النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي قنوات محسوبة على البعث ومدعومة من السعوديين تمارس اعلام " الضرب تحت الحزام " للتاثير

    Från albumet:
    "Wall Photos" av أنصار دولة القانون
    قنوات محسوبة على البعث ومدعومة من السعوديين تمارس اعلام " الضرب تحت الحزام " للتاثير على الراي العام العراقي في الانتخابات
    ==========================================
    نهرين نت : المتتبعون لوسائل الاعلام التي يشرف عليها بعثيون مثل قناة " الشرقية " وقناة " البابلية " ووسائل الاعلام الممولة من السعودية مثل قناة " العربية " يلمسون تصعيدا في وتيرة تكثيف اللقاءات والحوارات التي تستهدف النيل من الاحزاب الشيعية وبخاصة الائتلاف الوطني وائتلاف دولة القانون .وتوقع مختصون في تقييم ادوار الوسائل الاعلامية في التاثير على الراي العام ، ان تساهم هذه القنوات في زيادة حظوظ قوائم محسوبة على البعثيين ومدعومة من الامريكيين والسعوديين بالحصول على مزيد من الاصوات مثل " القائمة العراقية "التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي و" ائتلاف وحدة العراق " الذي يتزعمه وزير الداخلية الحالي جواد البولاني ، و " قائمة احرار" التي تتراسها الشخصية المثيرة للجدل النائب اياد جمال الدين .
    ويعتقد مختصون في مجال تاثير وسائل الاعلام في صياغة الراي العام ، ومنهم الدكتور نهاد حسيب ان " وسائل اعلامية معارضة للائتلاف الوطني الموحد وائتلاف وحدة العراق ، تمكنت من الافادة من الخلاف بين اكبر قائمتين شيعتين ، وذلك بمهاجمة كل طرف باسلوب مغاير ، فاستخدمت قنوات فضائية مثل "الشرقية "و " العربية " و " البغدادية " التاثير على العراقيين سلبا تجاه " الائتلاف الوطني " باتهام الاحزاب الدينية بانها "خذلت المواطنين ولم تتصد للوقوف الى جانبه في مشاكله الحياتية والامنية" واعتبروا الائتلاف الوطني بمثابة " منهج اصطفاف طائفي، العراق بحاجة للتخلص منه ، اما ائتلاف دولة القانون فتتم مهاجمته من قبل هذه القنوات الفضائية باعتباره نموذجا من نماذج استغلال المناصب للاسئتثار في المال والوظائف ، واتهام عهد حكومة المالكي بانه كان شاهدا لفضائح الفساد المالي والاداري وسوء الخدمات .
    ويرى اعلاميون عراقيون رفضوا الكشف عن اسمائهم بان " وسائل الاعلام التابعة للائئتلاف الوطني العراقي وائتلاف دولة القانون امتازت باسلوب اعلامي بائس وضعيف، وركزت قنواتهم الفضائية على تلمييع وجوه مرشحيهم ، بينما غرماؤهم يركزون على مايعتبرون فضائح الائتلافين في الفساد المالي والاداري وسوء خدمات في البلاد بعد 4 سنوات ".
    واضاف هؤلاء الاعلاميون : " ان الائتلافين الوطني العراقي ودولة القانون وقعا في – فخ – قناتي " العربية " و" البغدادية " وغيرها من القنوات المتصلة بشبكة واحدة يقودها " مايسترو " واحد لضرب الائلافين وتحطيم شعبيتعهما ، حيث كان الائتلافان ينشران خلافاتهما امام الشاشة الى درجة اتهام كل واحد منهما الاخر باتهامات خطيرة مثل خيانة حقوق الشعب والتسبب في الكثير من مآسيهم ، مما اشعر المشاهدين بان الائتلافين كلاهما على خطأ ، وهذا مارمت الى تحقيقه ، شبكة الاعلام المعادي للائتلافين والتي ترتبط بمواقف بعثية وسعودية وطائفية ضد الائتلافين الذين قررا تجاهل خطورة دور القنوات الفضائية مثل " العربية " و" الشرقية " و " البغدادية " التي لاتريد لهما " خيرا " وانما تسعى الى صناعة راي عام مؤياد للشخصيات ذات التاريخ البعثي والشخصيات المرتبطة بالامريكيين والبريطانيين والسعوديين والاماراتيين الدولتين العربيتين اللتين تولتا تغطية ميزاينة الحملة الاعلامية ضد الائتلافين الشيعيين بشكل يكاد ان يكون مكشوفا .
    وردا على سؤال يتعلق باسباب تلكؤ فضائيات تابعة للائتلافين في اداء رسالة اعلامية تتناسب وخطورة واهمية دور وسائل الاعلام في التاثير على نتائج الانتخابات والتاثير في صناعة راي عام مؤيد لها قال الاعلامي ازهر الخفاجي :
    " انني اشعر بالاسف كون وسائل الاعلام المرتبطة بالبعث تمارس عدوانا اعلاميا على الراي العام العراقي للتاثير على نتائج الانتخابات ، وحتى هذا اليوم الذي لم يبق على يوم الانتخابات الا سبعة ايام ، نرى ان القنوات الفضائية للائتلافين الوطني ودولة القانون ، بعيدة كل البعد عن صلب العمل الاعلامي في الانتخابات والمتمثل على استثمار اخطاء المنافسين بل والبحث عن " خطاياهم " السياسية والاقتصادية والمالية ، في وقت تقوم قنوات بعثية وقنوات ممولة من السعودية باسلوب " الضرب تحت الحزام " لاحداث اكبر قدر ممكن من الاساءة الى سمعة مرشحي الائتلافين والتاثير على الناخبين وصولا الى دفع المحاييدين للعزوف عنهم ، ودفع اصدقائهم الى شعور يشوبه التشكيك ومن ثم التخلي عنهم واستبدالهم بقوائم ومرشحين اخرين ".!
    واضاف السياسي والخبير الاعلامي العراقي الخفاجي : " ان منافسي الائتلافين من البعثيين والعلمانيين لديهم ليس فقط اخطاء بل وخطايا بل وفضائح ، فيكفي ان حكومة اياد علاوي كانت حافلة بالفساد المالي والاداري ومن امثلة ذلك الفساد، قضيتا وزيري الدفاع حازم شعلان ووزير الكهربائ ايهم السامرائي التي فاحت رائحة الفضائح المالية والسرقات منهما حتى ان الامريكيين ووسائل اعلام اميركية مثل قناة سي بي اس الامريكية وغيرها لاحقت الوزيرين لتقديم تحقيقات صحفية عنهما باعتبار قضيتهما من اشهر قضايا الاختلاس والفساد وصفقات السلاح ومحطات التوليد التي لم يحصل منهما العراق على شئ غير تبخر مئات الملايين من الدولارات".
    وتابع الخفاجي : " كما ان تاريخ اغلب المنافسين للائتلافين الشيعيين هو تاريخ عريق في الانتماء للبعث و الارتباط بدول اجنبية تمول قوائم رئيسة منافسة لهما ، بخلاف ما يضمن تاريخ اعداد غير قليلة من المرشحين من ارتباط مباشر بالبعث وبمنظمات الحزب في العهد البائد ، حتى ان رئيس الوزراء نوري المالكي خاطب العراقيين يوم امس في حوار مع اعلاميين مقربين له قائلا " نحن حجبنا بعض البعثيين من العملية الانتخابية ، وعلى العراقيين ان يقوموا بحجب الاخرين من دخول العملية السياسية من خلال عمليات الاقتراع " اذن فهناك بعثيون وهناك مليارات الدولارات دفعت للقوائم المنافسة للائتلافين الشيعيين وهذه مادة اعلامية لامثيل لها تنتظر الاستثمار الاعلامي الصحيح والمباشر لها وتحويلها الى برامج وفواصل وحوارات وتعليقات ومواقف ومحطات يتم اسثمارها لاظهار القوائم الاخرى على حقيقتها غير ما تظهر عليه امام العراقيين من خلال برامج الحوار وفواصل دعايات الانتخابية مع عشرات القنوات الفضائية الممولة من من الامريكيين والبريطانيين والسعودين والامارتيين ، ولكن هذا مالم يحدث حتى الان ، واذا لم يتم تسليط الضوء عليها فانها ستحرم الائتلافين الوطني ودولة القانون من التاثير على الراي العام العراقي سلبا تجاه القوائم المنافسة وفي مقدمتها القائمة العراقية التي يتراسها الدكتور اياد علاوي ، وائتلاف وحدة العراق التي يتراسه وزير الداخلية البولاني

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,523

    افتراضي

    شكرا للاخ الاطرقجي على نقل هذا التقرير ولي بعض الملاحظات حول الموقع (نهرين نت) الذي يسعى الى جعل المعركة طائفية مرة اخرى وهو يصف الائتلافين الوطني ودولة القانون بالشيعية مقابل الاخرين.
    ائتلاف دولة القانون يسعى في حملته الانتخابية التركيز على البرنامج الانتخابي والتزام سلوك اخلاقي في ذلك.
    الهجوم الاعنف على دولة القانون اساسه الائتلاف الوطني ويمكن مراجعة الحملة الانتخابية لمرشحي الائتلاف الوطني ووسائل اعلامهم.
    اعلام دولة القانون المتمثل بافاق الفضائية تلتزم منهج تعريف الناخبين بالمرشحين واستطلاعات الراي من الشارع العراقي .
    ولايمكن لنا ان ننزل الى المستوى الرخيص والمبتذل للاخرين .
    والشارع العراقي يحترم وجهة النظر هذه ويقدر المواقف .
    أما تأثير هذه القنوات على الراي العام فاعتقد أنها قليلة جدا وهذا ما اشاهده في الشارع العراقي بالرغم من متابعة هذه القنوات ومشاهدتها يوميا الا ان الناخب يستطيع التمييز بين الافعال والاقوال ولم يبق على الانتخابات الا اياما معدودات وستذهب الملايين التي رصدت هباءا منثورا.

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 29-10-2008, 09:56
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-04-2007, 14:52
  3. "انصار الاسلام" الكردية تمارس اللواط وتعاقر الخمر لإنشاء استخبارت إسلامية
    بواسطة دستورنا الاسلام في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-07-2005, 19:26
  4. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-09-2004, 17:47
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-02-2003, 02:22

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني