النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,054

    افتراضي محكمة، وفلفل حار، وأعصاب الريِّس بشار!! - بقلم فالح حسون الدراجي

    محكمة، وفلفل حار، وأعصاب الريِّس بشار!!

    فالح حسون الدراجي
    كاليفورنيا
    falehaldaragi@yahoo.com

    [align=justify]
    منذ أن أعلن دولة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن تحويل قضية إعتداءات الأربعاء الدامي الى المحكمة الدولية لتحَّقق وتحَّكم فيها، والرئيس السوري بشارالأسد ( دايس عِش )، وكأن ريحا تحته تعصف به من الجهات الأربع ( فلا ليله ليل، ولا نهاره نهار)، فمرَّة يشتد، ويفقد أعصابه، وموقعه الرئاسي بحضور وزيرالخارجية القبرصي، فيشتم بصوت عال سيده، وتاج رأسه العراق، متهماً موقف العراقيين المدافعين عن حقهم في كشف الحقيقة الدامية بالموقف ( اللا أخلاقي )!!

    ومرَّة ثانية، ينتقد - بحضور الرئيس الفنزويلي - حكومة العراق، لأنها تسعى ( لتدويل ) مشكلة صغيرة يمكن حلها بالحوار، والتفاهم الأخوي!! ومرة ثالثة، يخفض من نبرة صوته العالية، فيعترض بلسانه الأرتل، والألثغ على الأشقاء العراقيين، لأنهم نسوا فضل ( ثوريا العروبة ) وهي تحتضن بحب وحنان مليون / ( فاثل ) إثنين بالعشرة عراقي يقيمون في ثوريا )!!
    ومرة رابعة، يتوتر الرئيس الأرعن - بحضور وزيرالخارجية الإيراني - فيتهم الحكومة العراقية بتفجيرالمشكلة، وقبل ذلك كان قد إتهم الأطراف الداخلة في العملية السياسية بتدبيرالعملية الإرهابية يوم الأربعاء الدامي ..!! ومرَّة خامسة يتوعد العراق- بحضورشقيقته بشرى وزوجها آصف شوكت- بعقاب صارم وحازم، وشديد إن لم يتخل عن موضوع المحكمة الدولية !! ومن كل هذا، يبدو أن موضوع المحكمة الدولية يثيرحساسية ( *****) فيستفزَّه، ويقض مضجعه، ( ويلعب بيه طوبة) لاسيما وإن مشكلة المحكمة الدولية الخاصة بإستشهاد رفيق الحريري لم تنته بعد، بل لم تبدأ فصولها الدراماتيكية الفعلية حتى الآن، لذا فإن السؤال عن قدرة ( علبات ) النظام السوري على تحمل (كفخات) محكمة دولية ثانية، وإستعداد ***** بشارالأسد لتلقي ( چلا ***) أخرى من مجلس الأمن، تتمثل في نوع جديد من العقوبات التي ستفرض على (ثوريا الثمود والتثدي) هو أكثر الأسئلة التي تشغل اليوم بال السوريين، وبال رئيسهم، قبل بال العراقيين.
    والغريب في الأمر أن ( بشار ) أقام الدنيا وأقعدها، وخبص الكرة الأرضية بموضوع المحكمة الدولية (خبصَّة الله وأكبر)، والعراق لم يتهم سوريا، أو غيرها من الدول في دعوته الى المجتمع الدولي، وأمين عام الأمم المتحدة للتحقيق في جريمة الأربعاء، وتخصيص محكمة دولية لها، فكل ما قام به العراق، هو طلب تشكيل محكمة لاغير، فلماذا (جنَّ جنون بشار) دون غيره من الرؤساء الآخرين، ولماذا لم تعترض مثلاً الأردن أوالكويت أوجمهورية موزبيق العظمى.. إن لم يكن للرئيس الإمعة دور في الجريمة، وإن لم يكن للنظام السوري العربي يد في هذه المذبحة؟!
    إن طلب العراق المعونة من هيئات المجتمع الدولي في هذه القضية أمر طبيعي، وقد حدث مثله مرات عديدة من قبل، بخاصة وإن مايتعرض له العراق من حملة إرهابية شرسة لم تتعرض لها أية دولة من قبل، فالإرهاب الذي يضرب العراق اليوم هو أشبه بالإعصار المدمِّر، ومن الطبيعي أن يهرع المجتمع الدولي لمساعدة البلد المنكوب، فحرب العراق ضد الإرهاب هي حرب كونية أممية قبل أن تكون حرباً محلية، وهي قطعاً ليست حرباً بين دولتين متخاصمتين ولاهي معركة بين عشيرتين متعاركتين، إنها حرب طاحنة ضروس، يقاتل فيها العراقيون نيابة عن المدنية، والحضارة، ودفاعاً عن السلام العالمي، لذا فإن طلب العراق رسمياً، بمحاكمة القتلة عبرمحكمة دولية، أمرطبيعي جداً جداً، فلماذا إذاً (عن***) بشار على قرار الحكومة العراقية، ولماذا ( تخبَّل ) من طلب السيد نوري المالكي، ومن مهاتفته للسيد بان كي مون حول تشكيل المحكمة الدولية؟!
    وهنا أود أن أشيربثقة تامة الى أن قضية المحكمة الدولية لم تعد اليوم في يد السيد نوري المالكي (مع كبيرإحترامنا للسيد أبي إسراء) ولا في يد حكومته المنتخبة، أو في يد البرلمان العراقي، بل ولا في يد أية قوة في الكون، إنما هي بيد الشعب العراقي وحده، فهو المتضرر الأكبر من الإرهاب الشرس، وهو المنكوب الأوحد من أفعال البعثيين، والتكفيريين، وكل القتلة، وهو صاحب المصلحة الحقيقية، والكلمة الحاسمة في تقريرمصيره، وطريق أمنه وسلامه، ولا أظن بأن الشعب العراقي سيتنازل عن حقه لأي كان، كما انه لن يسمح بعد اليوم لأحد أن يلعب بورقة ضحاياه، ودماء أبنائه تحت طاولة السياسة والمصالح، فقضية المحكمة - كما أظن - قد خرجت من يد جميع المسؤولين، وأصبحت بيد الشعب العراقي حصراً، ومهمة المالكي هي قدح الفكرة، وطرحها على الرأي العام، وقد فعلها الرجل بأحسن مايكون.
    وأود هنا أن أشير الى نقطة مهمة أخرى، وهذه النقطة تتعلق ( بوضعية ) الرئيس بشار، فهذا ( السل*** ) ************* لم يفاجئني حين شتم العراق في مؤتمرصحفي، واصفاً الموقف العراقي العادل ( باللا أخلاقي )، ومتحدثاً كذلك بمنطق المتفضِّل على العراقيين المقيمين في سوريا، فإدعي بلسانه الأرتل، الألثغ، أن جمهورية
    ( ثوريا - ويعني بها سوريا ) تحتضن مليون ( فاثل- ويعني بها فاصل) عراقي، متناسياً حقيقتين : أولهما ان العراقيين الموجودين اليوم في سوريا هم قسمان، قسم يضم البعثيين الذين كانوا يعملون ضباطاً في المخابرات، والأمن، والأمن الخاص، والجيش، وفدائيي صدام، وقد هرب هؤلاء بالجمل وما حمل، حتى أنهم جلبوا معهم (كلابهم، وكاولياتهم، وقواديهم، وقحابهم)!! وأظن بأن ( إحتضان) هؤلاء ( الهتلية )،لا تستحق عليهم الحكومة السورية كلمة شكر(فبعثية العراق، وبعثية سوريا رفاق عقيدة واحدة، ونضال واحد)!
    كما أن الحق يجبرنا على ألقول، بأن هؤلاء (الهتلية) هم الذين يصرفون على سوريا، وليس العكس، فهم الذين يشغلون الملاهي بملايينهم، وهم الذين يبذلون الأموال الطائلة على المواخيرالشامية بفلوسهم ( الحرام )، وهم من يملك الفلل الفاخرة، والقصورالشامخة، حتى يقال بأنهم يستطيعون شراء أي شيء في سوريا، بما فيها بشار الأسد، وثلاثة أرباع عشيرته!!
    أما القسم الثاني من العراقيين المقيمين في سوريا، فهم الذين إتخذوا من سوريا ملاذاً مؤقتاً ريثما يتم إنتقالهم الى البلد الذي سيلجأوون اليه لاحقاً، وأغلب هؤلاء لاجئون مسجلون لدى الأمم المتحدة، او من الذين لهم أقارب في الخارج، وينتظرون إكمال معاملات جمع الشمل والهجرة، وهؤلاء يتسلمون معونات ومساعدات شهرية ثابتة من ذويهم في أمريكا، او كندا، او أوربا، او أستراليا، وهم ليسوا بحاجة ( للعملة السورية الصعبة ).. ناهيك عن أن أغلب هؤلاء اللاجئين والمهجرين يحظون برعاية الأمم المتحدة، حيث تصرف على معيشتهم وسكنهم وتطبيبهم مفوضية اللاجئين، كما أن الأمم المتحدة تدفع مبالغ ضخمة الى الحكومة السورية مقابل السماح لأبناء اللاجئين العراقين من الإنخراط في المدارس السورية، وإكمال تعليمهم، فضلاً عن الملايين من الدولارات التي تدفعها وزارة الهجرة والمهجرين العراقية للحكومة السورية مقابل إيواء هؤلاء العراقيين، وبحسبة بسيطة، فإن هذا المليون (فاثل) إثنين بالعشرة من العراقيين هم رحمة لسوريا ونعمة فاللاجئون العراقيون هم الذين يصرفون عليها وليس كما يقول( بشار) فوالله لوقدِّرللعراقيين أن يخرجوا من سوريا غداً، لرأينا السوريين يشحَّذون.
    وثمة حقيقة أخرى هي أن السوريين أكثرالشعوب هجرة في الأرض، فأكثر
    من خمسين بالميَّة من السوريين موزعون على بلدان العالم، ففي فنزويلا وحدها اكثر من مليون ونصف سوري، وإذا كان العراقيون المقيمون في سوريا لديهم الكثير من المال لصرفه في الشام، فإن السوريين الهاربين الى فنزويلا، أو غيرها لا يملكون دولاراً واحداً لصرفه على أنفسهم، لأنهم لايغادرون دمشق، إلاَّ وجيوبهم ( مكوية ) تماماً، بمعنى أنهم يهربون من سوريا ( بطرگ القميص والبنطلون، وكتَّر الله خيرك يازلمة )!!
    لذا فإني أكررما قلته قبل قليل، فأقول بأني لم أتفاجأ من شتائم، وكذب، وعهربشارالأسد، فهذا ديدن البعثيين، وهذا هو حالهم أبداً، لكن الذي فاجئني حقاً، وأدهشني، هو سرعة إنهيار الرئيس الإمعة، إذ ما أن أطلق أبو إسراء موضوع المحكمة الدولية حتى ( نگز) بشارمذعوراً كالملدوغ، أوكالملسوع وكأن ( فلفلة حارَّة، قد *****) ولم يعد الرجل يسيطرعلى زمام أمره، أو يضبط إيقاع حركاته، فنسي نفسه تماماً، وأضاع خيطه وعصفوره كما يقولون، وهذا برأيي كاف لإثبات التهمة ضد (ثوريا الأثد )!
    وأود أن أذكِّرالعراقيين بأن القادم سيكون مثيراً، ولافتاً، ليس على صعيد
    ( الفلفلة الحارَّة ) فحسب، بل وعلى صعيد : كاد المُريب أن يقول خذوني!!




    النجوم و كلمة بشار استبدل بها عن الحروف الاصلية التي استخدمها الاخ كاتب المقال و لمن يحب , يمكنه استعادتها بقراءة المقال على
    http://www.janubnews.com/iraqiraq/modules/news/article.php?storyid=1719
    [/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    597

    افتراضي

    بارك الله بيك اخي الكاتب والناقل ,
    هل نسوا الثثوريين ان قتصاد ثوريا يعتمد بنسبه كبيره على العراق ,,اكثر البضاع المستورده تاتي على طريق ميناء الاذقيه في ثوريا ,,كذالك ان الامم المتحده تخصص معونات لهولاء الاجئين من الصندوق الدولي وتعطيها لثوريا ,,

    فيا بثار الاثد ,,كفاك ثئثاء بحالنا وكف عنا اوغادك ,,يا بثار ابن البطه
    لآمير المومنين (ع)
    لا غني كالعاقل
    لا فقير كالجاهل
    لا ميراث كالادب
    لا جمال كالحسب
    لا ظهير كالمشاوره

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    ما أشبه اليوم بالبارحة , فمن سيكون الضحية الان فقد اعتاد البعث في سوريا والعراق على تصفية المسؤولين عن تنفيذ اعمالهم القذرة كما حصل في قضية رفيق الحريري وانتحار او تصفية وزير الداخلية السوري ورئيس جهاز الأمن السياسي السوري "غازي كنعان" ورئيس الوزراء الأسبق محمود الزعبي الذي انتحر في 21/5 /2000م عبر إطلاق النار على رأسه مباشرةً بعد أن طُرِد من حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في سوريا في 10/5/ 2000والهستيريا التي اصيب بها بشار تشير الى تورط الحكومة السورية والبعث وهذا ديدنهم
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

المواضيع المتشابهه

  1. المالكي و المطبخ الأميركي !! - فالح حسون الدراجي
    بواسطة HASANAIN في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 19-03-2007, 17:48
  2. مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 05-01-2007, 06:39
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-12-2006, 02:17
  4. ليت كل الوطنيين مثلك صادقين, يا عزيزي فالح حسون الدراجي
    بواسطة hasan في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 24-11-2006, 22:49
  5. العفو ... حضرتك صدري ، لو سيستاني ؟! - فالح حسون الدراجي
    بواسطة المتيقن في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 15-01-2006, 19:41

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني