 |
-
اسرائيل لو أنها تحترم نفسها لما غامرت ودخلت الحرب. الآن هي تواجه حزبا واحدا في دولة صغيرة مثل لبنان ولن تحتل قرية أو مدينة مأهولة بالسكان. بالأمس فقط دمر حزب الله 37 دبابة ميركافا وأسقط أكثر من 22 جنديا إسرائيليا ومئة جريح أغلبهم في حال الخطر وفقد حزب الله حسب بياناته ثلاثة شهداء فقط. ممكن أن نسمي هذه الحرب الحرب الفضيحة لإسرائيل ولجيشها و للحكام العرب خاصة آل سعود الجبناء أهل الكروش الذي تحميهم المجندات الامريكيات من الخطر الرافضي الداهم.
لأول مرة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي تستجدي إسرائيل المساعدة من مجلس الأمن ويخرج القرار ليطلب من "اطراف" الصراع أن يوقفوا الحرب. أنظرو ا" أطراف" الصراع حزب في مقابل دولة وهي دولة تملك من اقوى جيوش العالم.
نصر إسرائيل هو أن تحقق أهدافها المعلنة في بداية الحرب وهي لم تحقق أي شيء من هذه الأهداف ونصر حزب الله هو أن يوقف هذه الأهداف المعلنة ويسقط جيش إسرائيل في فضيحة مدوية وهو الذي فعله.
قال الإمام علي عليه السلام " أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الاِْخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ."
-
الهمجية الإسرائيلية أجبرت حزب الله على التنازل والتسليم بقرار مجلس الأمن .
الغرض الأساسي من العدوان الصهيوني ليس إستعادة الجنديين ، بل إبعاد حزب الله عن الحدود مع فلسطين المحتلة ، وقد تحقق هذا الهدف من خلال قرار مجلس الأمن المذل ، والذي قبل به لبنان والسيد حسن نصر الله .
قبل يومين سمعت تصريحاً لحزب الله يقول أنه لن يقبل قراراً لإيقاف إطلاق النار ما دام هناك إحتلال لأجزاء من جنوب لبنان ، واليوم قبل حزب الله بوقف إطلاق النار على الرغم من أن الجيش الصهيوني يحتل أجزاءاً من الجنوب اللبناني .
تموتُ النّفوسُ بأوصابها *** ولم تدرِ عوّادها ما بها
وما أنصفتْ مُهجة ٌ تشتكي *** أذاها إلى غير ِ أحبابها
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
الهمجية الإسرائيلية أجبرت حزب الله على التنازل والتسليم بقرار مجلس الأمن .
الغرض الأساسي من العدوان الصهيوني ليس إستعادة الجنديين ، بل إبعاد حزب الله عن الحدود مع فلسطين المحتلة ، وقد تحقق هذا الهدف من خلال قرار مجلس الأمن المذل ، والذي قبل به لبنان والسيد حسن نصر الله .
قبل يومين سمعت تصريحاً لحزب الله يقول أنه لن يقبل قراراً لإيقاف إطلاق النار ما دام هناك إحتلال لأجزاء من جنوب لبنان ، واليوم قبل حزب الله بوقف إطلاق النار على الرغم من أن الجيش الصهيوني يحتل أجزاءاً من الجنوب اللبناني .
يبدو أنك يا أكثم لا تتابع الأخبار بشكل جيد ... ولا تقرأ ما نكتبه من تعليقات.
على الرغم من تحفظ "حزب الله" على بعض النقاط الواردة في قرار مجلس الأمن (1701) الاّ أن هناك نقاط تنص على انسحاب "الصهاينة" من المناطق التي احتلوها ... وان نكوا ذلك فـ "الحزب" لهم بالمرصاد:
وهذا هو قرار مجلس الأمن (1701):
نص القرار
وفيما يأتي نص القرار في تعريب أولي وغير رسمي طبعاً:
"بند تمهيدي- إنّ مجلس الأمن، إذ يذكّر بكلّ قراراته السابقة حول لبنان لا سيّما القرارات ذات الأرقام 425 (1978) و426 (1978) و520 (1982) و1559 (2004) و1655 (2006) و1680 (2006) و1697 (2006)، كما يذكر ببياناته الرئاسية المتعلقة بالوضع في لبنان ، خصوصا الصادرة في 18 حزيران/يونيو 2000 (S/PRST/2000/21) و19 تشرين الأول/أوكتوبر 2004 (S/PRST/2004/36) و4 أيار/مايو 2005 (S/PRST/2005/17) و23 كانون الثاني/يناير 2006 (S/PRST/2006/3) و30 تموز/يوليو 2006 (S/PRST/2006/35)،
بند تمهيدي 2- إذ يعلن قلقه الشديد بإزاء التصعيد المستمرّ للعمليات العسكرية في لبنان وإسرائيل منذ هجوم "حزب الله" على إسرائيل في 12 تموز/ يوليو 2006، والذي أدّى حتّى الآن إلى سقوط مئات القتلى والجرحى لدى الطرفَين، وتسبّب بأضرارا فادحة في البنى التحتية المدنية وأدّى إلى نزوح مئات آلاف الأشخاص في الداخل،
بند تمهيدي 3- إذ يركزعلى الحاجة إلى وضع حدّ للعنف، ولكن في الوقت نفسه على الحاجة إلى المعالجة الفوريّة للأسباب التي أدّت إلى اندلاع الأزمة ، بما في ذلك الإفراج غير المشروط عن الجنديَّين الإسرائيليين المخطوفَين،
بند تمهيدي 4- إذ يأخذ في الاعتبار حساسيّة مسألة السجناء ويشجّع الجهود الرامية إلى وضع تسوية عاجلة لمسألة السجناء اللبنانيين المعتقلين في إسرائيل،
بند تمهيدي 5- إذ يرحّب بجهود رئيس الوزراء اللبناني وبالتزام الحكومة اللبنانية، في خطّتها المشكلة من سبعة بنود، ببسط سلطتها على أراضيها كاملة، من خلال قوّاتها المسلّحة الشرعيّة، فلا يعود هناك وجود لسلاح دون موافقة الحكومة اللبنانية وسلطة غير سلطة الحكومة اللبنانية، ويرحّب أيضاً بالتزامها بقوات تابعة للأمم المتّحدة مكمَّلة ومعزَّزة بالعديد والعتاد والتفويض ونطاق العمليّات، ويأخذ في الاعتبار مطالبة الحكومة اللبنانية في هذه الخطّة بانسحاب فوري للقوّات الإسرائيلية من جنوب لبنان،
بند تمهيدي 6- إذ يعلن عزمه على التحرّك لتحقيق هذا الانسحاب في أسرع وقت ،
بند تمهيديي 7- إذ يأخذ علماً بالاقتراحات الواردة في خطّة البنود السبعة المتعلقة بمزارع شبعا،
بند تمهيدي 8- إذ يرحّب بالقرار الذي اتّخذته الحكومة اللبنانية بالإجماع في 7 آب 2006 والقاضي بنشر قوّة مسلّحة لبنانية من 15 ألف جنديّ في جنوب لبنان بينما ينسحب الجيش الإسرائيلي إلى ما وراء "الخطّ الأزرق"، وطلب المساعدة من قوّات إضافية من "اليونيفيل" عندما تدعو الحاجة، وتسهيل دخول القوّات المسلّحة اللبنانية إلى المنطقة، وتأكيد عزمها من جديد على تعزيز القوّات المسلّحة اللبنانية بالمعدّات عند الحاجة للسماح لها بالاضطلاع بمهمّاتها،
بند تمهيدي9- إذ يدرك مسؤوليّاته في المساعدة على التوصّل إلى وقف إطلاق نار دائم وحلّ طويل الأمد للنزاع،
بند تمهيدي 10- إذ يشير إلى أنّ الوضع في لبنان يهدّد السلام والأمن الدوليَّين،
البنود التنفيذية
بند تنفيذي 1- يدعو مجلس الأمن إلى وقف كامل للعمليات العسكرية بالاستناد في شكل خاص إلى وقف "حزب الله" فوراً كلّ الهجمات ووقف إسرائيل فوراً كلّ العمليّات العسكرية الهجومية ،
بند تنفيذي 2- يدعو الحكومة اللبنانية واليونيفيل كما هو وارد في الفقرة 11، عند الوقف الكامل للعمليات العسكرية، إلى نشر قوّاتهما معاً في مختلف أنحاء الجنوب، ويدعو الحكومة الإسرائيلية، مع بدء ذلك الانتشار، إلى سحب كلّ قوّاتها من جنوب لبنان بالتزامن مع الانتشار،
بند تنفيذي3- يركز على أهمّية بسط سيطرة الحكومة اللبنانية على الأراضي اللبنانية كاملةً تماشياً مع أحكام القرار 1559 (2004) والقرار 1680 (2006) وبنود اتّفاق الطائف ذات الصلة، كي تمارس سيادتها كاملة، فلا يعود هناك سلاح بدون موافقة الحكومة اللبنانية ولا سلطة غير سلطة الحكومة اللبنانية،
بند تنفيذي 4- يكرر مجلس الأمنى إعلان دعمه القويّ للاحترام الكامل للخطّ الأزرق،
بند تنفيذي 5- يكرر أيضاً، كما ورد في كلّ قراراته السابقة ذات العلاقة، إعلان دعمه القويّ لسلامة لبنان الإقليمية وسيادته واستقلاله السياسي في إطار حدوده المعترف بها دولياً، وبحسب ما ورد في اتفاق الهدنة العامة الإسرائيلية-اللبنانية الموضوعة في 23 آذار 1949،
بند تنفيذي 6-يدعو المجتمع الدولي إلى اتّخاذ خطوات فوريّة لتقديم المساعدات المالية والإنسانية إلى الشعب اللبناني بما في ذلك تسهيل العودة الآمنة للنازحين، وتحت سلطة الحكومة اللبنانية، إعادة فتح المطارات والمرافئ بحسب ما تنصّ عليه الفقرتان 14 و15، ويدعوه أيضاً إلى النظر في تقديم مزيد من المساعدات في المستقبل للمساهمة في إعادة إعمار لبنان وإنمائه،
بند تنفيذي 7- يؤكّد أنّ كلّ الأطراف مسؤولون عن عدم القيام بأيّ تحرّك يتنافى مع البند 1 يمكن أن يؤثّر سلباً في البحث عن حلّ طويل الأمد وفي وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين بما في ذلك المرور الآمن لقوافل المساعدات الإنسانية أو العودة الطوعيّة والآمنة للنازحين، ويدعو كلّ الأطراف إلى تحمّل هذه المسؤوليّة والتعاون مع مجلس الأمن،
بند تنفيذي 8- يدعو إسرائيل ولبنان إلى دعم وقف إطلاق نار دائم وحلّ طويل الأمد يستند إلى المبادئ والعناصر الآتية:
احترام الطرفين الكامل للخطّ الأزرق.
تدابير أمنية تمنع استنئاف الأعمال الحربيّة وتتضمن إنشاء منطقة خالية من أيّ عناصر مسلّحة وعتاد وأسلحة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني إلا من تلك التابعة للحكومة اللبنانية والقوات الدولية المنتشرة في هذه المنطقة ، بحسب ما هو منصوص عنه في الفقرة 11 ،
التنفيذ الكامل لبنود اتفاق الطائف ذات الصلة والقرارَين 1559 (2004) و1680 (2006) التي تنصّ على نزع سلاح كلّ المجموعات المسلّحة في لبنان بحيث أنّه، وتبعاً لقرار الحكومة اللبنانية في 27 تموز/يوليو 2006، لن تكون هناك أسلحة أو سلطة في لبنان غير أسلحة الدولة اللبنانية وسلطتها،
عدم وجود قوّات أجنبيّة في لبنان بدون موافقة الحكومة اللبنانية،
منع بيع الأسلحة والموادّ ذات الصلة إلى لبنان أو تزويده إياها إلاّ بإذن من حكومته،
تسليم الأمم المتّحدة الخرائط المتبقّية عن الألغام الأرضية في لبنان والتي هي بحوزة إسرائيل.
بند تنفيذي 9- يدعو الأمين العام إلى دعم الجهود الآيلة إلى الحصول في أسرع وقت ممكن على موافقة مبدئية من حكومتَي لبنان وإسرائيل على مبادئ وعناصر حلّ طويل الأمد كما ورد في الفقرة 8، ويعرب عن عزمه على المساهمة بنشاط في هذه الجهود،
بند تنفيذي 10- يطلب من الأمين العام أن يعدّ، بالتنسيق مع فاعلين دوليين أساسيين والأفرقاء المعنيّين، اقتراحات لتطبيق بنود اتّفاق الطائف ذات الصلة وأحكام القرارَين 1559 (2004) و1680 (2006)، لا سيّما فيما يتعلق بنزع السلاح، وترسيم حدود لبنان الدولية، في شكل خاص في المناطق حيث هناك نزاع أو لبس حول الحدود، بما في ذلك عبر معالجة مسألة مزارع شبعا، وأن يرفع تلك الاقتراحات إلى مجلس الأمن في غضون ثلاثين يوماً،
بند تنفيذي- 11 يقرّر، في سبيل تعزيز القوّة بالأعداد والمعدّات والتفويض ونطاق العمليّات، السماح بزيادة عديد القوة الدولية في جنوب لبنان إلى 15 ألف عنصر كحدّ أقصى، وبالإضافة إلى تنفيذ التفويض الموكَل إليها بموجب القرارين 425 و426 (1978)،
يجب على القوّة أن:
أ. تراقب وقف الأعمال الحربيّة،
ب. ترافق القوّات المسلّحة اللبنانية وتدعمها أثناء انتشارها في الجنوب، بما في ذلك على طول الخطّ الأزرق، بينما تسحب إسرائيل قوّاتها المسلَّحة من لبنان كما هو منصوص عنه في الفقرة 2،
ج. تنسّق أنشطتها المنصوص عنها في الفقرة 11 (ب) مع الحكومة اللبنانية والحكومة الإسرائيلية،
د. تساعد في تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين والعودة الطوعيّة والآمنة للنازحين،
هـ. تساعد القوّات المسلَّحة اللبنانية في اتّخاذ خطوات من أجل إنشاء المنطقة المشار إليها في الفقرة 8،
و. تساعد الحكومة اللبنانية، بناء على طلب منها، على تطبيق الفقرة 14.
بند تنفيذي 12- دعماً لطلب الحكومة اللبنانية نشر قوّات دولية لمساعدتها على بسط سلطتها على أراضيها كاملةً، يجيز لليونيفيل القيام بكلّ ما هو ضروري في مناطق انتشار عناصرها وضمن إمكاناتها، للحرص على عدم استعمال مجال عمليّاتها لتنفيذ أنشطة عدائية من أيّ نوع ، ومقاومة المحاولات التي ترمي من خلال وسائل عنيفة إلى منعها من الاضطلاع بالمهمّات الموكلة إليها بموجب تفويض مجلس الأمن، وحماية عناصر الأمم المتّحدة ومنشآتها ومعدّاتها، وضمان سلامة طواقم الأمم المتّحدة وعمّال الإغاثة وحرّية تنقّلهم ، بدون إلحاق الأذى بالمسؤولية المترتّبة على عاتق الحكومة اللبنانية، حماية المدنيين المعرّضين لخطر العنف الجسدي الوشيك،
بند تنفيذي 13 - يطلب من الأمين العام أن يضع على وجه السرعة إجراءات تُمكِّن اليونيفيل من الاضطلاع بوظائفها المنصوص عنها في هذا القرار، ويحث الدول الأعضاء على النظر في تقديم مساهمات ملائمة لليونيفيل والتجاوب مع طلبات المساعدة التي تصدر عن هذه القوّات، ويعرب عن تقديره العميق لكلّ من ساهموا في اليونيفيل في الماضي،
بند تنفيذي 14 - يدعو الحكومة اللبنانية إلى فرض الأمن على حدودها ومنافذ أخرى للحؤول دون دخول أسلحة وموادّ ذات صلة إلى لبنان بدون موافقتها، ويطلب من اليونيفيل كما هو منصوص عنه في الفقرة 11، مساعدة الحكومة اللبنانية بناءً على طلبها،
بند تنفيذي 15- يقرّر أيضاً أنّه ينبغي على كلّ الدول أن تتّخذ الإجراءات الضرورية للحؤول دون أن يتمّ من خلال مواطنيها أو انطلاقاً من أراضيها أو عبر استخدام مراكبها أو طائراتها،
(أ) بيع أيّ كيان أو فرد في لبنان أو تزويده أسلحة وموادّ ذات صلة من أيّ نوع لا سيّما أسلحة وذخائر وآليّات ومعدّات عسكرية، ومعدّات شبه عسكرية وقطع احتياطية، سواءً كانت صادرة من أراضيها أم لا،
(ب) تزويد أيّ كيان أو فرد في لبنان تدريباً تقنياً أو مساعدة تتعلّق بتأمين أو تصنيع أو صيانة أو استخدام الموادّ المذكورة في الفقرة الفرعية (أ) أعلاه،
غير أنّ هذا المنع لا يشمل الأسلحة أو الموادّ ذات الصلة أو التدريب أو المساعدة التي تسمح بها الحكومة اللبنانية أو
بند تنفيذي 16- يقرّر تمديد تفويض اليونيفيل حتّى 31 آب/أغسطس 2007، ويعرب عن نيّته النظر في قرار لاحق في تعزيز التفويض أكثر فأكثر وفي خطوات أخرى للمساهمة في تطبيق وقف دائم لإطلاق النار وحلّ طويل الأمد،
بند تنفيذي 17- يطلب من الأمين العام أن يرفع تقريراً إلى المجلس في غضون أسبوع حول تطبيق هذا القرار، ولاحقاً في شكل منتظم،
بند تنفيذي 18- يركز على الأهمّية، وعلى الحاجة إلى التوصّل إلى سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط بالاستناد إلى كلّ قراراته ذات الصلة لا سيّما القرارَين 242 (1967) في تاريخ 22 تشرين الثاني/نوفمبر 1967 بند تنفيذي 14- يقرّر أن يستمرّ في متابعة هذه القضية".
[align=center] .gif) [/align]
-
أكثم لا يقرأ .. عقله مسنكر
حزب بسيط لا يملك مقومات الدولة سوى قاعدة شعبية في جنوب لبنان قام بما لم تستطع فعله كل الامة العربية والاسلامية .
-
سيقول أتباع الديانة السنية من قرن الشيطان النجدي أن
فتاوى الحاخام المأبون بن جبرين قد دحرت حزب ا... الرافضي من خلال كلام طويل يخلط كافة فضلات المزبلة القرنشيطانية.
نحذر اللبنانيين من خريجي قرن الشيطان من أتباع مطاوعة الشيطان، من الذين يشمون هبوب جهنم من خلال تفجير أنفسهم وسط الشيعة.
أحذر من تطبيق استراتيجية االإعتداء الإرهابي السني التي توضحت معالمها من خلال فتاوى مطاوعة الشيطان في لبنان. وسنرى أن مفخخي المطاوعة سيستهدفون الشيعة في لبنان. إستراتيجية متفق عليها بين السعودية والإسرائليين وبشكل علني فيما يبدو.
"أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام" كونفوشيوس (ع)
-
السعودية ترسل صواريخ من نوع antibiotic لدعم لبنان في مواجهة العدوان

الصواريخ وهي عبارة عن "تحاميل شرجية" !!
فشكلها مشابه للصواريخ !!
والرجال على قدر أفعالها
وكل يساهم من موقعه .
[align=center]((رحم الله من قرأ سورة الفاتحة وأهدى ثوابها لروح المرحوم الفقيد السيد أبو حيدر الحسيني))[/align]
[align=center]
[/align]
-
لن أخوض كثيراً في مسألة جدلية ، لأن تعريف النصر والهزيمة يتعلق أساساً بنفسية وقدرات المنتصرين والمهزومين ..
فصدام حسين والمهوسون بالبعث يعتقدون أنهم انتصروا في (أم المعارك91) ، لأنهم يعتقدون أنه بمجرد عدم سقوط النظام أمام الجيش الثلاثيني فإن ذلك يعني صموداً وانتصاراً !!
إذاً لندع الحكم للتاريخ ..
ولرفع المعنويات أبارك لحزب الله (الإنتصار) على إسرائيل!
وأرجو ألا يكون هذا النصر شبيهاً (لانتصارات) صدام حسين !
ما يهم الآن هو إصلاح الوضع الإنساني الكارثي الذي مني به السكان في جنوب لبنان والبقاع والضاحية .
تموتُ النّفوسُ بأوصابها *** ولم تدرِ عوّادها ما بها
وما أنصفتْ مُهجة ٌ تشتكي *** أذاها إلى غير ِ أحبابها
-
[align=center]انتصار لبنان[/align]
بقلم / يحي أبوزكريا
يعترف المتخصصّون في قضايا التاريخ وحركته بأنّ إنتصار أي أمة هو رهن بمجموعة شروط أولها بقاء هذه الأمة على ثوابتها و خطهّا السياسي العام رغم تكالب الأعداء عليها لحرفها عن مسلكيتها السياسية ونقلها من دائرة إلى أخرى مناقضة كل المناقضة للأولى , وفي الحالة اللبنانية يمكن القول من دائرة المقاومة والصمود و إلى دائرة التطبيع والإنخراط في المعادلة الأمريكية و الإسرائيلية و هذا ما لم و لن يحدث في لبنان
ويرى بعض المحسوبين على أبناء جلدتنا من المستغربين و المثيقفين ومثقفي المارينز أنّ إسرائيل قد تكون في موقع المنتصر بحكم ما ألحقته بلبنان من أضرار خطيرة في تفاصيل بنيته التحتية , علما أنّ المقاومة الإسلامية والتي صفعت الخدّ الإسرائيلي في حيفا وطبريا ونهاريا وصفد والعفولة وكريات شمونة هي الأخرى ألحقت أضرارا بالبنى التحتية العبرية ومع ذلك لا يقرّون بإنتصار المقاومة الإسلامية الرائدة لأنها تنطلق من خطّ سياسي لا ينسجمون معه , و لأنّ سادتهم في واشنطن وتل أبيب يطلقون شعارات لا تنسجم البتّة مع تطلعات شعوبنا المستضعفة
و الواقع أنّ لبنان العملاق إنتصر في كل الجبهات السياسية و العسكرية و الأمنية , بل إنّ لبنان الذي يحلو للبعض أن يقول بأنّه عديم الدور في محيطه الجيوسياسي قد أصبح رائدا و عملاقا وقائدا ليس للشعوب العربية فحسب , بل يجب أن يتزعم الدول العربية من المحيط و إلى الخليج و يضخّ فيها بعض رجولته عسى أن تعود الحياة إلى المنتظم السياسي العربي
و إنتصار لبنان على الصعيد السياسي و في المحافل الدولية يدلّ عليه رفضه الكامل لكل مشاريع التسوية التي أرادت أمريكا و الكيان الصهيوني فرضها عليه , و أعلن أنّه مستعد لإدامة الحرب ولا يساوم على مبادئه , بل إنّ الرسميين في لبنان طلبوا من وزيرة خارجية أمريكا كونداليزا رايس بعدم القدوم إلى لبنان , كما أسمعوا نائب وزير خارجية أمريكا دافيد وولش كلاما لا يرضيه ولا يرضي الإدارة الأمريكية , وقد سمح الأداء السياسي المتألق لكل من رئيس الحكومة فؤاد السنيورة و رئيس البرلمان نبيه برّي بالتنسيق مع المقاومة الإسلامية في تحصين الجبهة الداخلية اللبنانية التي خرجت منتصرة حيث تأتى إنجاز مشروع أممي في ضوء هذا التوافق
ولأول مرة في الراهن العربي تتمكن دولة عربية من مجابهة المشروع الأمريكي – الإسرائيلي وبقوة , و قد عودنّا هذا الراهن العربي أن يؤمر الرسميون العرب من قبل واشنطن فيطيعون و بدون مناقشة أو حتى تقديم إشكالات بسيطة , لكن في الحالة اللبنانية و رغم فداحة الأضرار المادية فإنّ الدولة اللبنانية برئاسة العماد الشهم إميل لحود تقول بملء فيها لا للمشروع الأمريكي – الإسرائيلي , لا لمشروع الشرق الأوسط الجديد الذي تسيطر فيه الدولة العبرية على الشرق الأوسط والعالم العربي , لا للتطبيع , و فوق هذا وذاك لا لوأد المقاومة الإسلامية ورجالها الذين قال عنها الرئيس اللبناني في بداية الغارة الإسرائيلية الظالمة على لبنان في أواسط تموز الماضي أنها مقاومة دخلت التاريخ العربي كمحررة للبنان , فكيف يطوّق من حررّ بلاده من أكبر عدو ظالم هو الكيان الصهيوني
بالإضافة إلى ذلك فإنّ اللبنانيين توحدّوا فيما بينهم و إلتحم الصليب بالهلال , وتشابكت يد المسيح بيد محمد عليهما الصلاة والسلام و قدمّ اللبنانيون أروع صورة وحدوية والتي يفترض أن تتحول إلى نوذج يحتذى به في كل القارات الخمس
و هذه الرفعة السياسية و الشموخ السياسي لم يكن ليتحقق لولا قوة المقاومة الإسلامية بقيادة سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله , فالمقاومة الإسلامية في لبنان إنتصرت فعليا بالمفهوم العسكري والأمني , فعسكريا تمكنت الفئة المؤمنة القليلة أن تلحق أكبر الأضرار بالجيش المحسوب الرابع عالميا , فدبابات الميركافا الأسطورة أصبحت أضحوكة , و كلما كانت تدخل المستنقع اللبناني كانت تفّر محترقة لافظة أدخنتها وهي لا تلوي على شيئ , و للإشارة فإنّ الدولة العبرية و في كل حروبها مع العرب لم تفقد ما فقدته من دبابات وجنود وبوارج حربية في ظرف شهر , وغير هذه الخسائر المادية التي ألحقتها المقاومة الإسلامية بالمؤسسة العسكرية الصهيونية , فإنّ هذه الأخيرة لم تنجح لا في تفكيك حزب الله , و لا الإضرار بتركيبته البشرية و التسليحية , بل إنّ المقاومة الإسلامية إزدادت قوة و صلابة ليس في الجغرافيا اللبنانية فحسب , بل باتت نموذجا وقائدا و ملهما في العالم العربي و الإسلامي , وبالتأكيد فإنّ المقاومة الإسلامية ستكون أمام مهمة حضارية كبيرة بعد إنسحاب الصهاينة إلى ما وراء الخط الأزرق حيث سوف تصدّر هذه التجربة الفذة لأجيال لبنان والعالم العربي و الإسلامي لإكمال المشروع الحضاري ساعة تحين اللحظة التاريحية
و في الوقت الذي إخترق فيه الجهاز الأمني لحزب الله إسرائيل كل إسرائيل , فإنّ الموساد والشين بيت عجزا رغم ما لهما من إمكانات مادية جبارة و ووسائل تقنية مهولة من إختراق حزب الله الذي أدّى المعركة بتألق و أداء رائعين
ولا أحد ينكر بما في ذلك المحللون العسكريون في صحف معاريف وهآريتس و يديعوت أحرنوت بأنّ المقاومة الإسلامية خرمت إسرائيل وجيشها الأسطوري بريا حيث قتل أزيد من 150 عسكريّا إسرائيليّا , و أعطبت عشرات الدبابات من نوع الميركافا , و فجرّت ثلاث بوارج حربية , و التفوق الوحيد الذي سجلته إسرائيل هو في مجال سلاح الجو والذي قتلت به الأبرياء والمدنيين وهو ما سجلّ عليها لا لها , و الذين سيكملون درب المقاومة سيدرسون هذا الملف جيدا و يبدعون لنا صواريخ مضادة للطيران تتهاوى معه طائراتهم كما تهاوت بوارجهم و دباباتهم و رجالهم في جنوب الصمود والرجولة و الشرف و العنوان والنهج و المدرسة والجامعة
-
[align=center]حزب الله انتصر وانتهى الأمر[/align]
[align=center]
[/align]
صلاح الفضلي - 13/08/2006م - 12:18
حزب الله أثبت أن ذل العرب وخنوعهم أمام اسرائيل هو في الأساس هزيمة نفسية, ولعل الهزيمة النفسية هي أكبر خسائر اسرائيل، وهي في الوقت ذاته انجازات حزب الله, ولذلك، فانه بالمقاييس المادية والمعنوية كلها انتصر حزب الله وانتهى الأمر،
كان الحاج صالح يجلس هادئاً داخل مقهى في تونس العاصمة يتابع أخبار لبنان، وفجأة قفز من مكانه فور أن سمع صوت التلفزيون، وهو يذيع نقلا مباشرا لقصف صاروخي لحزب الله على اسرائيل اسفر عن قتل 12 جندياً اسرائيلياً، فصاح الحاج صالح في الجالسين بصوت عالٍ طالباً منهم السكوت، حتى يتمكن من متابعة الأخبار وهو يقول «يعطيكم العافية يا أبطال، ذوقوهم كيفاش يكون طعم الحنظل، الله ينصركم على الأعداء».
هذا المشهد لا يبدو حالاً استثنائيةً في هذه الأيام لمن يتابع أخبار الحرب الدائرة في لبنان من العرب والمسلمين، بل هو في الغالب المشهد التقليدي في أنحاء البلاد الاسلامية من الخليج الى المحيط, وهذا المشهد يعبر عن العفوية التي تتعاطى بها الشعوب مع الحرب الدائرة بين اسرائيل وحزب الله, وهذه الشعوب بتعاطيها التلقائي تتجاوز الحواجز الطائفية المصطنعة التي حاولت وتحاول خلقها بعض القوى سواء كانت أنظمة أم تيارات فكرية أم أشخاصا ذوي ثقل ديني أو ثقافي.
شعور الحاج صالح وملايين العرب والمسلمين هو تعبير عفوي لملايين الناس الذين يعتبرون أن المعركة التي يخوضها حزب الله ضد اسرائيل هي معركتهم والعدو عدوهم، ولذلك تجدهم يتمنون له النصر ويدعون له لأنه يقاتل عدوهم الذي طالما حلموا بهزيمته، وحتى يحطم أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وهي الأسطورة التي صنعتها الأنظمة العربية بهزائمها المتكررة أمام الجيش الاسرائيلي, من هنا، فان توحيد الأمة - مع بعض الاستثناءات الشاذة - لدعم المقاومة في جنوب لبنان هو أحد أهم النجاحات والانتصارات المعنوية التي حققها حزب الله في هذه المعركة، وذلك من خلال احياء روح الانتصار عند الأمة التي ملأها الاحباط من مشاهدة المجازر التي يرتكبها الاسرئيليون من دون أن يكون للعرب والمسلمين القدرة في الرد عليها.
لمن يرى بعين الإنصاف والواقعية، بعيداً عن التحفظ المسبق أو النظرة السطحية للأمور، سيجد أن حزب الله انتصر بامتياز بهذه المعركة بعد صموده لأكثر من شهر أمام آلة الحرب الاسرائيلية بكل قوتها، وأصبح رقماً صعباً لا يمكن تخطيه أو تجاوزه, لكن الأهم هو أن حزب الله لا يجيّر هذا النصر لمصلحته الخاصة ولا لطائفته، وانما للأمة ككل, وأهم انتصار هو أن حزب الله أثبت أنه يمكن للعرب والمسلمين أن يهزموا اسرائيل, فما دام حزب بامكانياته المتواضعة استطاع أن يقارع هذا الجيش «الأسطوري» ويثخنه بالجراح ولا يمكنه من هزيمته، وهو ما ظهر جلياً في هستيريا القتل التي اتبعها الجيش الاسرائيلي في الأيام الأخيرة، فان العرب والمسلمين قادرون على مواجهة كل الصعاب لهزيمة اسرائيل.
حزب الله أثبت أن ذل العرب وخنوعهم أمام اسرائيل هو في الأساس هزيمة نفسية, ولعل الهزيمة النفسية هي أكبر خسائر اسرائيل، وهي في الوقت ذاته انجازات حزب الله, ولذلك، فانه بالمقاييس المادية والمعنوية كلها انتصر حزب الله وانتهى الأمر، وهي مسألة وقت لنجني ثمار هذا النصر بعد أن يهدأ صوت المدافع، وأكبر دليل على ذلك أنه حتى من كان يلوم حزب الله في البداية أصبح يصفق له الآن، لأن أشد المتفائلين لم يكن يتوقع أن يصمد حزب الله حتى الآن, مرة أخرى حزب الله انتصر وانتهى الأمر.
-
[align=center]وصمدت المقاومة والشعب... فانتصرنا[/align]
شارل أيوب - 12/08/2006م - 6:06
وصمدت المقاومة وابطالها وصمد الشعب اللبناني على مختلف فئاته، وقدم التضحيات.. فانتصر لبنان على اسرائيل.
أما مقياس الانتصار، فهو نسبي وفق نظرة كل طرف.
كانت الترسانة العسكرية الإسرائيلية تفرض شروطها على الدول، كانت تفرض هدنة عندما تريد ووقف اطلاق نار عندما تقرر، وهجوماً عندما تريد، وكانت تقرر تهجير القرى والمدن العربية عندما تريد وتقصف الصواريخ على المدن والقرى العربية عندما تريد، هكذا هي اسرائيل، وهكذا نشأت، وهكذا استمرت.
ولكن هذه المرة كان الأمر غير الماضي، هددت اسرائيل واعلنت شروطها بضرورة إطلاق الجنديين الأسرائيليين المأسورين فوراً، فقالت لها المقاومة لو جاء الكون كله لما أخذ الجنديين الأسيرين إلا بمبادلة واطلاق اسرانا اللبنانيين عبر تفاوض غير مباشر.
كان المقياس عند اسرائيل ان تفرض شروطها دائما، وعندما لا يخضع لها العرب تستعمل القوة وتدمر، ولا يستطيع العرب الرد بشكل متوازن أو بشكل رادع.
عندما نقول انتصرنا فلأن اسرائيل ضربتنا وأغارت علينا وقصفتنا، فقصفتها المقاومة ودمرت مستعمرات عديدة شمالي فلسطين المحتلة، وهجرت العديد من المستوطنين المغتصبين لأرض فلسطين، ومنذ نشوء كيان إسرائيل لم يتم إخلاء مستعمرة بكاملها وهي مستعمرة كريات شمونة مثلما حدث حالياً.
احتارت اسرائيل ماذا تفعل، طلبت تمديد المهل لها، استقدمت اسلحة خاصة من أميركا وامدتها واشنطن بجسر جوي وبقنابل ذكية للقتل وخاصة لتقتل المدنيين من الاطفال، ومع ذلك فشلت اسرائيل، وها إن مجلس الأمن يفرض قراره، والجنديان ما زالا في الأسر، والدمار الذي حصل في أرضنا جعلناه أيضا في مستعمراتها وصولا إلى عمق فلسطين المحتلة.
لماذا انتصرنا؟ لأننا هذه المرة اقمنا جداراً حقيقياً حامياً للحدود هو وجود الجيش اللبناني على الخط الأزرق خارج اتفاق الهدنة، وليس على اساس وضمن خطة دفاعية حيث يكون المقاومون شمال الليطاني، والجيش على الخط الأزرق وحتى نهر الليطاني، وبالتالي فإن السياسة الدفاعية الحقيقية تكون قد بدأت، وهكذا تكون قد تكاملت قوة المقاومة التي بقي سلاحها وفي الوقت ذاته مع ارسال 15 الف جندي من الجيش الى الجنوب بينما اتفاق الهدنة يلزم لبنان بـ الف وخمسمئة جندي فقط.
انتصرنا هذه المرة، نعم لأننا اثبتنا قوة لبنان بالدفاع عن أرضه، ولم نكن بحاجة الى اي دولة عربية أو اجنبية، وأثبتنا انتصارنا لأننا الآن اصبحنا نستطيع إعمار لبنان بعدما اثبتت المقاومة قوتها وباتت اسرائيل تعرف ان اي هجوم على لبنان سيكلفها صواريخ على كل المستعمرات والمدن الاسرائيلية.
الآن اصبحنا نستطيع الانطلاق بورشة اعمار لكل لبنان، فخط الدفاع عن لبنان بنته المقاومة بشجاعة ابطالها الشهداء وشجاعة فرسانها الأحياء، السيد حسن نصر الله أصبح من القادة التاريخيين للعرب وفرض على اسرائيل الخضوع لشروط المقاومة، قلب المعادلة كلها رغم أن اميركا وجزءاً من اوروبا وحلفاً سعودياً مصرياً اردنيا ًمع حلف لبناني داخلي كانوا ضـد المقاومة.
لم يكذب جون بولتون عندما قال إن مشروع القرار الأميركي ـ الفرنسي كان بعلم الحكومة اللبنانية والإسرائيلية، والصحيح ان المقاومة احبطت الأمر، فاضطرت الحكومة اللبنانية للتمسك بالنقاط السبع، وفيما كان الرئيس السنيورة يعلن النقاط السبع كان الحريري يتفق في واشنطن على المشروع الأميركي ـ الفرنسي نيابة عن 14 شباط.
عندما صمدت المقاومة في الجنوب استدركت اكثرية 14 شباط الأمر متمنية على واشنطن وباريس واسرائيل عبر واشنطن وقف العمليات وتمنت التراجع عن مشروع القرار الأميركي ـ الفرنسي لصالح النقاط السبع التي لعبها جيداً الرئيس بري، عندما تمسك بها أيضاً واعتبرها خط الدفاع الأخير أمام موقف الحكومة، خاصة ان تلك النقاط اتخذت باجماع أعضاء حكومة السنيورة.
كانت لعبة خطيرة على لبنان، لكن المطلوب ان يكون لبنان من دون قوة، وان يخضع لإسرائيل. كان المطلوب ضرب المقاومة وتقديم رأسها الى اسرائيل دون الحفاظ على لبنان حتى بنظر البعض.
انتصرنا، توقف العدوان الإسرائيلي، سيتم الآن إعمار لبنان وبضمانات حقيقية، وهي وجود الجيش اللبناني على الحدود الجنوبية ليس وفق الطائف كما كانوا يريدون بل وفق خطة دفاعية، فالجيش يقف على الخط الازرق والمقاومة تقف داعمة له ولن تكون المسافة بعيدة على صواريخ المقاومة التي طالت بالصواريخ بيسان والعفولة بعمق 80 كيلومتراً وأكثر مع العلم ان الصواريخ انطلقت من عمق أربعين كلم، وبالتالي فالصواريخ جاهزة ومداها 200 كلم، أي على مدى شاطئ فلسطين المحتلة كلها.
انتصرنا، ودفعنا ثمناً غالياً لهذا الانتصار، لكنها الحرب الأولى التي تؤكد شجاعة اللبنانيين ووحدتهم وتؤكد ان الحرب لم تكن طائفية في الداخل بل ضد العدو، وكانت في سبيل أهداف عليا لحماية لبنان، ولم تكن بين الطوائف وحرباً فوضوية وعبثية كما الماضي.
انتصر لبنان واسرائيل مهزومة، والتاريخ الحقيقي للبنان القوي قد بدأ في 12 تموز 2006 .
-
[align=center]هذا هو حزب الله![/align]
علي الموسوي - 12/08/2006م - 5:14
عندما تندلع حروب صغيرة وكبيرة، يخرج اللصوص والسارقون من جحورهم وأوكارهم، لنهب ما يتيسّر لهم من المنازل المدمّرة، والمحال المتصدّعة، والمؤسّسات المتهدّمة، والشوارع المقفرة إلا من الصمت والسكون وظلال النازحين عنها، ويبدأون في جمع "رزقهم" كيفما اتفقّ، وكيفما كان،
من دون أن يتركوا أثراً واحداً يدلّ عليهم. فهم معتادون على العيش على فتات الحرب حيث اقتناص الفرص أغلى الأمنيات.
ولكنّ حسابات هؤلاء اللصوص لم تتطابق مع العدوان الإسرائيلي على لبنان، والمستمرّ منذ واحد وثلاثين يوماً، ولاسيّما في منطقة الضاحية الجنوبية المنكوبة والخالية إلا من رجال آمنوا بأنّ الأوطان لا تبنى إلا بلغة الدم، وينتظرون عدواً غاشماً لا يواجههم على الأرض بل يأتيهم من بعيد، بطائراته وهذا ما ردّ السارقين على أعقابهم فاشلين خاسئين، من دون أن يتمكّنوا من الظفر بقرش واحد، ولا بقرط ذهبي، ولا بكسرة خبز.
فإزاء الخراب الذي حلّ بأحياء كثيرة من الضاحية وخصوصاً في محلة بئر العبد، وتسوية مبان بكاملها بالأرض، امتزج الغبار والردم بقطع ذهبية تطايرت من محال بيع الحلي والمجوهرات الموجودة هناك، وانتشرت في غير مكان، وعلى الفور عمد عناصر حزب الله المنتشرين إلى لملمة هذه الأغراض، وهي تقدّر بمئات ملايين الدولارات، واحتفظوا بها ريثما معرفة أصحابها، ثمّ سلّموهم إياها، قطعة قطعة، فهم لم يستطيعوا إخراجها من أتون النار فقيّد الله لهم من يحفظها لهم كما تركوها.
وفي محلّة صفير، تدمّرت بناية حديثة جداً، وتساوت محتوياتها بالتراب حيث عثر عناصر الحزب على متاع باهظ الثمن، وبينه حقيبة كبيرة تحتوي على سترات جلدية يقدّر ثمنها بألوف الدولارات. وما أن عرف صاحب الحقيبة بأنّ منزله تهدّم كلّياً حتّى حضر، وهو يمنّي نفسه بالعثور على الحقيبة التي تعينه في استكمال حياته، ووجدها بانتظاره مع عناصر أمن الحزب الذين سلّموها له، ليحتلّ الفرح كلّ جسده ووجهه، وشكرهم على أمانتهم التي لا تقدّر بثمن وباتت نادرة في هذا الزمن الصعب.
وفي ساحة الغبيري، حاول لصوص اغتنام فرصة عدم وجود أحد في محلات "عبد طحان للأدوات المنزلية" بعدما امتلأ محيطها بالصواريخ وخلت الطريق إلا من هدير الطائرات، وحاولوا حمل ما خفّ وزنه، وغلا ثمنه، ولكنّ عناصر الأمن في حزب الله كانت لهم بالمرصاد، وأفشلت مخطّطهم وأوقفتهم وسلّمتهم للقوى الأمنية الرسمية تمهيداً لإحالتهم على القضاء.
وفي شارع الشيخ راغب حرب الكائن في محلّة حارة حريك، سقطت مع مبنى مدمّر حقيبة ممتلئة بمئات ألوف الدولارات، وتناثرت على الأرض، فسارع عناصر الحزب إلى جمعها وتوضيبها في أكياس، ولمّا حضر صاحبها وجدها كما هي لم تنقص سنتاً واحداً، فاطمأن قلبه إلى أنّ الضاحية بخير.
هذا هو حزب الله.. يقاتل على الجبهة، ويصد "تجّار الحروب" واللصوص في الداخل، فيبذل أبناؤه دماءهم في سبيل وطنهم لكي يبقى حرّاً وسيّداً، ويحمون منطقتهم من "الزعران"، ويمنعون أحداً من استغلال هكذا مناسبات، وهذا ما يزيد من ثقة الناس بهذا الحزب ويجعلهم يقفون إلى جانبه خصوصاً وأن الناس لا يزالون يحملون ذكريات أليمة عن السرقات خلال الحرب الأهلية في لبنان.
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
لن أخوض كثيراً في مسألة جدلية ، لأن تعريف النصر والهزيمة يتعلق أساساً بنفسية وقدرات المنتصرين والمهزومين ..
فصدام حسين والمهوسون بالبعث يعتقدون أنهم انتصروا في (أم المعارك91) ، لأنهم يعتقدون أنه بمجرد عدم سقوط النظام أمام الجيش الثلاثيني فإن ذلك يعني صموداً وانتصاراً !!
إذاً لندع الحكم للتاريخ ..
ولرفع المعنويات أبارك لحزب الله (الإنتصار) على إسرائيل!
وأرجو ألا يكون هذا النصر شبيهاً (لانتصارات) صدام حسين !
ما يهم الآن هو إصلاح الوضع الإنساني الكارثي الذي مني به السكان في جنوب لبنان والبقاع والضاحية .
والله يا أكثم اني أراك من المعاندين ... الأخ نصير وباب المعظم وأنا والكثير من الاخوة اللذين نقلوا مقالات تؤكد بالحجة والدليل انتصار "حزب الله" الاّ أن ردودك توضح أنك لم تقرأ شيئاً أو بالأحرى قرأت ولكنك لا تريد الاستيعاب.
باختصار ... "الصهاينة" أرادوا مسح "حزب الله" ثم تدمسير القوة الصاروخية ثم تحجيمها ثم القيام بمنطقة أمنية حتى الليطاني مُسيطر عليها من قبل قوات دولية تحت البند السابع الذي يقوض السيادة اللبنانية ... وهاهم الآن يوافقون على قرار مجلس الأمن الذي يُجبرهم على الانسحاب الى ما وراء الخط الأزرق.
[align=center] .gif) [/align]
-
قبول حزب الله بشروط "الهدنة" ...أو وقف العمليات الحربية أو...أو...هو أشبه بقبول الرسول لنص الحديبية !...
مناورة بين شوطي المباراة بفهوم حزب الله كتنظيم اسلامي يعتنق فكرة ازالة اسرائيل من الوجود عن طريق الجهاد الحربي
لتحرير أولى القبلتين...
وصاحبنا النجدي هنا يتصرف كابن الخطاب تماماً !...و يعتبرها اعطاء للدنية في ديننا!...و تنازل مذل !...و و و...
و رغم أننا كنا أول من سجل على حزب الله استعجاله ورعونته في جر الاسرائيليين الى معركة مفتوحة غير مدروسة بالشكل الكافي ...
أو اعتبار مبادرته الى الهجوم الاستباقي.....مغامرة غير محسوبة العواقب في بعض أوجهها..
لكننا في الوقت نفسه نسجل لهم وقفتهم البطولية التاريخية و التي سطرتها أيدي مقاوميهم في تراب جبل عامل ...
لقد مرغت قلة قليلة من فتيان حيدر الكرار أنوف جنود الجيش الذي لا يقهر...
لم يهزم حزب الله الجيش الاسرائيلي "عسكرياً" بالمفهوم الاستراتيجي "للهزيمة"!...
لكنه ألحق بهم صفعة موجعة لن تنساها الذاكرة الجمعية الصهيونية...
نعم أنه "نصر" وان لم تزال اسرائيل من الوجود....
تماماً كما لم يهزم المسلمون كفار قريش في بدر الكبرى بالمعنى الساحق الماحق "للهزيمة" العسكرية
لكنهم كانوا ألحقوا بهم و بصناديدهم صفعة موجعة..
وهكذا فعلها فتيان حيدرة الآن....
نعم انها صفعة حارقة بطعم "النصر"....شاء أكثم ...
..أم شاء القرنشيطانيين...أم لم يشائوا!
و مع كل هذه الدماء ..وكل هذا الخراب...وكل هؤلاء الشهداء الذين سقطوا....
يبقى هذا انجازاً اسطورياً سطرته أيدي "الرافضة" الاثنا عشرية....
ولا عزاء للابن جبرينيين من أتباع الديانة السنية في قرن الشيطان!
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
الهمجية الإسرائيلية أجبرت حزب الله على التنازل والتسليم بقرار مجلس الأمن .
الغرض الأساسي من العدوان الصهيوني ليس إستعادة الجنديين ، بل إبعاد حزب الله عن الحدود مع فلسطين المحتلة ، وقد تحقق هذا الهدف من خلال قرار مجلس الأمن المذل ، والذي قبل به لبنان والسيد حسن نصر الله .
قبل يومين سمعت تصريحاً لحزب الله يقول أنه لن يقبل قراراً لإيقاف إطلاق النار ما دام هناك إحتلال لأجزاء من جنوب لبنان ، واليوم قبل حزب الله بوقف إطلاق النار على الرغم من أن الجيش الصهيوني يحتل أجزاءاً من الجنوب اللبناني .
بصراحة يا أكثم هذا قمة الغباء مع احترامي لك .. تحقق هذا من خلال قرار مجلس الأمن المذل .. الأمر مضحك جدا .. وتريد ان تقول ان السيد نصر الله قبل هذا القرار المذل .. القرار ليس مذلا مع كل الانحياز الكامل فيه لوجهة النظر الصهيونية .. لأن الصياغة الكلامية فيه هي التي تحفظ ليس ماء وجه إسرائيل بل ماء وجه أمريكا أيضا .. أين وعود كونداليزا رايس في بداية الحرب .. أنصحك بالعودة الى جريدة الشرق الاوسط او الحياة فكلاهما يحتفظان بأرشيف .. مع كل الذلة التي اراد ان يفرضها على العرب حكام السعودية وحلفاؤهم في مصر والاردن .. والدور الخبيث الذي لعبه الوزير السعودي المسطول .. القرار صدر تحت الباب السادس وليس السابع .. يعني بأمكان أمريكا واسرائيل وآل سعود وكل المتآمرين وشيوخ الوهابية معهم ان يبلوه ويشربوا ماءه .. وقد صدر تحت الباب السادس وليس السابع كما وعد بوش نفسه .. بسبب إصرار حزب الله ونجاحه في الميدان .. اما الجزء الثاني من تعليقك فتجيب عليه أخبار اليوم يمكنك متابعة القناة السعودية التي لعبت دورا خبيثا جدا خلال العدوان أعني العربية على اعتبار ان القنوات السعودية الرسمية لم تكن معنية بالعدوان .. وستنبئك كيف يضرب حزب الله الصهاينة على قفاهم ملقنا اياهم درس التأريخ الاول في تأريخ اسرائيل .. يبدو انك مغتاظ جدا من إنتصارات حزب الله .. أعانكم الله على أحقادكم وغيظكم ..
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
المؤرخ الإسرائيلي الشهير توم سيغف: الإنجاز العسكري صفر، فشلنا وتورطنا
بقلم سالم جبران
المؤرخ الإسرائيلي الدكتور توم سيغف هو ذو شهرة محلية وعالمية. وقد وضع عدداً من الكتب الشهيرة حول الشعب الفلسطيني ونكبة 1948 ومنظمة التحرير، كما وضع كتاباً بعنوان 1967 حول حرب حزيران وإسقاطاتها بعيدة المدى، على الصراع الإسرائيلي- العربي
عموماً والقضية الفلسطينية، خصوصاً
خلال فترة اعتبره الكثيرون المنظِّر الرئيسي للمؤرخين الجدد الذين تمردوا على الصيغة الصهيونية الرسمية. ولكنه تراجع وحاول أن يسير في التلم الصهيوني.
الآن مع انفجار الحرب الإسرائيلية- اللبنانية انفجر توم سيغف غضباً، وأطلق تصريحات بالغة القوة تضع سؤالاً كبيراً على أهداف الحرب وتشكك إذا كانت إسرائيل قادرة أن تنتصر على حزب الله، الذي يقاتل بأسلوب العصابات.
قال الدكتور توم سيغف في مقابلة مطولة مع صحيفة "حديث الناس"التي تصدر في الناصرة: "سأقول ما لا يقوله المحللون الرسميون. هذه الحرب غير مبررة. هل اختطاف جنديين يقود إلى حرب؟ هذه حكومة ضعيفة. حكومة قوية مجربة متمرسة واثقة بنفسها لم تكن لتخوض هذه الحرب".
وقال: لنفترض إنّ إسرائيل قضت على حزب الله وحاربت سوريا وايران، هل هذا يقضي على القضية الفلسطينية. لماذا الهروب من القضية الأساسية، قضية القضايا؟ وإذا انتصرنا على اللبنانيين هل هذا يُخيف الفلسطينيين. بكل بساطة تورطنا. الحكومة تورطت ورطة
كبيرة والإنجاز حتّى الآن هو: صفر.
وقال الدكتور سيغف إنّ رئيس الحكومة هو جديد قليل الخبرة وكذلك وزير الدفاع، وهذا يزيد من الوزن السياسي بالإضافة إلى المهني العسكري للجيش. وهذا خطير للغاية.
وقال توم سيغف: تسألني إذا كنا نتكلم بدافع الخوف، وأنا أقول: بل نتصرف بدافع الخوف، ونحن دولة غير طبيعية، وفي هذه المرحلة تحديداً. في هذه الحرب تورطنا ولا يوجد من يوقف هذا التورط.
وحول السؤال: إذن لماذا بدأت حكومة أولمرط- بيرتس هذه الحرب، قال الدكتور سيغف: "الحكومة ضعيفة، وحكومة ضعيفة لا تستطيع عقد صفقات. الأمر الثاني أنّ إسرائيل شعرت أو توهمت أن نصر الله في قبضة يدها، ولكن ، تبين أن الأمر ليس كذلك.
ورداً على سؤال إذا كانت إسرائيل تعتقد أنها ستنتصر على حزب الله، قال المؤرخ الإسرائيلي الدكتور توم سيغف: "لا يمكن الانتصار على منظمة عسكرية تخوض حرب عصابات. هذا لم ينجح في أي مكان فلماذا يجب أن ينجح هنا؟ كنت أظن أن أولمرت سيدير الصراع بشكل جيِّد ولكن أعترف أنني أخطأت التقدير سمعت خطابه. إنّه لا يبث الثقة بالجمهور. خطابه سخيف وسطحي، وعمير بيرتس خيبة أمل كُبرى، ومن يظن أنه سوف يسير إلى موقع رئاسة الحكومة يستخف بعقل المواطنين في إسرائيل. وأقول للتلخيص: هذه الحرب كشفت عن
ضعفنا. نحن لسنا أقوياء. كما نعتقد. وعندما تُكشف الوثائق سوف نكتشف حقيقة قوتنا. لعل هذه الحرب الغريبة المشتعلة بين دول إسرائيل وحزب الله تبدو حرباً غريبة من جانبيين أساسيين أولاً: أنّ تنظيماً عسكرياً شعبياُ يعتمد حرب العصابات يقاتل الجيش الإسرائيلي "كلّي القدرة" وتعترف الصحف أنّ العسكريين الإسرائيليين يتهربون من المجابهة المباشرة مع مقاتلي حزب الله، وثانياً وهذا هو الأهم: انهار بسرعة الإجماع المفترض. وتنطلق الانتقادات للحكومة من كل جانب، من الصحفيين والمعلقين البارزين في الصحف، من المؤرخين ومن قطاعات شعبية متزايدة، كما تتزايد المظاهرات اليومية (غير الكبيرة عددياً)، ولكنها تخلق مناخاً عاماً معادياً للحرب. وليس مستغرباً إطلاقاً أن أشد المؤيدين لحكومة أولمرط-بيرتس هي الأحزاب اليمينية المتطرفة الموجودة على مقاعد المعارضة في البرلمان، مثل الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو والمفدال_ الاتحاد القومي برئاسة بيني أيالون وآفي ايتام وكل العصابات اليمينية المتطرفة التي تقف مؤيدة كل صدام وكل حرب مع الفلسطينيين ومع العرب عموماً. ولكن القاريء الذكي للصحافة اليومية يحس أنّ اليمين المتطرف يؤيد الحكومة بصوت عالٍ، ويُحَضِّر السكاكين لذبحها وإسقاطها، بعد الحرب مباشرة.
وقد كتب أكثر من معلق في الصحافة العبرية أن المشكلة الأخطر بالنسبة لإسرائيل ليست كيف تنتهي الحرب، بل حقيقة أن قوة الردع الإسرائيلية، قوة التخويف الإسرائيلية تجاه العالم العربي سوف تسقط قبل نهاية هذه الحرب.
وهناك من يقول، مثل حنان كريستال المعلق السياسي في "صوت إسرائيل" باللغة العبرية، إنه لا يقول كلاماً خيالياً إذا توقع سقوط حكومة أولمرت- بيرتس بعد الحرب مباشرة وذهاب إسرائيل إلى انتخابات برلمانية جديدة.
السؤال الكبير هو: إذا كانت هذه الحرب بين إسرائيل وحزب الله، سوف تؤدي إلى "هزة أرضية" في إسرائيل؟! فإلى ماذا سوف تؤدي في العالم العربي؟
http://www.metransparent.net/texts/s...ebanon_war.htm
قال الإمام علي عليه السلام " أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الاِْخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ."
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |