تملكها أغلب المرجعيات التي حكمت النجف.
و لا أتصور أن المرجعية الحالية تتميز بشيء عن المرجعيات التي سبقتها إن لم تكن أسوءها.
و لقد وقع هؤلاء المثقفين بخطأ كبير
وهو الطلب من المرجعية تحريم هذه الطقوس الدخيلة على المذهب لأنها "تمنح الحجة للتكفيريين في إطلاق المزيد من الفتاوى ضد ابناء الطائفة الشيعية" و أعطاء إنطباع سيئ عن المذهب أمام العالم المتحضر.
يعني لو كانت فعلاً شعيرة من شعائر المذهب و العياذ بالله فهل سنتخلى عنها خوفاً من إطلاق التكفيريين المزيد من الفتاوى أو خوفاً من ترك إنطباع سيئ عن المذهب؟؟
لو منعنا التكفيريين من عدم ممارسة شعيرة واحدة فسوف يستمر القتل الى اليوم الذي نصبح به تكفيريين مثلهم و نجيز قتل كل من لا يسب علياً.

يجب على المثقفين و رجال الدين الوقوف بوجه هذه البدع التي لم ينزل بها الله من سلطان ليس خوفاً من أحد و إنما على أساس الإساءة لرسالة الحسين و إساءة للإسلام المحمدي الأصيل و بدعة من البدع التي دخلت للمذهب من ثقافات أخرى مخالفة للإسلام أستحسنها العامة من الناس و سكت عليها العلماء خوفاً من ردة الفعل أو حفاظاً على سلطانهم!!!

[نصير المهدي]

[align=center]
مثقفين عراقيين يناشدون المرجعية بوقف بعض الممارسات في عاشوراء
[/align]



واستنكارا لهذا الموقف المستهجن من الحرية في المعتقد التي تضمنها جميع الدساتير واللوائح الداعية لحقوق الإنسان في التعبير عن عقيدته مهما كانت تلك العقيدة.
ونظمت الهيئات والمواكب الحسينية المعروفة بالتزامها في إحياء وتعظيم شعائر عاشوراء الحسين (عليه السلام) في مدينة كربلاء المقدسة التي تعد العاصمة المركزية للجماهير الحسينية هذه المسيرة التي نددت بهذا التدخل السافر والتحرش اللامبرر بأهم الممارسات الاعتقادية التي ارتبطت منذ ظهورها بقضية الدفاع عن مظلومية أهل البيت (عليهم السلام)

نعم هي عقيدة للدين التطبيري والمذهب التطبيري .. كيف صار التطبير والزنجيل عقيدة .. على اي نهج سالف يسير المطبرون والمزنجلون .. وهم لا يدركون مدى الضرر الذي تلحقه هذه العادات المستهجنة الدخيلة على التشيع على التشيع وسمعته .. والسبب هو في النصف الثاني من الفقرة .. لأن هناك هيئات مستفيدة ماديا من هذه الممارسات الشاذة التي تسئ الى أهل البيت عليهم السلام .. وهي تعتاش على هذه المظاهر التي تسميها شعائر .. وما انزل الله بها من سلطان ..
الوقوف بوجه هذه المظاهر الضارة يحتاج الى شجاعة وحرص على جوهر المذهب وشعور بالمسؤولية تجاه الدين .. وبمعزل عما يقوله اعداء الشيعة وما يريدونه لأن هذه ذريعة في جعبة الذرائع التي لا تنتهي الى يوم القيامة ..
وأول الخطوات هي توعية الناس الى دور القرآن في حياة الأمة .. ومنزلة القرآن عند الله سبحانه وتعالى بإعتباره الثقل الأكبر .. ثم الإحتكام اليه .. والبدء بعد ذلك بحملة توعية كبرى تشمل كل مناحي الحياة والأمر يحتاج الى ثورة وليس الى مجرد فتوى .. لهذا فهو مستبعد تماما الآن وحتى يقيض الله من ينهض بهذا الأمر وينقذ الشيعة من الخزعبلات التي حولت التشيع الى عالة على أهل البيت ونهجهم .. وخاصة من خزعبلات الروزخونية والمستعممين والرواديد ..

[تركماني]

لأن هناك هيئات مستفيدة ماديا

وماهي المنفعة المادية ياترى؟
هل تقصد بهم الحدادين وبائعي الخام والكفن وغيرهم من الكسبة؟

---

على اية حال
اليكم عينة ممن يريدون منع التطبير او منعه
الخامنئي
صدام
الوهابية
الجلبي

---

اعتقد ان الجلبي يتحين الفرصة لينشر رسالة الى المراجع يبين فيها بدعة الحجاب وكيف

أعطت انطباعا سيئا للغاية عن (المسلمين) على مر التاريخ كونها تمثل صور (اضطهاد المراة) في المجالات الإنسانية داخل العراق

وكل شيء حلال حتى ياتي تحريمه

[تركماني]

وهو الطلب من المرجعية تحريم هذه الطقوس

الوقوف بوجه هذه المظاهر الضارة يحتاج الى شجاعة وحرص على جوهر المذهب وشعور بالمسؤولية تجاه الدين

اخر زمن
اصبح فيه العامة (المثقفين) يوجهون المراجع الى ما يجب ان يفتوا به

[نصير المهدي]

وماهي المنفعة المادية ياترى؟
هل تقصد بهم الحدادين وبائعي الخام والكفن وغيرهم من الكسبة؟

---

على اية حال
اليكم عينة ممن يريدون منع التطبير او منعه
الخامنئي
صدام
الوهابية
الجلبي

انظر عزيزي تركماني .. ان تكون ابن الواقع الشيعي .. فستعرف دون عظيم جهد ان هناك منتفعين من المواكب الحسينية .. وهم المشرفين عليها وعلى تنظيمها .. وكل واحد منا يعرف ان هؤلاء يعتاشون على فضلة هذه المواكب .. بل قد لا تجد لهم اي عمل آخر سوى جمع التبرعات لإنفاق ما تحتاجه المواكب من نفقات .. والعيش بالجزء الأكبر المتبقي من هذه النفقات .. وهذه هي المنفعة المادية ..
ام ان يكون صداما او الوهابية او الجلبي يريدون منع التطبير .. ولا ادري كيف تجمع بينهم وبين خامنئي مهما كانت ملاحظتك عليه .. اقول ان موقف هؤلاء من التطبير لا يزكيه ابدا .. وانما هو استغلال لعيب في الشيعة لا يلامون عليه .. ونحن لا نأخذ ديننا على العناد .. او ننظر اين يقف الوهابية أو صدام لنقف في المكان الآخر .. اما عن العامة والخاصة .. فالدين ليس ملكا لأحد .. ولا يمكن لأحد ان يدعي انه يمتلك مفاتيج خزائنه .. كيف فاتك ان امامك عليه السلام قد قال : كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته .. ثم هات لي دليلا يرحمك الله من سيرة الأئمة او اقوالهم المؤكدة بأن تعظيم تضحية الحسين عليه السلام وتخليدها يتم بهذه الطريقة .. ومن اين اتى للدين ان كل من يبتدع بدعة أقامها دينا .. ومن أين للمذهب ان تكون عقيدته التطبير والزنجيل كما يدعي ارباب المواكب والمنتفعين بها .

[تركماني]

ولا ادري كيف تجمع بينهم وبين خامنئي مهما كانت ملاحظتك عليه

الذي يجمع بينهم هو
تحريمهم للتطبير

--

ثم هات لي دليلا يرحمك الله من سيرة الأئمة او اقوالهم المؤكدة بأن تعظيم تضحية الحسين عليه السلام وتخليدها يتم بهذه الطريقة

الدليل هو من وصية من تنصره ع
بما معناه: "ومن كان من رواة احاديثنا مخالف لهواه ... فعلى العوام ان يقلدوه"
وانا اتبع مرجعي

لاحظ توقيعي
مشكورا

[سيد مرحوم]

بدون الدخول في تفاصيل الاستدلال على حرمة التطبير او ضرورة ايقافه ، بمختلف العناوين الفقهية فذلك قد تكفل به الكثير من الاخوة الافاضل ومنهم العلماء كالاخ الفراتي وبالتحديد على هذا اللنك.....http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...t=11634&page=2

في نقاشهم للاخ العزيز تركماني

ولكن لابأس من الاستفسار منه عن حديثه حينما ذكر بأن حادثة وفاة واحدة من خلال التطبير تثبت لديه حرمة التطبير لديه من الناحية الفقهية

فسؤالي منكم اخي تركماني هو هل نفهم من حديثكم بأن التطبير محرم لديكم الان وفق هذا العنوان بعد الاستشهاد لكم بماحدث في البحرين سنة 2001 في حادثة مشهورة قضى فيها عبد النبي عبّاس أحمد بورنكس
38 عاماً
من سكنة البحرين : البلاد القديم
الوقت : يوم الاربعين اثناء اجراء مراسم الحيدر
سبب الوفاة: جرح قطعي دام ٍ بفروة الرأس (المصدر: الطبيب الشرعي إبراهيم محمد سليم) 15/5/2001م

وبعد ان ذكرت لكم ان الحادثة موثقة ومعروفة بل ومشهورة واحدثت في وقتها ضجة في مملكة البحرين وارسلت الاسئلة المستفسرة في المحافل الدينية العامة عن ماحدث لبعض الشخصيات العلمية كالاستاذ عبدالوهاب حسين و سماحة العلامة المجاهد الشيخ الجمري ، كما بالامكان الرجوع لأرشيف موقعه للوقوع على بعض الاستفسارات والاسئلة التي وجهت اليه في هذا الخصوص في تلك السنة وبالتحديد تعقيبه على ماجرى في خطبة الجمعة بتاريخ 18/5/2001 بالاضافة الى بيان أسرة الفقيد كما وضح انذاك والذي أصدرته هذه العائلة وهو يفيض ألماً وحزناً وهجوماً عنيفاً على المتصدين لموكب التطبير حيث توفي ابنهم اثناء مشاركته فيه لاسيما وان ماجرى -كما تبين - حدث بعد فترة من وقف هذه الممارسات شعبيا في البحرين بعد فتاوي الكثير من المرجعيات الدينية والشخصيات العلمية المساندة التي اعقبت فتوى التحريم العملية لسماحة السيد خامنئي في ايران ومن تفاعل معها دينيا في بعض المناطق الشيعية المختلفة في العالم .

هذا مع العلم ان هناك حوادث اخرى سمعتها من ثقات وان لم تسعفني الوثائق لاثباتها.. يؤيدون التطبير نقلوا شفهيا دون السؤال منهم وبشكل عرضي امكانية وفاة البعض اثناء هذه الممارسات - وحصل بالفعل- كما في باكستان مثلا.

[safaa-tkd]

تحت هذا الرابط موقف الشيعة و أغلبية علمائها من بدعة التطبير
http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=11483

و هذا الرابط أيضاً ناقش فيه بعض الأخوة نفس الموضوع
http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=11634

فلا أتصور أننا بحاجة لفتح موضوع آخر لنقاش هذه القضية!!

[نصير المهدي]

حتى لو لم يمت احد .. او ان جميع المطبرين قد راعوا الحرص والحذر بحيث ان تطبيرهم هو مجرد خدش بحيث لا يلحق بهم اي ضرر .. فإن الضرر المعنوي والتشويهي لمذهب أهل البيت عليهم السلام حاصل وواضح .. ولا يحتاج الى أدلة .. وحتى لو لم يبادر الى تحريمه احد .. لأن بعض المتصدرين للأمور الدينية والفتوى يتصرفون بطريقة " الجمهور عاوز كده " .. أي انهم يحرصون على مسايرة العامة من اجل الا يفقدوا سطوتهم عليهم .. وبشكل خاص الإتجاه الشيرازي في التشيع .. وكلهم ينطلقون من قاعدة قياسية .. مع ان الجميع يذم ابا حنيفة لأنه يأخذ بالقياس .. والقاعدة هي كل شئ مباح ما لم يكن هناك نص على حرمته .. ويذهب بعضهم الى لي عنق الحقيقة بتشبيهه بالحجامة وكيف ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يحتجم .. والفرق واضح وبين لأن الحجامة من صنوف التطبب الذائعة حينذاك .. وهي على اية حال موقف فردي لا علاقة له بالدين والطقوس والشعائر .. بينما التطبير فعل جماعي مغطى بتبريرات دينية وشعائرية .. لو سألنا الآن .. وكل أفعال المسلم رشيدة وحكيمة .. ما هي الحكمة من التطبير .. ما هي الفائدة التي يجنيها المطبر لنفسه .. وما هي الجدوى التي يعود بها على دينه .. ثم ما هو اصل الفرض في تراث المسلمين اصلا .. وما هي موجباته من توجيهات الأئمة الأطهار .. وإن لم يكن محرما يومذاك فالسبب هو انه منتف وغير موجود .. مثلما مثل الكثير من المستحدثات التي وجدت مع التطور وتصدى العلماء للإفتاء فيها تحريما وتحليلا .. ونسأل ايهما احب الى الله واكثر مثوبة امامه .. الصلاة وتلاوة القرآن في هذه الذكرى مثلا .. ام التطبير .. فإن قلنا ان الصلاة وتلاوة القرآن هي افضل الأعمال فلماذا نترك الأفضل الى ما هو دونه .. وإن قلنا ان التطبير افضل فقد خرجنا من ملة الإسلام .. ولا بأس هنا من إعادة كلام قديم حول الموضوع كنت قد كتبته في شبكة أخرى :
التطبير عادة لاعلاقة لها لابدين او مذهب
ولن يستطيع دعاته او رعاته اثبات ان له اصل في ديننا او مذهبنا مهما حاولوا .. اللهم الا بالادعاء ان الامام الصادق عليه السلام قد اقره .. وهذه فرية وجرأة تليق بمن لادين له ..
هناك تعليل بانه المواساة لمافعلته زينب عليها السلام من انها نطحت جبينها بالمحمل واسالت دم رأسها .. ورغم ان هذه الرواية تناقضها رواية ان الهاشميات حملن سبايا بلا غطاء ولاوطاء ..
فان صحة هذه الرواية لاتكفي للاستنجاد بها فالتبرير بها هو نوع من القياس الحنفي المرفوض عند الشيعة والا علينا ان نقطع ايدينا ونحز رقابنا ونفعل الكثير مما فعله بنو امية بالحسين وآله عليهم السلام ..
وللاسف ان التعاطي مع هذه المعضلة يكون تارة بالعناد والنكاية .. فمادام السيد فضل الله قد افتى بحرمته اذا علينا ان نفعل المستحيل لتشجيعه وتبريره ..
او مادامت الحشوية التكفيرية تشنع على الشيعة به ، اذا علينا كرد فعل ان نسوغ التطبير وننافح دفاعا عنه ..
واعرف العديد من الاخوة الذين يرون مضار التطبير على التشيع .. ومع ذلك يتخذون موقفا آخر عند النقاش ..
والحمد لله ان ليس بين علمائنا من يشجع على التطبير او يحبذه
اما الفتاوى التي تبيحه فلا يصح الاستدلال بها دون ايراد الاستفتاء
فيستطيع من يريد ان يحصل على فتوى بالحلية واخرى بالتحريم استنادا الى طبيعة سؤاله واستفتائه ..
وقد انقرض التطبير بحمد الله لولا الجهد الذي تبذله زمرة معروفة
تجلب دوما للتشيع كل ماهو دخيل ..
وللأسف ان يترك قياد الشيعة في مثل هذه الامور الخطيرة لفئة من الغوغائيين ..
وليس لعلماء الشيعة ومفكريهم
ومما يؤسف له أكثر ان بعض الخطباء يصبون جهودهم في طاحونة هذه العادة الشنيعة .. ليس انطلاقا من وازع ديني .. وانما بدافع مصلحي .. وعلى قاعدة الجمهور عاوز كده .. كما يقول اخوتنا المصريون ..
ومن مشاهداتي العيانية ايام العراق وفي عدة مدن عراقية .. وكان التطبير يجري عادة بعد اذان الفجر من يوم عاشوراء .. فقد كنت الاحظ ان معظم المتطبرين يتطبرون دونما التفات الى صلاة الصبح ..
وماقيمة كل هذا وغيره من غير صلاة بالنسبة لمسلم ..
نعم لقد كان التطبير نوعا من التحدي لنظام البعث في العراق ..
ولكن مامعنى تصديره الى مختلف عواصم العالم ..
هل هو وسيلة للدعوة الى الاسلام
ام دعوة الى مذهب التشيع
ومن يمكن ان يقتنع بمذهب التشيع عندما يرى مثل هذه الاعمال الشنيعة فيتصور انها هي التشيع .. ولايعرف انها دخيلة عليه ..
واعرف شخصيا ان اتباع الحشوية يحرصون على احضار من يجدون في نفسه ميلا الى احترام الشيعة الى المكان الذي يجري فيه التطبير ليقدموا له دليلا ملموسا على مايقولونه عن التشيع ..
ونقل لي احد الاخوة بانه تعرف على سوداني يقطر كرها للشيعة .. وقد بذل جهدا كبيرا من اجل رفع غشاوة الحشوية عن عينيه .. فصار يحب الشيعة ويتقرب اليهم .. حتى اذا جاء عاشوراء اخذوه الى مجلس التطبير .. ليعود اشد كرها وعداء للشيعة ..
والغريب ان اقرأ هنا في هجر من يبرر دفاعه عن التطبير .. بأن لولاه لماتخلدت ثورة الحسين .. وهذه اهانة للحسين عليه السلام وثورته وتضحياته ..
وخلاصة القول .. التطبير عادة مضرة تلحق افدح الضرر بالتشيع في عيون المسلمين الآخرين وعقولهم .. وافدح الضرر بالاسلام في عيون غير المسلمين .. فضلا عن انه لامعنى لها في سياق الدين
وكنت من قبل اراها من باب الحرية الشخصية مادام علماؤنا لايحرمونها ( مع التأكيد والتشديد على انهم لايشجعونها ) .. الا ان الاسراف في هذه العادة القبيحة .. وماشهدته من تطورات مخجلة حقا .. خاصة هذا العام في لندن .. يدفعني الى القول بان التصدي لها واجب على كل من يحرص على الاسلام والتشيع خاصة ..

[تركماني]

السيد مرحوم
لقد اجبنا حول شهادة الوفاة حينها
وقلنا ما معناه ان مجرد شهادة الوفاة لا تكفي، فيحتاج ان نتحقق من الوفاة من شاهدين عدلين ومن اهل "الضحية". في اي موكب؟ في اي شارع؟ وهل للضحية اعداء؟ وهل هدد بالقتل؟ مبتدا بالتطبير ام معودا؟ مخيرا ام مجبرا؟ كان ممن يحرم التطبير ثم حلله؟
ولكن لفتتني هذه الفقرة

بالاضافة الى بيان أسرة الفقيد كما وضح انذاك والذي أصدرته هذه العائلة وهو يفيض ألماً وحزناً وهجوماً عنيفاً على المتصدين لموكب التطبير

فهل العائلة كانت ممن تؤيد التطبير ثم فجعت فحرمت؟
ام انها كانت تحرمه بدا؟

ولكن ماذكرته حول الضجة وسؤال العلماء فاول مرة اراه هنا
ولا اعلم ماذا كان استنتاجهم بالضبط، والضاهر انه لايؤثر الا اللهم اذا كان هناك فقيها قد غير رايه حول المسالة 180 درجة
والا لا معنى لان تعرض الاسئلة وشهادة الوفاة على فقيه يحرم التطبير اصلا

على اية حال وباختصار مفيد
انا اعتبر مرجعي هو اعلم الموجودين
وكلامه حجة علي
اللهم الا اذا قال احدهم ان مرجعي غير جامع للشرائط وحينها ينغلق النقاش لانعدام حجة الخصم
---
بالمناسبة نسيت ان اضيف اسما اخر الى قائمة الدكتاتوريين والوهابيين والعلمانيين "المتشيعين" من الذين يحرمون التطبير
الا وهو "ابو" اكثر لسان بذيء في هذا المنتدى المحترم

[تركماني]

وغدا الاربعين

حـــــــــــــــــــــــــــــيدر حيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدر دم دم

[الحسيني]

أخي تركماني هذه مشاركة قديمة لي .. وسألت فيها عدة أسئلة أراها وجيهة فهل أجبت عليها أو أجاب عليها مرجعك الذي تقلده ولكن بموضوعية تامة ..
أكون ممنونا ً لو أجبتني على أن أحد ألأئمة ( ع ) فعل َ ذلك ولك جزيل الشكر .


السلام عليكم
أود أن أشارك ولو متأخر في هذا الموضوع وقد يكون أن أحد ألأعضاء قد طرح ما أريد أن أطرحه .....
بما أم المسألة " فقهية " كما يقولون ,ان فعل المكلف في أغلب ألأحيان يرتبط بفتوى مرجعه إلا أننا يحق لنا أن نتسائل وبكل أحترام للطرف ألأخر ....
هذا يجب أن يُعلم أولا ً ...
تساؤلات لها جذور !!!!! .
1 - منذ قُتل ألأمام الحسين هل يُجد حديث يقول بفعل ألأئمة التسعة من ولد الحسين عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام هذا الفعل " التطبير " ؟
2 - هل يجوز لنا أن نقبل الفكرة عقلا ً أننا يمكن أن نسبق ألأئمة ( ع ) في فعل ٍ ما أن نسبقهم في فضل يقربنا الى الله أكثر منهم ... فلو كان هذا الفعل " التطبير " فضل لسبقونا ألأئمة ( ع ) هذا وأن حادثة قتل الحسين (ع ) لم تبرد وخصوصا ً للأمام السجاد (ع ) وكذلك الباقر والصادق (ع ) لماذا لم يفعلوه وأذا فعلوه لماذا لم نقرأ عنه ؟؟؟؟؟؟؟ ...
هذا سؤال وجيه الى الذي يقول بحلية أو أستحباب " التطبير " ......
كيف يمكن أن أسبق ألأمام في عمل يقربني الى الله سبحانه وألأمام (ع ) غافل عنه . كيف يكون ذلك . ,اعلمو أن هذا قد يقدح بمفهوم العصمة ولهذا يجب علينا أن نفكر بموضوعية قبل الجواب على هذا السؤالين الملحين .
3 - العقل كما نعرف أحد مصادر التشريع الشيعي ولهذا طرح السوالين السابقين يدخل في هذا الباب أي الطرح العقلائي .. وهذا يأخذ به المجتهد قبل صدور فتواه ...
وكذلك يقال أن هناك قاعدة فقهية أن لا ضرر ولاضرار ... وهنا الاضرر واضح جدا ً على ألأسلام وخصوصا ً الشيعي منه ونحن نعيش في دول الغرب يُطرح علينا هذا السؤال من الغربيين بإلحاح وحقا ً أقول لانجد الجواب الشافي وبذلك نكون قد أسئنا للأسلام أكثر مما خدمنا له أو نحاول أن نرفع كلمة الله سبحانه عاليا ً.......
الضرر المذكور هنا ليس على الشخص " المطبر " ولكن على ألأسلام كما هو معروف ..
أذا ً إن كان هنالك فعل أو أي عمل يُسئ للأسلام وأن كان مستحبا ُ وأُستُنبط َ حكمه بعد زمان ألأئمة التسعة ( ع ) يجب على المراجع ومن باب القاعدة المذكروة وكذلك من الباب العقلائي أن يُقفو هذا العمل مهما كانت كثرة أستحبابه ........ ولا يتوقف على التطبير بل على كل ألأفعال وحتى ألأقوال
هنالك ردود ومشاركات جيدة وحبذا لو بقينا موضوعيين في حوارنا والهدف منها الوصول الى الحقيقة التي تقربنا من الله سبحانه .
أود أن يجيب ألأخوة بموضوعية وترك ألأشياء التي لاتنفع ...
وليس عيب على المرء المسلم والمؤمن خصوصا ً أن يراجع نفسه وأعماله بل هذا من المستحبات المؤكدات التي ذُكرت بأن يراجع المؤمن نفسه كل يوم ويراقب أعماله التي تقربه أو أبعدته عن الله ...
تحياتي لكل ألخوة " المطبرين وغير المطبرين