النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    26

    الى قادة التيار أين الديمقراطية !!!!!!

    علمنا من بعض وسائل الاعلام أن التيار الصدري سوف يجري أنتخابات أولية للتيار قبل أنتخابات مجلس النواب لأختيار النواب اللذين سوف يمثلون التيار الصدري في الأنتخابات القادمة وعند أستفساري عن كيفية الترشيح والتصويت العملية كلآتي في جميع محافظات العراق يحق الترشيح وحسب ظوابط معلنة لأبناء التيار وأن يقدموا مميزاتهم الى مكاتب السيد الشهيد في العراق ومن ثم الى مكتب السد الشهيد في النجف وبلخصوص الى اللجنة السياسية وما يسمى (اللجنة السباعية) التي هيه بدورها سوف ترشح المرشحين لخوض الأنتخابات وسؤالي هل يصح على هذه العملية أن نقول أنتخابات أم نقول تعيينات والحكم لكم !!!!!!

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي

    تعيينات = انتخابات

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1,062

    افتراضي

    ليس هكذا ياخي المشهدي
    ان موفقه مكتب النجف تسمح للمرشح خوض الانتخابات فقط وليس الفوز
    وحسب علمي من مقربين من التيار فان الانتخابات ستجري يوم 16 وسيكون هناك انتخابات علنية
    الى امي ........
    نفسي وماملكت يدي لك ياحبيب الروح تهدى

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    918

    افتراضي

    الانتخابات التمهيدية في التيار الصدري خطوة بالاتجاه الصحيح - بقلم:أبو فاطمة العذاري



    في عالم السياسية تزدحم الأفكار التي تتبنى الإصابة المنتجة في الواقع وتترادف التحاليل والنظريات والرؤى والتوجهات وهي دوما تختلف فيما بينها وربما تتناقض على مختلف المستويات نضريا وعمليا.ورغم اتساع مديات أفاق المباني والأسس المطروحة في ساحة العمل السياسي
    نجد ان الأطروحات الفكرية في مجال الحلول ومواجهة الأزمات تضيق وتتلاشى حتى تتحول تلك الحلول إلى أزمات تتولد منها الكثير من الصعوبات التي تنعكس سلبا – في الغالب – على حياة أبناء المجتمع.
    هذا في جانب ....
    وفي جاني أخر حينما تسيطر لغة المصالح وتتدخل الحسابات الرياضية في الأخذ والعطاء بين السياسيين وتوجهاتهم فان الأمور تتعقد أكثر وأكثر.
    يقف المشروع الإسلامي في العراق هنا على مفترق طرق واسع الهوة فقد أفرزت تداعيات المراحل العصيبة التي مر بها شعبنا الصابر نموذجان من الخطوط الإسلامية استطيع ان أجملهما بعبارة (( خطوط تعيش للإسلام )) و (( خطوط تعيش على الإسلام)) .
    فبين قوم يرون الوقوف بوجه الاحتلال عمل أتم وقوم يرون السكوت عن الاحتلال أفضل و اسلم وقو يرون الأكل في المدينة الخضراء انفع أدسم ......
    بين كل تلك تتمحور المواقف وتتاطر الرؤى.
    في خطوة ربما تكون (( خرافية )) قياسا للواقع الهابط للحركات السياسية العراقية أعلنت الهيئة السياسة لمكتب السيد الشهيد الصدر (قدس سره) وبأمر سماحة السيد المقتدى إن أبناء الخط الصدري يعتزمون إجراء انتخابات تمهيدية للانتخابات الرسمية المقبلة المزمع إجرائها في العراق .
    إن هذه الخطوة تستبطن رؤية متميزة وجديدة وفريدة من نوعها.
    هي انتخابات أولية قد خطط لها عبر آليات قد أعلنت عنها اللجنة المشرفة المكلفة من السيد الصدر وقد بدأت خطواتها الأولى وكل المؤشرات تتجه إلى أن الخطوة هذه تسير بنجاح عالي.

    لا أريد أن أناقش هذه الخطوة – الفريدة – من زاوية سياسية وادخلها في جداول الرياضيات والحسابات الانتخابية .
    وإنما أريد ان أناقش معطيات أخرى لها ولنا هنا مجموعة من المناقشات أهمها:
    .......... ............ ...............

    أولا: طبعا غرض هذه الانتخابات التمهيدية تهيئة واكتشاف الفرد الصالح الذي تختاره الجماهير مباشرة .
    إذن لغة المحسوبيات تلاشت او قل تقلصت الى ابعد الحدود.
    والمهم هنا ان السيد الصدر والإخوة في اللجنة المشرفة والهيئة السياسية في مكتب السيد الشهيد أرسلوا رسالة قوية جدا – تلطم كافة الأحزاب الأخرى على وجهها – والرسالة تقول (( ان السيد المقتدى وقيادات الخط الصدري يحترمون الجماهير )) فالقرار يضعه السيد المقتدى بيد القاعدة ففي منهج وفكر ال الصدر يكون أي شاب من أبناء الخط الصدري (( صاحب قرار )) يصوغ مستقبل الخط الصدري الذي هو جزء منه حسب اختياره وتطلعاته.
    *************
    ثانيا: هذا المشروع – الفريد - يضمن للجميع نزاهة المرشحين الانتخابات الرئيسية وعلى هذا الأساس لا يوجد مصادرة وتغييب لأي شخص وأنا هنا – بملأ فمي وقلمي – أتحدى جميع الأحزاب والحركات – بكوادرها وقواعدها – أن يدعي احد أن من سيرشح للانتخابات عندهم هم طائفة من الكفاءات النزيهة التي تحصل على قبول تلك القواعد وبالتالي لا يغيب ولا يهمش رأيها ولن يسود عندهم منطق (( التلفلف )) المعهود بينهم .
    ان بعض – الطيبين وغيرهم من المغرضين - دائما ما يشككون ويدعون ان المرشح الفلاني تم ترشيحه لأن فلان لديه علاقة مع القيادي الفلاني وقد تم وصوله إلى البرلمان أو المنصب الفلاني لصفقات معينة ومحسوبيات مسبقة بينما على الطريقة التي يقوم بها مكتب الشهيد الصدر (قدس سره) ستكون النتيجة ان المرشح للانتخابات قد اختاره الجمهور نفسه وباختيار مسبق وليس هنا – في خطوة الصدر هذه – أي مجال لدخول المصالح والمحسوبيات على الطريق.
    ****************
    ثالثا: جرت عملية التسجيل عبر مراكز انتخابية تمثل كافة المؤسسات المركزية في الخط الصدري وأهمها: ( المكتب الشريف- الممهدون – المراكز والهيئات الرئيسة التابعة للمكتب الشريف ) في كل محافظة .
    هنا نجد تميز رائع وتطور ملحوظ لتلك المؤسسات الصدرية خصوصا في _ المكاتب في عموم العراق – الممهدون – الهيئة السياسية –
    فهذا الإطار التنظيمي الذي لا تستطيع إدارته سوى أجهزة مدعومة من دولة بثقلها المؤسساتي بلا هذا الإطار التنظيمي يكشف لنا عن وجود حرفية – تبشر بخير – في هذا الخط الجماهيري وتعبر عن وجود عمل مؤسساتي محترف يتنامى عبر التراكم الحركي في ميادين العمل الإسلامي الملتزم والواعي.
    *****************
    رابعا: تم فتح باب التسجيل لمن يرغب في الاشتراك والتصويت ولم يحجب احد – حتى لو كان على خلاف مع القيادات المشرفة على المشروع – وهذا يعتبر قمة في الايجابية والنزاهة وهنا أتحدى أيضا – كافة أحزاب وحركات العراق – ان تخطو خطوة كهذه في عملها الانتخابي بل في العمل السياسي عموما.
    وقد كان احد بنود عمل هذا المشروع انه ((لا يشترط في الناخب أن يكون من الخط الصدري بل إن الباب مفتوح لكل عراقي بغض النظر عن انتمائه )).
    فقط أن يكون ذا حس إنساني وعراقي ويؤمن بالقيم الإلهية العليا وليس أمامه إلا ان يكون خيار الجماهير – وليس خيار القيادات - .
    فلابد أن يكون من الوجوه الاجتماعية المقبولة في المنطقة التي يتنافس عليها .
    فهو – المرشح – عليه ان يكون مهتم بالشؤون العامة لأبناء المجتمع وتاريخه واضح بالخدمات الاجتماعية في منطقته لينال رضا الجماهير .
    ورضا الجماهير يعني أن يكون من عائلة ذات سمعة حسنة تاريخيا في المنطقة التي يتنافس فيها.
    ***************
    خامسا: هناك شيء مهم ستفرزه إرادة الجماهير الصدرية – بناء على توجهها المعروف – فلابد أن يكون المرشح غير مرتبطاً أو متعاوناً أو مؤمنا ً بوجود الاحتلال باعتبار أن الجماهير الصدرية هي جماهير المقاومة الشريفة.
    ومن هنا الصدر والصدريين يريدون ان يرسموا مستقبلا سياسيا للعراق ليس فيه وجود للعملاء في السلطة وهذا فرق جوهري بين رأي التيار الصدري والآخرين .
    الانتخابات السابقة أفرزت سياسيين اغلبهم بين متعاون أو مرتبط بالاحتلال أو على الأقل ساكت عن الاحتلال.
    من هنا سيترجم عمليا هدف من أهداف السيد المقتدى من نظريته التي رفعها منذ فترة (( المقاومة السياسية من داخل السلطة)) فهو – دام عزه – يرى أن السلطة الرافضة للوجود الأجنبي تعتبر وسيلة منطقية وناجحة لإنهاء الاحتلال وعودة السيادة – الحقيقية – بيد العراقيين.
    وكم هو الفرق كبير بينه وبين قيادات الأحزاب السلطوية التي تعتبر السلطة وسيلة إلى مزيد من التقرب للاحتلال وبالتالي حصول منافع اكبر وأكثر كما رأينا سابقا ونرى حاليا.
    ****************
    سادسا: المرشح لابد أن لا يكون مرتدياً للزي الروحاني– العمامة الشريفة – وهنا نجد موقف شجاع وجريء يخطوه السيد الصدر فهو يرى أن – زج – العمامة في السلطة على الأقل حاليا مدعاة لتجريد رجل الدين من قدسيته وحصانته الروحية في داخل الشارع العراقي.
    إننا نسمع كثيرا وفي كثير من المحافل نقدا لاذعا لرجال الدين حتى أصبح دخول بعض المعممين للسلطة جناية كبيرة على تاريخ العمامة الشريفة.
    السيد الصدر يرى أن العمامة لابد أن تصان وتقدس وبالتالي عليها أن تبتعد عن موارد تؤدي للسقوط الاجتماعي وتكون مرشدا عبر أساليبها الخاصة بها كمنبر الجمعة والكتاب والمنبر الحسيني .
    ليس قبة البرلمان مكانا – حاليا – مناسبا للمعميين ويعتبر مكانهم الصحيح هو المساجد والمؤسسات الإسلامية العاملة للدعوة إلى الله تعالى والى إرشاد السياسيين وتصحيح مساراتهم.
    من هنا يفسح السيد الصدر المجال للطاقات الأكاديمية أن تخوض هذا المضمار وكم هو رائعا وجود شرط في هذه الانتخابات التمهيدية بضرورة أن يكون المرشح حاملاً لشهادة البكالوريوس في اقل التقادير.
    ******************
    سابعا: لا يشترط في المرشح أن يكون مقلداً لمرجعية معينة وعليه انتخابات الصدريين ليس حكرا على مقلدي محمد الصدر (( قدس سره الشريف)) فالمهم عند السيد الصدر هو أمران (( الكفاءة والنزاهة)) وليس الأساس هو الانتماء.
    فهل يقبل حزبا إسلاميا وعلمانيا أن يرشح شخصا ليس من كوادره ؟؟
    حسب الموجود هذا مستحيل.
    ***************
    ثامنا: انطلق المشروع عبر تشكيل لجنة لاستلام استمارات الترشيح , واللجنة تتكون من ممثل عن المرجعيات وممثل الأقليات وممثل عن العشائر وممثل عن الأكاديميون وممثل عن الاتحادات والنقابات وممثل عن الهيئة السياسية والأحرار وممثل عن العناوين الرئيسة لمكتب السيد الشهيد (( قدس سره الشريف )) وأبرزها هي :( المكتب الشريف– مراكز بقية الله – الممهدون).
    على أن تقوم اللجنة بالإعلان عن فتح باب الترشيح بكافة وسائل الأعلام الممكنة فلا تغييب ولا تهميش لأحد ولا مجال لتسطيح لوعي الجماهير.
    وقد حذر القائمون على المشروع من استخدام الوسائل غير الفقهية في الدعاية أو الإخلال بالضوابط الشرعية والأخلاقية.
    وتبرز روعة التنظيم في أن هذه اللجنة ترتبط باللجنة المركزية العليا المشرفة على أجراء الانتخابات التمهيدية والمكلفة بالتهيئة والإعداد والمكونة من ( الهيئة السياسية واللجنة السباعية و الثلاثية )
    وكم هو رائعا البند القائل أن (( يكون إجراء الاقتراع بورقة اقتراع معدة من قبل اللجنة المركزية واستخدام الحبر السري للمقترع وكذلك صناديق اقتراع الخاصة))
    فالدقة والأمانة والعدالة هي الإطار العام للمشروع.
    خصوصا بعد أن نعلم انه (( سيتم فرز الأصوات من قبل موظفي مركز الاقتراع داخل مراكز الاقتراع ومن ثم ترسل أوراق الاقتراع ونتائج التصويت في صناديق الاقتراع إلى اللجنة المركزية في كل محافظة لغرض التدقيق فيها )) .
    وبعد كل هذا فانه (( يحق للمرشح الطعن بنتائج التصويت في المراكز الانتخابية لكل ناخب أثناء عملية الاقتراع في يوم الاقتراع وذلك بورقة شكوى تحريرية توضع في صندوق الاقتراع أو ترسل إلى اللجنة المركزية خلال (24) ساعة من تاريخ التصويت))
    وأيضا (( على اللجنة المركزية النظر في الشكاوى والطعون المقدمة في يوم الاقتراع خلال ثلاثة أيام من تاريخ الاقتراع وكذلك على اللجنة المركزية إعلان النتائج النهائية خلال ثلاثة أيام من تاريخ النظر في الطعون ))

    ****************
    تاسعا : للمرأة دور مهم فيجب أن تراعى نسبة الكوادر النسوية المحددة في الدستور العراقي وهي ربع عدد المقاعد المخصصة للمحافظة.
    فلا إهمال و لا تجاهل للدور المهم لنصف المجتمع.
    **************
    عاشرا: الانتخابات التمهيدية هي فرصة للتوحد والتكاتف وهي محطة لمواجهه التفرقة والانشقاقات ونرى أن الخط الصدري وخصوصا الهيئة السياسية مهيأة فعلا لان تجعل من هذه الانتخابات فرصة للتوحد ولم الصفوف لان هذه الانتخابات ستتحول إلى حجر يلقم كل المتشدقين والمرجفين من المنشقين الذين لم ولن تنفع سمومهم في زعزعه أبناء الخط الصدري عن مبادئهم الإسلامية والوطنية.
    فهذه العملية أسلوب غير مسبوق وخطوة جديدة لإقامة وتعزيز الثقة بين المرشحين والناخبين.
    ***************
    حادي عشر: تعتبر هذه الخطوة ضربة إستباقية وخطوة إثبات نزاهة القيادة الصدرية في ممارسة العمل الانتخابي .
    وهي – بشهادة الخبراء - من التجارب التي لا مثيل لها في الساحة العراقية والعربية.
    ومن هنا كانت رسالة للأحزاب الإسلامية والعلمانية في العراق التي تدعي تطبيقها للديمقراطية كيف تكون القيادة متجاوبة مع إرادة الجماهير وخصوصا الطبقات المحرومة من الأمة.
    وهي – القيادة الصدرية – تقدم للجميع دليلا دامغا على قدرتها في إدارة الخط الصدري وجود إمكانيات بسيطة وضيق الوقت وتنجح متميزة رغم شدة الظروف والصعوبات.
    ***********************

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المشاركات
    287

    افتراضي

    انتخاباتهم يوم 16-10-2009 حسب ما منزلين من اعلانات
    لكن لدي سؤال : ما هي فائدة هذه الانتخابات اذا اقر نظام القائمة المفتوحة ؟
    اليس باستطاعة ناخبيهم ان ينتخبوا مرشحيهم هناك ؟
    بعد ليش انتخابات اولية ؟
    ( طبعا عادي ان تكون انتخابات داخل الاحزاب لانتخاب زعمائهم )

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المشاركات
    287

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الاسودي مشاهدة المشاركة
    الانتخابات التمهيدية في التيار الصدري خطوة بالاتجاه الصحيح - بقلم:أبو فاطمة العذاري



    في عالم السياسية تزدحم الأفكار التي تتبنى الإصابة المنتجة في الواقع وتترادف التحاليل والنظريات والرؤى والتوجهات وهي دوما تختلف فيما بينها وربما تتناقض على مختلف المستويات نضريا وعمليا.ورغم اتساع مديات أفاق المباني والأسس المطروحة في ساحة العمل السياسي
    نجد ان الأطروحات الفكرية في مجال الحلول ومواجهة الأزمات تضيق وتتلاشى حتى تتحول تلك الحلول إلى أزمات تتولد منها الكثير من الصعوبات التي تنعكس سلبا – في الغالب – على حياة أبناء المجتمع.
    هذا في جانب ....
    وفي جاني أخر حينما تسيطر لغة المصالح وتتدخل الحسابات الرياضية في الأخذ والعطاء بين السياسيين وتوجهاتهم فان الأمور تتعقد أكثر وأكثر.
    يقف المشروع الإسلامي في العراق هنا على مفترق طرق واسع الهوة فقد أفرزت تداعيات المراحل العصيبة التي مر بها شعبنا الصابر نموذجان من الخطوط الإسلامية استطيع ان أجملهما بعبارة (( خطوط تعيش للإسلام )) و (( خطوط تعيش على الإسلام)) .
    فبين قوم يرون الوقوف بوجه الاحتلال عمل أتم وقوم يرون السكوت عن الاحتلال أفضل و اسلم وقو يرون الأكل في المدينة الخضراء انفع أدسم ......
    بين كل تلك تتمحور المواقف وتتاطر الرؤى.
    في خطوة ربما تكون (( خرافية )) قياسا للواقع الهابط للحركات السياسية العراقية أعلنت الهيئة السياسة لمكتب السيد الشهيد الصدر (قدس سره) وبأمر سماحة السيد المقتدى إن أبناء الخط الصدري يعتزمون إجراء انتخابات تمهيدية للانتخابات الرسمية المقبلة المزمع إجرائها في العراق .
    إن هذه الخطوة تستبطن رؤية متميزة وجديدة وفريدة من نوعها.
    هي انتخابات أولية قد خطط لها عبر آليات قد أعلنت عنها اللجنة المشرفة المكلفة من السيد الصدر وقد بدأت خطواتها الأولى وكل المؤشرات تتجه إلى أن الخطوة هذه تسير بنجاح عالي.

    لا أريد أن أناقش هذه الخطوة – الفريدة – من زاوية سياسية وادخلها في جداول الرياضيات والحسابات الانتخابية .
    وإنما أريد ان أناقش معطيات أخرى لها ولنا هنا مجموعة من المناقشات أهمها:
    .......... ............ ...............

    أولا: طبعا غرض هذه الانتخابات التمهيدية تهيئة واكتشاف الفرد الصالح الذي تختاره الجماهير مباشرة .
    إذن لغة المحسوبيات تلاشت او قل تقلصت الى ابعد الحدود.
    والمهم هنا ان السيد الصدر والإخوة في اللجنة المشرفة والهيئة السياسية في مكتب السيد الشهيد أرسلوا رسالة قوية جدا – تلطم كافة الأحزاب الأخرى على وجهها – والرسالة تقول (( ان السيد المقتدى وقيادات الخط الصدري يحترمون الجماهير )) فالقرار يضعه السيد المقتدى بيد القاعدة ففي منهج وفكر ال الصدر يكون أي شاب من أبناء الخط الصدري (( صاحب قرار )) يصوغ مستقبل الخط الصدري الذي هو جزء منه حسب اختياره وتطلعاته.
    *************
    ثانيا: هذا المشروع – الفريد - يضمن للجميع نزاهة المرشحين الانتخابات الرئيسية وعلى هذا الأساس لا يوجد مصادرة وتغييب لأي شخص وأنا هنا – بملأ فمي وقلمي – أتحدى جميع الأحزاب والحركات – بكوادرها وقواعدها – أن يدعي احد أن من سيرشح للانتخابات عندهم هم طائفة من الكفاءات النزيهة التي تحصل على قبول تلك القواعد وبالتالي لا يغيب ولا يهمش رأيها ولن يسود عندهم منطق (( التلفلف )) المعهود بينهم .
    ان بعض – الطيبين وغيرهم من المغرضين - دائما ما يشككون ويدعون ان المرشح الفلاني تم ترشيحه لأن فلان لديه علاقة مع القيادي الفلاني وقد تم وصوله إلى البرلمان أو المنصب الفلاني لصفقات معينة ومحسوبيات مسبقة بينما على الطريقة التي يقوم بها مكتب الشهيد الصدر (قدس سره) ستكون النتيجة ان المرشح للانتخابات قد اختاره الجمهور نفسه وباختيار مسبق وليس هنا – في خطوة الصدر هذه – أي مجال لدخول المصالح والمحسوبيات على الطريق.
    ****************
    ثالثا: جرت عملية التسجيل عبر مراكز انتخابية تمثل كافة المؤسسات المركزية في الخط الصدري وأهمها: ( المكتب الشريف- الممهدون – المراكز والهيئات الرئيسة التابعة للمكتب الشريف ) في كل محافظة .
    هنا نجد تميز رائع وتطور ملحوظ لتلك المؤسسات الصدرية خصوصا في _ المكاتب في عموم العراق – الممهدون – الهيئة السياسية –
    فهذا الإطار التنظيمي الذي لا تستطيع إدارته سوى أجهزة مدعومة من دولة بثقلها المؤسساتي بلا هذا الإطار التنظيمي يكشف لنا عن وجود حرفية – تبشر بخير – في هذا الخط الجماهيري وتعبر عن وجود عمل مؤسساتي محترف يتنامى عبر التراكم الحركي في ميادين العمل الإسلامي الملتزم والواعي.
    *****************
    رابعا: تم فتح باب التسجيل لمن يرغب في الاشتراك والتصويت ولم يحجب احد – حتى لو كان على خلاف مع القيادات المشرفة على المشروع – وهذا يعتبر قمة في الايجابية والنزاهة وهنا أتحدى أيضا – كافة أحزاب وحركات العراق – ان تخطو خطوة كهذه في عملها الانتخابي بل في العمل السياسي عموما.
    وقد كان احد بنود عمل هذا المشروع انه ((لا يشترط في الناخب أن يكون من الخط الصدري بل إن الباب مفتوح لكل عراقي بغض النظر عن انتمائه )).
    فقط أن يكون ذا حس إنساني وعراقي ويؤمن بالقيم الإلهية العليا وليس أمامه إلا ان يكون خيار الجماهير – وليس خيار القيادات - .
    فلابد أن يكون من الوجوه الاجتماعية المقبولة في المنطقة التي يتنافس عليها .
    فهو – المرشح – عليه ان يكون مهتم بالشؤون العامة لأبناء المجتمع وتاريخه واضح بالخدمات الاجتماعية في منطقته لينال رضا الجماهير .
    ورضا الجماهير يعني أن يكون من عائلة ذات سمعة حسنة تاريخيا في المنطقة التي يتنافس فيها.
    ***************
    خامسا: هناك شيء مهم ستفرزه إرادة الجماهير الصدرية – بناء على توجهها المعروف – فلابد أن يكون المرشح غير مرتبطاً أو متعاوناً أو مؤمنا ً بوجود الاحتلال باعتبار أن الجماهير الصدرية هي جماهير المقاومة الشريفة.
    ومن هنا الصدر والصدريين يريدون ان يرسموا مستقبلا سياسيا للعراق ليس فيه وجود للعملاء في السلطة وهذا فرق جوهري بين رأي التيار الصدري والآخرين .
    الانتخابات السابقة أفرزت سياسيين اغلبهم بين متعاون أو مرتبط بالاحتلال أو على الأقل ساكت عن الاحتلال.
    من هنا سيترجم عمليا هدف من أهداف السيد المقتدى من نظريته التي رفعها منذ فترة (( المقاومة السياسية من داخل السلطة)) فهو – دام عزه – يرى أن السلطة الرافضة للوجود الأجنبي تعتبر وسيلة منطقية وناجحة لإنهاء الاحتلال وعودة السيادة – الحقيقية – بيد العراقيين.
    وكم هو الفرق كبير بينه وبين قيادات الأحزاب السلطوية التي تعتبر السلطة وسيلة إلى مزيد من التقرب للاحتلال وبالتالي حصول منافع اكبر وأكثر كما رأينا سابقا ونرى حاليا.
    ****************
    سادسا: المرشح لابد أن لا يكون مرتدياً للزي الروحاني– العمامة الشريفة – وهنا نجد موقف شجاع وجريء يخطوه السيد الصدر فهو يرى أن – زج – العمامة في السلطة على الأقل حاليا مدعاة لتجريد رجل الدين من قدسيته وحصانته الروحية في داخل الشارع العراقي.
    إننا نسمع كثيرا وفي كثير من المحافل نقدا لاذعا لرجال الدين حتى أصبح دخول بعض المعممين للسلطة جناية كبيرة على تاريخ العمامة الشريفة.
    السيد الصدر يرى أن العمامة لابد أن تصان وتقدس وبالتالي عليها أن تبتعد عن موارد تؤدي للسقوط الاجتماعي وتكون مرشدا عبر أساليبها الخاصة بها كمنبر الجمعة والكتاب والمنبر الحسيني .
    ليس قبة البرلمان مكانا – حاليا – مناسبا للمعميين ويعتبر مكانهم الصحيح هو المساجد والمؤسسات الإسلامية العاملة للدعوة إلى الله تعالى والى إرشاد السياسيين وتصحيح مساراتهم.
    من هنا يفسح السيد الصدر المجال للطاقات الأكاديمية أن تخوض هذا المضمار وكم هو رائعا وجود شرط في هذه الانتخابات التمهيدية بضرورة أن يكون المرشح حاملاً لشهادة البكالوريوس في اقل التقادير.
    ******************
    سابعا: لا يشترط في المرشح أن يكون مقلداً لمرجعية معينة وعليه انتخابات الصدريين ليس حكرا على مقلدي محمد الصدر (( قدس سره الشريف)) فالمهم عند السيد الصدر هو أمران (( الكفاءة والنزاهة)) وليس الأساس هو الانتماء.
    فهل يقبل حزبا إسلاميا وعلمانيا أن يرشح شخصا ليس من كوادره ؟؟
    حسب الموجود هذا مستحيل.
    ***************
    ثامنا: انطلق المشروع عبر تشكيل لجنة لاستلام استمارات الترشيح , واللجنة تتكون من ممثل عن المرجعيات وممثل الأقليات وممثل عن العشائر وممثل عن الأكاديميون وممثل عن الاتحادات والنقابات وممثل عن الهيئة السياسية والأحرار وممثل عن العناوين الرئيسة لمكتب السيد الشهيد (( قدس سره الشريف )) وأبرزها هي :( المكتب الشريف– مراكز بقية الله – الممهدون).
    على أن تقوم اللجنة بالإعلان عن فتح باب الترشيح بكافة وسائل الأعلام الممكنة فلا تغييب ولا تهميش لأحد ولا مجال لتسطيح لوعي الجماهير.
    وقد حذر القائمون على المشروع من استخدام الوسائل غير الفقهية في الدعاية أو الإخلال بالضوابط الشرعية والأخلاقية.
    وتبرز روعة التنظيم في أن هذه اللجنة ترتبط باللجنة المركزية العليا المشرفة على أجراء الانتخابات التمهيدية والمكلفة بالتهيئة والإعداد والمكونة من ( الهيئة السياسية واللجنة السباعية و الثلاثية )
    وكم هو رائعا البند القائل أن (( يكون إجراء الاقتراع بورقة اقتراع معدة من قبل اللجنة المركزية واستخدام الحبر السري للمقترع وكذلك صناديق اقتراع الخاصة))
    فالدقة والأمانة والعدالة هي الإطار العام للمشروع.
    خصوصا بعد أن نعلم انه (( سيتم فرز الأصوات من قبل موظفي مركز الاقتراع داخل مراكز الاقتراع ومن ثم ترسل أوراق الاقتراع ونتائج التصويت في صناديق الاقتراع إلى اللجنة المركزية في كل محافظة لغرض التدقيق فيها )) .
    وبعد كل هذا فانه (( يحق للمرشح الطعن بنتائج التصويت في المراكز الانتخابية لكل ناخب أثناء عملية الاقتراع في يوم الاقتراع وذلك بورقة شكوى تحريرية توضع في صندوق الاقتراع أو ترسل إلى اللجنة المركزية خلال (24) ساعة من تاريخ التصويت))
    وأيضا (( على اللجنة المركزية النظر في الشكاوى والطعون المقدمة في يوم الاقتراع خلال ثلاثة أيام من تاريخ الاقتراع وكذلك على اللجنة المركزية إعلان النتائج النهائية خلال ثلاثة أيام من تاريخ النظر في الطعون ))

    ****************
    تاسعا : للمرأة دور مهم فيجب أن تراعى نسبة الكوادر النسوية المحددة في الدستور العراقي وهي ربع عدد المقاعد المخصصة للمحافظة.
    فلا إهمال و لا تجاهل للدور المهم لنصف المجتمع.
    **************
    عاشرا: الانتخابات التمهيدية هي فرصة للتوحد والتكاتف وهي محطة لمواجهه التفرقة والانشقاقات ونرى أن الخط الصدري وخصوصا الهيئة السياسية مهيأة فعلا لان تجعل من هذه الانتخابات فرصة للتوحد ولم الصفوف لان هذه الانتخابات ستتحول إلى حجر يلقم كل المتشدقين والمرجفين من المنشقين الذين لم ولن تنفع سمومهم في زعزعه أبناء الخط الصدري عن مبادئهم الإسلامية والوطنية.
    فهذه العملية أسلوب غير مسبوق وخطوة جديدة لإقامة وتعزيز الثقة بين المرشحين والناخبين.
    ***************
    حادي عشر: تعتبر هذه الخطوة ضربة إستباقية وخطوة إثبات نزاهة القيادة الصدرية في ممارسة العمل الانتخابي .
    وهي – بشهادة الخبراء - من التجارب التي لا مثيل لها في الساحة العراقية والعربية.
    ومن هنا كانت رسالة للأحزاب الإسلامية والعلمانية في العراق التي تدعي تطبيقها للديمقراطية كيف تكون القيادة متجاوبة مع إرادة الجماهير وخصوصا الطبقات المحرومة من الأمة.
    وهي – القيادة الصدرية – تقدم للجميع دليلا دامغا على قدرتها في إدارة الخط الصدري وجود إمكانيات بسيطة وضيق الوقت وتنجح متميزة رغم شدة الظروف والصعوبات.
    ***********************

    ال..... كالواقف على الجبل , يرى الناس صغارا و يرونه صغيرا

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    26

    أين أرادة الناخب

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الاسودي مشاهدة المشاركة
    الانتخابات التمهيدية في التيار الصدري خطوة بالاتجاه الصحيح - بقلم:أبو فاطمة العذاري



    في عالم السياسية تزدحم الأفكار التي تتبنى الإصابة المنتجة في الواقع وتترادف التحاليل والنظريات والرؤى والتوجهات وهي دوما تختلف فيما بينها وربما تتناقض على مختلف المستويات نضريا وعمليا.ورغم اتساع مديات أفاق المباني والأسس المطروحة في ساحة العمل السياسي
    نجد ان الأطروحات الفكرية في مجال الحلول ومواجهة الأزمات تضيق وتتلاشى حتى تتحول تلك الحلول إلى أزمات تتولد منها الكثير من الصعوبات التي تنعكس سلبا – في الغالب – على حياة أبناء المجتمع.
    هذا في جانب ....
    وفي جاني أخر حينما تسيطر لغة المصالح وتتدخل الحسابات الرياضية في الأخذ والعطاء بين السياسيين وتوجهاتهم فان الأمور تتعقد أكثر وأكثر.
    يقف المشروع الإسلامي في العراق هنا على مفترق طرق واسع الهوة فقد أفرزت تداعيات المراحل العصيبة التي مر بها شعبنا الصابر نموذجان من الخطوط الإسلامية استطيع ان أجملهما بعبارة (( خطوط تعيش للإسلام )) و (( خطوط تعيش على الإسلام)) .
    فبين قوم يرون الوقوف بوجه الاحتلال عمل أتم وقوم يرون السكوت عن الاحتلال أفضل و اسلم وقو يرون الأكل في المدينة الخضراء انفع أدسم ......
    بين كل تلك تتمحور المواقف وتتاطر الرؤى.
    في خطوة ربما تكون (( خرافية )) قياسا للواقع الهابط للحركات السياسية العراقية أعلنت الهيئة السياسة لمكتب السيد الشهيد الصدر (قدس سره) وبأمر سماحة السيد المقتدى إن أبناء الخط الصدري يعتزمون إجراء انتخابات تمهيدية للانتخابات الرسمية المقبلة المزمع إجرائها في العراق .
    إن هذه الخطوة تستبطن رؤية متميزة وجديدة وفريدة من نوعها.
    هي انتخابات أولية قد خطط لها عبر آليات قد أعلنت عنها اللجنة المشرفة المكلفة من السيد الصدر وقد بدأت خطواتها الأولى وكل المؤشرات تتجه إلى أن الخطوة هذه تسير بنجاح عالي.

    لا أريد أن أناقش هذه الخطوة – الفريدة – من زاوية سياسية وادخلها في جداول الرياضيات والحسابات الانتخابية .
    وإنما أريد ان أناقش معطيات أخرى لها ولنا هنا مجموعة من المناقشات أهمها:
    .......... ............ ...............

    أولا: طبعا غرض هذه الانتخابات التمهيدية تهيئة واكتشاف الفرد الصالح الذي تختاره الجماهير مباشرة .
    إذن لغة المحسوبيات تلاشت او قل تقلصت الى ابعد الحدود.
    والمهم هنا ان السيد الصدر والإخوة في اللجنة المشرفة والهيئة السياسية في مكتب السيد الشهيد أرسلوا رسالة قوية جدا – تلطم كافة الأحزاب الأخرى على وجهها – والرسالة تقول (( ان السيد المقتدى وقيادات الخط الصدري يحترمون الجماهير )) فالقرار يضعه السيد المقتدى بيد القاعدة ففي منهج وفكر ال الصدر يكون أي شاب من أبناء الخط الصدري (( صاحب قرار )) يصوغ مستقبل الخط الصدري الذي هو جزء منه حسب اختياره وتطلعاته.
    *************
    ثانيا: هذا المشروع – الفريد - يضمن للجميع نزاهة المرشحين الانتخابات الرئيسية وعلى هذا الأساس لا يوجد مصادرة وتغييب لأي شخص وأنا هنا – بملأ فمي وقلمي – أتحدى جميع الأحزاب والحركات – بكوادرها وقواعدها – أن يدعي احد أن من سيرشح للانتخابات عندهم هم طائفة من الكفاءات النزيهة التي تحصل على قبول تلك القواعد وبالتالي لا يغيب ولا يهمش رأيها ولن يسود عندهم منطق (( التلفلف )) المعهود بينهم .
    ان بعض – الطيبين وغيرهم من المغرضين - دائما ما يشككون ويدعون ان المرشح الفلاني تم ترشيحه لأن فلان لديه علاقة مع القيادي الفلاني وقد تم وصوله إلى البرلمان أو المنصب الفلاني لصفقات معينة ومحسوبيات مسبقة بينما على الطريقة التي يقوم بها مكتب الشهيد الصدر (قدس سره) ستكون النتيجة ان المرشح للانتخابات قد اختاره الجمهور نفسه وباختيار مسبق وليس هنا – في خطوة الصدر هذه – أي مجال لدخول المصالح والمحسوبيات على الطريق.
    ****************
    ثالثا: جرت عملية التسجيل عبر مراكز انتخابية تمثل كافة المؤسسات المركزية في الخط الصدري وأهمها: ( المكتب الشريف- الممهدون – المراكز والهيئات الرئيسة التابعة للمكتب الشريف ) في كل محافظة .
    هنا نجد تميز رائع وتطور ملحوظ لتلك المؤسسات الصدرية خصوصا في _ المكاتب في عموم العراق – الممهدون – الهيئة السياسية –
    فهذا الإطار التنظيمي الذي لا تستطيع إدارته سوى أجهزة مدعومة من دولة بثقلها المؤسساتي بلا هذا الإطار التنظيمي يكشف لنا عن وجود حرفية – تبشر بخير – في هذا الخط الجماهيري وتعبر عن وجود عمل مؤسساتي محترف يتنامى عبر التراكم الحركي في ميادين العمل الإسلامي الملتزم والواعي.
    *****************
    رابعا: تم فتح باب التسجيل لمن يرغب في الاشتراك والتصويت ولم يحجب احد – حتى لو كان على خلاف مع القيادات المشرفة على المشروع – وهذا يعتبر قمة في الايجابية والنزاهة وهنا أتحدى أيضا – كافة أحزاب وحركات العراق – ان تخطو خطوة كهذه في عملها الانتخابي بل في العمل السياسي عموما.
    وقد كان احد بنود عمل هذا المشروع انه ((لا يشترط في الناخب أن يكون من الخط الصدري بل إن الباب مفتوح لكل عراقي بغض النظر عن انتمائه )).
    فقط أن يكون ذا حس إنساني وعراقي ويؤمن بالقيم الإلهية العليا وليس أمامه إلا ان يكون خيار الجماهير – وليس خيار القيادات - .
    فلابد أن يكون من الوجوه الاجتماعية المقبولة في المنطقة التي يتنافس عليها .
    فهو – المرشح – عليه ان يكون مهتم بالشؤون العامة لأبناء المجتمع وتاريخه واضح بالخدمات الاجتماعية في منطقته لينال رضا الجماهير .
    ورضا الجماهير يعني أن يكون من عائلة ذات سمعة حسنة تاريخيا في المنطقة التي يتنافس فيها.
    ***************
    خامسا: هناك شيء مهم ستفرزه إرادة الجماهير الصدرية – بناء على توجهها المعروف – فلابد أن يكون المرشح غير مرتبطاً أو متعاوناً أو مؤمنا ً بوجود الاحتلال باعتبار أن الجماهير الصدرية هي جماهير المقاومة الشريفة.
    ومن هنا الصدر والصدريين يريدون ان يرسموا مستقبلا سياسيا للعراق ليس فيه وجود للعملاء في السلطة وهذا فرق جوهري بين رأي التيار الصدري والآخرين .
    الانتخابات السابقة أفرزت سياسيين اغلبهم بين متعاون أو مرتبط بالاحتلال أو على الأقل ساكت عن الاحتلال.
    من هنا سيترجم عمليا هدف من أهداف السيد المقتدى من نظريته التي رفعها منذ فترة (( المقاومة السياسية من داخل السلطة)) فهو – دام عزه – يرى أن السلطة الرافضة للوجود الأجنبي تعتبر وسيلة منطقية وناجحة لإنهاء الاحتلال وعودة السيادة – الحقيقية – بيد العراقيين.
    وكم هو الفرق كبير بينه وبين قيادات الأحزاب السلطوية التي تعتبر السلطة وسيلة إلى مزيد من التقرب للاحتلال وبالتالي حصول منافع اكبر وأكثر كما رأينا سابقا ونرى حاليا.
    ****************
    سادسا: المرشح لابد أن لا يكون مرتدياً للزي الروحاني– العمامة الشريفة – وهنا نجد موقف شجاع وجريء يخطوه السيد الصدر فهو يرى أن – زج – العمامة في السلطة على الأقل حاليا مدعاة لتجريد رجل الدين من قدسيته وحصانته الروحية في داخل الشارع العراقي.
    إننا نسمع كثيرا وفي كثير من المحافل نقدا لاذعا لرجال الدين حتى أصبح دخول بعض المعممين للسلطة جناية كبيرة على تاريخ العمامة الشريفة.
    السيد الصدر يرى أن العمامة لابد أن تصان وتقدس وبالتالي عليها أن تبتعد عن موارد تؤدي للسقوط الاجتماعي وتكون مرشدا عبر أساليبها الخاصة بها كمنبر الجمعة والكتاب والمنبر الحسيني .
    ليس قبة البرلمان مكانا – حاليا – مناسبا للمعميين ويعتبر مكانهم الصحيح هو المساجد والمؤسسات الإسلامية العاملة للدعوة إلى الله تعالى والى إرشاد السياسيين وتصحيح مساراتهم.
    من هنا يفسح السيد الصدر المجال للطاقات الأكاديمية أن تخوض هذا المضمار وكم هو رائعا وجود شرط في هذه الانتخابات التمهيدية بضرورة أن يكون المرشح حاملاً لشهادة البكالوريوس في اقل التقادير.
    ******************
    سابعا: لا يشترط في المرشح أن يكون مقلداً لمرجعية معينة وعليه انتخابات الصدريين ليس حكرا على مقلدي محمد الصدر (( قدس سره الشريف)) فالمهم عند السيد الصدر هو أمران (( الكفاءة والنزاهة)) وليس الأساس هو الانتماء.
    فهل يقبل حزبا إسلاميا وعلمانيا أن يرشح شخصا ليس من كوادره ؟؟
    حسب الموجود هذا مستحيل.
    ***************
    ثامنا: انطلق المشروع عبر تشكيل لجنة لاستلام استمارات الترشيح , واللجنة تتكون من ممثل عن المرجعيات وممثل الأقليات وممثل عن العشائر وممثل عن الأكاديميون وممثل عن الاتحادات والنقابات وممثل عن الهيئة السياسية والأحرار وممثل عن العناوين الرئيسة لمكتب السيد الشهيد (( قدس سره الشريف )) وأبرزها هي :( المكتب الشريف– مراكز بقية الله – الممهدون).
    على أن تقوم اللجنة بالإعلان عن فتح باب الترشيح بكافة وسائل الأعلام الممكنة فلا تغييب ولا تهميش لأحد ولا مجال لتسطيح لوعي الجماهير.
    وقد حذر القائمون على المشروع من استخدام الوسائل غير الفقهية في الدعاية أو الإخلال بالضوابط الشرعية والأخلاقية.
    وتبرز روعة التنظيم في أن هذه اللجنة ترتبط باللجنة المركزية العليا المشرفة على أجراء الانتخابات التمهيدية والمكلفة بالتهيئة والإعداد والمكونة من ( الهيئة السياسية واللجنة السباعية و الثلاثية )
    وكم هو رائعا البند القائل أن (( يكون إجراء الاقتراع بورقة اقتراع معدة من قبل اللجنة المركزية واستخدام الحبر السري للمقترع وكذلك صناديق اقتراع الخاصة))
    فالدقة والأمانة والعدالة هي الإطار العام للمشروع.
    خصوصا بعد أن نعلم انه (( سيتم فرز الأصوات من قبل موظفي مركز الاقتراع داخل مراكز الاقتراع ومن ثم ترسل أوراق الاقتراع ونتائج التصويت في صناديق الاقتراع إلى اللجنة المركزية في كل محافظة لغرض التدقيق فيها )) .
    وبعد كل هذا فانه (( يحق للمرشح الطعن بنتائج التصويت في المراكز الانتخابية لكل ناخب أثناء عملية الاقتراع في يوم الاقتراع وذلك بورقة شكوى تحريرية توضع في صندوق الاقتراع أو ترسل إلى اللجنة المركزية خلال (24) ساعة من تاريخ التصويت))
    وأيضا (( على اللجنة المركزية النظر في الشكاوى والطعون المقدمة في يوم الاقتراع خلال ثلاثة أيام من تاريخ الاقتراع وكذلك على اللجنة المركزية إعلان النتائج النهائية خلال ثلاثة أيام من تاريخ النظر في الطعون ))

    ****************
    تاسعا : للمرأة دور مهم فيجب أن تراعى نسبة الكوادر النسوية المحددة في الدستور العراقي وهي ربع عدد المقاعد المخصصة للمحافظة.
    فلا إهمال و لا تجاهل للدور المهم لنصف المجتمع.
    **************
    عاشرا: الانتخابات التمهيدية هي فرصة للتوحد والتكاتف وهي محطة لمواجهه التفرقة والانشقاقات ونرى أن الخط الصدري وخصوصا الهيئة السياسية مهيأة فعلا لان تجعل من هذه الانتخابات فرصة للتوحد ولم الصفوف لان هذه الانتخابات ستتحول إلى حجر يلقم كل المتشدقين والمرجفين من المنشقين الذين لم ولن تنفع سمومهم في زعزعه أبناء الخط الصدري عن مبادئهم الإسلامية والوطنية.
    فهذه العملية أسلوب غير مسبوق وخطوة جديدة لإقامة وتعزيز الثقة بين المرشحين والناخبين.
    ***************
    حادي عشر: تعتبر هذه الخطوة ضربة إستباقية وخطوة إثبات نزاهة القيادة الصدرية في ممارسة العمل الانتخابي .
    وهي – بشهادة الخبراء - من التجارب التي لا مثيل لها في الساحة العراقية والعربية.
    ومن هنا كانت رسالة للأحزاب الإسلامية والعلمانية في العراق التي تدعي تطبيقها للديمقراطية كيف تكون القيادة متجاوبة مع إرادة الجماهير وخصوصا الطبقات المحرومة من الأمة.
    وهي – القيادة الصدرية – تقدم للجميع دليلا دامغا على قدرتها في إدارة الخط الصدري وجود إمكانيات بسيطة وضيق الوقت وتنجح متميزة رغم شدة الظروف والصعوبات.
    ***********************
    بداية الكلام السلام أخي أذا كانت اللجنة السياسية (السباعية) هيه من يرشح الشخصية لخوض الأنتخابات فأين دور الناخب !!!!!

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    26

    أين أرادة الناخب

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحلفي1 مشاهدة المشاركة
    ليس هكذا ياخي المشهدي
    ان موفقه مكتب النجف تسمح للمرشح خوض الانتخابات فقط وليس الفوز
    وحسب علمي من مقربين من التيار فان الانتخابات ستجري يوم 16 وسيكون هناك انتخابات علنية
    بداية الكلام السلام أخي الكريم أنني أعلم أن مكتب النجف اللجنة السياسية (اللجنة السباعية) هيه من سوف ترشح الشخص اللذي سيخوض الأنتخابات سؤالي أين دور الناخبين من أبناء التيار الصدري في هذه الأنتخابات وعلى قول المثل العراقي أسمك بلحصاد ومنجلك مكسور!!!!!

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1,062

    افتراضي

    السلام عليكم
    اخي العزيز لكل حزب ولكل دوله ضوابط يجب ان تنطبق على الاشخاص حتى يسمح لهم بالترشيح وهذا في كل دول واحزاب العالم ومن بينها التيار الصدري فهم لديهم مبادء وضوابط يجب ان تنطبق على المرشحين مثلا (الشهاده - الانتماء الحقيقي - حسن السيره - تزكيه اشخاص من نفس المحافظه ومعرفتهم للشخص المرشح )وهكذا
    وهذا موجود ايضا حتى في بقية الاحزاب لان عدد المتقدمين اكبر من العدد المطلوب وحسب علمي فان في البصره المطلوب 5 والمرشحين بلغو 50 وتم الكصادقه عليهم جميعا من قبل مكتب النجف ولم يرفضو اي احد (مصادر مطلعه جدا في مكتب البصره نقلت الكلام )
    الى امي ........
    نفسي وماملكت يدي لك ياحبيب الروح تهدى

المواضيع المتشابهه

  1. قادة من التيار الصدري يفاوضون الأميركيين في معتقلاتهم
    بواسطة احمد14 في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-02-2009, 11:38
  2. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-04-2008, 15:47
  3. مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 13-07-2007, 18:10
  4. الحكيم يبحث مع قادة التيار الصدري التغيير الوزاري المرتقب
    بواسطة الاطرقجي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 27-03-2007, 02:17
  5. الديمقراطية الليبرالية و الديمقراطية الواقعية .. (نظرة فلسفية)
    بواسطة أحمد العربي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-06-2004, 15:23

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني