من أجل عيون العراقيين راح تاخذ الصين مقابل كل درهم عشرة دراهم وأحتمال باخسين حقهم
.................................................. .......................
الصين تخفض ديون العراق عقب توقيعها لعقد تطوير حقل الرميلة
[align=center] الصين تخفض 80 بالمائة من ديونها المستحقة على العراق
[/align]
[align=center]
[/align]
أعلن مصدر مسؤول بوزارة المالية الصينية أنه تم توقيع إتفاقية بالأحرف الأولى لخفض 80 بالمئة من ديون الصين المترتبة على العراق والبالغ قيمتها ثمانية مليارات و472 مليون دينار عراقى..موضحا أن ذلك يأتى تنفيذا لمذكرة التفاهم الموقعه بين وزارتى مالية البلدين عام 2007 .
وأشار المصدر الى أن وفدا من وزارة الماليه العراقية سيقوم مطلع شهر ديسمبر المقبل بزيارة بكين لتوقيع الاتفاقية الرسميه النهائية.
ونسب بيان صحفى صدر اليوم الثلاثاء فى بكين إلى وزير المالية العراقى باقر الزبيدي تصريحات دعا فيها الشركات الصينية ذات الخبرات العملية في مجال البنى التحتية ومشاريع الخدمات الأساسية للحضور بأسرع وقت الى البلاد للمساهمة في تنفيذ المشاريع التي تمول من موازنة الدولة الاتحادية، فضلا عن الاستفادة من فرص الاستثمار التي أقرتها هيئة الاستثمار الوطنية البالغة 500 فرصة متنوعة في عموم البلاد.
ونوه الى دور هذا الاتفاق في تسوية ديون كبيرة على البلاد لدول دائنة خارج إطار نادي باريس..كما أن هذا الاتفاق من شأنه الاسهام في تمكين العراق من إستثمار موارده في تأهيل البنى التحتية وتحسين نوعية الخدمات إضافة الى تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي وسرعة عودة إندماجه في المجتمع الدولي.
ولاحظ المراقبون أن القرار الصينى يأتى بعد أيام قليله من إبرام شركة "سي إن بي سي" الصينية عقدا مع وزارة النفط العراقية لتطوير حقل الرميلة النفطي العملاق الذي يقدر إحتياطه النفطي بنحو 7ر17 مليار برميل ، لتصبح الصين بذلك أولى الدول الأجنبية التي تدخل للعمل في الحقول النفطة العراقية التي تمثل ثالث إحتياطي للنفط في العالم بعد سقوط نظام صدام حسين ..ويمتد العقد لمدة عشرين عاما مع إمكانية تمديده لخمسة أعوام. ويطمح العراق من خلال هذا العقد الى زيادة مستوى إنتاج حقل الرميلة الى مليونين و800 الف برميل يوميا..فيما يسعى الصينيون الى إعتماد الاستراتيجية ذاتها خلال جولة التراخيص الثانية المقررة يوم 11 ديسمبر المقبل حيث ستعرض في المزاد عشرة عقود للاستثمار في حقول لم تستغل حتى الآن، ويتوقع ان تسعى الشركات الأجنبية للدخول بقوة لمنافسة الصين في هذه الجولة.
trt