البعث يحلم بالعودة بنفس قطار انكلوا امريكا القديم

[الاطرقجي]

January
السفير الامريكي يهدد : " سنتخلى عن دعم العملية السياسية " بعد لقائه وفد من " المجتثين" برئاسة المطلك ويعد بالغاء قرارات الاجتثاث !!

ارسل هذا الموضوع لصديقنسخة سهلة الطبع





خاص - نهرين نت

السفير الامريكي كريستوفير هيل طالب بالغاء قرارات اجتثاث المطلك والبعثيين او التخلي عن دعم العملية السياسية

كشفت مصادر نيابية مطلعة " ان اجتماعا واسعا تم بين السفير الامريكي كريستوفر هيل وسياسيين من الذين طالهم قرار اجتثاث البعث وفي مقدمتهم النائب صالح المطلك رئيس جبهة الحوار الوطني الذي طاله الاجتثاث واعضاء كيانه الانتخابي ، حيث تناول اللقاء بحث السبل الكفيلة لتجميد قرار هيئة المساءلة والعدالة القاضي بشطب انحو 500 مرشح من المحسوبين على حزب البعث المنحل او المروجين له .
ووفق هذه المصادر التي تحدثت لشبكة نهرين نت الاخبارية فان السفير الامريكي ابلغ الوفد الذي مثل السياسيين الذين شملهم الاجتثاث ، وكا من بينهم حيدر الملا وعبد الكريم نهرو وسعد عاصم الجنابي صاحب قناة الرشيد وراديو الرشيد " ان الولايات المتحدة سوف تقف بقوة ضد قرارات هيئة المساءلة والعدالة وستعمل على الغاء قراراتها او تجميدها الى مابعد الانتخابات " .
ووفق هذه المصادر فان السفير الامريكي قال لوفد " المجتثين " انه ابلغ الرئيس جلال الطالباني ورئيس الوزرء نوري المالكي ومسؤولين خرين بان بلاده ستتخلى عن دعم العملية السياسية في العراق مالم يتم الغاء او تجميد قرارات هيئة المساءلة والعدالة ".!
وكان رئيس جبهة الحوار الوطني صالح المطلك قد طالب الامريكيين صراحة في اللقاء بالتدخل وحملهم مسؤولية مايحدث في العراق من الغاء ممثلي التيار العروبي والوطني (..) ،
وخاطب المطلك السفير ومستشاريه : " ان الكرة في مرماكم ايها السادة وانتم وحدكم القادرون على انقاذنا وانقاذ بقية المرشحين الذين شملهم قرار الاجتثاث من هذا المأزق " .
من جانب اخر بدأت الادارة الامريكية بممارسة ضغوط مباشرة على المسؤولين العراقيين للتدخل والتصدي لقرارات هيئة المساءلة والعدالة ، وفي هذا السياق قام نائب الرئيس الامريكي بايدن بالاتصال هاتفيا بالرئيس الطالباني ليلة امس الاحد واخبره بان " ادارة الرئيس اوباما قلقة لما يجري في اجتثاث المحسوبين على حزب البعث " .
يذكر ان هيئة اجتثاث البعث هي هيئة دستورية وقراراتها التي اتخذتها بحق من شملهم الاجتثاث كانت تستند للمادة السابعة من الدستور التي تجرم من يروج لحزب البعث المنحل ومن يعمل على اعادته الى الحياة السياسية في العراق .
وحسب التقارير والاخبار التي وردت لشبكة نهرين نت الاخبارية والتي بثتها على موقعها في اوقات متفاوتة ،فان مشروع اعدة حزب البعث للسلطة في العراق ، لم يعد مشروعا محليا بل مشروع اقليمي ودولي تدعمه كل من السعودية والامارات والاردن ومصر واسرائيل بالاضافة الى الولايات المتحدة وبريطانيا ، وهناك معلومات غير مؤكدة تشير الى ضلوع تركيا في جزء من هذا المشروع وذلك اثر دور مارسه نائب الرئيس طارق الهاشمي وكذلك السعوديون للتاثير على الاتراك واقناعهم بدعم فكرة دعم مشروع البعث في العراق.

[read]
ان مشروع اعادة البعث للسلطة في العراق سواء بتكثيف ودودهم تحت قبة البرلمان ودعمهم بالانتخابات بمئات الملايين من الدولارات ، او بتغلغلهم في الاجهزة الامنية ، يهدف الى ايجاد قوة سياسية سنية في العراق لها امكانات وقدرات وتجربة امنية وسياسية ومخابراتية بامكانها التصدي للشيعة في العراق الذين باتوا يمثلون الاغلبية الحاكمة في العراق حسب رؤية هذه الدول ، بالرغم من ان العملية السياسية ضمنت للسنة العرب في العراق التي تبلغ نسبتهم 17 بالمائة من مجموع صسكان العراق ، نسبة مضاعفة من الامتيازات السياسية والمناصب السيادية مقارنة بنسبتهم من عدد السكان ، بل ان مجموع ماحصده السنة من العرب والاكراد ، مقابل حصة الشيعة تعادل الضعفين في كافة الامتيازات السياسية والمناصب السيادية .
المصدر : نهرين نت
[/read]

[line]-[/line]

مع الاخذ بعين الاعتبار ان المصدر مجهول ولكن هذا هو ديدن البعث فلقد جائوا بقطار انكلوا امريكي كما ذكر علي السعدي عام 1969 ويريد اليوم العودة الى الحكم بقطار انكلوا امريكي

[الاطرقجي]

واع/ بايدن يساهم بتأزيم الاوضاع بين هيئة المسائلة والكيانات المجتثة / تقرير | التقارير | الرئيسية
واع/ بايدن يساهم بتأزيم الاوضاع بين هيئة المسائلة والكيانات المجتثة / تقرير

مدير الموقع
حجم الخط:


واع / سعد جبير
18/1/2010 4:19pm

قرارات هيئة المسائلة والعدالة بشمول عدد كبير من المرشحين للانتخابات المقبلة باجتثاث البعث ، اخذت منحى بعيد عن الامور القانونية التي يفترض ان يجري بحث هذه القرارات بموجبها ليتحول الى حد الاتهام بالخيانة لمسؤولي الهيئة وعدم قانونية وجودهم وعدم دستوريته وانهم يعملون وفق توجيهات خارجية .
ومما زاد من حدة التصريحات تجاه قرارات الهيئة تزامنها مع قرب الانتخابات البرلمانية خاصة ان الكيانات اكملت استعداداتها للمشاركة بالانتخابات المزمع اجرائها مطلع اذار المقبل وعملت هذه الكيانات على تصعيد التوتر من خلال التصريحات المبنية على التهديد والمكاشفة فيما بينهم بينما نصح البعض المشمولين بقرارت الهيئة اللجوء الى القضاء ليكون الفاصل بينهم واستمر الصراع، بانتضار اعلان الاسماء من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات يوم غد الثلاثاء.
وبعد ان دعى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى ضرورة تنفيذ قانون المساءلة والعدالة على جميع المرشحين من القوائم كافة دون استثناء،مشددا على مراعات الاجراءات القانونية والاليات المتبعة وفق ما حدده قانون المساءلة والعدالة الصادرعن مجلس النواب ومحذرا من الوقوع بالاخطاء وتدقيق البيانات الخاصة بالذين وردت اسمائهم في قرارات الهيئة قبل اعلانها في محاولة على مايبدوا من المالكي للحد من التصريحات التحريضية لبعض النواب والجهات الخارجية مما قد يؤثر على الواقع الامني في الساحة العراقية
دخل نائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن واتصل هاتفياً برئيس مجلس النواب اياد السامرائي وجرى خلال الاتصال بحث مجمل الاوضاع السياسية في البلاد والاجواء التي تسبق الانتخابات التشريعية المقبلة.واعرب بايدن عن عدم ثقته بالهيئة التي قامت بالاجتثاث ويبدو ان هذه التصريحات ستزيد من ازمة الثقة بين الهيئة والكيانات التي شملها الاجتثاث خاصة ان بايدن اقترح ان تكون عملية الاجتثاث بعد الانتخابات لا قبلها، على ان يتقدم المرشحون بتعهدات بالبراءة من حزب البعث وادانة جرائمه السابقة كافة. من جانبه اكد رئيس مجلس النواب اياد السامرائي حرصه على تفعيل اللجنة البرلمانية المختصة بالتدقيق، وتفعيل الهيئة التمييزية المشكلة من القضاة السبعة للنظر بالطعون المقدمة، موضحا ان هناك جهودا حثيثة تبذل في الاطار القانوني واهمية وجود أساس قانوني في التعامل مع هذا الملف الحساس. وشدد السامرائي على ان هيئة المساءلة والعدالة ومفوضية الانتخابات هي من الهيئات المستقلة التي لا يمكن التدخل في عملها الا وفـق الضـوابط القـانونية.
وبحث رئيس الجمهورية جلال طالباني مع نائب الرئيس الاميركي جوزيف بايدن العلاقات الثنائية بين البلدين والاوضاع السياسية في العراق خلال مكالمة هاتفية ايضاً تلقاها في مقر اقامته بمحافظة السليمانية واكد الجانبان اهمية العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة وضرورة تطويرها وتوسيعها بما يؤمن المصالح المشتركة للشعبين الصديقين. كما تم تبادل الآراء بشأن تطور الاوضاع في العراق ومسار العملية السياسية اذ عبر بايدن عن امله بان يكثف الرئيس طالباني جهوده في بغداد هذه الايام من اجل حلحلة الاوضاع ومعالجة المشاكل التي تشهدها الساحة العراقية، مشيدا بالجهود التي بذلها ويبذلها رئيس الجمهورية في ايجاد التوافق الوطني والوئام بين الفرقاء السياسيين بمختلف اطيافهم وانتماءاتهم لما يمتلكه من حنكة سياسية وتأثير كبيرين.
من جهته طمأن الرئيس طالباني نائب الرئيس الاميركي على انه سيعود في القريب العاجل الى بغداد لمواصلة دوره المصيري، وانه سيبذل قصارى جهده لحل القضايا التي تهم الشعب العراقي على وفق مواد وبنود الدستور.
وهنا يبقى التساؤل مطروحا عن مشروعية اتصالات بايدن بالمسؤولين العراقيين مع كل ازمة تنشأ والتي يبدو انها قد استمرأت القادة السياسيين في العراق الذين لايبدأ تحركهم الفعلي لحل ازمات البلاد المستمرة الا بعد ان تتدخل الدولة المحتلة وهذا ماشاهدناه في ازمة قانون الانتخابات وقبلها ازمة كركوك فهل ننتظر تدخل امريكي لحل ازمة الموازنة العامة للبلاد .

[نصير المهدي]

السلام عليكم .. مجرد تسجيل حضور في هذا الموضوع للقادم من الأيام .. أعطر التحيات وأزكاها وأطيب التمنيات والى لقاء قريب في هذا الموضوع ..

[سيد مرحوم]

الولايات المتحدة تتمنى عودة العناصر الأكثر اعتدالاً في حزب البعث
الأربعاء, 13 يناير 2010 17:33 منذر عبد الكريم
[align=justify]

يعدّ المراقبون الانتخابات البرلمانية المقبلة على نحو واسع باروميتر لحساب التقدم وسير موكب البلاد نحو الاستقرار، أو ارتكاسها الى الاضطراب والنزاعات والعنف. ولأنها نقطة تحول مهمة كما يصفها محللو وكالة إنتر برس سيرفس، فإنها فعلاً يمكن أن تقود الى زعزعة استقرار مؤثرة في وقت تتهيّأ فيه أعداد كبيرة من القوات الأميركية للرحيل عن العراق، بحلول شهر آب.ويصف المحللون البلد بأنه منقسم، ومازال يعاني من صدمات العنف اليومي والاغتيالات وأشكال الأزمات والتآمر الداخلي والخارجي. ويقولون إن العراق يحاول باستماتة أن يتعافى من عقود من الحرب والدكتاتورية. ويزعم المراقبون في واشنطن، أن الولايات المتحدة روّجت للانتخابات بأمل أن تكون صناديق الاقتراع هي الآلة التي تنتج حكام البلد، بهدف تحقيق فرصة الانتقال السلمي للسلطة وبالتالي التمتع بالاستقرار الدائم. وفي رأيهم أن الاضطراب والعنف غالباً ما يرافق التحولات الكبيرة كالانتقال من النظام الدكتاتوري الى النظام الديمقراطي.ويؤكد محللو إنتر برس سيرفس أن الولايات المتحدة تتمنى رؤية العراق، وهو أكثر استقراراً بعد انتخابات آذار المقبلة، الأمر الذي يسمح لقواتها بتحقيق انسحاب آمن أولاً،وثانياً يتجنب الشعب العراقي التوترات المتزايدة التي تهدّد أجزاء من العراق مهمة بنشوب حروب إضافية كنتيجة لعدم حل المشاكل الإثنية أو الطائفية العالقة، او تلك التي تتعلق بالمصالحة الوطنية، وبالقضاء على الفساد، وبتحسين الحال الاقتصادية، وتطوير حال الشراكة في السلطة والثروة!.ويعتقد المحللون أن قرارا غير متوقع من لجنة اجتثاث البعث، بإبعاد نحو 15 مجموعة سياسية أغلبها للعرب السُنّة عن العملية الانتخابية، يمكن أن يتحوّل الى حادلة تطحن الاستقرار، وتهدّده بالكثير من التفجرات.وكان مسؤول في اللجنة المذكورة التي تسمى أحياناً لجنة المساءلة والعدالة، إنهم لا يسمحون بعودة رجال صدام حسين أو البعثيين الى الحكم.وقال إن قراره يستند الى الدليل وأن هذه المجموعات السياسية لها ارتباطات بحزب البعث الذي مازال موالياً لصدام. والأبرز بين هذه المجموعات، جبهة الحوار الوطني التي يقودها السياسي السني صالح المطلك والذي كان جزءاً مهماً من العملية السياسية في البلد خلال السنوات الماضية، برغم علاقاته المضطربة بالعديد من المجموعات الشيعية والكردية.ويرى المحللون أن هذه المجموعات مهمة جداً لأنها حاسمة في إعادة تكامل الأقلية العربية السُنّية مع العملية السياسية في العراق باعطائها تمثيلاً نسبياً مهماً في حكم البلاد، لإجبارهم على ترك التمرّد. وقد برهنوا أنهم مستعدون للوقوف بوجهه.ولهذا -يؤكد المراقبون- أنّ وجود هذه الفئات السياسية، سيعيد الأمل الى المصالحة الوطنية، لاسيما وأن الولايات المتحدة تتمنى عودة العناصر الأكثر اعتدالاً في حزب البعث الى العملية السياسية الحالية. بالرغم من أنهم ينظرون الى السلطة على أنها غير شرعية، أو أنهم موجودون حتى الآن خارج البلد.ويحذر الخبير الدولي البروفيسور جوست هلترمان من مجموعة الأزمة الدولية من أن العواقب ستكون وخيمة إذا ما صودق على قرار لجنة اجتثاث البعث.وقد يتحوّل الرفض السُني الى اتجاه عام يكرر ما حدث في أول انتخابات خاضها البلد. وقال محللون آخرون إن إبعاد السُنّة، سيقدم هدية كبيرة للقاعدة وللتمرد، ما كان أحد يحلم بها.
[/align]

[الاطرقجي]

السلام عليكم .. مجرد تسجيل حضور في هذا الموضوع للقادم من الأيام .. أعطر التحيات وأزكاها وأطيب التمنيات والى لقاء قريب في هذا الموضوع ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كنت اتوقع حضورك السريع سيدنا وانا اضع الموضوع فلذلك عنونت الموضوع بالحلم البعثي مستعينا بذكر تعليق لك في موضوع اخر قد اعجبني ووجده يصب في ذات التحليل

أيا كان الموقف من هذه القائمة وما تريده فالحقيقة أنها تمثل وتضم أغبي السياسيين الذين لا يستطيعون أن يقدروا إتجاهات الرأي العام العراقي كما يجب .. من المؤكد أن تجربة السنوات الست الماضية قد تركت إحباطا وإستياء واسعا لدى الناس وكان يمكن لسياسي عاقل وذكي أن يستغل هذا الإحباط والإستياء ويطرح بديلا معقولا يستقطب الناخبين .. ما حصل هو أن أقطاب هذا التحالف تخيلوا أن خيبة أمل الناس من الأوضاع السائدة يمكن أن يجير لصالح فكرة إستعادة دور البعث .. والبعث هنا هو حزب السنة الأول بدون شك .. وقد أخذهم الغرور في محاولة إعادة الأمجاد الغبراء والغابرة لحزب الكارثة فتمادوا في إظهار نواياهم .. وعلى أية حال لم يبق الا القليل لترى هذه الثلة من عتاوي البعثيين أن هذه التصريحات وهذا الزعيق الإعلامي والتجاهل التام لمشاعر ضحايا نظام آل المجيد ومعاناتهم وهم يشكلون الغالبية الساحقة من أبناء الشعب العراقي .. بل وأكثر من ذلك إستفزاز تلك المشاعر بتمجيد القتلة والمجرمين والتشكيك بما لاقاه المواطنون على يد مجرمي العوجة وتوابعها .. ستكون وبالا عليهم .. وهم رغم أنوفهم قدموا دعما وخدمة للقوائم المنافسة كقائمة المالكي أو قائمة الحكيم .. كما أن قائمة العتاوي البعثية هذه لن يكون لها حظ كبير من النجاح الا إذا تصدق الامريكان بمقعد على هذا وذاك من قادتها .. فالساحة السنية ستشهد تنافسا حادا وطاحنا وقد يكون دمويا بين المرشحين .. والساحة الكردية مغلقة للحركة الكردية .. ولن ينتخب الشيعة جلاديهم .. وكل قائمة عراقية والفشل قادم لا محال ..

ووضعت فقرة من الخبر وهو التحليل باللون المختلف لكي اؤؤكد على مسالة مهمة وهي الغاية من عودة البعث بالرعاية الامريكية الانكليزية القديمة الجديدة وهذا بحد ذاته يؤكد على ان الاخرين في القوائم المقابلة الذين يصرون على اجتثاث البعث هم من يريد بالعراق الخير بالرغم من وجود بعض الانتهازيين والجهلة والسراق بين ظهرانيهم والذي نامل ان يكون اجتثاث هؤلاء في المراحل القادمة ان شاء الله


شكرا لك اخي واتمنى ان لا نعود للموضوع في الايام القادمة من حيث انتفاء الغرض الا وهو عدم فلاح الجهود الانكلوامريكية في منع اجتثاث البعثيين , بل ان شاء الله ستكون عودتك الواعية في مكافحة المفسدين والانتهازيين والسراق بعد ان انهينا مسالة البعث في هذه الانتخابات


وشكرا

[الاطرقجي]

حزب الدعوة يتهم تحالفا انتخابيا بتنفيذ مخطط إقليمي لتغيير مسار العملية السياسية


القيادي في حزب الدعوة النائب حيدر العبادي-أرشيف




18/01/2010 16:08 بتوقيت: غرينتش الجزائر البحرين تشاد دجيبوتي مصر العراق الأردن الكويت لبنان ليبيا موريتانيا المغرب عمان السلطة الفلسطينية قطر السعودية الصومال السودان سوريا تونس الامارات اليمن أميركا الشمالية (EST) أميركا الشمالية (CST) أميركا الشمالية (PST) المملكة المتحدة السويد ألمانيا أستراليا روسيا الصين


اتهم قيادي في حزب الدعوة تحالفا انتخابيا لم يسمه بتنفيذ مخطط إقليمي لتغيير مسار العملية السياسية، في حين شكك عضو في لجنة العلاقات الخارجية النيابية بصحة هذه الاتهامات، مطالبا بتقديم الأدلة لإثبات ذلك.

وأوضح القيادي في حزب الدعوة النائب حيدر العبادي في حديث لـ"راديو سوا" قوله: "توفرت لدينا معلومات مخابراتية وسياسية تفيد بأن بعض الأطراف العراقية حضرت اجتماعات في عواصم مجاورة، وطُلب منها تشكيل تحالف انتخابي كشرط لدعمها بملايين الدولارات، والهدف من ذلك إعادة البلد للمربع الأول".

بالمقابل، طالب عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية النائب عن التحالف الكردستاني عبد الباري زيباري بتقديم الأدلة لإثبات ذلك، مشيرا في اتصال هاتفي مع "راديو سوا" من العاصمة البريطانية لندن، إلى أن الساحة السياسية تشهد إطلاق الاتهامات "من دون أدلة".

إلى ذلك أعربت أوساط برلمانية عن اعتقادها بتصاعد وتيرة تبادل الاتهامات بين الأطراف المشاركة في العملية السياسية، مع قرب إعلان موعد بدء الحملات الدعائية للانتخابات.

تقرير مراسل "راديو سوا" في بغداد علاء حسن:

[salam]

والله ما نقدمه نحن للبعثية في سبيل رجوعهم اكبر بكثير مما يقدمونه الانجلوامريكان، والعاقل يفهم.

[الاطرقجي]

الاديب ينفي اي مساومات سياسية بشان الاسماء التي تم تصحيح بياناتها في هيئة المسائلة
واع : قال عضو مجلس النواب العراقي النائب علي الاديب عن ائتلاف دولة القانون ان الكلام عن اعادة بعض الاسماء او الشخصيات الذين تم اجتثاثهم كلام غير صحيح وغير ممكن لان هيئة المساءلة والعدالة هيئة مستقلة ولاتخضع لاي ضغوط .واضاف الاديب في اتصال هاتفي لمراسل (وكالة انباء الإعلام العراقي / واع)" قد يكون هناك تشابه في الاسماء وقد يكون الاسم متشابه ولكن اسم الام يختلف او ان هذا الاسم مكرر في مكان اخر فنستطيع ان نعرف الشخص من المنصب او الموقع الذي يشغله".واضاف الاديب ان هناك تصحيح جرى على بعض الاسماء وهذا التصحيح ليس معناه وجود مساومة وانما تصحيح اساسا بالبيانات والاعتراض عندما يقدم من الشخص ويثبت في الادلة بانه ليس هو المقصود بهذه البيانات وانما شخص مشابه له بهذه الحالة فقط يمكن ان يكون هناك تصحيح وهذا لايمكن ان يعتبر مساومة وانما تصحيح اساسا بالبيانات .وتابع وحسب معرفتي ان لهذه اللحظة 500 شخص اغلبهم اعترضوا واتصلوا بجهات متعددة واعتبروها قضية سياسية فقلنا لهم اجلبوا وثائقكم الى الهيئة واذا كان هناك خطا سترجع الهيئة عن قرارها وفعلا حصل هذا الشيء ، نافيا في الوقت نفسه وجود اية مساومات سياسية بهذا الموضوع ، داعيا اي نائب يتحدث عن مساومات سياسية ان ياتي باسماء الاشخاص او ا سماء الكيانات والا فان كلامه غير صحيح".

[الاطرقجي]

أبو الغيط يعبر لإسامة النجيفي عن قلق مصر من شمول مرشحين بالاجتثاث والمفوضية تسلم قائمة المبعدين غدا
ذو الفقار علي - 18/01/2010م - 6:00 م | عدد القراء: 358




في حملة محمومة لاذناب البعث داخليا وخارجيا بحث وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط مع وفد من البرلمانيين العراقيين مستجدات الوضع العراقي بأبعاده الاقليمية والعربية.
وطالب البعثي أسامة النجيفي في تصريحات صحافية عقب اللقاء الاثنين بضرورة تواصل العرب مع العراق من خلال الجامعة العربية ، معولا على دور مصر الريادي في المنظومة العربية.
واضاف ان ابوالغيط شدد على أهمية عودة العراق بهويته وأدائه وتفاعله مع المحيط العربي ، مضيفا ان أبوالغيط أعرب عن قلقه من محاولة بعض القوى السياسية شطب أسماء مرشحين للانتخابات العراقية.
هذا وأكدت هيئة المساءلة والعدالة بأنها ستسلم مفوضية الانتخابات اليوم الاثنين قائمة تضم أسماء الكيانات والمرشحين المشمولين بقرارات الهيئة لاستبعادهم من المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة.

وقال مدير الدائرة الثقافية في الهيئة خالد الشامي في حديث صحفي بأن أكثر من 500 مرشح ونحو 11 كيانا سياسيا سيشملون بقرارات الهيئة لاستبعادهم من المشاركة في الانتخابات.

وأكد الشامي أن قائمة بأسمائهم ستسلم اليوم إلى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.

وحول أجراءات المفوضية بحق المشمولين بقرار الإبعاد، قالت مديرة الدائرة الانتخابية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات حمدية الحسيني: "عندما يتخذ مجلس المفوضين القرار سيعطي الحق للكيانات السياسية باستبدال الأعضاء الذين تم شمولهم بقرارات الهيئة خلال ثلاثة أيام أو ترك محل المرشح المستبعد فارغا في القوائم الانتخابية لحين صدور قرار التمييز".

وكان من المقرر أن تتسلم المفوضية قائمة الكيانات والمرشحين المستبعدين يوم أمس الأحد، إلا أن الهيئة أجلت تسليمها إلى المفوضية لحين تضمينها أسماء جميع المشمولين بقراراتها.

[احمد14]

لا نحمل تبعات فشلنا الاخرين من بعثية وأمريكان وصهاينة وعرب ومجوس
الاحزاب الدينية والسياسية للرافضة تتحمل وزر هذا الاخفاق وتدهور البلاد , ولو كان لهم حنكة وحكمة وحلم وتأني للامور لما وصل الامر ما عليه الان .

[الاطرقجي]

الدباغ: التدخل الأميركي باجتثاث البعث لن يجدي
بواسطة: mustafa
بتاريخ : الثلاثاء 19-01-2010 10:09 صباحا

أكد علي الدباغ، المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية، أن التدخلات الأميركية في قضية شمول مئات المرشحين للانتخابات النيابية المقبلة بقانون المساءلة والعدالة «لن تجدي نفعا».


وأكد الدباغ لـ«الشرق الأوسط»: «لا أتصور أن التدخلات، سواء من الجانب الأميركي أو الأمم المتحدة، في عمل الهيئة ستجدي نفعا، بالمقابل فإننا نحرص على أن يكون عمل الهيئة القضائية التي ستبت في الطعون قانونيا ومحايدا».

وأكد البيت الأبيض لـ«الشرق الأوسط» أمس أن جو بايدن نائب الرئيس الأميركي اتصل برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس البرلمان العراقي إياد السامرائي.

وأضاف مسؤول من البيت الأبيض أن بايدن طالبهم بـ«مواصلة العمل لضمان عملية انتخابية شفافة وعادلة وشاملة».

في الوقت ذاته قالت مسؤولة في وزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» إن مسؤولين أميركيين «يتشاورون مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وسلطات عراقية أخرى حول الخطوات المقبلة».

وشددت على أن الموقف الأميركي يستند على أن «الشعب العراقي يستحق عملية انتخابية شاملة تمثل طوائف العراق المتنوعة وأن تكون شفافة». الى ذلك أمهل مجلس محافظة النجف أمس «البعثيين والتكفيريين» يوما واحدا للخروج من المحافظة، مهددا بضربهم «بيد من حديد».

[نصير المهدي]

ربما يتذكر الكثيرون منا تلك الصورة بالأسود والأبيض التي كانت لا يكاد محل بضاعة في العراق يخلو منها وأعتقد أنها أنكليزية الأصل تصور شخصا منتفخ الجسم حسن المظهر يجلس على كرسي ويطلق ضحكة كبيرة تجعل جسمه المليئ يستلقي الى الخلف وتتناثر أمامه صرر المال وقد كتب تحتها بائع النقدي .. وآخر ضعيف البنية كث اللحية يتصبب عرقا ويبدو كأنه يلطم رأسه وتنتشر بين يديه أوراق مبعثرة متناثرة عبارة عن سندات لديونه وقد كتب تحتها بائع الدين وقد عربت هذه الصورة وأضيف اليها الدين ممنوع والعتب مرفوع والرزق على الله للتخلص من إحراجات الأصدقاء .. هذه الصورة تجعلني أتخيل الآن ضباط المخابرات السعودية وعلى رأسهم الأمير قرن أو مقرن وحالهم لا يختلف عن حال بائع الدين هذه فقد كانوا يمنون النفس بفرسان البعث هؤلاء الذين سيقلبون الطاولة على الجميع ويخلصون العراق من الشيعة الارجاس المجوس الصفويين .. وقد كانت السعودية كريمة جدا في ملايينها بحيث لم يبق أحد مستعد للتعاون والنفاق الا ومدته بما لا يحلم به من أموال .. وكأني بالمخابرات الإيرانية ومديرها وضباطها وهم في حال الأول بائع النقدي يضحكون الآن ملء أشداقهم على غباء المخابرات السعودية وفشلها الذريع وخيبة أملها بعد أن كانت تعلق آمالا عريضة على هذه الشلة الفاشلة من السياسيين الذين لن يستطيعوا أن ينالوا مقعدا واحدا دون تدخل أمريكي ..
على أية حال لقد كانت ضربة مفاجئة غير متوقعة ولا محسوبة والأهم من ذلك في الوقت المناسب .. ومن المؤكد أن لها تداعياتها وآثارها العراقية التي تجعلنا ضحية صراع متصاعد بين الطرفين .. ولكننا نتناول الموضوع من زاوية هذا الصراع لا من حيث آثاره ونتائجة وذيوله .. وقد أثبت الايرانيون أنهم أهل حسابات دقيقة ومحكمة ..
يبقى الموقف الأمريكي وأمريكا لن تقف متفرجة بالتأكيد خاصة وأن هؤلاء المستهدفين هم من رجالها المخلصين لسياساتها وخططها أو أنهم ممن تعاقدت معهم بإشراكهم في العملية السياسية مقابل ما يحصلون عليه من إمتيازات سواء للطائفة او للمناطق التي يمثلونها أو لأشخاصهم .. وهي تريد حلا لهذه المشكلة .. وتتظاهر بتقديم مقترحات كما هو حال مقترح بايدن بتأجيل الإجتثاث الى ما بعد " الإنتخابات " وهو مقترح سخيف لأنه سيعقد الموضوع تماما ويجعل من شبه المستحيل إزاحة شخص من مركزه النيابي .. وفضلا عن الحلول الظاهرة والمعلنة فإن هناك الحلول السرية والضغوط التي ستمارسها أمريكا لدفع من يرفض خططها الى التسليم بها .. فهل سنشهد لا سمح الله أياما دامية أخرى قريبا .. حيث تتضافر جهود البعث وأمريكا ومعهما قاعدة العراق التي ليست قاعدة الا من حيث درجة إجرامها في صنع مآس جديدة للعراقيين .. إنتبهوا وتيقظوا .. ولا يغمض لكم جفن أبدا ..

[باب المعظم]

نحن أيضاً يسعدنا أن نسجل حظوراً معكم في هذا الموضوع .. ولنتابع معكم مسير هذا القطار الامريكي ..

[الاطرقجي]

المتحدث باسم القائمة العراقية يرحب بالحلول التي قدمها بايدن رحب المتحدث باسم القائمة العراقية حيدر الملا بالحلول التي قدمها نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، بتأجيل اجتثاث المشمولين بقانون المساءلة والعدالة الى ما بعد الانتخابات .
وقال الملا إن "الجهود المبذولة من بعض الكيانات السياسية والشخصيات العراقية ستسهم في حل الازمة"، حسب قوله.
واوضح الملا في حديث الى موقع"السومرية نيوز"، إن "الساعات المقبلة ستشهد انفراجا في الازمة التي سببتها قرارات هيئة المساءلة والعدالة"، معتبرا أن "قرارات الهيئة غير قانونية كونها لا تتمتع بالصفة القانونية".
واكد أن التراجع عن قرارات هيئة المساءلة ليس بحاجة الى قرارات قضائية انما بحاجة الى توافقات سياسية.
واشار الملا الى أن عدد المشمولين بحظر المشاركة في الانتخابات من ائتلاف العراقية بلغ اربعا وسبعين شخصية من بينهم النائب صالح المطلك".

[الاطرقجي]

في 2010/1/20 18:31:29 (144 القراء) مجلس النواب يرفض انحياز بايدن الى البعثيين .. وواشنطن تراهن على الحكومة لابطال قرارات هيئة المساءلة

مجلس النواب العراقي قال لا .. صريحة وقاطعة لمحاولة بايدن التدخل لانقاذ البعثيين من الاجتثاث .. فهل سينجح المالكي في رفض ضغوط الادارة الامريكية .. ام سيستجيب لها ويكون هو الاداة لالغاء قرارات هيئة المساءلة والعدالة ..؟!

في رد حاسم وسريع ، رفض مجلس النواب الثلاثاء مقترحات لنائب الرئيس الاميركي جوزيف بايدن بشان تاجيل " اجتثاث " و استبعاد المرشحين الى ما بعد الانتخابات التشريعية. واصدر المجلس بيانا وضح فيه موقفه ، مؤكدا ان ممثلي الشعب العراقي غير معنيين بمقترحات بايدن.
وكان نائب الرئيس الامريكي بايدن قد استجاب لمطالب الشخصيات التي جرى اجتثاث اسمائهم وفي مقدمتم صالح المطلك وظافر العاني وسعد عاصم الجنابي ، للتدخل لانقاذهم من " الاجتثاث " واجرى اتصال هاتفي مع الرئيس جلال الطالباني ليلة امس الاول وطالبه بالعمل على تاجيل " الاجتثاث " الى مابعد الانتخابات !!
ولكن مقترج بايدن اثار ردود افعال شعبية وبرلمانية غاضبة على هذا التدخل ، وعلى اجتماع السفير الامريكي بوفد من " المجتثين " ، واعطائهم وعد " بالغاء " الاجتثاث الذي اصدرته هيئة المساءلة والعدالة او تاجيله الى مابعد الانتخابات .
واعتبرت هذه الاوساط ان وعد السفير الامريكي كريستوفر هيل وتهديده بالتخلي عن دعم " العملية السياسية " بمثابة انحياز ضد الشعب وتدخل سافر في الشان الداخلي العراقي ودعم علني وصريح للبعثيين ولاعوان النظام البائد.
ووصف السياسي العراقي ازهر الخفاجي في تصريح لوسائل الاعلام ، التدخل الامريكي لصالح السياسيين المحسوبين على حزب البعث بانه " اعلان صريح بالوقوف ضد الممارسة الديمقراطية للشعب العراقي ومحاولة لتعطيل دور الدستور في تنظيم العملية الديمقراطية وانسياب العملية السياسية وفق سياقات دستورية محضة لاتدخل شخصي او فئوي فيها ، كون قرارات هيئة المساءلة والعدالة مستندة الى البند السابع من الدستور الذي يحظر ويمنع الترويج لحزب البعث".
واضاف الخفاجي : " ان واشنطن سوف لن تقف مكتوفة الايدي ، وستحاول التاثير على الحكومة لاصدار قرار برفض قرارات هيئة المساءلة والعدالة ، ولابد ان واشنطن حسبت حسابات مثل هذه المفاجئات بصدور قرارات لاجتثاث البعثيين ، ومن يقل غير ذلك فانه يقع في خطأ كبير ، لذا فان لدى واشنطن مازالت اوراق للوقوف بوجه هيئة المساءلة والعدالة ، واهم تلك الاوراق ، هو دفع رئيس الوزراء المالكي او من ينوب عنه لاصدار قرار باسم مجلس الوزراء ، بالغاء قرارات هيئة المساءلة والعدالة " !!
وتوقع الخفاجي صدور مثل هذا القرار ولكنه استدرك قائلا " سيكون صدور مثل هذا القرار بمثابة خطأ كبير وفادح ، لانه سيتسبب بخسارة كبيرة لائتلاف دولة القانون في الانتخابات المقبلة وسيرى ضحايا النظام ان عودة البعثيين لقاعة مجلس النواب تمت هذه المرة عن طريق المالكي ".
من جانب اخر ، ادان رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري مقترحات بايدن عتبرها تدخلا سافرا في الشان العراقي .
وكان نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن، قد اعلن موقفا صريحا من هيئة المساءلة والعدالة مصرحا بـ " عدم ثقته بالهيئة التي قامت بالاجتثاث"! مقترحا أن تكون عملية الاجتثاث بعد الانتخابات لا قبلها.!!
ويعيش العراق هذه الايام اجواء مشحونة ضد البعثيين بشكل قوي وملموس ، ويرى المراقبون ان الدعم الامريكي والاقليمي المتمثل بالدعم المقدم من السعودية ودولة الامارات والاردن للبعثيين ، اشعر العراقيين بخطورة عودة البعث للحكم .
والذي زاد العراقيين " قلقا " من خطورة البعث، خاصة وان القيادات السياسية والنيابية المحسوبة على البعثيين ، بدأت تصرح بنواياها البعثية وبعض القيادات مثل ظافر العاني أمتلك الجراة ليهاجم ضحايا النظام البائد من الشيعة والاكراد ، مبرءا نظام صدام من ارتكاب تلك الجرائم ، مما حدا بالرئيس جلال الطالباني الى مطالبة مجلس النواب لرفع الحصانة عنه، يذكر ان جهات سياسية عراقية تحتفظ بملفات خطيرة عن دور العاني في الاجهزة الامنية الحزبية في النظام السابق وهناك شهود سجلوا اسماءهم للشهادة على دوره الحزبي والامني وارتباطه بمخابرات النظام البائد .
كما ان محافظة النجف الاشرف وفي ظل التشنج الشعبي الواسع من جراة البعثيين على التصريح بمواقفهم في الفضائيات العربية وفي بقية وسائل الاعلام ، اثر تنفيذ ثلاث تفجيرات الخميس الماضي في المدينة ، اصدرت امرا بمغادرة البعثيين والتكفيريين محافظة النجف يوم امس كاقصى مدة زمنية ، والا فسيتحمل البعثيون والتكفيريون عواقب رفضهم لتنفيذ هذا القرار .
كل هذه المواقف الشعبية والسياسية انطلقت حالما بدأت تتبلور ملامح المشروع البعثي للعودة للحكم والتغلغل في العملية السياسية بدعم اقليمي سياسيا واعلاميا وبدعم بريطاني وامريكي ، ويرى المراقبون " ان الخطا الكبير الذي ارتكبه البعثيون هو شعورهم بان " طبختهم " قد " نضجت " للعودة الى الحكم ورفع الرؤوس والتصريح بالنوايا " حتى ان النائب صالح المطلك اعلن انه " عندما سيستلم الحكم فسوف لن يجد اصحاب العمائم – رجال الدين – وقتا للوصول الى الحدود الايرانية للنجاة بانفسهم " وهذا مااعتبرته الاوساط الحوزة العلمية بان " تهديد بالقتل والتصفية على غرار سياسة الديكتاتور صدام " بل واعلن صراحة امام اعضاء مجلس النواب وفي تسجيل بالصورة والصوت " انه سيصوت لحزب البعث " !!
والسؤال هو الى اين سيصل قطار البعث في العراق هل سيستمر بالتحرك الى الاتجاه المقرر له بدعم امريكي وبريطاني وسعودي واماراتي ، ام سينجح الشعب في اقتلاع سكك القطار وسيقلبون عرباته في واد سحيق بمن ركب فيه .؟ هذا ما ستجيب عنه تداعيات المخطط الاقليمي الدولي بالعودة بالبعثيين الى الحكم ، وحجم التخطيط الشعبي والسياسي المعاد للبعث في العراق ؟!!