النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: عرقنة لبنان

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي عرقنة لبنان

    اينما تحل اميركا يحل الدمار والعنف الطائفي .. الفوضى البناءة !! مصطلح تردد كثيرا على لسان مسؤولي البيت الاسود .. ندمر البلد ومن ثم نعيد بناءه كما نريد ..

    بعد هزيمة اميركا واسرائيل على يد مجاهدي المقاومة الاسلامية في حزب الله وفشل المشروع الامريكي لاشعال الشرق الاوسط برمته لولادة شرق اوسط جديد حاول الامريكي وحلفائه في الحكومة اللبنانية امثال جعجع والسنيورة وسعد الحريري وجنبلاط الى جر حزب الله لمواجهات داخلية وهو لاشعال العنف الطائفي لتحقيق الغايات الدنيئة والقضاء على حزب الله ومقاومته ,, هذا الفخ الذي انتبهت قيادة الحزب من ان تقع فيه وقع فيه جيش المهدي في العراق وكلنا يرى الان ما الت اليه الامور منذ اندلاع المواجهات بين جي المهدي وقوات الاحتلال من جهة وبين جيش المهدي والقوى السنية المتحالفة مع الاحتلال ..

    بعد عجز وفشل كل تلك الخطط الجهنمية لجأ الامريكي مرة اخرى الى ذراعه الايمن اسامة بن لادن وتنظيمه ومن يتحالف معه لحرق البلدان التي يتواجدون فيها ليذهب البلد مع القوى التي تريد اميركا الخلاص منها .. وهو مخطط مكشوف لن ينطلي على اتفه واغبى سياسي فلا ادري كيف وقع فيه اخواننا في التيار ..

    على اية حال لسنا في وارد المقارنة بين حزب وحزب او جهة واخرى .. ما حدث بالامس في لبنان يطابق ما يحدث في العراق تماما .. مكتب المعلومات التابع لقوى السلطة تحرك وبشكل فجائي على احد اوكار حركة فتح الاسلام في مدينة طرابلس شمال لبنان وبدون اي تنسيق مع الجيش المتواجد على تخوم مخيم نهر البارد معقل الحركة .. وهنا تكمن المشكلة .. فوجيء عناصر مكتب المعلومات بقوة المتواجدين في الوكر وعددهم وبعد مرور نصف ساعة على الاقتحام هاجم رجال الحركة مراكز الجيش اللبناني الذي لا يعلم بحصول الاشتباكات في المدينة بسبب عدم التنسيق معه فتعرض نتيجة ذلك لضربة موجعة ادت الى استشهاد 27 عنصرا من عناصره .. وهنا السؤال .. لماذا لم يتم اخطار الجيش بمثل هكذا تحرك مهم لتحسب ما هو ممن حدوثه من ردات فعل ؟ .. ولماذا هذا التوقيت بالذات لتحرك القوى الامنية تجاه وكر معروف لديهم منذ سنة على الاقل ؟

    الجواب هو لان هناك مشروع قرار لاقرار المحكمة الدولية لقتلة الحريري في مجلس الامن تحت الفصل السابع اي باستخدام القوة العسكرية الدولية .. وهذا يتطلب تمهيد ارض الواقع .. اي بحرقها وخرابها ليتسنى للقوات الدولية القبض على من تشاء .. اما لماذا لم يتم اخبار الجيش بالعملية وهو لان الجيش كان وببساطة سيرفض تنفيذ هكذا عملية بهذه الظروف الدقيقة لما ستجر على البلد من ويلات هو في غنى عنها الان .. اذن المطلوب هو جر الجيش والبلد كله الى اتون حرب مع الفلسطينيين والقوى السلفية وبالتالي حرقه و حزب الله بداخله .. وجه اخر للخطة الامريكية لم تفلح في تطبيقه بسبب وعي قيادة الجيش ووعي المسؤولين في حزب الله .. ادعو الله العلي القدير ان تنتقل عدوى الذكاء السياسي والمصلحة الوطنية الى الاحزاب والتيارات العراقية التناحرة فيما بينها .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,113

    افتراضي

    خلفيات أحداث الشمال



    محمد شـميسـاني - 21/05/2007 - 14:56

    مقطتفات في مقال روبرت فيسك في مجلة (ذي اندي بن ندت) :


    مرّت أحداث يوم أمس في لبنان بسرعة لدرجة إنني مازلت غير متأكد مما حصل. فنهاك مجموعة عل نسق تنظيم القاعدة قد حاولت ان تكمن للجيش اللبناني ونجحت في ذلك بشكل مرعب، فـ 23 جنديا قتيلا هو رقم مرعب بالنسبة لبد صغير مثل لبنان. لكن هل كان هذا مخططا "سوريا"، كما ادعت حكومة السنيورة؟ هل امتدت اليد السورية من جديد إلى لبنان؟.

    فيما يلي بعض الحقائق: حاول بعض المسلحين سلب مصرف في طرابلس يوم السبت وحوصروا في شقة سكنية، فيما كان آخرون متمركزون في مخيم مخر البارد الفلسطيني شمال المدينة. عندما قدمت إلى هنا، كانت مدفعية الجيش تدك المخيم فيما كان رجال الأمن يتهيأون على الطريقة العراقية، لإقتحام المبنى في وسط المدينة، فهل هذا يستأهل مجزرة كهذه؟ وهل فتح الإسلام الذي كان موجودا في المخيم منذ أشهر هو تنظيم يضم 300 مسلح؟.

    لقد ادعى السيد السنيورة أن هذه محاولة لزعزعة الاستقرار في لبنان، وهذا تخمين جيد وملطف، كما وصف سعد الحريري هذه المجموعة بالآثمة التي خطفت الإسلام. هذا هو سعد الحريري نفسه الذي قال عنه الصحفي الاميركي (سيمور هرش) انه يساعد بشكل غير مباشر على توزيع الأموال السعودية لهؤلاء المسلحين تحديدا.

    فهل تقوم سوريا فعلا بإعداد تنظيم القاعدة في لبنان؟ ومن هم أعداءه؟. ربما كانوا جنود جيش الناتو التابع لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان. ولكنهم حتما ليسوا الجيش اللبناني، الذي حال دون وقوع حرب أهلية في كانون الثاني الماضي، ومع ذلك فقد كمنت مجموعة على نسق تنظيم القاعدة للجيش اللبناني في الشمال عام 2000، فهل يفترض بذلك ان يكون أيضا اختراعا سوريا؟. ومن كان هؤلاء الرجال الذين رأيتهم البارحة مثقبين بالرصاص وأجزاء من أجسامهم جزئيا بفعل القنابل؟. نحن لم نحصل من الأموات إلا على شهادات صامته، أتساءل عما إذا كانوا سيطاردوننا عما قريب وما إذا كنا سنكتشف ما يكمن وراء هذا اليوم الفظيع في لبنان.





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    هذا الفخ الذي انتبهت قيادة الحزب من ان تقع فيه وقع فيه جيش المهدي في العراق وكلنا يرى الان ما الت اليه الامور منذ اندلاع المواجهات بين جي المهدي وقوات الاحتلال من جهة وبين جيش المهدي والقوى السنية المتحالفة مع الاحتلال ..
    لا يا أخ لم تكن موفق في المقارنة
    في لبنان مهما كانت الوجوه الاجرامية واللصوصية المتلونة مثل جعجع وجنبلاط والسنيورة وأبن آل سعود سعد الحريري، لا يمكن أن يصلوا عهراً وخسة وتلون وقبح وأجرام كتنظيم أبن صبحة العفلقي البعثي ..
    المعركة في العراق تختلف عن ما هي في لبنان هي معركة حزب تكريتي يريد الاستحواذ والرجوع الى السلطة بمباركة أمريكية للفوضى المنظمة التي ذكرتها ، وبالتالي فأن البعث يتلحف بغطاء الطائفة السنية ليتنصل عن المسؤولية التاريخية والاخلاقية .. فهل تريد من الشعب العراقي وخصوصاً الشيعة أن يسكتوا على القتل والارهاب والتفخيخ الذي يطال أبناءهم؟
    فمن يحمي الشعب من هذه الهجمة البعثية الوهابية التكفيرية السافرة؟ الجواب لدى الحكومة ومجلس الامن اللتين حولتا القوات المحتلة الى قوات تحالف مسؤوليتها حماية الوطن بموجب قرار مجلس الامن المعروف .. فهل فعلاً هذه القوات تمارس دور الحارس الامين للمواطن الاعزل ؟
    رمي الكرة في ملعب حفاة جيش المهدي الذين يلبسون القلوب على الدروع لحماية الاهالي من أنتحاريي التحالف البعث الوهابي ما هو الا تحايل ولي عنق الحقيقة الواضحة للجميع أن حزب البعث الاجرامي وفيالق أبن صبحة من ضباط ورجال أمن قد جروا العراق الى هذه الحرب الاهلية ...
    ولك أن تلاحظ بأن الادارة الامريكية تمارس نفس السلوك البعثي باللعب على أوتار الطائفية في إتهام حزب الله في لبنان بأنه يدير أجندة أيرانية لتخويف سنة لبنان في بيروت وتتهم الاحزاب الشيعية ومنها التيار الصدري بأنهم ينفذون أجندة أيرانية في بغداد .. فالنتيجة واحدة ..
    وكون أن الوضع في لبنان أكثر هدوءاً مما هو في العراق .. فهو لم يصل الى الهدوء الذي تشاهده الا بعد أن تطاحنوا في حرب خربت لبنان لأكثر من 17 عاماً وراح ضحيتها ألوف من البشر ..

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي

    نعم اخي العزيز .. ما اشرت اليه في مشاركتك دقيق تماما بخصوص الاجرام البعثي و الوهابي السلفي التكفيري المتحالف مع المحتل ضد اتباع اهل البيت .. ربما لو تعرض شيعة لبنان الى ما تعرض له شيعة العراق لراينا افضع مما رايناه في العراق واعتقد ان المخطط الذي كان والذي مازال قائما يصبو الى نفس الشيء .. ايران وضربتها ليس ببعيدة عن ما يجري في العراق ولبنان من احداث امنية متسارعة متشابهة مترابطة تنظيميا .. سلاح حزب الله في لبنان .. وجهة وحيدة او اثنتين في العراق هو ما يؤخر ضربة ايران .. الامور الى مزيد من التوتر والتعقيد وربما الانفجار .. فلا في لبنان سيفلح الامريكي ولا في العراق .. فمن سيدفع الثمن ..

    لم يكن موفقا ابدا السيد مقتدى الصدر بتبرعه الدفاع عن ايران اذا ما تعرضت لضربة اميركية .. باستطاعته واستطاعة الاخرين فعل ما يريدون عند وقوع الضربه .. هذا التصريح هو السبب الرئيسي للحملات الامريكية على جيش المهدي في كل العراق .. انها سياسة .. والسياسة لاصديق فيها ولا عدو .. عندما يتحدث السيد حسن نصرالله عن الدفاع عن ايران فهو يتحدث من منطلق قوة كبيرة وخبرة ميدانية عسكرية وسياسية لايمتكلها السيد مقتدى .. ولا اقصد هنا التقليل من شان السيد مقتدى لا سمح الله .. فهو زعيم شيعي كبير في العراق ولكن ذلك لايكفي وليس مؤهلا .. كما ان وضع الشيعة في لبنان اقوى واامن بكثير من وضعنا في العراق .. هم محصنون ونحن مكشوفون .. فرضت عليهم حرب ضروس لسحقهم فانتصروا فيها بل اكثر من ذلك .. خرجوا منها اقوى مما كانوا .. بينما نحن نواجه حربا ضروس من المحتل والسنة وبعض الخوارج تضعفنا يوما بعد يوم و ندفع فيها كل غالي وندفع فيها شباب ونساء واطفال و اذا ما اتفقت ايران واميركا في الحد الادنى فما هي فوائد هذه التضحيات ولماذا قمنا بها ولاجل من .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,113

    افتراضي

    [align=justify]

    الأمير السعودي بندر بن سلطان اقترح على الامريكان تسمين العجول المتطرفة الثلاثة (فتح الاسلام ، جند الاسلام ، عصبة الانصار ) لاحداث توازن رعب مع حزب الله

    ناصر قنديل في حلب : سوريا كانت ستدخل الحرب ... وجنبلاط طالب باغتيال حسن نصرالله ...والتنظيمات الارهابية تمول من السعودية وتدرب من الاردن بتعاون الحريري ... وحسن نصرالله هدد بحسم الموقف في لبنان خلال ست ساعات اذا افتعلت قوى 14 اذار فتنة داخلية
    [/align]


    [align=justify]كشف النائب اللبناني السابق ناصر قنديل في محاضرة له في حلب بعنوان " سوريا في قلب المقاومات " :أنه في منتصف المعركة الحربية والإعلامية من العدوان الإسرائيلي الأخير في تموز على لبنان، كشف سماحة السيد حسن نصر بأنه تبلغ من الرئيس بشار الأسد بأن قرار دخول سوريا الحرب قد اُتخذ، وأن سوريا تضع توقيت دخول سوريا الحرب بيد حسن
    نصر الله.وأضاف قنديل موضحاً بأن سوريا وضعت أولوية أخرى في حساباتها، حتى لا تخفض من سقف الانتصار الكامل للمقاومة اللبنانية وحدها، وأنه في حال واجهت المقاومة أوضاعاً حرجة ونتائج صعبة في حربها، فإن سوريا ستدخل الحرب حينها وأوضح ناصر قنديل بأن العالم كله ينتظر لكي يعرف ( كأحد آخر الفصول الأخيرة للمعركة التي تخوضها سوريا) إن كانت مواقف الرئيس بشار الأسد هي مواقف رجل، أو مواقف حزب، أو مواقف جبهة، أو مواقف دولة، أم هي مواقف شعب ومواقف أمة؟

    هذا هو السؤال الذي ينتظر العالم كله أن يحصل على إجابة لهذا السؤال الكبير في 27 أيار مايو القادم، أما عن الشعب السوري الذي يهتف صادقاً *" بالروح بالدم نفديك يا بشار"* فأوضح قنديل بأن الشعب السوري ليس مطلوباً منه روحاً أو دماءً، فزمن الحروب والتضحيات الكبرى في المنطقة قد انتهى، وأن أصوات الشعب في يوم الاستفتاء لا تقل خطورة عنالأرواح والدماء والمطلوب أن يخرج الشعب إلى الصناديق.
    أما عن جريمة اغتيال الشهيد رفيق الحريري فكشف ناصر قنديل في رده على أحد التساؤلات مستشهداً بالوقائع التالية أنه التقى الرئيس الحريري بتاريخ 4 شباط ( قبل عشرة أيام من استشهاده)، وأن الحريري أخبره بأنه أخطأ في ظنه بأن قانون الانتخاب على أساس القضاء الذي طرحته حكومة كرامي آنذاك من كونه مشروعاً سورياً وُضع لتحجيم الحريري، وأن الرئيس بشار الأسد وراءه، وأن الحريري طلب من ناصر قنديل بالعمل على تأسيس حوار للتفاهم حول قانون الانتخابات مع الرئيس بري والسيد حسن نصر الله، بينما كان على الحريري بأن يُصرح لصحيفة السفير اللبنانية بأن القرار / 1559 / *" يقسم
    اللبنانيين وأن الطائف يوحدهم "، *وبعد ذلك بدأت اللقاءات بين الأطراف للوصول
    إلى الاتفاق منذ تلك الليلة، وأنه قبل استشهاد الحريري بأربعة أيام كانت
    الأطراف قد توافقت على قانون للانتخابات، *وبدأ السيد حسن نصر الله في ترتيب
    موعد لقاء الرئيس الحريري مع الرئيس بشار الأسد، واُغتيل الرئيس الحريري قبل
    يومين من لقائه بالرئيس الأسد. وهذا ما أدى إلى حالة من الإرباك الشديد الذي واجهته سوريا وحلفائها خلال عشرون يوماً بعد الاغتيال، بينما كان الفريق اللبناني الآخر يسير وفق خطة منظمة ومحددة في تحميل اللوم على سوريا، من خلال شعارات واضحة وأطر محددة

    في كانون الأول عام 2006 جاء إلى بيروت الكاتب الأمريكي سايمون هيرش الذي يكتب
    في نيويورك تايمز (قبل ستة أشهر من وفاة الحريري) وكتب مقالاً لم يُنشر
    حوالي60% منه بسبب الرقابة الأمريكية جاء فيه الآتي: أنه سأل وليد جنبلاط عما
    فعله في أمريكا بتاريخ 16/01/2006 الساعة 6:20 دقيقة عندما قابل إليوت أبرامز؟
    وأنه سأل وليد جنبلاط إن كان قد طلب من الأمريكيين اغتيال السيد حسن نصر

    الله!!! فاتهمه جنبلاط بأنه عميل لسوريا .و جاء في ذلك المقال المدقق من قبل إدارة الصحيفة كي لا تتعرض للملاحقات القضائية، بأن ضابطاً كبيراً سابقاً في المخابرات الأمريكية أبلغ الكاتب بأن أحد الأمراء من دولة خليجية كبرى وهو مستشار أمن قومي فيها في اشارة الى بندر بن سلطان قد اقترح على إدارته الأمريكية بأن تُمول وتُسلح وتُطور وتُدرب مجموعات متطرفة لإنشاء توازن رعب في وجه حزب الله في لبنان، وإن مخابرات دولة من دول الاعتدال - يقصد الاردن - تقوم بالتدريب والتسليح ، وأن آل الحريري تعهدوا بأمرين : هما التمويل وتقديم تسهيلات المرور الأمنية للمرور من جهاز أمن المعلومات اللبناني، وأن هذه التنظيمات أبرزها ثلاثة " فتح الإسلام، وعصبة الأنصار، وجند الشام". وبناء على ذلك التقرير الذي نُشر بتاريخ 16/1/2006 فقد جاء بأن نظرية " تسمين العجول" المعتمدة لدى المخابرات الأمريكية والتي تنص بأنه عند مواجهة قوى كبيرة في كثير من الأحيان عليهم تسمين قوى غير صديقة ، وأن تُهيأ الظروف لإصطدام هاتين القوتين ".والهدف النهائي هو إقرار تدويل أمن المخيمات، الوصول إلى وضع إشراف الأمم المتحدة على الوجود الفلسطيني في لبنان أي منح ثبوتيات للتواجد الفلسطيني في لبنان ( جواز سفر فئة ب )،وختم قنديل حديثه بأن في سوريا المزيد من الأمل وتتويج النصر بمزيد من النصر، وطالب بعدم القلق على لبنان لأن الذين انتصروا في حرب تموز، لن تهزمهم لا أكاذيب جنبلاط ولا أقوال الحريري.وأن قرار الحسم قد اُتخذ من قِبل السيد حسن في حال حدثت أية محاولات لتفجير الفتنة الأهلية في لبنان فإن الأمر لن يُكلفه أكثر من 6 ساعات، إذا لم يستطع تجنب هذه ال6 ساعات، مع إبقاء حبل التواصل قائماً بين الأطراف السياسية في لبنان للوصول إلى الوفاق المنشود
    [/align]

    عرب تايمز





  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,113

    افتراضي

    [align=center]
    فتح الاسلام ... تنظيم مخابراتي اردني لبناني يهدف الى تصفية حزب الله
    [/align]


    عمان - محمود زويد

    [align=justify]اكد معارضون اردنيون ان تنظيم فتح الاسلام الذي اسسه الاردني شاكر العبسي من مخيم الوحدات بطلب وتنسيق من المخابرات الاردنية والمخابرات اللبنانية وخاصة جماعة 14 اذار هو تنظيم محدود اريد له التحدث باسم السنة وافتعال معركة تستدعي تدخل الجيش لتصفيتها حتى يتمكن الحريري من القول انه وقف مع الجيش في تصفيته لتنظيم سني وبالتالي لا معنى ان يظل التنظيم الشيعي حزب الله مسلحا

    ووفقا لما يتردد في الصالونات السياسية في عمان ممن تعرف شخصية قائد التنظيم شاطكر العبسي فان المذكور جند من قبل المخابرات الاردنية منذ سنوات طويلة للعمل في فتح الانتفاضة ثم صدرت له الاوامر بالانشقاق عن فتح الانتفاضة وتشكيل حزب سني مسلح معظم عناصره من البسطاء تم تجنيدهم في الباكستان وافغانستان والعراق ولبنان وخلال هذه الفترة عمل الاعلام الرسمي الاردني على اناي بالاردن عن المذكور من خلال الزعم بانه محكوم بالاعدام في الاردن وهو الزعم ذاته الذي كان الاعلام الاردني يكرره بالنسبة للارهابي كارلوس ثم تبين ان كارلوس كان يقيم في عمان ويحمل جواز سفر اردني قبل ان يسافر الى الخرطوم ويقوم السودانيون بتسليمه لفرنسا

    بل ويقول الاردنيون ان ابو نضال صبري البنا الذي كان الاردن يزعم انه هو الاخر محكوم بالاعدام في الاردن انتقل للاقامة في بغداد قبل مقتله علبر مطار عمان وان المخابرات الاردنية هي التي رتبت لصفقة انتقاله الى العراق

    تنظيم فتح الاسلام هو طعم لاقحام الجيش في مواجهة مع تنظيم سني مسلح حتى يكون لساسة اربعة عشر اذار مبررا لاقحام الجيش في مواجهة مع تنظيم شيعي مسلح هذه المرة وهو حزب الله

    وكان الجيش اللبنانى ومسلحو فتح الإسلام قد استأنفوا القتال فى مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين، فيما فجر انتحارى نفسه فى شقة بمدينة طرابلس بشمال بيروت دون وقوع خسائر بشرية وبعد أقل من ساعة على هدنة بدأت عند الظهر تجددت الاشتباكات والقصف المدفعى للمخيم، وأعلنت مصادر أمنية أن حصيلة ضحايا الاشتباكات الدائرة منذ الاحد ارتفعت الى 66 قتيلا بعد تفجير أحد أنصار جماعة فتح الإسلام نفسه فى طرابلس حتى لا يستسلم

    وقال شهود إن عمال الاغاثة الذين كانوا يسلمون المعونة لمخيم فلسطينى فى لبنان اضطروا للمغادرة حينما انفجرت قذيفة بالقرب من قافلتهم، فى حين أكد الجيش اللبنانى أنه لا مانع لديه من دخول المواد الغذائية والادوية الى المخيم لان الوضع الانسانى يستدعى تأمين المساعدات العاجلة وقالت حكومة رئيس الوزراء اللبنانى فؤاد السنيورة الاثنين انها تريد اقتلاع جذور فتح الاسلام التى تراها أداة فى يد سوريا وهو ما تنفيه دمشق والجماعة نفسها
    [/align]





  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    732

    افتراضي

    قد يكون خطا التيار الصدري انه لم ينجر للفتنة الطائفية الا في وقت متاخر .. مما سبب فضلا عن فقدان الارواح الشيعية الغالية و النفوس البريئة الطاهرة ,سبب تماديا من الاطراف الاخرى و امعانا في الجريمة و منحوا من ازدحام السجل الجرائمي املا بالعودة و التسلط في بلد يتعامل فيه الجميع بمنطق الخضوع للاقوى و الرضوخ للامر الواقع .. رايي و بصراحة ان العراق يحتاج الى حرب اهلية عاصفة تهلك او يخضع فيها سكان بعض المناطق الحاضنة للارهاب للسلطة الحاكمة .. يجب ان يفهم الجميع خلفية العراق الجديد الذي يختلف تماما عن وباء البعث اللعين الذي احرق النفوس و اصاب العقول بالعطب
    قد نجد في تاريخ بعض البلدان من خلدوا بسبب اختيارهم خيار خوض الحرب الاهلية الخاطفة كمنعطف لتحصيل الوئام الاجتماعي .. فبعبض الخلق لا تنفع معه الا السياط البعض الاخر لا يستقيم مع العدالة الا بالتنكيل و الاسلوب الرادع و اخرون لا يمحو شرهم الا الموت .. و ان العقل و الثابت الانساني يقول ان ابادة هذه المجاميع المتطرفة اولى من الصبر على جرائم قتل المدنيين العزل .. فكم هو عدد هؤلاء الكلاب الذين لا يريدون ان يستقيموا مع حاكم شيعي .. و كم هو عدد الخنازير الذين لا يريدون ان يكون الشيعة الا ذيولا تابعين لا ينالهم الا سقط المتاع مما تجود به كف الانذال البعثيين ؟ لو ان الدولة او اي فئة اخرى قتلت من هؤلاء ربع عدد ضحايا التفجيرات الاجرامية لاستقام الوضع في العراق و لتعلم العراقيون شيئا عن مبادئ احترام القانون الجديد في العراق الجديد .. لا يزال خيار تنظيف المناطق المتوترة و الذي يسميه السياسيون حربا اهلية هو الخيار العقلاني الوحيد للخروج من ازمة الانفلات .. لكن اي شيء يمكن ان تصنعه حكومة مفككة لا راي لها و لا موقف و لا يرى من تأنقها الى جلوسها خلف المقاعد الوثيرة
    و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,113

    افتراضي

    [align=center][mark=00CC00]اعتبر تزويد امريكا الجيش اللبناني بالسلاح الان وامتناعه عن ذلك اثناء حرب تموز فخا لايقاع الفتنة
    [/mark]السيــــد حســن نصـــرالله يدعــــو لتشكيــل حكومـــة إنقـــاذ ويعتبـــر الجيـــش اللبنــاني ومخيـــم نهــــر البـــارد خـــطـــان أحمـــران[/align]

    [align=center][/align]

    محمد عبد الله - 24/05/2007 - 18:19

    [align=justify]القى السيد حسن نصرالله كلمة مباشرة عبر قناة المنار بمناسبة الذكرى السابعة للتحرير هذا نصها:

    السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته وكل عام وانتم بخير في عيد المقاومة والتحرير السابع.
    انا واتحدث اليكم مباشرة عبر قناة المنار حول العيد وعدد من القضايا، اتوجه بالشكر إلى الله سبحانه الذي انعم علينا بالنعم كافة، الحمد الله الذي نصرنا ووفقنا لمواصلة هذا الطريق.
    ايها الاخوة والاخوات، انني في عيد المقاومة والتحرير اشعر بالاعتزاز ولكن نفتقد إلى الفرحة وبالتأكيد هناك غصة خصوصا في لبنان وما يجري في عيدنا هذا العام هو عيد الاعتزاز
    في العيد التحية والتحية الكبيرة لارواح الشهداء وخاصة إلى سيد المقاومة السيد عباس الموسوي وعائلته الكريمة والشيخ راغب حرب وكل الشهداء في لبنان، وشهداء الشعب الفلسطيني، والى شهداء الجيش اللبناني والقوى الامنية اللبنانية والى فصائل المقاومة الفلسطينية والى شهداء الجيش العربي السوري الذين سقطوا برصاص الاحتلال إلى الجرحى وعائلات الجرحى والاسرى وعوائلهم والى من بقي في السجون من الاسرى وإلى المقاومين وعائلاتهم المنتظرين المحتسبين.
    إلى اهلنا الذين عانوا معاناة خطوط التماس إلى اللبنانيين جميعا إلى امتنا العربية والاسلامية والى رعايا العالم الذين وينتصرون للمظلوم ويفرحون لانتصار الحق على الباطل.
    لاشك ان اليوم شهدا انتصارا كبير على العدو الاسرائيلي اعترف به كل العالم وكل القادة في كيان العدو ولم يُقدر وللاسف ان يعطى لهذا النصر حقه وبكل جوانبه في العالم.
    اود ان اتحدث في ثلاثة عناوين وان احدثكم من القلب إلى القلب، العنوان الاول له صلة بميزة مهمة من شخصية المقاومة وحقيقة المقاومة من باب الوفاء لها.
    والمقطع الثاني له صلة في دخول حزب الله إلى الحياة السياسية اللبنانية في السنتين الماضيين
    وحسم الموقف والرؤية لان هناك الكثير من التساؤولات حول دخولنا إلى السياسة في لبنان.
    والعنوان الثالث يتعلق بالاحداث الاخيرة في الشمال وموقفنا مما يجري وتصورنا لما هو آت.

    في المقطع الاول: تحولت المقاومة الاسلامية بعد المقاومة الوطنية اللبنانية إلى العامود الفقري للمقاومة، والمقاومة معروفة جداً ولكن من اهم الميزات الاساسية لها هو الالتزام الاسلامي والاخلاقي والوطني.
    لقد كان لنا ازالة الاحتلال والعدوان، وتحرير الارض واستعادة الاسرى كان ذلك لنا قضية مقدسة وواجبا دينياً اخلاقياً، وذلك ينعكس على المقاومة وعلى مجاهديها وعلى ادائها وعلى سلوكها وعملها وفعلها واخلاقيتها. ولذلك كنا نجد ان هذه المقاومة هي من سنخ هذا الهدف. العمليات العسكرية بداية كانت تستهدف قوات الاحتلال ولم تستهدف مطلق الابرياء او المدنيين وكان المقاومون يزرعوا عبوة ناسفة ويصادف وجود مدنيين وكانت تؤجل تلك العملية . وما هي المشكلة في ان تؤجل العملية فمبدا المقاومة يقوم على الاستنزاف ولذلك المقاومة كانت حريصة حتى على عائلات العملاء والكل كان يعرف ما حصل مع العميل عقل هاشم عندما وقف على العبوة ولكن عائلته بجانبه وأُجلت العملية.
    لكن هذا ما لا تقوم به أمريكا وقوات الاحتلال الأميركي في العراق وفلسطين وأفغانستان
    لقد كان للمقاومة كل الحرص على ارواح الناس وممتلكات الناس. والحرص على ان يؤدي المقاومون العملية باقل خسائر. لم يكن للمقاومة هواية سفك الدماء وتركزت عملياتها على استنزاف دماء الإسرائيليين.
    في يوم التحرير عندما تجمع العملاء عند بوابة فاطمة كان بمقدور المقاومة قتل الكثيرين وتركنا لهم حرية العودة والتفكير والفرصة للتوبة. وعندما دخل المقاومون في مثل هذه الايام إلى القرى ادخلوا الامان والامن اليها.
    بعد الانتصار نسبنا واهدينا الانتصار للبنانيين جميعا والامة العربية جمعاء والشعب الفلسطيني بالاخص وهذا من اهم اسباب الانتصار.
    اقول اليوم هذا المقاومة الحضارية والمتزنة والعاشقة لا يمكن ان تهزم او تُلحق بها الهزيمة
    ونستحضر هنا ماهية المقاومة وجوهرها وهو حبها للناس واللهفة والمودة والعشق بالعلاقة بين المجاهدين وابناء هذا الشعب، هذا البعد في المقاومة إذا تم إغفاله لا يمكن فهم الانتصار في عام 2000 والانتصار في عام 2006.
    ومن هنا ندخل إلى الداخل اللبناني في أيار العام ألفين وقفت في بنت جبيل وكنت واضحاً ويمكن ان تكون هناك غصة وكنت واضحاً اهديت الانتصار إلى الشعب الفلسطيني وكل الشعوب اعتزت به، والصدى الأكبر كان في فلسطين التي انطلقت فيها انتفاضة كبيرة ويومها قلت لم اطلب مكافأة وثمناً لما قمنا به قلت ما قمنا به هو واجب. لو لم نؤد واجب المقاومة لاصبنا بالذل في الدنيا والخسران في الاخرة ، لا نريد اي مكافأة من احد لم نقل اننا نريد أي مال او فلوس. الطلب الوحيد الذي طلبتها وقتها من الدولة هو ان تكون هناك عناية لتلك المناطق التي الحدودية من بنت جبيل وجوارها والتي عانت من الحرمان ووقتها كان ذلك كل ما طلبته، ولم نعمل على توظيف انتصارنا، وحتى اننا اتهمنا من بعض المحللين بالبساطة والسذاجة.
    طوال الفترة الماضية كنا نراقب ما يحصل في الداخل ولكن الجهد المركزي كان للاستعداد ليوم هو ات لان الصهاينة لم يسكتوا على هزيمتهم ولذلك حتى من العام الفين إلى الفين وخمسة كان اداؤنا نفسه، إلى ان دخلنا إلى الحياة السياسية وكان ذلك في 14 شباط من العام الفين وخمسة، يوم ضرب لبنان الزلازل الكبير وبدا ان لبنان قد دخل نفقا مظلما لم نعلم إلى ان يؤدي ووجدنا عندها ان واجبنا ان نقوم بذلك، لكن تبين ان القتال بمواجهة اسرائيل انظف واطهر واشرف من الدخول في السياسة. ووجدنا عندها ان نحضر بقوة وبكل رصيدنا الشعبي والسياسي الذي كونته لنا المقاومة وانا اقول كلمة الحق ولو كانت صعبة، نحن نشعر بهذه المسؤولية هناك الكثيرون ضحوا من اجل لبنان، ولكننا كنا من أكثر الذين ضحوا من اجل لبنان قضية العزة والحرية والاستقلال لا تتجزأ وحيثما تكون هناك معركة من هذا النوع كان واجبنا ان نكون موجودين.
    لقد شعرنا منذ ان دخلنا بضخامة وحجم المسؤولية ورأينا جزءً من رصيدنا، ومنذ اللحظة الاولى كانت اولوياتنا واضحة تجنيب لبنان أي فتنة داخلية وتجنب أي قتال لبناني - لبناني سواء مذهبي او طائفي او صراع لبناني - فلسطيني لانه بدأ الحديث بسرعة عن سلاح المخيمات، وهذا كان سيؤدي الى صدام، وكذلك تجنب أي صدام لبناني - سوري، كان وقتها المناخ قاسي جداً، كان كل لبنان ذاهب وخصوصا ان كل هذا الصراع والصدام مبني على اتهام سياسي وليس على ادلة جنائية او تحقيقية. كنا قلقين على الدولة ومؤسساتها وخصوصا مؤسسة الجيش اللبناني وقيادته تعرف موقفنا وكيف تصرفنا في تلك الفترة. ان مؤسسة الجيش باتت الضمانة الداخلية.
    ومن ثوابتنا التي دخلنا على اساسها الحوار كان الانفتاح على الجميع وتجاوز كل صراعات الماضي والدعوة إلى الحوار والتلاقي وكنا نؤكده ونكرره وكنا حتى ما كنا نعتبره مقدسا "سلاح المقاومة" كنا مستعدين للتحاور حوله واعمل من اجل حماية المقاومة التي تحمي لبنان ولان المقاومة كانت مستهدفة في كل أوجهها باسمه. وعند بعض الناس بدأت تُنقص الكلمة من عيد المقاومة والتحرير. المقاومة مستهدفة باسمها ووجودها وسلاحها ولا نسمح ان تصل الامور في الداخل اللبناني إلى التصادم مع المقاومة وجر الجيش لصدام معها، ولذلك دخلنا إلى الحكومة، وايضا قمنا بالعمل على ان يكون لبنان للبنانيين لان الاميركيين دخلوا بالحياة بشكل كامل وهناك شواهد كثيرة. لم ندخل للحياة السياسية طلبا ولا طمعا بوزارات، فضلاً عن اننا قمنا بالتحالف الرباعي ظنا منا بحسن النية ودخلنا في الحكومتين الاوليين ورضينا ان ننقاش كل شيء على طاولة الحوار وكشفنا كل استراتيجيتنا والتي قرأها الاسرائيليون اكثر من البعض منا في الداخل، لقد فعلنا ذلك حتى لا نقنع وهذا كل ما كنا نفعله.
    خلفيتنا هي ما ذكرت نحن اتنيا إلى هنا لنمارس واجبنا الاخلاقي والايماني كما كنا في المقاومة العسكرية لكن الامور للاسف كانت مخالفة، حينما وجدنا ان الفريق الاخر لا يريد بجد ان يناقش مسألة المحكمة الدولية وهو هربها إلى مجلس الامن للاسف واخر الاخطاء ما تم بارسال رسالة إلى مجلس الامن تحت الفصل السابع وهو امر خطير، ووجدنا ان الفريق الاخر لا يريد المشاركة ووجدنا اننا كنا في الحكومة جزء من الديكور حيث ان الفريق الاخر اصر على استبعاد فريق كبير من اللبنانيين ومشاركته. وكانت عملية الاسر والحرب الاسرائيلية على لبنان وكلكم عايشتم الحرب وما حصل وانتهت الحرب بالانتصار ورأينا كيف تصرف كل فريق بعد الحرب سواء في موضوع الاعمار والمسائل الاساسية التي تحتاج إلى مواقفة اساسية.
    وبعد الحرب ما هي الجريمة التي ارتكبناها، باسم حزب الله اننا طالبنا بحكومة وحدة وطنية لم نقل اننا لم نردكم رغم كل ما جرى بعد الحرب وقبل الحرب. ونحن لم نخن احد كل خطابنا كان تضامني ووحدوي وكنتم انتم طوال الحرب تخونونا.
    أنا عندما تحدثت عن الحكومة الوحدة الوطنية حيث لم هناك حل في لبنان الا بحكومة وحدة وطنية هل كنت أطالب بزيادة لوزراء امل وحزب الله. قلت اكثر من ذلك ان نعمل شراكة حقيقة في لبنان وحكومة الوحدة حكومة انقاذ.
    لقد تركوا اهلنا في الشارع بعد الحرب، مئة الف عائلة بلا مساعدة واي معونة ونحن قمنا بواجبنا تجاههم، وقلنا لهم فلنحتكم للشعب في الاستفتاء والانتخابات النيابية المبكرة هذا المسار السياسي ادى لخروجنا من الحكومة مع اخواننا في امل ولكننا ما زلنا نتحرك بنفس الثوابت والمبادئ.
    الفريق الاخر يكمل دون أي ادراك للمصاعب والاخطار في هذا البلد وانا ادعوا إلى مراجعة من العام 1975 والفين سبعة، لم قدر احد ان يفرض ارادته على البنانيين، هذا اللبنان الذي لو اجتمع كل العالم لا يقدر ان يتفرد وحده وهذا ما يوصل إلى هنا، هنا العلة وهنا الحل، فلا نضيع وقتنا ووقت الشعب اللبناني فالفريق الآخر مصر على سلوكه وأدائه. ومع كل هذه الأمور حصل ما حصل في احداث الشمال.
    أود التأكيد بكل قاطعية وجزم أننا لن نتخلى عن مسؤولياتنا في لبنان ولن يفت أي شيء من عضدنا وما نقوم به هو استكمال لوظفية المقاومة الجهادية وبنفس الصبر والحرص وسنبقى مع كل الوطنيين على تحقيق هذا الجهد، من اجل الحفاظ على بلدنا وحريته واستقلاله لا نريد أي منصب، وقد علمتنا التجارب اننا اذا تعاوننا ستزول من امامنا كل العوائق.
    [/align]





  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,113

    افتراضي

    [align=center]

    هيرش: واشنطن وبيروت والرياض صنعوا فتح الإسلام
    [/align]

    [align=center][/align]

    [align=justify]لندن – وطن - في مقابلة مع سي إن إن إنترناشونال من خلال برنامج "عالمكم اليوم" يتناول سيمور هيرش العنف الدائر في لبنان على أنه نتاج محاولة من الحكومة اللبنانية للقضاء على مجموعة سنية مسلحة هي فتح الإسلام التي كانت تؤيدها في الماضي.

    وأفاد هيرش في مارس/آذار الماضي أن السياسة الأميركية في الشرق الأوسط قد تحولت إلى معارضة إيران وسوريا وحلفائها من الشيعة بأي ثمن، حتى وإن عنى ذلك تأييد الجهاديين السنة المتشددين.

    والعنصر الأساسي في هذا التحول السياسي كان اتفاقا بين ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي وإليوت أبرامز نائب مستشار الأمن القومي والأمير بندر بن سلطان مستشار الأمن القومي السعودي، حين تم الاتفاق على أن يمول السعوديون سرا فتح الإسلام السنية في لبنان كثقل موازن لحزب الله الشيعي.

    ويشير هيرش إلى أن الموقف الحالي يشبه كثيرا ذاك الموقف أثناء الصراع في أفغانستان في الثمانينيات، الذي جعل القاعدة في دائرة الضوء، مع نفس الأشخاص المتورطين في الولايات المتحدة والسعودية ونفس أسلوب الولايات المتحدة لاستغلال الجهاديين الذين يؤكد لنا السعوديون بأنهم يستطيعون الأخذ بزمام الأمور.

    وعندما سئل عن سبب تصرف الإدارة على ذلك النحو الذي تبدو فيه وكأنها تسير عكس اتجاه المصالح الأميركية، يقول هيرش إن الخوف من حزب الله في واشنطن، وخاصة في البيت الأبيض قد استحكم، بما أن الإسرائيليين هزموا أمامه في الصيف الماضي.

    ونتيجة لذلك لم تعد إدارة بوش تعمل بعقلانية في سياستها. "نحن نعمل على تأييد السنة في أي مكان بأي طريقة ضد الشيعة. كما أننا نلعب على وتر تأجيج العنف الطائفي".

    ويؤكد هيرش أن مخطط "تمويل فتح الإسلام كبرنامج سرى اشتركنا فيه مع السعوديين جزء من برنامج أكبر وأوسع لبذل غاية الوسع في وقف تمدد العالم الشيعي، ولكنه ببساطة خاوزوقنا".

    نص المقابلة
    هالة غوراني: حسنا، لقد أفاد صحفي تقصي الحقائق سيمور هيرش بأنه لكي يهزم حزب الله، أيدت الحكومة اللبنانية جماعة سنية مسلحة، وهي نفس الجماعة التي تحاربها اليوم.

    وسيمور هيرش معنا اليوم على الهواء مباشرة من واشنطن ونطرح عليه هذا السؤال ما هو مصدر التمويل حسب تقريرك حول هذه الجماعات، كفتح الإسلام في مخيمات نهر البارد، على سبيل المثال؟ من أين يحصلون على المال ومن أين يأتون بالسلاح؟

    سيمور هيرش: اللاعب الأساسي هم السعوديون. وما كنت أكتب عنه كان اتفاقا خاصا نوعا ما تم بين البيت الأبيض، ونحن هنا نتحدث عن ريتشارد ديك تشيني وإليوت أبرامز، أحد أبرز المساعدين في البيت الأبيض، والأمير بندر.

    وكانت الفكرة هي الحصول على تأييد سري من السعوديين لدعم الجهاديين المتشددين على مختلف أشكالهم، من الجماعات السنية، خاصة في لبنان، لأنهم يمكن أن يعول عليهم في حالة المواجهة الفعلية مع حزب الله، الجماعة الشيعية في جنوب لبنان، فهم مصدر قوة، بهذه البساطة.

    غوراني: حسب إفادتك، لكي تجابه حكومة السنيورة نفوذ حزب الله في لبنان فإنها تقوم بتمويل مجموعات مثل فتح الإسلام سرا وهي نفس الجماعات التي تتخاصم معها الآن، أليس كذلك؟

    هيرش: عواقب غير مقصودة مرة أخرى، نعم.

    غوراني: إذن، إذا كانت السعودية وحكومة السنيورة تقومان بذلك، سواء كان بقصد أو بدون قصد، أليس على الولايات المتحدة أن تبرر الأمر؟

    هيرش: حسنا، الولايات المتحدة غارقة في الأمر. فهذه كانت عملية سرية أدارها بندر معنا. لا تنسي، لو تذكرين تعرفين أننا اشتركنا في الحرب في أفغانستان في تأييد أسامة بن لادن والمجاهدين في نهاية الثمانينيات مع بندر ومع أناس أمثال إليوت أبرامز.

    وكانت الفكرة هي أن السعوديين وعدونا بأنهم يستطيعون السيطرة على الجهاديين ومن ثم أنفقنا أموالا طائلة وأوقاتا كثيرة، الولايات المتحدة في نهاية الثمانينيات استغلت وأيدت الجهاديين لمساعدتنا في دحر الروس في أفغانستان ثم انقلبوا علينا.

    واتبعنا نفس الأسلوب، وكأننا لم نستوعب أي درس في الماضي. نفس الأسلوب استخدمنا السعوديين مرة أخرى لدعم الجهاديين، وأكد لنا السعوديون أنهم يستطيعون السيطرة على هذه الجماعات، الجماعات مثل تلك التي نحن على اتصال بها الآن في طرابلس مع الحكومة.

    غوراني: أكيد، لكن المجاهدين في الثمانينيات، تلك كانت حقبة ومضت. ما هي مصلحة الولايات المتحدة الآن ولو بطريقة غير مباشرة، في تمكين هذه الحركات الجهادية من المتطرفين الذين يقاتلون حتى الموت في هذه المخيمات الفلسطينية؟

    أليس هذا ضد مصالح، ليس فقط حكومة السنيورة، بل أيضا أميركا ولبنان الآن؟

    هيرش: عدو عدونا صديقنا، هذا بقدر ما تكون الجماعات الجهادية في لبنان موجودة هناك لملاحقة نصر الله.

    حزب الله، لو تذكرين، هزم إسرائيل العام الماضي، سواء أراد الإسرائيليون الإقرار بذلك أم لا، ومن ثم فإن حزب الله يشكل تهديدا رئيسيا للأميركيين، والدور الأميركي في غاية البساطة.

    كوندليزا رايس وزيرة الخارجية، كانت في غاية الوضوح في هذا الأمر. نحن نعمل على تأييد السنة في أي مكان يمكن أن نواجه فيه الشيعة، ضد الشيعة في إيران، ضد الشيعة في لبنان، أي نصر الله. الحرب الأهلية. نحن نعمل على خلق عنف طائفي في بعض الأماكن، خاصة في لبنان.

    غوراني: بالطبع قد لا يوافق مسؤولو إدارة بوش، ولا حكومة السنيورة، على الإشارة صراحة إلى سوريا قائلين إن فتح الإسلام فرع من جماعة سورية، وإلا من أين تأتي بأسلحتها إن لم يكن من سوريا؟

    هيرش: عليك أن تجاوبي على هذا السؤال. إذا كان هذا حقيقيا، وكانت سوريا القريبة، والمنتقدة بشدة من قبل إدارة بوش لكونها قريبة جدا من حزب الله يمكن أن تؤيد أيضا جماعات سلفية، فإن المنطق ينعدم.

    الأمر ببساطة هو برنامج سري اشتركنا فيه مع السعوديين كجزء من برنامج أكبر وأوسع لعمل أي شيء بإمكاننا لوقف انتشار الشيعة، العالم الشيعي، وتخوزقنا، كما حدث من قبل.

    غوراني: بالتأكيد، لكن إذا كان الأمر غير معقول بالمرة بالنسبة للسوريين، لماذا يكون معقولا بالنسبة للولايات المتحدة أن تؤيد بطريقة غير مباشرة بالطبع، حسب إفادتك، بمنح مليار دولار معونة، جزء منها عسكري، لحكومة السنيورة.

    وإذا كان مستبعدا أن الحكومة والولايات المتحدة لا تستطيعان السيطرة على الجماعات المتطرفة، فإن الولايات المتحدة بطريقة غير مباشرة، حسب المقالة التي كتبتها، ستؤيدهم.

    هيرش: أنت تفترض منطقا من قبل حكومة الولايات المتحدة. هذا حسن. سننسى هذا الآن. الأمر في غاية البساطة. هذه الجماعات تراقب.

    عندما كنت في بيروت أجري مقابلات، تحدثت إلى مسؤولين اعترفوا بأن سبب تحملهم الجماعات الجهادية المتطرفة هو أنها كان ينظر إليها كحماية من حزب الله. والخوف من حزب الله في واشنطن، وخاصة البيت الأبيض، على أشده. فهم يعتقدون ببساطة أن حسن نصر الله ينوي شن حرب في أميركا.

    وسواء كان هذا صحيحا أم لا فهذه مسألة أخرى. هناك خوف طاغ من حزب الله ونحن لا نريد حزب الله أن يقوم بدور نشط في الحكومة اللبنانية وكانت هذه هي سياستنا أساسا، وهي تأييد حكومة السنيورة، رغم ضعفها ضد التحالف. ليس فقط السنيورة، بل السيد أحون، القائد العسكري السابق في لبنان. هناك تحالف نمقته بالتأكيد.

    غوراني: حسنا، سيمور هيرش من مجلة نيويوركر، شكرا لك على مشاركتنا هذا اللقاء ونأمل أن نلتقي بك بعد عدة أشهر عندما تتضح صورة هذه التطورات في لبنان ونعرف المزيد. شكرا جزيلا.

    [/align]





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني