البعض لايفهم لغة الحوار ويتصور الصبر وطول البال والحلم ضعفا وعندما تصبر على معتوه فان المعتوه يتجاهل معرفته بان للصبر حدود..
لسنا مع لغة التهديد والوعيد فنحن نبني دولة ونظام حكم فريد بالمنطقة ونريد له كعراقيين النجاح لكي يهدد عرش الدكتاتوريات وانظمتها المخابراتية من المنطقة ويتمتع اخوتنا بتلك الدول بحرية ان يقول لا ويتوقف عن التمجيد للرئيس الاله..
نريد لاخواننا بالدول العربية ان يتحركوا لمحاولة تغيير الانظمة المعشعشة بدون وجه حق والتي تديرها اجهزة المخابرات.
نريد لاي مواطن عربي ان لايُجبر على رؤية صورة الزعيم الملهم والاله الواحد والفهيم والذكي والفيلسوف .. كل يوم وبكل شارع وبكل زقاق وبكل مزبلة ياكل منها مواطن عربي بينما الزعيم يعيش بالقصور ويتحدث عن تجربة جيرانه .. لقد انتهى عهد الجبابرة بنهاية العصابة النازية البعثية بالعراق..
نشكر حكومتنا لانها اتجهت الى مجلس الامن ليحقق بجرائم العصابات النازية المدعومة من اجهزة المخابرات السورية ونتمنى من مجلس الامن استدعاء كل شخصية مسؤولة عن قتل العراقيين سواء مباشرة او غير مباشرة للتحقيق معها على نمط عملية التحقيق في اغتيال الحريري..
------------------------------------------
الجمعة 04 أيلول 2009 06:18 GMT في خطوة تؤكد ان لا مساومة في الحفاظ على امن العراقيين، تقدم رئيس الحكومة نوري المالكي رسميا من الامم المتحدة بطلب تشكيل لجنة تحقيق دولية في الاعتداء المزدوج الذي استهدف بغداد في التاسع عشر من آب الماضي واوقع قرابة مئة شهيد واكثر من ستمئة جريح.
الامين العام للامم المتحدة بان كي مون وجه برقية الى رئاسة مجلس الامن الدولي, التي تشغلها حاليا الولايات المتحدة, يبلغها فيها بانه تلقى من رئيس الحكومة العراقية رسالة مؤرخة بتاريخ الثلاثين من آب الماضي يطلب فيها منه تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في الاعتداء المزدوج الذي استهدف وزارتي الخارجية والمالية في بغداد.
وجاء في رسالة المالكي, التي ارفقها الامين العام ببرقيته, ان حجم وطبيعة هذه الجرائم يستدعي تحقيقا يفوق نطاق الصلاحية القضائية العراقية وملاحقة للمرتكبين امام محكمة جنائية دولية خاصة.
ولم تذكر رسالة المالكي سوريا بالاسم لكنها قالت نعتقد ان جرائم منظمة بمثل هذا الحجم والتعقيد ما كان يمكن تخطيطها وتمويلها وتنفيذها من دون دعم من قوى واطراف خارجية.
وقال رئيس الحكومة في الرسالة ان الهجمات ترقى الى مستوى جرائم ابادة وجرائم ضد الانسانية يعاقب عليها القانون الدولي.
الولايات المتحدة التي ترأس مجلس الامن للشهر الحالي اكدت استلام الرسالة التي قال مسؤول اميركي انها ستوزع على اعضاء المجلس الاربعة عشر الاخرين. وامتنع المسؤول عن قول ما الاجراء الذي قد يتخذه المجلس.
مندوب العراق الدائم لدى الأمم المتحدة حامد البياتي أوضح من جهته أنه سلم رسالة رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة ومحكمة دولية للنظر في ملابسات تلك التفجيرات.غير أن البياتي أكد أن الرسالة لا تتضمن أية إشارة لدولة أو جهة بعينها.
وكان رئيس الحكومة نوري المالكي اتهم في خلال استقباله رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والاجنبية العاملة في العراق، اتهم بعض دول الجوار بارتكاب اعمال عدوانية ضد بلاده .وقال المالكي قدمنا للسوريين معلومات حول اجتماع عقد في الزبداني في الثلاثين من تموز الماضي ضم بعثيين وتكفيريين بحضور المخابرات السورية فلماذا الاصرار على ايواء المنظمات المسلحة والمطلوبين للقضاء العراقي والانتربول؟ قال المالكي: لقد اصبحنا مضطرين للطلب من مجلس الامن الدولي تشكيل محكمة جنائية دولية لان العراق يتعرض الى تهديد جدي من دول الجوار.
رابط الخبر عن السومرية
http://alsumaria.com/ar/Iraq-News/1-37110-.html