صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 41
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow نقبل ثرى أقدامكم !! ..

    ليس هناك من كلمات غير الكلمات يا أبناء محمد وعلي والحسن والحسين .. وأنتم تمرغون أنف العدو الصهيوني في التراب .. وأنتم تظهرون حكام العرب على حقيقتهم .. عراة .. بلا كرامة ولا شرف .. وأنتم تعلمون الجيوش العربية التي تستنزف مواردنا .. وتتحكم في مصائرنا .. وتتسلط على رقابنا .. وتركب على ظهورنا .. وتحكمنا .. وليس لها من العلم ولا الريادة ولا المؤهلات سوى تلك النجوم التي على الأكتاف .. بأنها إما ان تتعلم الدرس منكم أيها الشرف كله .. والعز كله .. يا من ليس كمثلكم في الثبات والشجاعة والعقيدة على وجه الأرض من مثيل .. أو أنها لاتستحق سوى لعنة الأجيال .. ومزبلة التأريخ .. نقبل ثرى أقدامكم فثراها شرفنا وعزتنا ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ..



    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    343

    افتراضي

    انه عصر جديد للتشيع يجب ان يستغل بشكل جيد وجزاكم الله خيرا ياسيد حسن نصر الله وياحزب الله الشرفاء
    على قدر أهل العزم تأتي العزائم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    75

    افتراضي

    لقد كشفت المقاومة الاسلامية الانظمة العربية وفضحتها امام شعوبها
    فهي التي تخزن الاسلحة وتكون جيوش جرارة ولكن لمن لضرب شعوبها واضطهادهم وصرف مداخيلها على التسليح
    فهاهي تتعرى امام شعوبه بفعل صمود المقاومة التي تلقن العدو الصهيوني الضربات الموجعة

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    احسنت اخي نصير المهدي انهم يستحقون التعظيم كله
    فخر مابعده فخر ويكفيهم انهم كشفوا لنا ماذا تهني كلمة
    جيش في الواقع العربي فالجيوش العربيه يزيد تعدادها
    على سكان اسرائيل وتستهلك مليارات الدولارات ومهمتها
    الوحيده طبعآ قمع اي تحرك شعبي
    اما زعماء العرب والذين اوجعوا رؤسنا بالفاظ مثل ماتتطلبه المرحله
    والتضحيات ولاننسى احكام الطواريء التي تستمر عشرات السنين
    بحجة الخوف من الكيان الصهيوني ( طلعوا بوخه )
    احييكم سادتي رجال المقاومه وانحني لأقبل ارجلكم قبل اياديكم
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

  6. افتراضي

    "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا"

    شرف الأمة وأسيادها ... "رجال الله" حقاً قولاً وفعلاً ... عقيدة راسخة وايمان قوي لا يهزهما الكون كله ... كالجبل الأشم الشامخ العالي ... يقاتلون من أجل قضيتهم قتال الأبطال ... قتال الحسين ... قتال كربلاء.

    ننحي أمامكم ونقبّل الثرى المتساقط من نعلكم ... أنتم الفخر والعزة والعلو.
    [align=center][/align]

  7. #7

    افتراضي

    ألا أن الأدعياء أبناء الأدعياء قد ركزوا بين الذلة و السلة.. وهيهات منا الذلة..

    اللهم أعز السيد حسن نصر الله بعزك ..و أيده بجندك.. وأجعل كلمته العليا و كلمة أعداؤه السفلى.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2002
    المشاركات
    252

    افتراضي

    قالها جده ... فرددها هو
    هيهات منا الذله
    انا اعتقد ان هذا العصر هو عصر الفتح للشيحه واعني فتحا فكريا وتهديما لكل الجدر والاسافين التي دقت مابيننا ومابين الطرف الاخر
    الان اصبح الطرف الاخر لايتحرج من كلمة شيعه ولايتحرج من رفع صوره لرجل معمم ولكن عمامته سوداء تميزه عن الاخرين
    اليوم على الجميع ان يتنازل من كبريائه وتطرفه ليبسط جناح الرحمه والعطف لاخيه الاخر ليريه ماخفي عنه او مااخفوه وعاظ السلاطين ليصبح بعد ذلك تهمه وسبه
    رفعت رأسنا ..رفع الله رأسك
    بيضت وجوهنا ... بيض الله وجهك
    الان الان بودي ان اصرخ ليسمعني من على وجه المعموره لاقول
    انا شيعي شيعي وهذا صاحب العمامة السوداء قائدي وسيدي
    انا شيعي
    انا شيعي
    دماء الحسين تجري في شراييني
    [foq1]قل جاء الحق وزهق الباطل .. ان الباطل كان زهوقا



    نصر من الله وفتح قريب[/foq1]

  9. افتراضي

    [align=center]وصمدت المقاومة والشعب... فانتصرنا [/align]

    [align=center][/align][align=center]الزورق الاسـرائيلي الـذي دمره حـزب الله قبالة صور ويبدو في الاطار الزورق قبيل اصابته (ال ‏بي سي ـ ا ف ب)‏ [/align]

    كتب: شارل أيوب

    وصمدت المقاومة وابطالها وصمد الشعب اللبناني على مختلف فئاته، وقدم التضحيات.. فانتصر ‏لبنان على اسرائيل.‏
    أما مقياس الانتصار، فهو نسبي وفق نظرة كل طرف.‏

    كانت الترسانة العسكرية الإسرائيلية تفرض شروطها على الدول، كانت تفرض هدنة عندما ‏تريد ووقف اطلاق نار عندما تقرر، وهجوماً عندما تريد، وكانت تقرر تهجير القرى والمدن ‏العربية عندما تريد وتقصف الصواريخ على المدن والقرى العربية عندما تريد، هكذا هي ‏اسرائيل، وهكذا نشأت، وهكذا استمرت.‏

    ولكن هذه المرة كان الأمر غير الماضي، هددت اسرائيل واعلنت شروطها بضرورة إطلاق الجنديين ‏الأسرائيليين المأسورين فوراً، فقالت لها المقاومة لو جاء الكون كله لما أخذ الجنديين الأسيرين ‏إلا بمبادلة واطلاق اسرانا اللبنانيين عبر تفاوض غير مباشر.‏

    كان المقياس عند اسرائيل ان تفرض شروطها دائما، وعندما لا يخضع لها العرب تستعمل القوة ‏وتدمر، ولا يستطيع العرب الرد بشكل متوازن أو بشكل رادع.‏

    عندما نقول انتصرنا فلأن اسرائيل ضربتنا وأغارت علينا وقصفتنا، فقصفتها المقاومة ‏ودمرت مستعمرات عديدة شمالي فلسطين المحتلة، وهجرت العديد من المستوطنين المغتصبين لأرض ‏فلسطين، ومنذ نشوء كيان إسرائيل لم يتم إخلاء مستعمرة بكاملها وهي مستعمرة كريات شمونة ‏مثلما حدث حالياً.‏

    احتارت اسرائيل ماذا تفعل، طلبت تمديد المهل لها، استقدمت اسلحة خاصة من أميركا وامدتها ‏واشنطن بجسر جوي وبقنابل ذكية للقتل وخاصة لتقتل المدنيين من الاطفال، ومع ذلك فشلت ‏اسرائيل، وها إن مجلس الأمن يفرض قراره، والجنديان ما زالا في الأسر، والدمار الذي حصل في ‏أرضنا جعلناه أيضا في مستعمراتها وصولا إلى عمق فلسطين المحتلة. ‏

    لماذا انتصرنا؟ لأننا هذه المرة اقمنا جداراً حقيقياً حامياً للحدود هو وجود الجيش ‏اللبناني على الخط الأزرق خارج اتفاق الهدنة، وليس على اساس وضمن خطة دفاعية حيث يكون ‏المقاومون شمال الليطاني، والجيش على الخط الأزرق وحتى نهر الليطاني، وبالتالي فإن السياسة ‏الدفاعية الحقيقية تكون قد بدأت، وهكذا تكون قد تكاملت قوة المقاومة التي بقي سلاحها وفي ‏الوقت ذاته مع ارسال 15 الف جندي من الجيش الى الجنوب بينما اتفاق الهدنة يلزم لبنان بـ ‏الف وخمسمئة جندي فقط.‏

    انتصرنا هذه المرة، نعم لأننا اثبتنا قوة لبنان بالدفاع عن أرضه، ولم نكن بحاجة الى اي ‏دولة عربية أو اجنبية، وأثبتنا انتصارنا لأننا الآن اصبحنا نستطيع إعمار لبنان بعدما ‏اثبتت المقاومة قوتها وباتت اسرائيل تعرف ان اي هجوم على لبنان سيكلفها صواريخ على كل ‏المستعمرات والمدن الاسرائيلية.‏

    الآن اصبحنا نستطيع الانطلاق بورشة اعمار لكل لبنان، فخط الدفاع عن لبنان بنته المقاومة ‏بشجاعة ابطالها الشهداء وشجاعة فرسانها الأحياء، السيد حسن نصر الله أصبح من القادة ‏التاريخيين للعرب وفرض على اسرائيل الخضوع لشروط المقاومة، قلب المعادلة كلها رغم أن ‏اميركا وجزءاً من اوروبا وحلفاً سعودياً مصرياً اردنيا ًمع حلف لبناني داخلي كانوا ضـد ‏المقاومة.‏

    لم يكذب جون بولتون عندما قال إن مشروع القرار الأميركي ـ الفرنسي كان بعلم الحكومة ‏اللبنانية والإسرائيلية، والصحيح ان المقاومة احبطت الأمر، فاضطرت الحكومة اللبنانية ‏للتمسك بالنقاط السبع، وفيما كان الرئيس السنيورة يعلن النقاط السبع كان الحريري ‏يتفق في واشنطن على المشروع الأميركي ـ الفرنسي نيابة عن 14 شباط.‏

    عندما صمدت المقاومة في الجنوب استدركت اكثرية 14 شباط الأمر متمنية على واشنطن وباريس ‏واسرائيل عبر واشنطن وقف العمليات وتمنت التراجع عن مشروع القرار الأميركي ـ الفرنسي ‏لصالح النقاط السبع التي لعبها جيداً الرئيس بري، عندما تمسك بها أيضاً واعتبرها خط الدفاع ‏الأخير أمام موقف الحكومة، خاصة ان تلك النقاط اتخذت باجماع أعضاء حكومة السنيورة.‏

    كانت لعبة خطيرة على لبنان، لكن المطلوب ان يكون لبنان من دون قوة، وان يخضع لإسرائيل. ‏كان المطلوب ضرب المقاومة وتقديم رأسها الى اسرائيل دون الحفاظ على لبنان حتى بنظر البعض.‏

    انتصرنا، توقف العدوان الإسرائيلي، سيتم الآن إعمار لبنان وبضمانات حقيقية، وهي وجود ‏الجيش اللبناني على الحدود الجنوبية ليس وفق الطائف كما كانوا يريدون بل وفق خطة ‏دفاعية، فالجيش يقف على الخط الازرق والمقاومة تقف داعمة له ولن تكون المسافة بعيدة على ‏صواريخ المقاومة التي طالت بالصواريخ بيسان والعفولة بعمق 80 كيلومتراً وأكثر مع العلم ‏ان الصواريخ انطلقت من عمق أربعين كلم، وبالتالي فالصواريخ جاهزة ومداها 200 كلم، أي ‏على مدى شاطئ فلسطين المحتلة كلها.‏

    انتصرنا، ودفعنا ثمناً غالياً لهذا الانتصار، لكنها الحرب الأولى التي تؤكد شجاعة اللبنانيين ‏ووحدتهم وتؤكد ان الحرب لم تكن طائفية في الداخل بل ضد العدو، وكانت في سبيل أهداف عليا ‏لحماية لبنان، ولم تكن بين الطوائف وحرباً فوضوية وعبثية كما الماضي.‏
    انتصر لبنان واسرائيل مهزومة، والتاريخ الحقيقي للبنان القوي قد بدأ في 12 تموز 2006 . ‏


    http://www.journaladdiyar.com/Articl....aspx?ID=24973
    [align=center][/align]

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2002
    المشاركات
    252

    افتراضي

    تحية خالصه الى الكاتب الرائع شارل ايوب الوطني الشريف
    لم انسه عندما كان في لقاء على الاي ان بي اللبنانيه وهو يفتخر ليقول الان سارفع راسي عاليا لاننا انتصرنا ... الان استطيع القول لولدي طوني وابنتي جاكلين ارفعوا رؤسكم فهذا اليوم يوم نصر
    لقد نسب النصر له لانه على يقين بان السيد اهدي له النصر ولكل شريف في لبنان
    تحيه الى كل شريف عفيف طاهر السر والسريره
    [foq1]قل جاء الحق وزهق الباطل .. ان الباطل كان زهوقا



    نصر من الله وفتح قريب[/foq1]

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    707

    افتراضي

    هل انتصر حزب الله بالفعل ؟!

    من خضع لمن ؟

    من أملى شروطه على من ؟

    قرار مجلس الأمن يصب في مصلحة من ؟

    مع أننا نحيي الروح القتالية لمقاتلي حزب الله إلا أن الحقيقة أن الحزب ولبنان خسروا في هذه التجربة .

    هذه هي الحقيقة ..
    ومع ذلك فإن من يقاوم ويخسر بشرف خير ألف مرة ممن لا يقاوم !
    تموتُ النّفوسُ بأوصابها *** ولم تدرِ عوّادها ما بها

    وما أنصفتْ مُهجة ٌ تشتكي *** أذاها إلى غير ِ أحبابها

  12. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
    هل انتصر حزب الله بالفعل ؟!

    من خضع لمن ؟

    من أملى شروطه على من ؟

    قرار مجلس الأمن يصب في مصلحة من ؟

    مع أننا نحيي الروح القتالية لمقاتلي حزب الله إلا أن الحقيقة أن الحزب ولبنان خسروا في هذه التجربة .

    هذه هي الحقيقة ..
    حيّا الله أكثم الذي ما عدنا نراه كثيراً في الثلاثين يوماً الماضية ... وعسى أن يكون المانع خيراً!

    المهم ... لنرى من المنتصر ومن الذي انهزم؟

    المعركة حتى الآن لم تنتهي بشكل كامل وحتى الآن هناك خطط صهيوني يائسة لجر الأمور لصالحها ... ولكن لنفترض أن الأمور توقفت على هذا القرار الصادر من مجلس الأمن.

    الانتصار هو أن تحقق ما خططت له ... هذا هو مفهوم الانتصار.

    ولِنر ماذا أراد "الكيان الصهيوني" من المعركة حتى نعرف ان انتصر أم لا.

    "اسرائيل" أرادت نزع سلاح حزب الله أولاً ... ثم تراجعت الى قرارها بتحطيم الترسانة الصاروخية للحزب فقط ... فتراجعت الى "تحجيم" قدرة الحزب الصاروخية ... ثم ان "القوم" تراجعوا فهم يريدون "تطهير" المنطقة الواقعة جنوبي الليطاني من مقاتلي الحزب ... ثم "تراجعوا" – كالعادة – بأنهم يريدون شريط عازل يمتد الى 10 كم ... الا أنهم مرة أخرى "تراجعوا" وقالوا نريدها 2 كم ... ثم واخيرا قالوا اجعلوها 1 كم!!
    والقادة العسكريين للكيان الاسرائيلي اعلنوا انهم عاجزين اصلا عن ايقاف تساقط الصواريخ على شمال اسرائيل ووسطها ايضا!!
    باختصار ... "اسرائيل" لم تحقق أي شيء مما ارادته حتى الآن!

    وحتى ارسال "القوات الدولية" الى الجنوب كان مطمح "الكيان الصهيوني" في ذلك أن يكون قرار مجلس الأمن حول ذلك صادراً تحت البند السابع الذي يقوض السيادة اللبنانية وهذا ما لم يحصل حيث ستكون القوات الدولية المنتشرة بنفس سلطة قوات "اليونفيل" الموجودة حالياً والفرق أنها ستزداد عدداً وعدّة.

    ومن ناحية أخرى فالحكومة اللبنانية الشرعية الممثلة للشعب أعلنت تحفظها على بنودٍ في القرار مع موافقتها على ذلك.

    باختصار ... الصهاينة هُزموا فهم لم يحققوا ما أرادوه ... بل حطّمت أسطورة "الجيش الذي لا يُقهر" خاصة وأن اليوم شهد تدمير 30 دبابة ميركافا من الجيل الجديد.



    ومع ذلك فإن من يقاوم ويخسر بشرف خير ألف مرة ممن لا يقاوم !
    بل هناك من طعن "المقاومة" في ظهرها حينما أصدر "المصدر" المبرقع من ولاة أمرك بياناً أسمى عملية "الوعد الصادق" بـ "المغامرة" ... ويبدو أن كثرة ممارستهم لـ "المقامرة" في أوروبا أثرت عليهم.
    [align=center][/align]

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
    هل انتصر حزب الله بالفعل ؟!

    من خضع لمن ؟

    من أملى شروطه على من ؟

    قرار مجلس الأمن يصب في مصلحة من ؟

    مع أننا نحيي الروح القتالية لمقاتلي حزب الله إلا أن الحقيقة أن الحزب ولبنان خسروا في هذه التجربة .

    هذه هي الحقيقة ..
    ومع ذلك فإن من يقاوم ويخسر بشرف خير ألف مرة ممن لا يقاوم !
    عد يا اكثم الى ثلاثين يوما مضت .. وتتبع تطورات الأحداث والمواقف .. والى اين انتهت لتعرف من هو المنتصر .. أين مشروع الشرق الاوسط الجديد الذي أطلقته رايس .. أين أهداف أولمرت .. الوصول الى الليطاني وما بعد الليطاني .. نزع سلاح حزب الله .. تدمير حزب الله .. إطلاق الاسيرين بدون قيد أو شرط .. تدمير القدرة الصاروخية لحزب الله .. ومجلس الأمن وقراره .. من الفصل السابع الى الفصل السادس .. من قوات الحلف الاطلسي التي تحمي إسرائيل الى قوات مراقبة تابعة للأمم المتحدة .. وبالمختصر المفيد كانت حربا أمريكية بأداة إسرائيلية وتغطية من عملاء الحلف الامريكي - الصهيوني في السعودية ومصر والاردن .. لضرب حزب الله .. فخرج منها حزب الله تهتف به جماهير العرب والمسلمين وتلعن أعداءه وبالطبع آل سعود الذين ثبت انهم قد غامروا برصيدهم من أجل نصرة الصهاينة ..
    عسكريا لا يختلف إثنان حتى لو كانا إسرائيليين .. بالطبع عدا اولئك العميان الذين لا يرون الحقيقة .. او المغرضين الذين يغمضون عيونهم عن الحقيقة .. بأن صمود حزب الله الاسطوري والذي يقترب من المعجزة .. قد أنهى أسطورة الجيش الذي لا يقهر وأعاده مقهورا لا يستطيع ان يتجاوز عقدة الهزيمة .. وسترى تبدلات سياسية عميقة في الجانب الاسرائيلي .. رغم الحرب والرقابة رأينا قادة العدو الصهيوني يختلفون ويتناقضون ويبدلون مواقفهم وآرائهم على مدار الساعة .. كيف اذا هدأت الامور .. سنرى قريبا نهاية سريعة للكثير من الزعامات الصهيونية ..
    حزب الله دمر أوهام السلام التي روجتها الانظمة العربية العميلة وبشكل خاص الثلاثي القذر أنظمة السعودية ومصر والأردن .. وأظهر هذه الانظمة على حقيقتها تركع للعدو وتسجد .. لكنها لا تستطيع ان تحصل منه حتى ما يحفظ ماء وجهها .. والمبادرة السعودية التي صارت عربية وركلها بالحذاء الاسرائيلي مازالت طرية في الاذهان .. الاهم من ذلك ان السعودية وبشكل خاص ورغم انها تنفق الملايين بل المليارات في شراء الذمم وتلميع صورتها خسرت مرة واحدة كل ما دفعته في هذا الاستثمار الخاسر .. وظهرت عارية امام العرب والمسلمين .. مجرد نظام عميل تابع ينفذ سياسات الاسياد على حساب الحق العربي .. وهذا بدوره سيضع حدا لسياسات تصدير الفتن الى الشعوب الاسلامية التي تتبعها السعودية في خدمة مخططات الغرب والصهاينة خاصة وان حزب الله شيعي وسيكون جسر الوصل بين الجمهور العام للسنة المخدوعين بمؤثرات الفتنة السعودية الوهابية وبين الشيعة .. وتفاعلات انتصار حزب الله ستاخذ مداها الزمني تماما مثل صعود نجم جمال عبد الناصر حيث مرت سنة وسنتان قبل ان يصبح الزعيم العربي الاوحد .. وما ناله السيد حسن نصر الله .. والفتح .. من تأييد جمهور العرب يفوق في حجمه وسرعته ما ناله عبد الناصر نفسه ..
    حزب الله انتصر .. ولكن ما ينقص هذا الانتصار حكومات عربية شريفة وغيورة .. بعيدة عن العهر والسفالة والخيانة .. بحيث توظف هذا الانتصار ليس في حماية لبنان فللبنان حزب الله يحميه .. ولكن لتخليص الشعب الفلسطيني من العذاب الذي يحيط به .. لو كان لدينا قادة شرفاء غير هذه الحثالة من أمثال مبارك والعبدين للسيد الامريكي في الاردن والسعودية لحلت قضية فلسطين بإنتصار حزب الله ..
    نعم منذ هذه اللحظة سيبدأ التآمر .. وسيكون آل سعود ومؤسساتهم الاعلامية والدينية رأس الحربة في التآمر الامريكي - الصهيوني لتحويل انتصار حزب الله وهزيمة العدو الصهيوني الى هزيمة سياسية لكل مشروع مقاوم لقن الاعداء درسا لم يعرفوه منذ ولادة إسرائيل الى يومنا هذا .. وإنتصار لإسرائيل التي ربما ستعود الى سياسة الهيمنة ليس لأنها قوية .. وإنما لان الحمير الحاكمة في البلدان العربية وخاصة في السعودية والاردن ومصر أدمنت ان تكون مسرجة لمن يركب ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  14. #14
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    ما عبروا ولن يعبروا ..

    السلام عليكم أخوتي
    ها هو شهر يمضي بأكمله والمعارك مازالت في بنت جبيل والمناطق المتاخمة لها في أقصى الجنوب !! ..
    إسرائيل تنزف وتـُضرب على قفاها بعد كانت ترعب وتذل حكام العرب وجيوشهم القمعية .. والقوات الصهيونية تدرك أكثر من غيرها من الاغبياء أنها لو دخلت أكثر ستغرق وتنزف أكثر .. لأن تحصينات مقاتلي حزب الله رهيبة ، لا أحد يعرف من أين يخرجون والى أين يذهبون ، متخندقين في حرب عصابات أستنزافية رهيبة .. يصيدون الفريسة في غاية الدقة ويعملون بنظام المجاميع الصغيرة .. خسائر جنود الصهاينة أضعاف خسائر مجاهدي حزب الله .. لقد حطموا أنوف الصهاينة المتكبرين الاستعلائيين .. وفضحوا العربان المتخاذلين ..
    فتحية من القلب لرجال حزب الله المتوكلين على الله ... والذل والعار للحكام العرب ..


  15. افتراضي

    على الطريق
    لا لبنان هو لبنان غداً ... ولا إسرائيل هي إسرائيل!


    طلال سلمان

    لم تحقق إسرائيل ومعها الإدارة الأميركية <نصراً> في مجلس الأمن الدولي برغم كل الدعم الأميركي المفتوح، الذي تسبّب في شق أوروبا ومنعها من التميّز، كما كانت تأمل فرنسا.

    ولقد استحال على إسرائيل ومعها الإدارة الأميركية أن تحقق هذا <النصر> لسبب أساسي هو الصمود الرائع الذي تجلى باهراً في موقف شعبه جميعاً، وحكومته التي تعرضت لضغوط هائلة، ومقاومته التي فاجأت الجميع بقدراتها كما بشجاعة مجاهديها البواسل، وبتماسك اللبنانيين، على تعدد تياراتهم، وتشبثهم بوحدتهم الوطنية واحتضان بعضهم البعض في مواجهة <الحرب الإسرائيلية> التي تمّ تفجيرها بقرار أميركي، وتمّ وقفها اضطراراً بقرار أميركي... مع التقدير لعودة الوعي إلى الموقف الفرنسي، وللهبّة الشعبية العربية (والإسلامية) التي عدلت في التعامل العربي مع <الموضوع> برمته وحوّلته إلى جهد طيب ومؤثر.

    وما يمكن أن يُقال في هذه العجالة أن هذا القرار الذي لم يلبّ مطالب اللبنانيين جميعاً، وظل دون حقوقهم في أرضهم، وقصر عن إدانة عدوهم، يعبّر بحده الأدنى عن تحولات هائلة في واقع هذه المنطقة ستتبدى جلية في الفترة المقبلة.

    يمكن القول، الآن، براحة ضمير إن إسرائيل لم تعد إسرائيل

    التي كانت قبل حربها على لبنان التي باشرتها قبل شهر كامل بذريعة قد تبرّر اعتداءً محدوداً ينتهي بمساومات ووساطات دولية لتبادل الأسرى..
    ويمكن القول أيضاً إن لبنان لم يعد على صورته الأولى: النادي الثقافي والمصيف والشارع الوطني والمقهى والملهى وجريدة الصباح وشاشة المساء، بل لعله ارتفع في العين العربية إلى مصاف <القدوة> لعجزه موضوعياً عن أن يكون <القائد>.

    لقد غيّرت هذه الحرب في إسرائيل وستغيّر فيها أكثر وكشفت فيها ما لم نكن نعرفه من وجوه الضعف والخلل، الذي تبدى جلياً عبر هذه الحرب التي أقدمت عليها بالضغط الأميركي وأوقفتها بالعجز عن كسبها عسكرياً.. حتى مع التأييد الأميركي المفتوح.

    لم تعد إسرائيل، بأي حال، القوة الأسطورية التي لا تقهر.. ولم يعد جيشها محصناً ضد العجز عن التقدم ودباباته لا تصد وجنوده ضد القتل..
    لم تعد مدنه في حرز حريز، تجري الحروب والمواجهات في <أرض أعداء إسرائيل> ولا يكسر لوح زجاج في مدنها أو في مستعمراتها، بينما المدن العربية قريبتها والبعيدة متاحة لطيرانه وصواريخه يهدمها متى شاء..

    تعرّف شعبه إلى <الموت> بصواريخ كالتي يرسلها ليقتل <جيرانه> وأهل الأرض التي تقوم عليها دولته.. وتعرّف إلى الملاجئ وإلى <التهجير> والعيش في رعب من أن تصله نار الحرب حيث هو، ولا أمان له في أي مكان.

    لقد دفع لبنان باهظاً ثمن كشف هذه الحقائق التي لا يمكن أن يتعامى عنها إلا المتخاذل والمستسلم وناقص الوطنية، أي المنحاز إلى العدو لأنه يكره وطنه وهويته... ويحتقر انتماءه ولون بشرته.

    لقد دفع لبنان الثمن باهظاً من أرواح أهله، أطفالاً ونساءً ورجالاً، عمراناً واقتصاداً واستثمارات..
    لكن لبنان اليوم عظيم بصموده الذي منح العرب إحساساً كانوا قد افتقدوه: بالقدرة على الخروج من ليل الهزيمة وتحقيق النصر.
    إن لبنان قد سطر اسمه في كتاب المجد.

    وبالتأكيد، فإن إخوته جميعاً سيهبّون لإعادة إعماره، ليس بدافع الإشفاق بل بدافع الإكبار، وليس بالتصدق بل باكتساب شرف القرب منه.
    إن لبنان في عين العرب اليوم.

    والأمل ألا يضيّع اللبنانيون، غداً، هذه المنزلة بمماحكاتهم وخلافاتهم التفصيلية حول السلطة التي لا تصنع مجداً، أو مواقع الطوائف التي تحسم من الوطن ومن رصيده العظيم بدلا من أن تحفظه برصيده لأبنائه جميعاً.

    http://www.assafir.com/iso/today/front/1436.html
    [align=center][/align]

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني